عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2010, 01:25 AM   #1 (permalink)

Hhazem

عضو شرف !!
 
الصورة الرمزية Hhazem
 




 
Hhazem على طريق التميز
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Hhazem

افتراضي



الخيانة

أهي شعور , أم عادة أم غريزة , أم ماذا تكون ؟

كثيرا ما نصادف من يخون وقلما نقابل من هو فعلا يكون وليس لا يكون ,

تشعر

في بدايتها ( الخيانة ) تشعر كأنك مثل الفريسة المذبوحة المنحورة المهدورة

دمها على ارض لن تروى بدمك لأنها لا تحتاجه بل تريد فقط الماء ,

ثم تعود لك مشاعر الحنين لترجو من الخائن أن تعود له ,

ولكن تهاجمك الكبرياء وكرامة مهانة مذلولة تهمس لك في رجاء :

أرجوك أرجوك لا تحاول ولا تعود

ولكنك

ضعيف تريد العودة إلى ذلك الحضن الدافئ , إلى تلك الليالي المعسولة , والى

تلك الكلمات الرقيقة التي لطالما أشعرتك كأنك ملكا وهو مملكتك ,

ولكن فجأة تصحو على هذا الكابوس المزعج

الفراق الحتمي

للحفاظ على أخر ما تبقى من كونك ,

تمر أياما وربما تراه أمامك فيها , وربما تنازعك الرغبة للعودة إليه ,

ولكنك تقولها في نفسك :

لن أعود لن أعود

وإذا مرت الشهور بثقلها والأيام بمرارتها

وجاءوك ليسالوا عنه تقولها في كبرياء :

الموضوع الأصلى من هنا: منتدى أجدع أصحاب

من يكون ؟

هل قد نسيته , هل قد محييته , هل قد قتلته ؟

أم ماذا تكون ؟

فلماذا بعد أيام وشهور طويلة ننسى القاتل ونحن المقتول ؟

لماذا حين تتذكره تعلنها بقوة وعزة نفس :

أتمنى له الخير

وكأنها لم تكن تلك الخيانة ,

لماذا ؟

سؤال بين يديكم وانتم جوابه الخيانة

أهي شعور , أم عادة أم غريزة , أم ماذا تكون ؟

كثيرا ما نصادف من يخون وقلما نقابل من هو فعلا يكون وليس لا يكون ,

تشعر

في بدايتها ( الخيانة ) تشعر كأنك مثل الفريسة المذبوحة المنحورة المهدورة

دمها على ارض لن تروى بدمك لأنها لا تحتاجه بل تريد فقط الماء ,

ثم تعود لك مشاعر الحنين لترجو من الخائن أن تعود له ,

ولكن تهاجمك الكبرياء وكرامة مهانة مذلولة تهمس لك في رجاء :

أرجوك أرجوك لا تحاول ولا تعود

ولكنك

ضعيف تريد العودة إلى ذلك الحضن الدافئ , إلى تلك الليالي المعسولة , والى

تلك الكلمات الرقيقة التي لطالما أشعرتك كأنك ملكا وهو مملكتك ,

ولكن فجأة تصحو على هذا الكابوس المزعج

الفراق الحتمي

للحفاظ على أخر ما تبقى من كونك ,

تمر أياما وربما تراه أمامك فيها , وربما تنازعك الرغبة للعودة إليه ,

ولكنك تقولها في نفسك :

لن أعود لن أعود

وإذا مرت الشهور بثقلها والأيام بمرارتها

وجاءوك ليسالوا عنه تقولها في كبرياء :

من يكون ؟

هل قد نسيته , هل قد محييته , هل قد قتلته ؟

أم ماذا تكون ؟

فلماذا بعد أيام وشهور طويلة ننسى القاتل ونحن المقتول ؟

لماذا حين تتذكره تعلنها بقوة وعزة نفس :

أتمنى له الخير

وكأنها لم تكن تلك الخيانة ,

لماذا ؟

سؤال بين يديكم وانتم جوابه




Hhazem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس