[DJ_ MaDo]

""



""



""



أحبكَ أنتَ



نعم



أ

ح

ب

ك

أ

ن

تَ





فليكن صوتي بأذنيك

رناناً

وليصدح بسماك



و قلبي لقلبك ظلاً

وارفاً

وروحي فداك..



دعني الملم بقايا أوراق وانثرها

بعبير المساء



إليك أنتَ

اهديها

وأهذي



وانشد لروحك همسات عشقي

وجنون شوقي ..

آه يا هذا



كم يعذبني فرقاك..

وثواني غربتك

ونيران حبك

فقلبي مشتاق

يا عمري...

نعم مشتاااق

لعناق الافئده في كل مساء..



أحبك..



بكل حروف الهجاء

وبكل ما تغنت طيور السماء...







قالوا أنتِ لمن ...

قلت ولمن أكون سوى له

وبه أسحر...



قالوا عاشقه

قلت بحبهِ أهذي وأشتعل

وبه أكبر...



قالوا واهمة

قلت بل له وبهواه

انصهر...



قالوا مغرمه

قلت أجل والغرام به

يتدثر...



قالوا تعبتي

صمتاً ونجوى

قلت ولأجل عمره أموت

وأندثر



قلتَ

حبيبتي

قلت..

بحبكَ أنا فقط أزهر...

فكن هاتفي..

ومسمعي..

وناظر العمر...

سافر لعالمي..

وأرفق بي...

فما زلت غضة الملامح

تواقة للسمو ...

بين أحضانك

ارتشف مما تبقى

لي من عبير جنانك..



يا عمر كنتُ هناك وكان لي

ديوانا من صمتٍ وألم

وها هي أولى الخطوات

لاعتلاء سلم الحياة

لا بل سلم

النجاة

سأمحو ...

ملامح السهد من عيوني

وانثر أريج الحب في أنحائي

سأمزق شرنقتي..

وأتنفس الصعداء..

بقربك...



لتكن بداية المشوار...



أعزفني على أوتار قلبك العاشق...

ارسمني بأناملك

لوحه لا تهدا

عانق فيني الروح

فهي لروحك

تشتاق

واشمم عطري فهو لأنفاسك وحدك

خلق..

والثم أكفي فهي بشوقٍ لتحترق..





انتهت قصصا

وتمزقت قصاصات

واسودت دروب..

وتاهت خطى

واستقرت عينان ..

على نوافذ العمر الماضي...

ترمق بكل حذر...

وتعي بأنه القدر...



وميض يخترق جدار الصمت

يزهر الليمون من جديد

يعطر المساء..

يصدح بلبل الحب..

يباغت الروح





ويرفرف..

بأجنحة الشوق...

.

.

.



سلسلة متتابعة من أحداث يوميه

بين الابتسام والوجوم

بين الآهة والى أين المصير...

استبيح هنا كل المساحات

وأتعدى حدود الأرض..

واشرع أجنحتي للتحليق عاليا في

أوج السموات



تبادر لذهني يوما

وبلحظة جنون قصوى

كالتي تنتابني ..

بلحظات الألم

وتمزق الروح...



أن انزع هذا القلب من داخل ضلوعي بأكفي..

وأمزق شراييني

وأهدر دم الخوف القابع بصدري.

انطلق مني إلى أخرى تهوى العدو نحو أفق غامض..

خفي المعالم..

لا تدرك أين ولا مع من

ولكن فقط تتحرر من عبوديتها لنفسها ...

وتعلن التمرد



كم تألمت

وكم بكيت

وكم بثواني اليأس

رفلت

تنعمت ببؤسك يا زمن

واعتليت صدى جدران الوقت

وحلمت..

وغفوت

بكل هدوء

بين اجنحتك

ايها المتأمل لذكراااك

والمشتاق..

لذلك العناق..







سأصمت بحضرة الحب..



فقد اينع الثمر..



وطاب القطاف..

فكن بقربي..

أكن لك أجمل من الحب ذاته

مما راق لي واعجبني

من اختياري