عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-2010, 08:25 PM   #1 (permalink)

mistro49

عضو سوبر
 
الصورة الرمزية mistro49
 




 
mistro49 على طريق التميز

افتراضي



بسم الله و الحمد لله



بصوا بقه



اللى سنانه بتوجعه.. ميكملش قراية



يعمل باك او close



او حتى يفتح أى موضوع تانى



المهم ميقراش و خلاص



الأحداث 95 % منها مرعب







انا حذرت و ماليش دعوة















..((ده يوم من ايام شاب بيعانى عند دكتور الاسنان يرويها بنفسه ))











لسه راجع من عند دكتور السنان اللى هو بمثابة ( اكتر حاجة بترعب منها )



المهم انا صحيت الصبح عادى جدا و اخدت القرار لوحدى من غير ما حد ياخده معايا ( قال يعنى هما مكانوش بيتحايلوا عليا اروح من شهرين مثلا )



نزلت عشان اشوف حكاية ضرسى اللى قارفنى و معكنن عيا حياتى كلها ( ده البنى آدم ده ضعيف بشكل )



دخلت العيادة رجل بتقدم و رجل بتأخر



و ركبى مش بتسلم على بعضها .. لا .. ده سلام و بوس و أحضان .. و بيودعوا بعض خلاص









مريم ( الممرضة ) : اهلا اتفضل ياحمد ازيك اول مرة تشرفنا أسنان شكلك تعبان جدا عشان كده جيت



أنا ( فى قمة الرعب ) : اه ماهو .. هو الدكتور موجود ولا مشى ( يا رب يكون مشى )



مريم : لا موجود و مستنيك كمان



أنا ( بعد ما وصلت لقمة الرعب وقعت من فوقها ) : مستنينى ؟! ! يادى النهار اللى مش فايت .. مستنينى ازاى









المهم الممرضة هدتنى و فكرتنى انى لسه متصل بيهم من شوية عشان اتأكد ان الدكتور موجود بس م الرعب اللى انا فيه نسيت



..



دخلت للدكتور و اول ما دخلت عينيا وقعت على الكرسى بتاع دكاترة السنان ده و قلت فى بالى خلاص كده ..



هو ده الكرسى اللى هيشهد نهايتى ..







الدكتور ( زى ما يكون فرحان ) : اهلا اهلا ازيك يابوحميد عامل ايه



أنا ( بجر ناعم ) : الحمد لله ازيك انت يا دكتور , و الله على بالى من الصبح ( طبعا مانا ضرسى بيوجعنى )



الدكتور : ايه الحكاية ؟



انا : ولا حكاية ولا حاجة يا دكتور .. ضرسى بس بيوجعنى من ييجى شهرين



الدكتور : طب و ليه مجتليش من شهرين يا بشمهندس



أنا : هو الحقيقة لسببين يا دكتور .. عشان المزاكرة و الامتحانات .. و عشان انا بخاف الصراحة



الدكتور : طيب ورينى .. افتح بؤك



أنا : لازم افتح بؤى يعنى ؟ ها ها معلش بستعبط ( و فتحت بؤى و نفسى اقفله على صوابعه )



الدكتور : يااااااه



أنا ( شبه مغمى عليا ) : يااااه ايه يا دكتور ؟؟ احنا فينا من يااااااه ؟؟



الدكتور : يابنى انت كنت بتستحمل الألم ازاى طول الشهرين .. دا الضرس متّاكل خالص



أنا : اه مانا كنت مقضيها دراجز يا دكتور .. مسكنات يعنى .. و بعدين انا كنت حاسس بيه و هو بيتاكل بس قلت يمكن يتاكل كله و يخلص .. وخلاص مضطرش اجى لحضرتك .. هق هق بستعبط برضو معلش يا دكترة استحملنى



الدكتور : طيب دا استوى و هيتخلع دلوقتى



أنا : طيب انا هروح اجيب حاجة من اسكندرية بس و اجى على طول ..

خلع ايه يا دكتور .. خلع ايه يا راجل .. انت صدقت ولا ايه .. دانا بهظر معاك يا شيخ .. انا كويس الحمد لله و الضرس ده سليم و كله تمام التمام



الدكتور : اقعد بس متخافش انت فاكر الخلع ده بيوجع ؟ طب دانت تحمد ربنا .. الخلع ده أسهل حاجة .. هيا شكة ابرة البنج بس و بعد كده مش هتحس بأى حاجة ..



أنا : حقنة بنج ايه يا دكتور بس اللى هتحطها فى بؤى دى .. طب بص يا دكتور انا مضطر أقولك الحقيقة .. الضرس ده مش بتاعى .. انا سالفه من واحد صحبى و مقدرش اعمل فيه حاجة من غير ما استأذنه بس هو مسافر دمياط يجيب سودانى بقشره .. انا هروح ابعتله تلغراف أو تلكس .. هو انهى أسرع يا دكتور .. التلغراف و لا التلكس .. اقولك هبعتله ايميل سلامو عليكو











الدكتور و الحاجة والدتى ( ماسكنّى من دراعى و قعدونى تانى على كرسى الموت ) : اقععععععد هنا







و الشغل ابتدا ..











ملحوظة بس للى سنانه بتضرّس و برضو مصمم يقرا بقيت الحدوتة ..



الحق اهرب بسرعة و متكملش الموضوع



اللهم بلغت اللهم فاشهد













المهم جه الدكتور جاب حاجة كده زى معجون السنان و حطلى حتة منه على الضرس ..



أنا : ده ايه ده ؟



الدكتور : ده بنج موضعى كده بس عشان الحقنة ..



أنا : انت لسه مصمم ع الحقنة يا دكتور .. طب مفيش كبسولة .. او حتى سجارة بانجو .. مفهاش حاجة يعنى ليس على المريض حرج



الدكتور : متخفش .. اجمد يا بطل



أنا : بطل ؟؟ الله يرحمك يامّا



أمى : يابنى مانا قدامك اهو .. لا حول ولا قوة إلا بالله



أنا : ازيك يا ماما .. انت سايبه الراجل ده يعمل اللى هو عاوزه ماشى يا ماما .. بتبيعينى يا ماما



الدكتور ( و ف ايده حقنة طويلة شكلها مرعب و مكتوب عليها جالك الموت ) : افتح بؤك



أنا : مش فاتح هع هع



الدكتور ( بيبرّقلى )



أنا : خلاص خلاص هفتح .. بهظر يا دكترة











فتحت بؤى و لما دخل الحقنة صراحة محستش بالشكّة اوى , لكن كنت حاسس بالاختراق اوى ..



احساس رهيب ..



كنت خايف احسن ابص الاقى الحقنة طالعة من خدى من كتر الاختراق



الموهم خدت الحقنة و الدكتور سابنى دقايق كده







و بعد شوية ..



الدكتور : حاسس بايه ؟



أنا : مشعارف زى ما يكون بؤى وقع منى



الدكتور : تمام .. على خيرة الله



أنا : ايه خلاص كده الحمد لله خفيت ؟ اروّح ؟ طب سلامو عليكو ألف ألف شكر .. ياللا يا ماما



الدكتور : اقعد هناااااا .. متخفش يابنى المرحلة الحرجة عدت خلاص



الدكتور ( نده ع الممرضة ) : مريم .. يا مريم .. الكمّاشة يا مريم



أنا : يانهار اسود .. ياللا يا ماما



الدكتور : هاها .. متخفش اقعد بس انت مش هتحس بحاجة خالص







مسك الكماشة و حطها فى بؤى و بحركة ميعملهاش غير ارنولد شوارزنيجر فى فيلم المدمر .. راح قافش على الضرس و شد لفوق جامد .. و هوباااااااااااا







الدكتور و انا ( فى نفس واحد ) : آآآآآآآآآآآآآآآآآه



الدكتور : اهو ده اللى كنت خايف منه



أنا : اييييييييه ؟ خايف ؟ انتا اللى خايف يا دكتور ؟؟ ايييييه هموت يا دكتور ولا ايه



الدكتور : الكسر اللى فى الضرس مش مخلينى عارف أحكمه كويس بالكماشة



الدكتور : مريم .. يا مريييييم



أنا : بلاش مريم يا دكتور الله يكرمك .. روحى انتى دلوقتى يا مريم .. الدكتور بيهظر معاكى مش عاوزك ولا حاجة



الدكتور : مفك 14 بسرعة



أنا : ماما .. انتى لسه هنا ؟؟ بؤلك ياللاااااااااااااااا



الدكتور : انت خايف ليه ؟ هو انت حاسس بحاجة ؟



أنا : مانت جايبلى مفك يا دكتور يبقى لازم اخاف .. بس معلش يعنى سؤال لطخ شوية .. هو حضرتك هتعمل ايه بالمفك



الدكتور : يابنى ماهو الكماشة مش نافعة .. فا مضطر ادخل بالمفك اغرزه جامد و بعدين ارفع لفوق عشان الضرس يطلع من جدوره



أنا : تغرز المفك فين ؟ هو فى ايه ؟ أمّــا .. غطينى و صوتى يامّــا











الموهم مسك المفك .. و هاتك يا فحت و ردم و طحن فى الضرس .. و كل المحاولات كانت بتبوء بالفشل



كان أقصى حاجة بتحصل ان حتة من الضرس تطلع مع المفك .. لحد ما الضرس بقى شوارع و اتفشفش ميت حتة







الدكتور ( عرقان و حالته حاله ) : مفيش فايدة



أنا : ايه ؟ هموت ؟



الدكتور : الضرس ماسك جامد فى اللثة



أنا ( كنت فقدت الأمل فى الحياة ) : طيب ما تشيل اللثة الاول .. أو ولع فيها .. معاك ولاعة ؟ ولع فيها لحد ما تسيح و يفضل الضرس لوحده كده ياختشى كميلة و شيله بايديك .. أقولك .. ما تطير رقبتى احسن يمكن الضرس شابك فى رقبتى ولا حاجة



الدكتور ( بعد لحظات من التفكير ) : مريااااااااااااااااااام .. الشنيور الكهربا يا مريم



أنا : ماما .. روّحى انتى و كلمى عم محمود قوليله ميروحش دلوقتى



الدكتور : عم محمود مين



أنا : الحانوتى .. شنيور ايه يا ريس ؟ شنيور ايه ياسطى ؟ شنيور ايه يا معلّم



الدكتور : يابنى متخفش ده ابسط حاجة



أنا : طب معلش سؤال نطع شوية .. حضرتك هتعمل ايه بالشنيور ده ؟



الدكتور : يابنى ماهو المفكات كلها مش نافعة و الضرس قافش جامد اوى فى اللثة .. عضمك ناشف جدا



أنا : لا ملوش حق .. طب و الشنيور لازمته ايه برضو ؟ اه .. فهمت .. حضرتك هتعمل اخرام فى الضرس و بعدين تزرع فى الاخرام دى ديناميت و تفجر الضرس صح ؟ و ربنا انا شفت الفيلم ده حتى بالأمارة كان اسمه ارماجيدون



الدكتور : لا لا الحكاية أبسط من كده .. انا بس هقسم الضرس نصين عشان بعد كده اشيل كل جدر من الجدرين لوحده



أنا : لا بسيطة خالص .. اتفضل اقسم يا دكتور خد راحتك













الموهم الشنيور اشتغل ززززززووووووووووووووووووووووووو



و لاقيت عفرة جامدة طالعة من بقى و ريحة الفحت و الحفر طالعة من بؤى







أنا : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه



الدكتور : خلاص خلاص كده يبقى خلاص .. طالما قلت آآآآآه



أنا : لا يا شيخ .. لاهو انت مستنى اقولك آآآآآه عشان توقف الحفر .. طب افرض حفرت فى الأساسات العمل ايه دلوقتى



الدكتور : مرياااااااااااام .. المفكات يا مريم



أنا ( فى سرى ) : الهى تقعى فى بلاعة و انتى جاية يا مريم



مريم : اتفضل يا دكتور .. ايه الاخبار ياحمد ؟



أنا ( و بؤى شكله شوارع ) : انتى تشكتى خالش مشمعش شوتك لحد ما امشى من هنا



مريم : هاهاهاها











الموهم طبعا بعد ما الضرس اصبح خريطة مشوهة .. كانت العملية الأخيرة و هى شد الجدرين المفصولين عن بعض من جراء الحفر و التنقيب بواسطة الحفار الكهربا .. و ذلك عن طريق مفك 15 صليبة







الدكتور : الحمد لله .. خد القطنة دى حطها على الضرس و متشيلهاش قبل ساعة



أنا : ايه ده خلاص ؟ حضرتك شلت كل أجزاء الضرس ؟ متأكد مفيش حتة كده ولا كده ؟



الدكتور : اه خلاص الحمد لله شلته كله



أنا : طب احلف .... هى هى بهظر بهظر



أمى : ياللا انزل من ع الكرسى معلش يا حبيبى الحمد لله انها جت على اد كده



أنا : ليه انتى كنتى عاوزة ايه تانى اكتر من كده ؟ ايه يامّا انتى معايا ولا معاه



الدكتور : ماما عندها حق فعلا .. الحمد لله ان مضطريناش نفتح فى اللثة .. و دى غلطتك برضو عشان مجتش م الأول



أنا : صح انا الغلطان .. انا اللى جبت ده كلو لنفسى





الدكتور : مريمممم ..



أنا : ايه تانى ؟؟



الدكتور : هاها لا لا تجيب كيس بس عشان احطلك الضرس تاخده معاك ترميه فى الشمس بكرة الصبح



أنا ( وانا واقف فى المراية ببص على بؤى ) : دانا هحرقه .. أرميه فى الشمس ايه



بس بقولك ايه يا دكتور .. فى حاجة كده موش لطيفة شوية



الدكتور : خير ؟؟؟



أنا : حضرتك شلت الضرس الغلط



الدكتور و أمى ( ف نفس واحد ) : إيييييييييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟











أنا : هع هع بهظر بهظر .. انتو صدقتوا ولا ايه



ياللا بينا يامّــا



سلامو عليكو




mistro49 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس