عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2010, 11:33 PM   #3 (permalink)

Hhazem

عضو شرف !!
 
الصورة الرمزية Hhazem
 




 
Hhazem على طريق التميز
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Hhazem

افتراضي


الفصل الثاني "



سامي صحى من النوم على غرفة امه وابوه لازم ينفذ اللي براسه وهاللحين ...



الام : تفضل ..



سامي : هلا يمه صاحيه



الام : اكيد توني رجعه من الوزاره ..



سامي : اها اسمعي يام سام بدخل بالموضوع على طول



الام وهي تطلع جلابيه فخمه من الدولاب : كنت عارفه ان وراك شي قول



سامي بثقه جلس على السرير : اسمعي بالصيفيه هذي حاب نروح لمصر



الام : الصيفيه تو الناس ...



سامي : اي تو الناس هذا وانتي بالتوجيه وماتعرفي الصيف باقي اسبوع على الاختبارات وبعدها اسبوع وثلاث ايام للاختبارات ونطير على مصر .. وترى محمد معطلنا الا بنت هذي شموخ



الام : طيب وليه متحمس لسفر ..؟



سامي : طفششااان حياتي هنا والشغل ممل بالشرطه وكل شوي انت ضابظ مبتدى وانت ضابط مبتدى ..



االام لفت عليه : شكلك مدبر السفر لان شغلك ممنوع السفر



سامي : لا تخافي وليد خويي ابوه يشتغل بالجوازات ...



الام : وشغلك بعد العصر بالمكتب بعد مدبره



سامي : افا عليك يمه انا سام



الام ابتسمت : خلاص اجل بحكي مع ابوك وان شاء الله مصر ...



سامي : حلو الا بناتك مارجعوا



الام : لا توني داخله ومادري عنهم ...



سامي : اها وليه تجهزي ملابس عندك طلعه اليوم



الام وهي تتثاوب : والله محتاره اطلع والا لا جيراننا ام عبدالله عاملع عزيمه وانا مالي خلق اروح بس يمكن لاصحيت اغير رايي



سامي وقف : اخليك تنامي هاللحين يالغاليه ...وانا شكلي بنام ..- مشى لعند الباب – يمه مو تنسين



الام بكسل : لا لاتخاف مراح انسى ...



مشى سامي لغرفته وهو مبتسم (( حلو يا اصايل والله لاطيحك بيدي ))



ريان بدون نفس رفع راسه : هاي آنسه مشاكل



دخلت روز وبيدها اكياس السوق ..شموخ كان بودها تذبح غباء الخدامه





ريان : ماشاء الله وش هالاكياس ..؟



شموخ بثقه : عادي اكياس فيها اغراض ..



ريان يتريق : ليه وين كنتي بالجامعه والا بالسوق ..؟



شموخ ببرود : لا الجامعه بس الجامعه فيها سوق ..



ريان بحدة : لا من متى ..؟محد قالي انهم بنوا مع جامعة الملك فيصل مجمع الظهران ..



شموخ بلامبالاه : كيفك لاتصدق ..



ريان : وبهذا السوق محلات وجوه ولاسنز وزارا ..لا بصراحه الحكومه مكشختكم



شموخ داريه انها مستحيل تمر على ريان كذا لانه مو ساذج : عاد والله صدقت والا بالطقاق ..



ريان وقف وهو يناظرها بتامل : انسه مشاكل انطقي وين كنتي ..؟



شموخ ببرود اكثر : قلتلك بالجامعه



ريان وقف قبالها وصرخ بوجهها : انطقي ..ماني بزر عندك .



شموخ بدلع : لاتصرخ اذاني تعورني



ريان بتهديد : انسه مشاكل انطقي



شموخ مشت لداخل البيت : والله صدقت والا براحتك



ريان مشى بخطوات واسعه لعندها وهو يصرخ : شمووووووووووخ



شموخ وقفت ولفت عيه : ريري لاتصرخ اذني ماتستحمل كم مره بعيدها يعني



ريان بجديه طلع الكلمات ببطء : انطقي ..



شموخ بلامباه : يعني اكذب اوكيه هديه من هيا صاحبتي



ريان : لا اا وتكملي كذب بعد





قالت باستهزاء : انت مو راضي تصدق يا بابا حنا بالالفيه السابعه يعني تطوررررنا وصار بجامعتنا اسواق ..



ريان رفع حاجبه وقال بهدوء : اوكيه انسه مشاكل ابمشيها لك هاللحين لكن والله واللي رفع هالسبع سموات اذا سمعت ان زارا و لاسنز مو بالجامعه والله مالك روحه لها مره ثانيه سمعتي



شموخ : على بالك بكيفك ياشاطر هذا السمستر مهم ومو انت اللي تمنعني عنه



ريان : يعني طلعتي تكذبي مو بالجامعه



شموخ : الا بالجامعه وبعدين مو انا اللي اتهدد



ريان دزها بكتفها : ادخلي لجوا احسن لك لاذبحك هاللحين



شموخ خافت تنكشف اكثر اذا وقفت لان صوت سيارة السايق وصلت يعني نجلاء جاءت وبتفضحها



اشرت له بدلع ينرفز : باااي



ريان رجع جلس بكراسي الحديقه وسحب له سيجاره يدخنها كان مدمن سجاير اربع وعشرين ساعه بيده ..

اسند راسها على ظهر الكرسي باسترجاء وغمض عيونه وكلمات امه تتردد باذنه ...

(( شموخ مااااااااااهي باختك ..

شموخ ماهي بااااااختك..

شموخ امانه بذمتنا ...ماوصيك عليها ياريان انت العاقل وبتحميها ...)) ..



نجلاء دخلت وبايدها بالطوا المستشفى ومجموعة كتب : السلام عليكم



ريان من غير لايغير جلسته : وعليكم السلام



نجلاء: اوه ريان الظهر بالبيت غريبه



ريان على نفس وضعه : وانتي من الظهر جائيه غريبه



نجلاء (( آه منك ياريان تحب تغير الموضوع تجاوب بسوال .. اموت واعرف وش تفكر فيه )) : عادي وحده من البنات مسكت عني المناوبه وبروح الساعه 7



ريان : اممم



مشت نجلاء لداخل البيت وهي تدور على السرير تنام .. الا بوجهها شموخ ..



شموخ جالسه بالصاله بعبايتها والاكياس بجنبها وتحكي بالجوال مع واحد من الجدد اللي تعرفت عليهم مره عن طريق صاحبتها بالنت : هههه مره كيوت



نجلاء : السلام عليكم



شموخ : اوكيه ابحاكيك بعد شوي باي



سكرت ولفت على نجلاء وهي فيها قهر من ريان : دكتور قرويه خذي هذولا الاكياس فيهم ملابس مابغاهم



نجلاء : لا مشكور تفضلتي علي



شموخ : من جد دكتوره قرويه خذيهم ماعاد ابغاهم - تناظر اظافيرها اللي تلمع بلون الاسود الشيطاني – توني مشتريتهم وماحسهم ينفعوا لشي وبدل ماعطيهم لروز انتي اولى



نجلاء احتقرتها ودخلت لغرفتها ...



شموخ : ههههه وجه فقر القرويه ... روووز .. روز



روز : yes pink



شموخ : خذي الاكياس لغرفتي وجيبي بيسو لهنا



روز : ok



شموخ : لحضه – فصخت عبايتها ورمتها بوجهها – وخذي هذي معك ...



شموخ دقت على اقرب مطعم مسجل رقمه بجهازها وطلبت لها وجبه خفيفه ..



رجعت شموخ تناظر التلفزيون طفشانه .. مالها خلق تبدل ملابس الجامعه ..

وبعد فتره

وقفت معصبه ورمت الريموت (( احكي مع وائل احسن لي ))

دخلت لغرفتها وسكرت الباب ..وقفلته قفلتين ...وكانها تسرق



شغلت كمبيوترها وسحبت جوالها الغير شرعي تدور على رقم واحد بياع كلام ينسيها حركة ريان الظهر : آلو



وائل : هلا مروجه حياتي وينك من زمان احكي معك ماتردي



شموخ : كانت عندي ظروف ..المهم انت كيفك ..؟



وائل : انا بخير دامك انتي بخير ودامي سمعت صوتك ..



شموخ ترفع بيسو بجنبها على السرير وتلعب فيها : ايوه وكمان



وائل : كمان ايش ..؟



شموخ : زيد من هالكلام الحلو لاني طفشانه ومتضايقه



وائل : ماعاش اللي يضايقك ياعمري احكي لي وش فيك ..؟



شموخ : امم بابا تصور طلع متزوج على ماما



وائل : لااااا كيف ..؟



شموخ تزيد الكذبه : متزوج اردنيه تصور من اربع سنين وحنا ماندري



وائل : ياحياتي لاتزعلي ولا تضايقي ابوك مصيره بيطلقها ويراضي امك



شموخ : المشكله ماما ماتعرف وحنا محتارين كيف نخبرها



وائل : انتم ..؟ انتم مين مو انتي تقولي انك البنت الوحيده ..؟



شموخ : وش بلاك انا وخالي اللي عرفت منه بزواج بابا



كان حكيهم مع بعض مافيه ثقه كل واحد منهم يحس ان الثاني يكذب عليه وهذا اللي حاصل باكثر العلاقات اللي كذا ..باقرب مشكله بينهم تنقطع حتى لو كانت من سنوات ..



ريوف وهي جالسه على واحد من الكراسي بالمجمع وتفكيرها مشلول .. شافت اخوها يمشي وعيونه تدور بالمجمع ..وقف شعر جسمها من الخوف (( ياويلي صقر هنا والله لويشوفني لاروح فيها )) زاد بكيها من الخوف



سمعت نغمة جوالها تدق وكان رقم اخوها ..هنا جد ماتت من الرعب . .. ضل يدق ويدق لحد ماسكت فجاءه ارتجت اعصابها شوي وشافته معصب وعيونه تدور لهاللحين اكيد يدورها بس كيف عرف انها هنا ..



مشوا من جنبها شباب وهم يوزعوا ابتسامات خافت من نظراتهم اكيد بيناظروها كذا لانها لوحدها من غير لاتحس ركضت لعند اخوها صقر وهي ترتجف من البكي والخوف ..



صقر لف عليها وجهه مايبشر خير وصرخ فيها : انت وش جالسه تسوي هنا ياحماره



ريوف ماعرفت وش ترد وش تقول نربط لسانها ومسكت فيه اكثر وهي تبكي



صقر انتبه بالناس تناظره ضغط على نفسه وهو يجرها من ايدها : تعالي لللبيت وانا اللي بربيك



صحيح ان صقر اصغر من ريوف بسنتين لكن في هذي الامور العمر مايعرف شي ...وعلشان كذا امها رسلته احسن من اخوها عبدالله الكبير اللي والله يقتلها قدام خلق الله ..



لكن مع الاسف تخطيط امها راح ببلاش وهي تدخل للبيت كان بوجهها اخوها عبدالله وعيونه حمراء من العصبيه : صقر شفتها مع مين هذي الحيوانه ..؟



صقر وخاف هو من صرخته اخوه عبد الله الكبير : لوحدها جاءت لي



موزه ركضت لبنتها وضمتها : والله ماتقربون منها الا لما اسمعها ريوف كيف رحتي وليه ..؟



ريوف قالت بصوت كلها رعب : ووالله والله مع شموخ شموخ بنت الجيران اخذتني وطلعنا ومعنا بنت ثالثه



عبدالله : مو انا قلتلك اتركيها هذي الوقحه ابعدي يمه ابعدي عنها احسن لك



موزه : يمه بنيتي والله ماتلمسها اكيد لعبين بعقلها



ندى : يمه حصه اطلعي سولفي معنا ...



الجده : لا السقف ماطاح علي ....



ندى تصرخ : هههه اطلعي سولفي معنا



الجده : اها أسولف لا يابنتي مالي خلق توني متغديه واحس ودي انام



ندى بنفس الصرخه : خلاص برااااااااحتك



طلعت من الغرفه وشافت وعود بالمطبخ تخلط الكيكه بيدها لان مافيه خلاط عندهم



ندى : مع وجهك شتسوين ...؟



وعود : شرايك يعني .. كيكه ..؟



ندى : وعووووده حبيبتي



وعود : لاااا خير ..



ندى : وش رايك نروح لبيت خالي



وعود : لااااا امي بتعصب بدال ماتذاكري نسير



ندى : والله طفش وبيت خالي قريب ...



وعود : روحي قولي لها جربي حظك ...



ندى : لا عارفه الرد مايحتاج ... وبعدين امهي ببيت جيراننا نسيتيي اليوم الاحد ولازم يجتمعوا الحريم



وعود بحماس : وشرايك نفرش لنا بالسطح ونتقهواء ونفلها ..



ندى بدون نفس : يللله والا ندق على بنات خالي يجون لنا



وعود : وشفيك انتي الناس تذااكر مو مثلك ...



ندى : زين خلاص فهمنا ...



نواف : بنااااات بنات الحقوا



وعود : وش فيك يالمهبول



نواف : مراح تصدقوي فاطمه و احلام بنات عمي عدنان عند الباب



وعود طاحت الملعقه من ايدها : بنااات عمي عدنان



ندى ناظرت وعود خايفه ان الانهيار اللي حصل لها بعد ماطلقها يعقوب ولد عمها عدنان يرجع



ايوه وعود مطلقه من سنه تقريبا طلقها ولد عمها يعقوب بلحضة غضب وطلب يرجع لها لكن كرامة وعود فوق كل شي فوق الحب اللي يجمعهم من صغرهم



ندى : وهذولا وش جيبهم هاللحين ..؟



وعود بهدوء عكس ارتجافها : تعالي نشوف مو حلوه يوقفوا عند الباب كذا ..



ندى بتردد لحقت وعود اللي طلعت من المطبخ بقوه وشجاعه ..



كانوا فاطمه واحلام واقفين عند الباب ينتظرون حد يدخلهم ...الا جاءتهم وعود ومن ورائها نواف و ندى



وعود : هلا والله .. ليه واقفين ادخلوا



فاطمه واحلام دخلوا بتردد لانها قبل سنه طردتهم من البيت ولا عاد جائوا لبيت عمهم ...وهاللحين ترحب ...



وعود : معليه نواف نسى يدخلكم



دخلتهم للمجلس الصغير مره والوحيد اللي فيه اثاث مقبول وكان جلسه متواضعه على الارض ......



فاطمه بتردد كبير قالت متلعثمه : لا خلينا بالصاله لان لان يعقوب بره ويبغى يدخل



ندى : نعم يدخل ... مافي احد بالبيت امي وابوي بره ..كيف يدخل ..؟



وعود ارتجف جسمها من سمعت اسم يعقوب وتخيلته جالس بمجلسهم وجاي ماخذها ترجع للبيت مثل العاده ..



احلام وعيونها على وعود : نواف هنا ونواف رجال ..



وعود : شدعوه هذا بيته هو لهاللحين ولد عمنا قولوا له يتفضل نواف رح لولد عمك وقله يقلط



كانت تتحاشى تقول يعقوب اسمه لان مشاعرها بتخونها ساعتها..



جلسوا البنات بالصاله ودخل نواف يعقوب للمجلس ..



يعقوب : ها نواف باي صف هاللحين



نواف بحقد : ما اتوقع يهمك



يعقوب ناظره وهو عارف سبب معاملته : اكيد متوسط ..



نواف ناظر الباب : آآآف ..



يعقوب جلس ساكت : جب لي مويه لو سمحت



نواف بدون نفس : زيين



وقف وطلع من المجلس ويعقوب ميل راسه يمكن يلمحها يلمح زولها واقفه تبتسم له .. بس خاب ضنه وماشاف احد ...



فاطمه طلعت من شنطتها كرت كبير شوي : هذا رت زواجي بعد بكره



احلام : حنا جينا نعزمكم مهما كان حنا اهل



ندى : ايوه اهل وجايبين الكرت قبل يومين



فاطمه : والله اول ماخلصت الكروت جبناها لكم



وعود خذت الكرت وابتسمت : مبروك ..



فاطمه تحب بنت عمها لكن الايام فرقتهم : الله يبارك فيك وترى فيه الدعوه عامه لاتنسوا بنات خالكم



ندى بحقد : اذا حنا مراح نجي كيف بنات خالنا



احلام بسرعه : ليه تعالوا



وعود : صح مانقدر نجي وانتم عارفين ليه ..؟



فاطمه واحلام وقفوا ...



احلام : حنا سوينا اللي علينا وعزمناكم ..



فاطمه سلمت على بنات عمها ببرود : كنت اتمنى تفرحوا معي بس ..



وعود : وين بدري ماشربتوا قهوتكم ..



احلام : ليه دامكم مراح تحضروا ..



ندى : احلام بلا ستهبال انتي عارفه اننا مانقدر نحضر ونشمت الناس فينا اكثر ....



وعود : .............................



فاطمه حطت الكروت الباقي على الطاوله : ياليت تجوا وماعليكم من احد مع السلامه



وعود وندى بدون نفس : مع السلامه ....



طلعوا بنات عمهم ولحقهم يعقوب وعينه تدور بالبيت عليه يتمنى يشوفها بالغلط بس سكر نواف الباب وهو ماشافها



يعقوب : وش قالوا بيجوا



احلام : اكيد لااااا



فاطمه : انا من البدايه قلتلكم مالها داعي هالحركات ماسمعتوا لي ...



يعقوب بقهر : حتى ماسلموا علي



احلام : لا واثق من نفسك بعد اللي عملته وتبغاهم يسلموا



..................



وعود جلست على الارض ماسكه دمعتها



ندى : ماعليك منهم جايين يكملوا سواد وجههم



وعود : انا ماقهرني الا جاي ويدخل بعد ...



نواف : لاتخافي انا وريتك فيه عاملته زفت



وعود تكابر : اقول قوموا ننبسط ونوسع صدورنا ....



نواف ببراءه : خلاص مانتي بزعلانه



وعود : لااااا يله بس بلا كثرت حكي ...



بعد ساعتين رجعت امهم من جمعت الحريم : السلام عليكم



اللكل : وعليكم السلام



ندى بحماس : يمه فاتك بيت عمي عدنان كانوا عندنا



الام ناظرت وعود بسرعه : عمك عدنان



وعود ببرود وانها مو مهتمه بعكس الشوق اللي رجع لها بمجرد ماتخيلت يعقوب كان معها بمكان واحد : ايوه جايبين كروت زواج فاطمه بعد بكره ..



ندى وعارفه ان امها بتقول نروح قالت بسرعه : وحنا قلنالهم محنا بحاضرين ..



الام : مانتم بحاضرين : ليه على كيفكم تردوا



وعود بنفس البرود لكن بنظره كلها اصرار : يمه لاتحاولي ماني بحاضره



الام : لا بالعكس مفروض تحضري وترقصي بعد والله بيتشموا فيك كذا اعملي حالك مبسوطه ..ومرتاحه



وعود : وانا جد مرتاحه ومبسوطه بس مراح احضر



ندى : اصلا ماعندنا فساتين عدله ..



الام : الا عندكم فساتين ..



ندى : لييكون قصدك الفستان الاخضر حقي والارتكواز حق وعود كم مره شافوه يمكن اربع زوجات حضرنا فيه ...



وعود : اي فساتين تحكون عنها الموضوع منتهي مراح احضر ..



ندى تغمز لها يعني ان حجتهم الفساتين



الام جلست جنب بنتها : يابنتي ولا تضايقي ولا تزعلي نفسك مفروض نحضري وتبين ان طلاقك موضوع عادي وماتخليهم يضنوا انك مستحيه من نفسك ...



وعود تبغى تنهي الموضوع لان العبره خانقتها : خلاص بفكر ..انا بروح اشوف جدتي



طلعت من الصاله تهرب قبل لاتنزل دموعها لحقتها ندى وهي تمسك يدها : صح كلام امي لازم نروح ونرقص بعد ..



وعود ناظرت بندى اختها وبئير اسرارها وعيونها مغرقه : يعني قولتك كذا ...



ندى : اكيد ونجرجر معنا بنات خالي هواجس ونور ...



وعود سكتت تفكر تروح والا لا : خائيفه ..



ندى : لاتخافي كلنا معك والله لانوريهم من حنا



وعود هزت راسها بالنفي : لا مستحيل اروح والله ماني مستعده اشوف الاحتقار بعيونهم اسفه



ندى برجاء : وعوده .......



وعود : بتروحي روحي انتي انا لا سوري ...



ندى بياس : مافي امل



وعود : ولا واحد بالميه مهبوله انا اروح لعندهم برجليلني اسفه ..



ندى مدت بوزها : اوكيه براحتك بس والله لاقنعك بتشوفي



ريان سمع صراخ الجيران واستغرب بيت بوعبدالله محترمين بالعاده مايطلع لهم صوت ليه كل هالصرخ على الظهر .. رفع كتوفه بلا مبالاه وكمل شغله ..



شموخ طلعت ببيجامتها تركض للحوش وعلى وجهها ابتسامه كبيره وقفت بنص الحديقه عند طاولة ريان



ريان ببرود : اعقلي ...



شموخ اول ماشافت وجه ريان انفجرت بالضحك بانتصار : ههههههههه



ريان :ا لحمدلله والشكر انسه مشاكل انجنيتي



شموخ والابتسامه الخبيثه معطيه وجهها جمال تحت ضل المظلات : وش فيهم بيت بو عبدالله ..



ريان باستهزاء : وهذا اللي مطلعك تركضين ..



شموخ جلست قباله وحطت رجل على رجل والخبث طاغي على وجهها : استغفر الله اكيد من سوالف بنتهم ريوف ..



ريان طنشها وكمل شغله :........



شموخ تصرقع اصابعها وهي مصره تسمعه كلامها علشان تطلع من الموضوع : هذي ريوف استغفر الله تطلع من الجامعه وتروح تصيع ولقرب وقت سيارة اخوها ترجع للجامعه ..لا وتتبلى على البنات انهم يطلعوا معها..



ريان ناظرها ببرود : وانا وش دخلني تحكين لي ..



شموخ : نتسلى على مايوصل المطعم



ريان : المطعم ..؟ امي عارفه انك طالبه ..



شموخ بدلال رجعت شعرها لورى : لاومايهمني اذا زعلت لاني بينك دلوعتها ..



ريان يكرها ويكره دلعها : احلفي .. ضفي وجهك ابغى اخلص شغلي



شموخ ساحت بالكرسي الخشبي : وهذي جلسه .. والله والشغل اللي يسمعك يقول معك دكتوراه هههه



ريان : انسه مشاكل يازينك وانتي منقلعه لداخل



شموخ : ابجلس انتظر هنا كيفي ..



ريان اخذ نفس وغمض عيونه وصار يعد بداخله لحد العشره قبل لايقوم ويضربها ...(( 1 2 3 4 5..10 ))



شموخ ناظرته مستغربه وش جالس يسوي وتذكرت حركته هذي لما وقف قبال مروج اختها التوم وهي تصرخ بوجهها .. قشعر جسمها وهي تذكر وكرهت ريان اكثر من قبل .. وقفت بسرعه ودخلت لداخل



لما فتح عيونه شافها توقف بعصبيه وتمشي لداخل البيت : باللي مايحفضك ..



كمل شغله اللي تقطع عليه اكثر من مره وصوت صراخ الجيران لحد هاللحين عنده ..



دخلت شموخ للبيت معصبه . ماما مراح تصدقي



امها لفت عليها وهي تتصفح المجله ..: ايش عندك



شموخ بدلع وغنج : عارفه ريوف بنت بو عبدالله جيرانا



امها بلا مبالاه : ايوه



شموخ : استغفر الله استغفر مابغى يكون بذمتي شي بس يقولوا البنات بالجامعه انها تطلع ورى اهلها للمجمع واليوم اخوها شافها فيه ..



امها بصدمه : ريوف ..؟



شموخ بابتسامه شيطانيه : ايوه ياماما مو هذي امها اللي احرجتك قدام الحريم وقالت ان اخلاقي شينه انا ومروج الله يرحمها ... سبحان الله شوفي طلعت بنتها الوقحه



امها بطيف ابتسامه : ومن قالك متاكده



شموخ : مليون بالمئه ..انتي ناسيه انها تجلس معي بالجامعه



امها وقفت بانتصار ورمت المجله : ههه اليوم ان رايحه اجل للعزيمه



شموخ : وش عزيمته



امها : عزيمه عاملتها ام عبدالله ..



شموخ : وشكلها بتكنسلها هههه



امها : ابنتظر للمغرب اذا ماعتذرت عن العزيمه بروحيلها



شموخ : وليه تنتظري روحي له قبل لاتعتذر علشان تتاكدي بنفسك وانا بروح معك



امها : ايوه يكون احسن علشان ماتقدر تكذبني قدام الحريم ..



شموخ بشيطانيه مشت لعند المرايه وهي تتمايل بجسمها وابتسامة نصر على وجهها : الله يستر علينا دنيا واخرى ..ههه





ريان سكر جهازه بسرعه وسحب مفتاح السياره ومشى للكراج ..



: اوكيه منى حياتي ثواني وانا عندك ..



منى : انتظرك حبيبي ...



ريان (( ياشينها من فمك احس بالقرف )) / اوكيه باي



سكر الجوال وركب سيارته وهو ماشي على 40 .. مشى باقل من مهلله يتمنى الزمن يوقف ولا يروح لها يكررررها ويكره بشرتها المجعده ..

لف على الدوار اكثر من مره ودخل البيت يتحجج بالاشارات ..والزحمه



دخل بسيارته القصر الفخم ..واستقبلته العجوز الغبيه عند المدخل بالاحضان : حبيبي وحشتني ..



ريان : وانا اكثر وينك اليوم جيت لك ماشفتك ..



منى : قالت لي ليته بس ليه ماتغديت حبيبي



ريان ناظر بعيونها الصغيره اللي ملتها التجاعيد : تغديت مع اهلي المهم حياتي ماقلتيلي وين كنتي ..؟



منى وهي تمرر اصابعها المرتجفه بحكم السن على شعره : كنت اجهز أوراق الشركه لزوجي وحبيبي ريان ..



ريان بابتسامه هاديه : مشكوره حياتي انا بدونك اضيع



منى : لا حياتي انا اللي اضيع ويله تعال معي توقع على اوراق بسيطه ..



...



ناظر ريان الاوراق بتامل وقراهم سطر سطر مايثق في ابوه كيف يثق فيها .. ارتاح لما شافها موكلته على شركتها يعني 9 شهور معها جابت له هالفيلا وسيارات مايحلم فيها وهاللحين شركه لو العمر كله وش بيصير عنده ..



منى باستغرب : ريوني حبيبي ليه ماتوقع



ناظرها بتردد مصطنع وهو يتامل قسمات وجهها الكريه : لاحبيبتي اسف ماقدر اوقع



منى : ليه ..؟ في شرط ماعجبك في شي مو



قاطعها ريان وهو يرمي القلم على الطاوله : لا بالعكس كل شي ولا حلمت فيه بيوم بس انا اسف مراح اوقع



منى عقدت حواجبها وهي تناظر وجهه تبغى تعرف زعلان والا فرحان : اجل وش فيه ..؟



ريان مسك ايدها : قلبي احس اني نذل وماستاهل حنانك هذا وانا ماتزوجتك علشان شركات انتي عارفه ليه تزوجتك



منى ابتسمت براحه وعندها رضى ريان بالدنيا كلها : لاحبيبي مافي فرق بيننا



ريان رفع الورق وقطعها : اذا كذا خلاص مايحتاج ورق اشتغل بالشركه لك وعلشانك مو لتنازل ومابيننا ورق ..



منى شهقت : لااااا ليه ..؟ - لمست خده بحنان وهو تمنى يطرش اللي اكله بوجهها من لمستها المقززه - حبيبي ...

الدنيا هذي حياه وموت وانت لازم تثبت حقك ودامك بتتعب في الشركه لازم يكون لك اثبات ..



ريان ابتسم : خلاص الورقه وتقطعت ومن بكره راح اداوم يعني الموضوع منتهي ..مايحتاج اوراق



منى : لا مانتهى ومن بكره تروح للمحامي معتز وتوقع عنده الاوراق



ريان تثاوب بكسل وهو يسند راسه لورى يبغى يبعد عن وجهها المقزز : يصير خير ..



منى بتهديد : لا بتروح سمعت



ريان : منى حياتي وش رايك تتركيني براحتى انا مستحيل اوافق على تنازلك هذا - وبنظره برياءه على وسامة وجهه الجذاب – تفكري اني ماتضايق اذا اخذت منك شي او يحز بنفسي ان ابوي بخيل ومانع عني فلوسه انا احس يامنى ..



منى بسرعه : لا ياريان انت زوجي وفلوسي فلوسك ولا عاد اسمع منك مثل هذا الحكي ..



ريان : اوكيه هاللحين اتركيني من هالخرابيط وقولي كيفه قلبي مرتاح ها ..



منى ضحكت وكانها بنت العشرين واللي يشوفهم يقول جده جالسه مع حفيده : هههه الحمدلله انا بخير ...



ريان : منونه انا بنام لي ساعه لاتنسي تصحيني الساعه 11 موعد العشاء مع ابوي ...



منى : اوكيه حياتي ماتبغى تاكل شي



ريان وقف : لا الحمدلله متغدي .. تصبحين على خير



منى بخيبة امل كانت تتمناه يجلس معها اكثر بس شكله تعبان عذرته : وانت من اهله ..



ريان حس بخيبت الامل بعيونها بس طنش هو مبسو وماله خلق لوعت كبد .. مشى لعند الاصنصيل وعلى وجهه ابتسامه شيطانيه وماكتفى بكذا لف عليه قبل لايدخل الاصنصيل : حبيبتي منمن عندك طلعه اليوم



منى ناظرته بسرعه وكانها ماصدقت يكلمها : ايوه حفله ببيت وحده من صديقات بنتي ..



ريان : ومن هذي الوحده ..؟



منى : ليه تسال .. اسالتك كثيره اليوم



ريان ضحك بستهزاء من الكلام اللي بيقووله : هه ههه اغار دخيل الله انا اغااااااار وحاب اعرف



منى ابتسمت بثقه : وحده اسمعها ام عبدالله الجياد



ريان علت ضحكته نفس المكان اللي بتروح له امه وجنب بيتهم : هههههههه



منى : وش فيك ..؟



ريان (( هناك ام زوجك ياحياتي )) : سلامتك لكن اتخيل الحريم المقورات من كشختك وزرت وانتي داخله ..



منى وثقتها بنفسها زادت من كلام ريان : اكيد من يومي كشخه .. انا منى



ريان تنهد بشوق : وانا ماذبحني الا هالمنى .. يالبيه قلبي عليك اعشقك ..



منى ضحكت مبسوطه من حكيه هذا اللي تحتاجه المراء بال 65 من عمرها .. ترجع كانها مراهقه محتاجه لحنان ولعطف اكثر من اي وقت مر وهذا اللي عارفه وتاكد منه ريان : هههه..هههه



ريان دخل الاصنصيل وطلع لفوق لغرفتهم الواسعه و هو متاكد بعد اللي قاله لها بتلحقه عارف انها تموت بهواءه وتتمنى رضاه ..



نجلاء دقت الباب



ام ريان : مين ..؟



نجلاء : انا ماما



ام ريان : ادخلي ..



نجلاء فتحت الباب بهدوء ودخلت : .. ماما بتطلعي ..؟



ام ريان : ايوه



نجلاء بنرفزه : بس انتي امس طالعه ..



ام ريان : وانتي ليه معصبه عادي عندي عزيمه



نجلاء : انا مادري كيف تتحملي تطلعي كل يوم ماتملي



ام ريان بانفعال : نجلااااء وش فيك حاسدتني على كم مشوار .. – بهدوء - ويله بدلي ملابسك وخذي من بينك كم طعه مرتبه علشان تطلعي معنا



نجلاء وكان شي قارصها : لا اطلع واخذ من بينك بعد هذا اللي ناقص ..



ام ريان : وش فيها اذا اخذتي من اختك انتي ماعندك ملابس لطلعات ..



نجلاء : لا لو اموت ماخذ من انسه مشاكل هذي مصدقه نفسها من غير شي بعد اخذ من عندها .. المهم ماما انا جايه اخبرك اني بنام ببيت جدتي كم يوم ..



ام ريان وهي تلبس الاسواره الالماس : والله محد مخربك الا بيت جدك وخالاتك القرويين ..



نجلاء وهي تساعد امها تسكر الاسواره : ماما ابنام عندهم كم يوم ..وبعدين هم خواتك ..؟



ام ريان : والمستشفى ..؟ وشغلك ..؟ وحنا ..؟ وابوك ..؟



نجلاء : استاذنت منه ووافق



دخلت شموخ بفستانها الفوشي الملفوف على جسمها وكانه حاضنها .. ومبرز خصرها كان ضيق مره ومفصل جسمها تفصيل .. ويجر وراه ذيل طويل شوي وبوسطه شريطه ورديه باهته وعاري الاكمام والصدر .. وعلى شعرها الكستنائي الامع شريطه ساتان بنفس لون الفستان الفوشي وحلق وردي كبير يزين اذنها .. ومكياجها الصارخ اللي زاد من جمالها وغطى على براءت ملامحها وصارت انثى بكل ماتحمله الكلمه من معنى ..



رمشت بعيونها الرماديه الوسيعه : يله ماما جهزتي ..



ام ريان ناظرتها باعجاب : بسم الله عليك قمر الله يحفضك



شموخ ابتسمت بثقه : عارفه .. يله مشينا ..



ام ريان : انا جاهزه بس اختك تلبسني الاكسسوارات ..



مشت شموخ لعند امها ودزت نجلاء مع كتفها : ابعدي انتي انا البس ماما انتي وش عرفك ..



نجلاء : انتي كيف بتروحي بهذي الملابس وكانك رقاصه بمرقص ..



شموخ : دكتوره قرويه الغيره ماكله قلبك من جمالي واناقتي



نجلاء وهي تطلع من الغرفه وكلام شموخ صحيح تحس نفسها تخربط شعر شموخ اللي يلفت الانتباه بلونه ولمعته او تنتف رموشها الكثيفه اللي ماتحتاج لمسكرا كثير ..: انتبهي على جمالك اجل هههه مصخره كانك مهرج

طلعت وسكرت الباب



ام ريان : ماعليك منها غيرانه شوي منك ..



شموخ : شوي بس هههه الا بتموت من الغيره هههه



ام ريان يله حبيبتي بنتاخر على الشماته ..



شموخ : ماما لاترحميها تذكري حكيها عن مروج وعني ..



ام ريان هزت راسها بتاكيد : ومن قالك اني نسيت حركتها بعزاء مروج والله لامسح بكرامتها الارض ..





توقعوا معي ..



س : ياترى ايش راح يصير بالعزيمه اللي تجمع منى مع شموخ وام ريان ..؟

س : موزه ام ريوف وريوف وش بتكون ردة فعلهم بوجود شموخ ..؟

س: ومن هذي اصايل اللي بيلحقها سامي لمصر ..؟

س: وعود بترضى تروح للعرس والا بتهرب من المواجهه ..



Hhazem غير متواجد حالياً