الموضوع: حكاية حب2
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-2009, 07:35 PM   #1 (permalink)

ahmed4ever016

عضو ذهبى
 




 
ahmed4ever016 على طريق التميز

Wink



حياة ضائعة



هي دكتورة في آداب اللغة العربية هو دكتور في علم النفس اتفقا أن يكونا زوجين وتزوجا



حاول كل منهما أن يظهر صورة مغايرة لقناعاته وإحساسه ليبدوا سعيدين أمام الناس ومتفقين



لكن ما إن يجمعهما بيت الزوجية حتى تنهار بالبكاء صارخة لقد خدعتني بمعسول الكلام ينظر إليها بغضب مجيبا :



لقد خدعيتني بثقافتك !







الرجل الذكي !





للحب أوجه متعددة فكل أطروحاته النظرية تبدو ضئيلة أمام التجربة الحقيقية احدي نظريات الحب تقول إن المحب لايستغني



عن حبيبه أبدا ويحاول تتويج الحب بالزواج لكن سمير عاش قصص حب متعددة وكان يتوه مع أكثر من فتاة في وقت



واحد ويقسم أن في قلبه متسع لهن لكنه حين قرر الزواج تزوج احدي قريباته بناء على رغبه أمه حين غمزه أحد أصدقائه



متسائلا عن الحبيبة ضحك سمير وقال للحب نساء وللزواج نساء هذا ما يفعله الرجل الذكي !







شايل عيبه :





غادة امرأة رائعة الجمال تعيسة في الحب فرغم تلهف الرجال حولها وطلب ودها إلا أن قلبها يسكنه مازال ابن الجيران





الذي ودعها مغادرا البلاد لكنه يتواصل معها هاتفيا وعبر شبكه الانترنيت يواعدها بالعودة ويحدثها عن مغامراته وعلاقاته



النسائية المتعددة بكل صراحة تبكي أحيانا وتضحك أحيان أخرى



حين واجهتها إحدى صديقاتها بأنه مخادع وزير نساء ابتسمت ببلاهة قائله لايهمني يكفي إني أحبه هو رجل



نعم رجل والرجل شايل عيبه !





اضطراب قلب :



منذ تفتقت ملامح رجولته وهو يسعى إلي البحث عن حبيبه كلما رأى فتاة أعلن لها عن حبه لكن لم يكن يجد صدى لديها



فتكالب عليه الرفض كان يسأل نفسه لماذا لا تحبني الفتيات ماذا ينقصني



وحين قررت أمه تزويجه لم يعترض رحب بالفكرة فورا لكن زواجه لم يستمر طويلا هربت الزوجة إلي بيت أهلها



تطلب الطلاق بإصرار لجأ للعرافين وللأصدقاء لعل أحد يجد له أجابه مقنعه . ولم يجد الأجابه





كان هائما محتارا وهو يشعر بنفور زميلاته و بنات جيرانه منه شعر بالإحباط والحزن فلجأ لنافذة الحاسوب



عبر نافذة المحادثة يبث أوجاعه وحبه لأي اسم أنثوي أخيرا تجاوبت معه إحداهن وبدأت تتواصل معه محادثه وحبا



انتفش كالديك وأعلن لأصدقائه عن سقوط العشرات في حبه لكن أحد أصدقائه استغرق في ضحك متواصل حني دمعت



عيناه فسأله مستنكرا لماذا تضحك ألا تصدقني والله لقد وقعت هذه الفتاة في حبي من الكلمة الأولى وفي استغراق الضحك



الغر ائبي أجابه صديقه والله أصدقك فالحبيبة التي وقعت في غرامك من الكلمة الأولي ولم يكمل وهو يضج في الضحك لكنه



أشار إلي نفسه لتخرج من بين ضحكاته كلمه أنا !









لقاء منفرد





حين دعاها للقاء منفرد بعيدا عن العيون المتربصة طلبت منه وعدا أن يكون مؤدبا ابتسم وهو يهز رأسه موافقا



وحين التقيا كان ينظر كل منهما للأخر بلهفه وعلى أنغام موسيقى هادئة رقصا أقترب منها ليقبلها فلم تمانع



شعر بالدفء في عنفوان العناق تمسكت به فاستزاد



وحين انتهيا همس لها : اعذريني لم أقاوم ابتسمت هامسة متسائلة :هل قاومت أنا ؟







غذاء عمل !





حين انتهيا من لقاء حميمي أشعل سيجارته ونفث دخانها وبدا سارحا ابتسمت له متسائلة وهي مازالت على الفراش



بماذا تفكر أجابها بابتسامه : طبعا فيك ضحكت باستنكار أتفكر بي وأنا بين يديك قال بمكر أفكر كيف يمكن



أن أراك مرة ثانيه ردت بمرارة لن تعجز حيلتك في لقائي طالما جدول أعمالك غالبا ما يتضمن غذاء عمل !







صفعه !



اكتشفت زوجته علاقته بامرأة أخرى فكتمت غيظها طويلا وحاولت أن ترسم ملامح الصبر في حياتهما مبتعدة عنه



حين أقترب منها هامسا اشتقت أليك لم نلتق منذ فترة ما حكايتك معي



أجابته بكل مكر جسدي لا يحتمل رجلين !
[/B][/I]




ahmed4ever016 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس