وصل عمرو والخطيب وباسم وتقابلواا هما التلاتة
اتكلموا كتير اوى
اقنع عمرو باسم انه فعلااا نيته كويسة وانه عاوز يتقدم
لاخته
وانه عمل كل ده عشان بيحبها وكان عاوز يتاكد الاول من مشاعرها
ويصارحه بعديها وان كل اللى حصل ده مش بايده
طب بعد اييييييييييه ....... قالها باسم وهو قاصد كل حرف فيها
بعد ايه .... يا ريتك كنت فهمتنى من الاول ويا ريت اللى حصل ده ما كنش حصل
ليه فى اى اللى حصل ؟؟
وبدأت نبضات قلب عمرو تتزايد .... قلبه بيدق فى الثانية الف مرة .. حاسس ان حبيبته ها تضيع بجد المرة ديه
اكد باسم لعمرو ان والده بعد ما عرف الحقيقة ان ياسمين بتكلم واحد من وراه ....... غصب عليها انها لازم توافق على العريس ( ابن صاحبه ) وانها لو رفضت يبقى تاخد امها وتسيب البيت
ماكنش فيه حاجة فى ايد ياسمين غير انها توافق
وخلال يومين كل حاجة كانت اتحددت المهر .. الشبكة .. الخطوبة ... حتى ميعاد الفرح اتحدد
كل ده حصل بين يوم وليلة
كل ده حصل ازاى
كل ده بسبب حاجة هما الاتنين ما لهمش ذنب فيها غير انهم حبوا بعض من قلبهم
بس ما يعرفوش ان نهاية حبهم ها تبقى على ايد القدر اللى ذى ما جمعهم صدفة .... صمم انه لازم يفرقهم برده صدفة
اتجنن عمرو اكتر واكتر ... وما عرفش يعمل ايه غير انه جرى على البيت ذى المجنون
مش انت قولتيلى انك ها تقفى جمبى وها تساعدينى فين كلامك دلوقتى
ياسمين خلاص ها تتخطب وانتم السبب
ولو حصل والله لموت نفسى وانتم بقى عيشوا بقية حياتكم ندمانين ...... ولا ليه تندموا وانتم اساسا مش حاسين بحاجة... مش عارفين يعنى اى حب .... مفكرينى لسة صغير....... لا انا مش صغير واخترت شريكة حياتى وانتم اللى ها تضيعوها من ايدي
وعمرى ما هاسامحكم على اللى عملتوه فيا
قالها عمرو وهو مش حاسس بحاجة غير دموعه على خده ومامته بتحضنه ومش حاسة بنفسها ومش مصدقة اللى بتسمعه ......... اخدت رقم بيت ياسمين من عمرو
واتصلت بوالدة ياسمين وصممت انها لازم تقابلها
وقابلتها وفهمتها كل حاجة حصلت وانها على استعداد انها
تروح لوالد ياسمين وتشرحلوا كل حاجة ...... وتفهمه ان والد عمرو على استعداد انه يقابله ...... لانه استحالة يقدر يشوف عمرو بالحالة ديه ... ووصفتلها اد ايه عمرو حزين
وليل ونهار ماعندهوش سيرة غير ياسمين وقافل اوضته عليه وعامل ذى الاطفال وانها عمرها ما شفته بالمنظر ده قبل كدا ... بس للاسف
شرحتلها والدة ياسمين اد ايه والدها صعب جدااااااا ...
وانه استحالة يخسر صحبه بعد ما اتفقوا تقريبا عل كل حاجة ........ وان ديه قسمة ونصيب ... وانها سعيدة بمعرفة عمرو ووالدة عمرو وان اللى فيه خير يقدمه ربنا ... وان كان ليه نصيب فيها ماحدش يقدر ياخدها منه وانها ها تعمل اللى عليها وربنا معاها.......
والدة عمرو كانت بتسمع الكلام ده ومش عارفة هى ها توصله ازاى لعمرو .... وياترى عمرو ها يعمل اى لما يسمع كلام ذى ده.....
وما قدرتش والدة عمرو تقول الكلام ده لابنها
بس هو فهم كل حاجة من غير ما تقوله بمجرد انه بص فى عنيها وشاف دموعها
فهم عمرو انه خلاص ما لوش نصيب فى ياسمين .... بس من جواه رفض الاستسلام
اتصل بياسمين وكان من جواه نفسه يسمع صوتها لاخر مرة ...... نفسه يكلمها لاخر مرة بس مش نفسه يقول وداع .... كان من جواه متاكد ان ياسمين عمرها ما ها تبعد عنه وان استحالة الحب ده كله يضيع فى الهوا
كل جزء من جسمه ها يفضل فاكر ياسمين ..... لان مش قلبه بس اللى حبها .
اتصل عمرو بياسمين
وسمع صوتها وكانه اول مرة يسمعه سامع نبض قلبها .. سامع دمع عنيها ... وبيرد قلبه عليها وبيقولها ما تخفيش يا ياسمين ... عمرنا ما ها نبعد عن بعض .. حتى لوافترقنا ها يفضل قلبى فاكرك
بحبك يا عمرو وخايفة ابعد عنك .... خايفة يبعدونا عن بعض واحنا ما صدقنا نلاقى بعض .... خايفة ابقى لانسان تانى غيرك
ما تخافيش يا ياسمين واوعك تقولى كدا تانى انا ها افضل معاكى لاخر لحظة فى عمرى
وعمرى ما ها سيبك تضيعنى منى ابداااا ولو وقفت قدام
الدنيا كلها
بكى عمرو وبكت ياسمين وكانت دموعهم هى ضحية هواهم ...بس اكيد القدر مش ها يبعدهم عن بعض ابدااااااا
وتمر الايام وتفوت وقلب عمرو مجروح ومش عارف يكلمها ومش فى ايده اى حاجة يعملها.... وبعد ايااااام بسيطة جدااااااا
بيسمع عمرو ان خطوبة ياسمين النهاردة
معقول
اكيد ده بيحلم
اكيد ده حلم مش علم
اصحاب عمرو حاولوا انهم يخففوا الصدمة عليه شوية
بس كانه كان عارف من جواه ان ده ها يحصل وكان مستنيه
وكأنه مستنى الموووووت
حاولوا انهم يمنعوه بس عمرو صمم انه لازم يروح الخطوبة ويعمل اى حاجة
صحابوا خافوا عليه
اكيد انت مجنون
انا ابقى مجنون لو سبتها تضيع من ايدى
لازم اعمل اى حاجة
وبعد طول نقاش بينهم قرر عمرو انه لازم يروح
بس اكيد صحابه مش ها يسيبوا فى يوم ذى ده
وفعلاااااااااااااااااااااا راح عمرو الخطوبة ودخل القاعة بس
كانت فيه مفأجاه
وفجأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه
نكمل الجزء ال 12 واالاخييييير مع يوميات عمرو وياسمين