انا والأحلام
جلست جوار نافذتي الذهبية اداعب الغيمات
اسافر على متنها الى عالم آخر، الى عالمي،
حيث لا احد سواي والسعادة
لم ينقص في تلك اللحظة سوى عبير فصل الشتاء
واستجابت لي تلك الغيمات وراح المطر يتساقط
ذلك المطر الخفيف الذي اعشق
يحيي ارصفة الطرقات بسلام اكاد اسمع صوت رنينه السحري
كأنه يعلم اني احتاج لسماعه، فالبحر بعيد
ولا يكلمني احد سواهمابهذا الكلام الوردي السحري الذي يرافقني بين غيماتي
نعم غيماتي
فقد اعتادت علي، ففي كل يوم القاها
لكن اليوم كان الأجمل، فطال غياب الغيث، اشتقت اليه
لرنين كلماته، لعطره الذي يملأ الدنيا
لذلك النسيم العليل البارد الذي يرافقه
يزيد في المكان سحرا ويحلق بي الى عالم بعيد جدا
الى عالم سحري لم يطأه سواي