عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2006, 11:12 PM   #1 (permalink)

zelder

عضو مجتهد
 




 
zelder على طريق التميز

افتراضي



"زيزو" الجديد.. رفضه "المصري" فتألق في "الألماني"







نجم فيردر بريمن محمد زيدان لـ "سوبــــر"صدفة جعلتنــــي نجمـاً





"زيدان" اسم كبير في عالم كرة القدم، بات مرتبطاً بالموهبة الفذة والتقنية العالية للنجم الفرنسي الكبير زين الدين زيدان، وفي مصر هناك "حدوتة" كروية أخرى اسمها " زيزو".. فتى صغير خرج من مصر دون أن يحظى بأدنى اهتمام، كان من أشبال المصري البورسعيدي الذي لم تكن لديه نظرة المستقبل الثاقبة التي تمتع بها الدانماركيون، انضم بعد ذلك إلى المغمور نادي الجمارك في مدينته بورسعيد، قبل أن تلعب الصدفة دورها وتكشف ما يخبئه القدر، ففي رحلة عمل اصطحبه والده معه إلى الدانمارك، وانشغل عنه في أعماله ساعات طويلة، فلم يجد ابن الثامنة عشرة حينها، بداً من تمضية وقته بركل الكرة ومداعبتها في الحديقة القريبة من مسكنه، ليلتقطه أحد كشافي ناد محلي، وفجأة بدأت قصة "زيدان مصر"، فأصبح نجماً كبيراً له معجبوه ومحبوه، وذاع صيته في كل من الدوري الدانماركي والألماني، حيث يبرز حالياً في صفوف فيردر بريمن الألماني، حتى أصبح يهاجم مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة عندما يقرر استبعاده من تشكيلته دون سابق إنذار، الأيام الأخيرة شهدت انفراجاً في أزمة محمد زيدان الذي عاد إلى صفوف المنتخب بعد "جلسة صلح" مع شحاتة، وكان وجوده في مصر مفاجأة مثلما كان تألقه ومسيرته مفاجأتين للجميع.

الماضي والحاضر بالنسبة لنجم في حجم محمد زيدان كان ولا يزال محط أنظار الملايين في مصر والعالم العربي، "سوبر" التقت مهاجم فيردر بريمن الألماني في حوار شيق..





الجلوس على مقاعد البدلاء ليس عيباً.. لماذا لا أفرض نفسي على المدرب * هل كانت عودتك إلى المنتخب المصري مفاجأة؟



** عودتي كانت طبيعية، خصوصاً بعد تألقي مع فريقي الألماني فيردر بريمن طوال الفترة الماضية ومساهمتي معه في الفوز بكأس الدوري الألماني، ومع مشاركتي أساسياً استدعاني المدرب حسن شحاتة للعب مع المنتخب ضد أوروجواي ودياً، لكن حالت إصابتي دون مشاركتي والالتحاق بزملائي، وتكرر الاستدعاء قبل مباراة بوروندي في تصفيات كأس الأمم الأفريقية.





* لكنك كنت تشارك أساسياً مع ماينز الألماني الموسم الماضي ولم تستدع إلى المنتخب..



** هذا صحيح، لكن كان هناك سوء فهم بيني وبين الكابتن حسن شحاتة، زال بعد حضوري إلى القاهرة مؤخراً، وتأكده من عدم تعمدي الغياب عن منتخب بلادي.. سوء الفهم بدأ عند بداية معسكر المنتخب استعداداً للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية الماضية، إذ استدعاني المدرب شحاتة إلى التشكيلة، وأرسل فاكساً رسمياً باسمي على عنوان النادي، لكنني كنت في إجازة، وسافرت إلى إسبانيا والنادي نفسه كان في إجازة أعياد رأس السنة، وبالتالي لم أحضر في الموعد المحدد لعدم علمي بالاستدعاء.

* أليس غريباً ألا تعلم بانضمامك إلى تشكيلة المنتخب قبل بطولة قارية كبري؟



** نعم هذا ما حصل، والله يشهد على صحة كلامي، فأنا لم أعلم إطلاقاً بالاستدعاء، خصوصاً أنه جاء قبل فترة الـ12 يوماً المتعارف عليها في لوائح الفيفا، وكنت خلالها أقضي إجازتي في إسبانيا، ولم أحمل معي هاتفي المتحرك كي أضمن الانفراد بنفسي والاستمتاع بالإجازة، لكنني لم أتهرب، وشرحت هذا الأمر للمدرب شحاتة وقد تفهم موقفي، وساعد في حل سوء الفهم المدرب العام شوقي غريب الذي قدمني للمنتخبات المصرية عندما أشركني مع المنتخب الأوليمبي قبل سنوات.





* قلت إن عودتك إلى المنتخب الوطني طبيعية؟



** هذا صحيح، لأنني التحقت بالمنتخب الوطني منذ أبريل 5002 حين انضممت إليه للمرة الأولى في مسيرتي، وحالت الإصابة دون مشاركتي معه أمام ليبيا في تصفيات كأس العالم، ولعبت معه رسمياً أمام منتخبي الكاميرون والسودان وفي مباراة ثالثة ودية أمام منتخب الكويت، ولولا الإصابة لكنت أساسياً الآن




zelder غير متواجد حالياً