|
|
اخر مئة عام
الصومال
اخر مئة عام
ارتبط تاريخ الصومال من 1900 وحتى عام 1920 بجهاد ضار قاده الرجال
من الصوفية والدراويش ضد الاستعمار بأشكاله المختلفة انتهى بسحق هذه المقاومة
المجاهدة. ذهبت بريطانيا للاتفاق مع ايطاليا لتقاسم الصومال في ما بينهما! بحيث
عادت أراضي الصومال من نهر جوبا إلى الشمال حتى خط عرض 6 شمالا إلى ايطاليا، بينما
ظلت فرنسا محتفظة بالساحل. عاودت ايطاليا وبعنف عسكري ضار فرض سيطرتها على المكان
عام 1925 مع وصول الفاشية للحكم في روما.
عام 1948 ضمت أوغادين إلى اثيوبيا.
عام 1954 الحقت الهود بأثيوبيا مما أثار موجة اعتراض وطني عارمة في ارجاء الصومال
كافة. في ديسمبر (كانون الأول) 1959 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها
بمنح الصومال الايطالي استقلاله الذاتي.
في 20 يونيو (حزيران) 1960 تم إعلان استقلال الصومال البريطاني.
وسرعان ما أعلن كلا الصومالين (البريطاني والايطالي) في السادس من يوليو (تموز)
1961 اتحاد الشطرين وقيام جمهورية الصومال الديمقراطية، وانتخاب آدم عبد الله
عثمان رئيساً للجمهورية لمدة ست سنوات، في 20 سبتمبر (أيلول).
عام 1967 انتخب عبد الرشيد علي شرمايكه رئيساً للجمهورية بعد انتهاء مدة رئاسة عبد
الله عثمان الشرعية. عام 1969 اغتال أحد رجال الشرطة الصومالية رئيس الجمهورية
المنتخب.
عرفت قضية اوغادين عام 1974 اعنف مراحل توترها السياسي.
في العام نفسه 1978 تعرض نظام حكم زياد بري إلى محاولة انقلاب فاشلة قادها ضده
الجنرال عبد الله يوسف. اضطر زياد بري إلى مغادرة البلاد بعدما ساد غضب جماهيري
جارف.
في 23/8/1991 سيعلن تور استقلال الجزء الشمالي، الغربي وقيام جمهورية أرض الصومال
المستقلة. انتخاب محمد إبراهيم عقال رئيساً للجمهورية في «أرض الصومال» في العام
التالي. وهنا قفز الجنرال عيديد (الذي كان أحد رجالات بري) على الأحداث وقام من
طرفه بتسليم رجال قبيلته والسير نحو مقديشو معلنا نفسه رئيساً للبلاد باسم «التجمع
الاتحادي الصومالي» الذي كان يتزعمه مع علي مهدي. انشق هذا التجمع فأسس علي مهدي
«تحالف الانقاذ الوطني»، بينما اسس عيديد «حزب المؤتمر الموحد». عام 1995 أرسلت
قوات لحفظ الأمن في الصومال.
في مارس (أذار) عام 1995 تم سحب قوات الأمم المتحدة من أرض الصومال.
في أغسطس (آب) 1996 وقع فارح عيديد قتيلا اثناء إحدى المعارك التي قادها ضده أحد
ابن عمومته عثمان عاتو. في أول شباط 1997 أنهت الفصائل الصومالية (26 فصيلاً)
اجتماعات اسفرت عن اتفاق زعماء الفصائل باستثناء فصيل حسين عيديد والاتحاد الإسلامي
وجمهورية أرض الصومال على تشكيل مجلس وطني للانقاذ تنبثق عنه هيئة أساسية جماعية.
في 22كانون الأول 1997 رعت القاهرة محادثات بين مختلف الفصائل الصومالية واسفرت عن
توقيع «اتفاق القاهرة» الذي نص على تبني نظام فدرالي وتشكيل حكومة انتقالية وطنية
موحدة وعقد مؤتمر شامل للوفاق الوطني في بيداوة وقد رحبت الأوساط الدولية بهذا
الاتفاق المهم.
في 1991 . إلا أن هذا اللقاء قد ألغي لأسباب لوجستية (بسبب حالة الطرق والجسور التي
تضررت بالفيضانات الأخيرة، ولعدم توفر المال الكافي لتغطية تكاليف هذا المؤتمر).
انتخب السيد عبد القاسم صلات رئيساً للجمهورية الصومالية في مؤتمر عقد بمدينة عرته
بدولة جيبوتي حضرته كافة القوى السياسية والقبلية في الصومال وقد حصل على اعتراف
دولي به.
|
|
|
|
سكريبت الوطن العربي ...
برمجة
2006
عداد الزوار |
|
|
|
|