[ahmed4ever016]

متحف اللوفر يوافق على إعادة الآثار المصرية







زائرة تنظر إلى تماثيل في الجناح المصري الجديد في متحف اللوفر بباريس. (وكالة رويترز)

القاهرة - يعد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس رجلاً من الصعب إرضائه ولا يمكن تحديه. حتى أن المسؤولين الفرنسيين في متحف اللوفر الشهير في باريس قد تعلموا الدرس بعد أن قام حواس بقطع العلاقات مع المتحف يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر بعد أن رفض اللوفر تسليم خمس قطع جدارية أثرية تقول مصر أنها كانت قد سرقت من وادي الملوك القديم. وقد هدأت هذه الضجة في أعقاب إعلان حواس أن متحف اللوفر وافق الآن على إعادة الكنوز الأثرية الخمسة التي ثار حولها الجدل.





وقال حواس إنه سيتمّ إعادة واستئناف العلاقات مع متحف اللوفر بمجرد وصول جميع القطع الأثرية الخمسة إلى الأراضي المصرية. فقد قررت لجنة خاصة من وكالة المتاحف الفرنسية بالإجماع تسليم مصر خمس لوحات جدارية بعد الحكم بأنها في واقع الأمر كانت قد سرقت من وادي الملوك في الثمانينات، قبل أن تصل إلى متحف اللوفر في عامي 2000 و2003.





وفي حين أن الحكومة الفرنسية تؤكد أن متحف اللوفر تصرف بحسن نية عندما قام بشراء القطع الأثرية، يدعي حواس أن مسؤولي المتحف يعلمون جيداً أن اللوحات الجدارية مسروقة.





وقال حواس أن "شراء اللوحات هو علامة ومؤشر على أن بعض المتاحف على استعداد لتشجيع تدمير وسرقة الآثار المصرية". وكانت اللوحات الجدارية الخمسة قد انتزعت من على جدار مقبرة مصرية قديمة ويعود تاريخها إلى 3200 سنة إلى عصر الأسرة الثامنة عشر.





وقد قام حواس بحملة شخصية لتأمين إعادة القطع الأثرية المصرية القديمة التي هي موجودة حالياً في المتاحف الأجنبية. وحتى الآن، حقق نجاحاً متوسطاً. وقال مدير متحف اللوفر هنري لويريت إنه سيكون على اتصال مع السلطات المصرية من أجل تحديد موعد بسرعة لإعادة اللوحات الجدارية، مشدداً على أنه لا ينبغي أن تكون هناك أي عقبة أمام إعادة العلاقات بين القاهرة وباريس.





ووضع حواس عينيه على نصر جديد يتمثل في إعادة حجر رشيد. ويقول مسؤولون في المتحف البريطاني أن حواس قام بتقديم طلب لإعادة القطعة الأثرية الشهيرة التي يعود تاريخها إلى عام 196 قبل الميلاد وتحمل نقوشاً باللغة اليونانية والمصرية التي مكنت الباحثين لأول مرة من فك رموز اللغة الهيلوغريفية القديمة.





المصادر: موقع العرب أونلاين، قناة العربية، صحيفة تيليجراف.