كان لدى صديق منذ الطفوله واسمه على اسمى ، وكنا كالاخوه لا نفترق ، حتى فرقت بيننا الدنيا ومشاغلها
وكنت اتمتع بموهبة نظم الشعر والنثر وكنت احب ان اكتب شعر فى الاصدقاء انتقدهم فية ، وكانوا يضحكون كثيرا من هذا الشعر وخاصة اننى كنت اذكر فيى صفات كنا نتبارى فى وصف بعضنا بها
صديقى هذا كان يتمتع ببعض النعومه لأنه كان دلوعه ، وفى يوم كتبت فيه الابيات التالية التى اخاطب فيها ابوه
عمو سجاعى يا عمو سجاعى بقى دى عمايل بنى ادمين
خبتك جمله وبالقطاعى ابنك طالع سوسو لمين
سموه تامر من غير داعى كان اصلحله يبقى نفين
طول عمرك راجل كباره عندك بدل الشقة عماره
ابنك على اخر ايامك فضحك فى الشارع والحاره
ارجوك على اقرب دكتوره خليك كده راجل شطوره
واعمله العملية وخلص دا سيرتك وصلت المنصوره
والبقية تأتى