.... هل الدمع ....
هـل الــدمعُ إلا مـــايـُـريحـكَ ســاعــةً .......... وتـلــقى بـُعيـــد الــدمع مـاكنتَ تنشـــدُ
فمـا فــاض من عينيكَ لاتخش ضيمـهُ .......... فــــإن جـراح الـقــــــلبِ منــــهُ تَبـــــدَّدُ
ومــا من دواء يعـــرف الطب وصفــهُ ..........ســوى الدمع للمحزونِ يـرقي ويضمـدُ
ولـــو أن دمـعُ العـين يبُتـــاع لانبـــرت .......... إليـــهِ ملـــوك الأرضِ تسعى وتـقـصــدُ
ولـو انــهُ ينســاقُ بــالسيفِ لـم يصــل.......... إلـيـــهِ مـــن الخــلـــقِ أســــيـرٌ مــقـيــــدُ
ولكـــن كفـــانـــا الله أن زالَ هـمُنـــا .......... بـــدمــعٍ مــن العـيـنــينِ لـلجــرحِ يكمـــدُ
فمن كانَ عاصي الدمع يُخشى فـِراقـهُ .......... يــــُدهـَـدهُ مـــا بين الـرجـــالِ و يُســـــنـدُ
ومن عبـــرت عيـنـيـــه فلـيحمد الــذي .......... نصــلي لـــهُ خمســاً ونـهـفــو ونســجــدُ
فياليت شعري من لـهُ الـدمع , خشيـةً .......... مـن الله يـــوم الـعَــرض تُنـجي وتـنـجـــدُ
نعيم الحداوي