فى البداية احب اقول ان الموضوع ده اطرافه ثلاثة
وكل الاطراف وصلت الى مرادها
وهم الشيطان والولد والبنت
*واكبر فائز الشيطان لانه عمل مهمته اللى عايش عشانها من يوم ما انطرد من رحمة الله وانه وقع اتنين من البشر فى الزنا وهى كبيرة من الكبائر وطبعا هو كده كده خسران دنيا واخره فمش فارق معاه*
والخسران الاكبر هو البنت لانها خسرت الدنيا والاخره الا من رحم ربى خسرت دنيتها لانها ضيعت نفسها وفقدت عذريتها ولو ان الايام دى الصين ماسبتش حاجه وخسرت اخرتها وده بسبب البعد عن الله وانها ما فكرتش حتى فى عقاب ربنا ليها يعنى حتى مجرد الخوف من ربنا مش موجود فى قلبها اعوذ بالله وحتى بعد ما يحصل لها اللى بيحصل ندمها وخوفها مش مخافة الله لأ الخوف من الفضيحة بس
واخيرا الولد طبعا لانه لا يتقى الله ومن يتقى الله يجعل له مخرجا وهو كمان ما فكرش فى عقاب الله ولا وجود لخوف الله فى قلبه ولا حتى فكر لو كان هو مكان اخوها او ابوها او حتى ابعد قريب ليها ممكن يعمل ايه مع اللى عمل كده يعنى لو فكر فى كده هيعرف هو يستاهل ايه يجراله ويا ابن آدم افعل ما شئت كما تدين تدان وبردو بيهرب من اللى عمله لان مش ممكن يآمن لوحده عمل كده معاها لمجرد انها بتحبه او يعنى باسم الحب وان الحب دلوقتى بقى معناه جنس للاسف وسورى يعنى انى بقول كده*
والسبب فى كل ده ان الشيطان قدر يسيطر على الانسان من ناحية غرائزه ايا كانت وطبعا راجع لقة الدين والتربية فى الاساس من اهل البنت والولد اهلها سايبنها تلبس على كيفها وتحط احمر وفوشيا واهله هما فرحانين ان ابنهم بقى راجل
وآسف على الاطالة