12-20-2007, 07:48 PM
|
#1 (permalink)
|
| | 
عصور ماقبل التاريخ قسم العلماء المختصين عصور ماقبل التاريخ وفقا لما تم العثور عليه من مخلفات الانسان الذى عاش فى تلك الازمان وتاثير العوامل المناخية على انواع ذلك الاستيطان والنشاطات التى مارسها واثرها فى تطورالمهارات البشرية ويقسم العلماء العصور الحجرية الى اقسام التالية: 1:العصر الحجرى القديم الادنى 3مليون سنة _60 الف سنة . 2: العصر الحجرى القديم الاوسط 50الف سنة_35الف سنة. 3:العصر الحجرى القديم الاعلى 35الف سنة_10 الاف سنة. 4:العصر الحجرى القديم الحديث 10 الاف سنة_4 الاف سنة. خلال هذه الحقب ظهرت الكثير من التقافات مثل الاشورية اعتمد الانسان خلالها على الصيد والالتقاط , وتعتمد معرفتنا للعصر الحجرى القديم الاوسط فى ليبيا على نتائج الحفريات المنهجية . ومخلفات الانسان ماقبل التاريخ فى ليبيا تعود الى العصور الحجرية فى منطقة الحمادة الحمراء وكذلك مناطق الجبل الاخضر ليزودنا بتسلسل يمتد عبر تلك العصور الحجرية , عموما فإن إستيطان الإنسان فى العصور ما قبل التاريخ بهذه المنطقة اخذ إتجاهين متوازيين الأول هو حضارات الصيادين فى المناطق الداخلية من البلاد مما حفظ لهم مخلفاتهم من رؤوس السهام ,المكشاط ,والرحى, بإضافة إلى كونهم أصحاب تلك الروائع الفنية المتمثلة فى الرسوم والنقوش الصخرية ,فيما نجد إستيطان أكثر إستقرار فى المناطق القريبة من الساحل نتج عنها استيطان زراعى ورعوى,وإتضح لنا ذلك فى مناطق متفرقة من هوافطيح إلى ترهونة إلى خليج سرت.
وتعرض اثار هدا العصر فى القاعات التالية: القاعة رقم2
القاعة رقم3
القاعة رقم4
القبائل الليبية القديمة ان جل المعلومات التى نعرفها عن القبائل الليبية القديمة تاتى من خلال ماورد عند المصريون القدماء وبعض الكتاب الكلاسيكين,ان النقوش المصرية القديمة لاتتناول بالتفصيل كل مايتعلق بالقبائل الليبية وتتحدث احد النقوش عن عدد الاسرى والغنائم التى كسبها المصريون بعد هزيمة قبيلة التمحو فى احد المعارك كذلك تعدد انواع الاسحلة والخيول الليبية المدربة على فنون الحرب , وتتحدث النقوش المصرية عن وفرة الماشية والخيل لدى قبيلة التمحو ووردت الاشارة الى العديد من القبائل الليبية القديمة فى النقوش مثل التمحو , والتحنو, والمكاى , والليبو(الريبو) , وكذلك فإن المؤرخ الإغريقى هيرودت فى معرض حديثة عن القبائل الليبية والمناطق التى تقطنها يتكلم عن قبائل المشواش, والجرمنت الذين اكتشفت مدينتهم(جرمة) تحت انقاض المدينة التى لازالت تحمل نفس الاسم القديم الى يومنا هذا.
وتعرض اثار هدا العصر فى القاعات التالية: القاعة رقم 5
التراث الليبى في العصر البونيقي يعتبر وصول الفنيقيين إلى السواحل الشمالية من القارة افريقيا فى القرن العاشر قبل الميلاد والتى كانت تعرف جغرافيا بإسم ليبيا وكثيرا ما كانت السفن الفنيقية تمر بالشواطى الليبية التى تمتاز بموقعها الاستراتيجى على السواحل الجنوبية للبحر المتوسط وتزخر بالعديد من السلع الاولية الهامة فى تجارة العالم القديم , مثل الذهب والعاج وخشب الابانوس وريش النعام والحيوانات المفترسة واستغل الفنقيون ذلك احسن استغلال فاسسوا العديد من المحطات التجارية على طول الساحل الغربى انبثق عنها تأسيس بعض المدن التى لعبت دورا مهما فى تاريخ المنطقة مثل صبراته, واؤئيا, ولبدة والتى كانت تشكل اقليم المدن الثلاث الذى عرف فيما بعد عند الرومان بإسم (ترى بولس) الذى يعنى اقليم المدن الثلاث فى اللغة الإغريقية بإضافة إلى العديد من الموانى مثل توباكتس (مصراته الحالية) ماكوماديس (سرت الحالية).
وتعرض اثار هدا العصر فى القاعات التالية: القاعة رقم 6
التراث الليبي في العصر اليونانى تتحدث المصادر التاريخية عن هجرات جماعية مبكرة لشعوب البحر الى المناطق الليبية الساحلية حدث ذلك فى الالفية الاولى قبل ميلاد المسيح وذلك نتيجة لما الم بها من الكوارت الطبيعية المدمرة فى ذلك الزمن, ويعود التاريخ ليكرر نفسه فى القرن السابع قبل الميلاد فنتيجة للجفاف وتعذر سبل العيش فى العديد من الجزر الإغريقية تروى لنا اسطورة تأسيس مدينة قورينا كيف استشار سكان جزيرة (ثيرا) وحى الآله أبولو فى معبده بمدينة (دلفى) الذى امرهم بالذهاب إلى ليبيا ولن نخوض هنا فى تفاصيل تلك الرحلة لكن يكفى ان نشير إلى أن تأسيس المدينة كان فى العام 631 ق. م على يد مجموعة من المهاجرون من جزيرة (ثيرا) بعد ان استقر بهم الحال فى المنطقة اختلطوا بالسكان المحليين عن طريق المصاهرة بزواجهم من نساء ليبيات حيث وكما يروى بأن المهاجرين الإغريق كانوا جميعا من الشباب ولم يصطحبوا معهم نساء , ليكونوا المؤسسين لعاصمة منطقة المدن الخمس التى تتكون من مدن قورينا , ابولونيا,برنيقى ,طلميتة , توخيرا , ويمكن لزائر المتحف ان يتعرف على بعض المعالم التى تميز مدينة شحات خلال العصر اليونانى(الإغريقى) من خلال ما يعرض بقاعات المتحف.
وتعرض اثار هدا العصر فى القاعات التالية: القاعة رقم 7
القاعة رقم 8
التراث الليبي في العصر الرومانى إنتهى الصراع بين روما وقرطاج بتدمير الاخيرة ودخلت منطقة المدن الثلاث تحت سيطرة المملكة النوميدية,والتى ما إن الت إليها الامور فى الشمال الافريقى حتى إندلاعت الحرب الاهلية. ونتيجة لهدا عقدت مدن إقليم طرابلس معاهدة تحالف مع روما إنتهى بها الامر إلى فرض روما سيطرتها الكاملة على الاقليم بالكامل, ولكن الاقليم لم ينعم بالاستقرار نظرا لقيام العديد من زعماء القبائل الليبية بالعديد من الثورات وإستمرت الحالة بين سكان المستعمرات الرومانية وسكان المناطق الداخلية من القبائل الليبية إلى أن تولت الاسرة السويرية الحكم. حيث شكلت نظام دفاعى يقوم على ثلاث خطوط دفاعية عرفت بإسم التخوم الطرابلسية, حيث تمكن سكان المدن الساحلية التغلغل فى مناطق الداخلية, ومد خطوط تجارة القوافل والتى كانت تشكل العمود الفقرى الدى يقوم عليه اقتصاد هده المدن الامر التى كان له الاثرفى اشرق وإزدهار الحركة العمرانية داخل المدن إلا أن هدا الانتعاش قدر له أن ينتهى نهاية مؤسفة نتيجة الصراع السياسى والعقائدى الدى بدأ بين حكام الولايات الرومانية فى أفريقيا الشمالية فحتلوا قرطاج,وقامت العديد من الحروب والثورات وإنتصرت قبيلة لواته على الوندال ليشهد الإقليم نهاية حكم الوندال بدخول البيزنطيين.
وتعرض اثار هدا العصر فى القاعات التالية: القاعة رقم 9
القاعة رقم 10
القاعة رقم 11
القاعة رقم 12
__________________
|
|  |