07-12-2010, 05:09 AM
|
#24 (permalink)
|
|
الفصل السابع
ريان رجع للبيت على الساعه 9 الصباح كان بالشركه طوال الوقت ...وهو ماشي بيدخل غرفته سمع صوت انين .. احد يائن .. استغرب من يطلع صوت مثل كذا .. دخل لجناح البنات دق الباب على نجلاء ماحد رد والصوت واضح من غرفة شموخ ..
وقف عند الباب شوي.. ناظر صورت بينك ومروج على طول الباب وشموخ لابسه وردي و مرووج مثل العاده برتغالي .. ناظر في الباب هذي الصوره قبل سبع سنوات .. كانت عيون شموخ تبرق من السعاده وابتسامتها ماليه وجهه .. متردد يدق والا لا ...وصوت الانين كل شوي يرتفع ...
دق الباب .. وفي شي بباله (( هي بنت عمك مو اختك ياريان .. شموخ بنت عمك )) ..
ماسمع رد الاصوت الانين ..
رجع دق بصوت اعلى ...
مافي رد ..
ريان : شموخ .. شمووووخ
وقف (( ادخل والا لا .. لا انا وش دخلني ان شاء الله احترقت .. ))
لكن في شي بدخله حركه وفتح الباب بهدوء (( غريبه بالعاده تقفل الباب ))
والغرفه كانت ظلام وريحة عطرها المميز فيها
قال بصوت واطي قريب للهمس : شموووخ شموخ
شموخ كانت ببطانيتها تئن وتهذي بكلام متقطع ...
ريان شاف الستاير كان بيفتحم بس غير رايه وشغل النور
قرب من السرير بتردد كبير ودقات قلبه سريعه (( معقوله شموخ تبكي لا مستحيل هذي تحس اصلا ..)): شموخ انتي نايمه
رفع الغطاء عن وجهها بشويش شاف وجهها احمر وعاقده حواجبها وتحرك شفايفها ببطى وتقول كلام مش مفهوم
حاول ريان يفهم وش تقول ماقدر حركها بخفه ويحس بمشاعر داخله تخونه : شموخ شموخ
فتحت عيونها ببطى ناظرته ورجعت غمضتهم
ريان فكرها بالبدايه تحلم لكن لون عيونها الصفراء وخدودها واذانها الحمر شككوه .. حط ايده على جبينها وكان ساخن مره تصادم مع برودة ايدها : اوف وش هالحراره .. شكلها مسخنه ..
شموخ فتحت عيونها وناظرته بفس النظره هو عارف انها ماتشوفه ولا تدري من هو .. وتكلمت وبين كلامها اللي مش مفهوم قالت مروج .. ريان هز راسه : لا من جدها هذي تعبانه يالله وش اسوي ..؟ مالي الا امي
مشى كم خطوه الا يد شموخ البارده مسكت ايده
ريان لف بسرعه
(( عيونك اخر امالي ..... وليلي اطول من اليم
كيف القاء كلام عذب .... يوصف دافي احساسي
......))
ريان : بنادي امي وبجي
شموخ ماسكه ايده باصرار وشدة عليهم
ريان : يالله وش هالنشبه هذي شكلي توهقت ..- ناظر بعيونها المغرقه – شموخ ركزي معي بنادي لك امي ..
شموخ ماتركته ريان ابعد ايدها بهدوء وقال : برجع ..
رمى شماغه على اقرب كنبه بغرفتها وطلع لغرفة امه وقفت اصابعه قبل لاتوصل للباب : لا ااااااااااااااا وش اقولها هاللحين بتفكر شي ثاني ... وبتقول ليه رايح لها وش اللي مدخلك غرفتها ...طيب وش اسوي ..))
رجع لعند شموخ بالغرفه وقف ثواني كان متلخبط واول مره مايعرف يتصرف بشغله .. لمس جبينها مره ثانيه وكان حار مثل قبل .. طفى التكييف ودخل الحمام اخذ له مويه بزبديه ومناديل وحطهم على الكومدينه وجلس على ركبته عند سريرها ..وشمر ثوبه : والله يابنت عمي هذا اللي يسونه بالافلام مادري بيفيد والا مالنا الا المستشفى ..
شموخ رجعت فتحت عيونه وناظرته وقالت بهمس : ريان ..
ؤيان دخل بعالم ثاني وغرق ببحر مشاعره الجديده مع شموخ .. من زماان مانادت اسمه بهالطريقه .. بهمس ولطف .. ..: هلا ... شموخ انا هنا ..
انتظرها تتكلم رجعت وغمضت عيونها ...
واول ماحط عليها المنديل المبلل شهقت
ريان بحنان وكانه انسان ثاني هو نفسه ماعرفه : معليه استحملي بس بالبدايه كذا ..
شموخ بنفس الهمس وهي مغمضه عيونها : ريان اكرهك ..
ريان ابتسم باستهزاء على نفسه ليه اثرت فيه الكلمه مع انه دايم يسمعها منها : .......
بدل المنديل ...
شموخ ناظرته معقده حواجبها و ارفعت ايدها المرتجفه للمنديل وبعدته : قرف ..
ريان مسك ضحكته (( حتى وانتي مريضه )) : شموخ ارتاحي ..
غمضت عيونها مع المنديل الثاني وكانت هذي اخر مره فتحت فيها عيونها
ريان جلس يبدل لها بالمناديل وهو يتاملها من زمان ماشافها بهالقرب اخر مره يوم مع مروج كانوا جالسين يلعبون اونو .. وكانت هي بصفه دايما ومروج مع سامي يعني مثل الفريق .. ايام المراهقه كانوا يكبرون مع بعض وهم مكونين احلى رباعي اخوي طبعا .. بس الشيطان لما دخل بينهم ضيع كل هذا وضيع مروج معاه (( الله يرحمك يامروج انتي اللي ضطريتيني اسوي كذا والا كان هاللحين عشتي منبوذه ومحد يحبك اللي سويتيه مايغفر لك ابدا .. بس الله يرحمك ويحللك ...ضيعتينا وضيعتي نفسك ))
تحركت شموخ لليمين عطته ظهرها وهي تشهق وتتكلم وعاقده حواجبها .. ريان رجعها لنفس وضعيتها : لاااا وين رايحه هناك تعالي ..
رجعت شموخ بسهوله كان جسمها تعبان ومسترخي من الحراره اللي كانت نتيجه لصدمه من اكتشافها ..
ريان وهو يغير الكماده : وين ماتجيلك حراره وانتي داخله للمسبح بملابسك .. اموت واعرف كيف تفكري بس
شموخ مسكت بثوبه وشدت عليه وكانها تشوف حلم يزعجها
ريان ارتفعت دقات قلبه للحد الاقصى وخاف عليها ايوه خاف . .. : شموخ شموخ
هزها بقوه يصحيها من الحلم .. تصورتوا ريان خاف على شموخ من حلم مزعج وهو قاتل اختها ...وتومها ...
شموخ فتحت عيونها وفكت ايدها من ثوبه ورجعت تنام .. كانت مو حاسه بشي .. ماتدري عن اللي حولها ..
ريان تنهد كان يشوفها احلى خواته بدلعها وشكلها لكن لما عرف انها بنت عمه صار يشوفها احلى البنات مافي حد بجمالها ... وبراءتها وهي مغمضه عيونها تحسسه انها اجمل شي بحياته وبهالكون ...
حس برتجافها يرجع مره ثانيه .. لمس جبينها لحد هاللحين ساخنه ماتغير وضعها (( اكيد يبغالها غطى ثاني ))
فتح الدولاب ماشاف الا بنطولنات وفتح الدولاب الثاني مافيه بطانيه بهدوء تاام طلع من الغرفه وركض لغرفته فتح الباب وكانت ظلام سحب بطانيته وطلع ..
حط لها الغطاء ولحد هاللحين ترتجف وحرارتها مرتفعه ...: آآف وش الحل
سمع صوت باب غرفة امه قفل الباب قفلتين لانها لو دخلت وشافته هنا بتطرده من البيت اكيد هذا اقل شي لانه بنظرها نذل بعد موت مروج ...
: ياذي النشبه هاللحين ..آف انا وش مدخلني عندك .. لو انك نجلاء مو احسن .. نجلاااااااء ايوه كيف نسيتها هي دكتوره ..
طلع جواله من جيبه بسرعه ودق على نجلاء ....
نجلاء كانت مع مشعل يجهزون للعمليه الجايه والاشعه قبالهم .. ومشعل كان مغير بالاشعه والتحاليل لان هذا المريض سليم بس هو لاعب بالاوراق علشان ياخذ فلوس اكثر سبحان الله شفتوا في دكاتره نسوا الذمه والقسم اللي قسموه ولما دق جوالها ردت مستعجله
نجلاء: الو ريان ايش فيه امي فيها شي
ريان حاول يضبط اعصابه وقدر: لا ..وش فيك مخترعه
نجلاء: لا ولاشي بس مو من العاده تدق علي
ريان : ايوه صح انا داق بسالك واحد من الشباب عندي مرتفعه حرارته وش اللي ممكن اعمله ..؟
نجلاء: خذه للمستشفى
ريان توهق : لا هو مايقدر يتحرك تعبان مره ..
نجلاء: عطه دواء الحراره او اعمله كمادات
ريان بسرعه : ايوه هذي الكمادات عملنا له لكن حرارته تزيد
نجلاء : غريبه كمادات الثلج والمويه البارده تفيد
ريان : ثلج ..؟ مويه بارده ...؟
مشعل اشر لها يستعجلها : يله
نجلاء: اوكيه جائيه ... اسمع ريان رتكون المويه مرررره بارده علشان التشنجات ..
ريان : ههههه تصوري حنا مستخدمين مويه دافيه جد اللي ماله بال..
سكت لان شموخ فتحت عيونها وقالت بصوت مسموع : ريان م
ريان سد فمها بيده لاتفضحه : اوكيه نجوله مشكوره
نجلاء: العفو باي
سكرت مستعجله ..
مشعل بغيره مكتومه : هذا مريض عندك
نجلاء: لا انا ماعطى حد تيلفوني هذا ريان اخوي ...
مشعل ارتاح : اها يله مستعده
نجلاء: يله ..
..................
اما عند ريان رفع ايده عن شموخ : هههه بدل ماكحلها عميتها ...اجيب لك شي بارد ..اوه امي بره
فتح ثلاجة شموخ ماحصل الا بايسن وبيبسي لفهم بمنديل وحطها على راسها : وش اسوي لك الحاجه تبرر الوسيله يابنت عمي
ريان كان مقنع انها بنت عمه برمج نفسه على هالشي ...
شموخ اول ماحست بالبروده رجعت نامت وبراحه اكثر
ريان شاف شكلها وهي نايمه حس ان جسمه مكسر ونفسه ينام .. قرر اذا مانزلت حرارتها بعد نص ساعه بياخذها للمستشفى ..
حط مويه بارده وبوسطها البايسن والبيبسي يبردونه... وغير كمادت
وعيونه ناعسه من امس مانام ..كل شوي تغمض عيونه يرجع يفتحها بسرعه لحد ماغمضت وسند راسه على السرير ونام ...
سجى كانت مندمجه تتراسل مع جريدة اليوم واتفقت معهم تكتب مقالات عندهم وبرحابة صدر رحبوا فيها وقرروا يشوفون اول مقال لها ..
ربى وهي تشرب بالكوفي : ها وش قالوا لك
سجى مبسوطه : يقولوا ننتظر منك مقال واذا حلو بيشغلوني معهم
ربى : في راتب
سجى : انا ماقدمت علشان فلوس انا حابه افرغ طاقاتي الكتابيه وابين نظرتي لناس
ربى : لا بس كل شي وله ثمنه
سجى بلامبالاه : مافكرت اتفاهم معهم بالفلوس .. اسمعي لاتدري ماما
ربى : لا مهبوله انتي وش ناويه علينا ..
سجى : لا بعد خفت تفكرينه عادي
ربى : ومن متى امك احد يقدر يحاكيها
سجى : انا طالعه لصيدليه باخذ لي كم كريم تجي معي ..
ربى : لااا زواجي قرب واخذ اطلع بالظهريات الشمس قويه
سجى : طيب تبغي اجيب لك شي معي
ربى : اكيييد انا مجهزه ورقه كنت برسل ميري تجيبها
سجى : لا انا بروح
طلعت سجى لصيدليه واخذت لها الاغراض اللي تبغاهم بس عند الكاشير شافت رياض اخوها مع كاترين يشتروا اغراض .. طبعا كاترين كل يومين عندها زياره لصيدليه تهتم ببشرتها ... : رياض كاترين
رياض لف عليها : سجى ..؟
كاترين بدون نفس : اهلين انسه سجى كيفك
سجى : منيحى انتي كيفك ..؟
رياض خاف تصير معركه داخل الصيدليه : وش عندك هنا
سجى : اقضي لربى مشاء الله كل ماجئيت هنا اشوفكم
رياض وجهه تغير : عادي صدفه
سجى : دامك بتدفع لزوجتك ادفع لي معك ...
رياض بسرعه بعد الفشيله : ايوه خلاص اكيد
سجى : باي مزموزيل كاتررررررين
خذت اغراضها وطلعت (( مالت عليه اقوله وصلني للجامعه قال انا مشغول تركي " منهات = السايق " يوصلك ... وهو عارف ان السايق مايرجع الا الساعه 9 بس انا اوريك مع وجهك لزوجتك تراكض .. ادفع بس ادفع ))
رياض : حياتي خلصتي
كاترين : اي اربت (( ايوه قربت ))
رياض وقف ماسك شنطتها وعربت اغراضها وهي قدامه تختار وطبعا كاشفه وجهها حراام يعقدها ...
كانت تشتري وهو بافكاره بعيد في شي بداخله ملعوزه وحارمه الراحه (( كيف ترفضني من هي ومن تكون اساسا انا ماني بشايفها بس علشان امي .. تحمد ربها اني فكرت اناظرها ملايين يتمنون نظره .. على ايش يابنت عمي نافخه ريشك كذا ومانتي بشايفه احد ))
.....................
سجى بعد ساعه رجعت من الصيدليه ومعها اغراض كثيره واكياس كلها لبشرتها ..
ربى : جبتيلي اللي وصيتك ..
سجى بطفش : ايوه يالله وش هالحر تقولي بفرن
ربى : انا علشان كذا ماطلعت ..
سجى : عن اذنك بروح اكل جوعانه واشرب لي شي باااااااااارد
دخلت سجى للمطبخ بعد مارمت عبا يتها على الكنبه ..اول مادخلت طاحت عيونها على عيون سوداء وسيعه وتحتها هالات سوداء كثيره شهقت : ياماما ...
...... حك شعره بخجل وهو يشوف صرخت البنت الحلوه قدامه : اسف
سجى : نعم خير من انت .؟
.....: انا الطباخ الجديد
سجى ارفعت حواجبها : سعودي ..
..... : ايوه وانتي مين الخدامه ..؟
سجى شهقت : نعم خدامه بعيونك انا معزبتك سجى
ناظرها مبتسم بتودد وخاف انه ماصار له ثواني من دخل لهالبيت بعد يطلع منه : اسف ماكنت عارف يا مدام سجى .
سجى عصبت : مدام مدام انت من وين تشوف ساعه خدامه وساعه مدام ... انا انسه يا فالح انسه
....... : اوه .. انسه سجى ..
سجى ببرود وهي تتمقله نحيف مره وابيضاني وملامحه حاده وعيونه وسيعه مره وتحتها هالات كثيره وكانه مدمن ..: وانت وش اسمك ..؟
.......: انا راكان ...
سجى بقرف : راكان عشتوا حتى انتم وصلكم اسم راكان ..
راكان متعود على مثل هذي المعامله ابتسم ..
سجى : جهز لي شي اكله
راكان : حاضر بس وش حابه تاكلي
سجى جلست على كراسي الطاوله وهي محصله سالفه لمقالها اللي بتكتبه للجريده : و انت و ش تعرف تسوي
راكان : اي شي يخطر ببالك اكلات فرنسيه ايطاليه سعوديه يبانيه شاميه مصريه
سجى رفعت حراجبها باستهزاء : لا مشاء الله بمطعم جالسين .. اقول بلا كثرة حكي واعمل لي اي سندويشات وعن الكذب
راكان هز راسه ..: حاضر
سجى طلعت من المطبخ وهي تتحلطم : بس لكذب جاهزين حتى السعودين .. مثل المصارواه والهنود بالتمسكن ...
ربى : وش فيك معصبه
سجى : لا سلامتك بس هذا الطباخ الجديد ما
قاطعتها ربى بحماس : شفتيه سعودي يجنن
سجى : وشو .. ؟
ربى : هذا راكان خطير عيونه عيونه يابنتي والا جسمه ولا عارض ازياء
سجى : انتي انهبلتي تراك متزوجه
ربى : عادي وش فيها ..؟ ان الله جميل ويحب الجمال ..
سجى : اولا مو المقصود منه كذا .. المقصود ان الله جميل ويحب ان الانسان يهتم بمنظره ويكون جميل مو مثل ماتقولي انتي .. وبعدين واغضضن من ابصاركم
ربى رفعت حاجبها : من متى الشيخه صايره مثقفه
سجى : انا بدخل بال22 وانا لهالحين سطحيه وتافهه لمتى انا قريت كثير لان الصحفيه لازم تكون مثقفه
ربى : انتي قريتي متى ...؟ بس امس قررتي تصيري صحفيه و
سجى قاطعتها : انا قريتها من زمان بس توني افكر فيهم واطبقهم مو ناخذ الشي ومانطبقه
ربى صفقت ايدها ببعض وهو مستغربه : لا منك السلام وعليك السلام البنت قضت .. انتهت
سجى : مشكلتكم هنا تستخفوا بالاشياء وماتخذوها بمحل الجد
ربى كانت بتنتف شعرها سججججججججججججججى السطحيه التافهه تفكر بهذي الجديه ..: انا اتركك لانجن ..
سجى بس راحت اختها ضحكت : ههههه امووووووت على التمثيل تعالي
ربى كانت فوق ...
الشغاله جائبت صينيه فيها سندويشات مرتبين واشكالهم تشهي : ايش هذا
الشغاله / انت في يطلب اكل
سجى : معقوله خلصهم بهالسرعه ليكون جاهزين
الشغاله : لا هذا في يسوي قدام عين مال انا
سجى : اشوف نذوق طبخه
الشغاله : مايخاف هذا وااااجد جين
سجى : اقول ورى ماتضفين وجهك ..
اكلت سجى من السندويشات وكانت مكوناتهم دجاج معه صلصه غريبه وغريب طمعها وعليها الصمون والخس ...: امم حلو ...واثاريه خطير هالراكان ... جد شكله حلو مانتبهت
دخلت للمطبخ عباطه : ايش هذا الاكل انت تسمي هذي سندويشات
راكان : ليه ماعجبتك ...؟ بس البنات يحبوها ..؟
سجى : لاتجلس تبربر على راسي واعملي شي اكله
كانت تتامل وجهه وهي تكلمه ماشافت الزين اللي تقول عنه ربى ولا الشغاله خاقه عليه على الفاضي
راكان كان بهذا اليوم مرحت اختبار وهو محتاج لريال : ان شاء الله في طبخه معينه حابه اعملها
سجى : الشغاله تقولك انا مو فاضيه وبسرعه ارسليهم للصاله ..
راكان سكت يناظرها شكله بيتعب بهالبيت دام هالمدلله هذي فيه من وين طلعت لي هذي ..
سجى طلعت من المطبخ (( جد ماعندهم ذوق اجل هذا وجه مزيون .. لا وطباخ بعد مصخره ))
(( صدق او لاتصدق ..
كل ماتباعدت المسافه
بين
الرغيف والجوع
تلقى الفرح اكبر ))
وعود : هههه خطه تمام ..
ندى : اسمعوا كذا اتوقع بيحرم يجي لنا
نور : لا هذا وجهه صبيه ومايفهم بيجي
هواجس : لاتخافون وانا له ...
ندى بتهديد : قصدك حنااا له ..
هواجس : اوكيه لاتضايقي حنا لك بس ابن الكلب ذوق
نور : مو بس ذوق تحسي فيه شي مميز
ندى حطت ايدها على خصرها : والله تتغزلوا فيه وانا اللي جبته لكم
هواجس : نععععععم ياروح امك انتي اللي جبتيه والا زوج عمتي ابوك ..
نور : ايوه ابوك مو انتي
ندى : بس انا السبب بجيته
وعود : ههههههههههههه
لفوا عليها مقهورين ...
ندى : خير
هواجس : استجنيت وعوده
وعود : هاللحين انتم ليه جالسين تتهاوشون عليه ..؟
نور : صح حنا وش نتهاوش عليه
هواجس بفشيله تغير الموضوع : المهم اللي عنده مذاكره يدخل يذااااكر سمعتوا
ندى : اقول اذا في احد هنا بخاطره يكلمني لايستحي يقول ماعض
نور : آآآآف ندى هواجس بليز بلا ثقالة دم واسكتوا ..
وعود : صح اسكتوا وتعالوا نساعد امي بالمطبخ
ندى ركضت لفوق السطح : انااااااااااااا بذاكر
نواف دخل ورمى كتابه على الارض معصب : السلام
هواجس بدت تتحرش : وليه تقولها كذا بدون نفس
نواف : من ولد عمي الغبي
وعود : اي ولد عم بعد ..؟
نواف : العاشق المتيم يعقوب ..
وعود ناظرته معصبه : خلاص نواف احترم ولد عمك شوي مهم كان هو اكبر منك وولد عمك
نواف بقهر : هو لما يحترم نفسه احترمه
نور : ليه ..؟ وش سوى لك ..؟
نواف : واقف قريب من البيت صار لي كم يوم اشوفه يوقف من العصر الى المغرب يناظر بالبيت بعدين يروح ودايم يلفلف بسيارته حول البيت
وعود سكتت وقلبها يدق بسرعه مثل ماتوقعت مستحيل ينساها ..
هواجس بخبث : حررررررررررركات والله
وعود : انطمي احسن لك ...
نور باستهبال : وليه ماتقلطه عندنا بالمجلس
وعود : لما يصير بيتك قلطيه
هواجس ونور : هههههههههههه
وعود وقفت للمطبخ : ياسخييييفات تعالوا للمطبخ تنظيف ...
هواجس ونور وراها وهم يغمزون ويلمزون لها ويضحكون .....
سامي دخل الكراج مقهور من البنات وتوعدهم بداخله ..نزل من السياره ورمى المفتاح لراهول : خذ ونظفها كويس اليوم عندي موعد
دخل للبيت وعلى طول لغرفته ماله خلق احد ..ويفكر وش يشتري لسمر واليوم بيقابلها ...
فصخ شماغه اللي يلبسه بس لما يجيب عصابة الفقر (( هذا اسمهم عند سامي من اليوم ورايح )) شاف شوكلاته بنهاية شماغه واضح انها مقصوده رماه على الارض معصب : جد بنااااات فقر ... انا لكم يا عصابة الفقر
شغل المسجل وطلعت له اغنية مذهللللللللللله ...
...........................
ريان فتح عيونه مفزوع على صوت محمد عبدو.. : مذهلللللللللللله ..
(( الله ياخذك ياسام اكيد على هالظهر رايق ..... مذهله بعيونك ))
ناظر شموخ كان وجهها فيه راحه .... تحسس جبينها الحراره نزلت كثير : آف الحمدلله ..
رمى المناديل بالزباله ورجع كل شي لمكانه لكن ماشغل التكيف علشان ماتتعب مره ثانيه ...تردد ياخذ معه البطانيه ولا لا بس لازم ياخذها والا بتعرف امه .. هي عارفه عارفه من شموخ ...
تنهد وهو يناظرها (( اكرهك و اتمنى اناظر فيك طول العمر ..والله ياشموخ مادري وش اخرتي معك ..))
سحب البطانيه بهدوء و طلع ...
دق الباب على سامي
سامي كان متمدد على السرير : ميييييين ..؟
ريان بزمره : انا ..؟
فتح له سامي الباب : خييييير
ريان : انت موجود وين الخير وش هالعرس اللي عامله على هالظهر ..
سامي : اقول اصفط على جنب
سكر الباب بوجهه بقوه ورفع على الصوت لاخر حد اعناد بريان : مابقى الا انت بالشركه وهنا ...
ريان : جد بزر الغبي .. متخلف
مشى لغرفته الا بوجهه امه : ريااان...؟ وين طالع ببطانيتك ..؟
ريان: هههه لا كنت بنام عند القلق سام بس انتي شايفه العرس اللي عامله يدوخ الراس ..
ام ريان : اتركه والله الاغاني اللي حاطها ترد الروج وتروق
ريان : اسمعي يمه لاتصحيني لو وش يصير بس لصلاة الظهر ..
ام ريان : طيب
دخل لغرفته وتمدد على السرير بعد مابدل ثوبه ...
تقلب النوم اللي فيه طار كله (( ريان اكرهك )).. لف للجهه الثانيه يمكن يشيلها من باله لكن على مين صوتها لمست ايدها لحد هاللحين مائثرين عليه ..(( خلاااااااص ياشموخ اطلعي من بالي ))
غطاء نفسه بالبطانيه ينساها لكن ريحتها ببطانيته .. شمها بقوه وابتسم وبسرعه اختفت ابتسامته وهو يتخيل عيونها الرماديه تناظره مغرقه (( ريان اكرهك ))
وبعد محاولات بالتقلب قدر ينام ...
صحت شموخ من النوم وتحس راسها ثقيله وان حرانه ومزكومه ناظرت التكيف وهي ترفع البطانيه قالت بصوت مزكوم : آآف وش هالحر من الحماره اللي طفت المكيف ..
رفعت نفسها لكن جئتها دوخه شوشت النظر عندها رمت نفسها على المخده : يالله وش هذا ..آآآآآآآه ياربي راسي
رفعت جوالها من الكومدينه ودقت على امها : مامت
ام ريان مستغربه : pink
شموخ بس سمعت صوت امها تذكرت كل شي .. كل شي رجع بذاكرتها كلام ريان مع امها اللي ماطلعت امها ...غمضت عيونها بقوه وسكرت السماعه (( هذي مو ماما ..ماما ماتت ... بس احسها ماما ))
غطت وجهها بالمخده وضغطت عليه يمكن يخف الالم لكن مافي نتيجه لا عولات نفسه على الفاضي ... وتذكرت ان الصباح في احد فتح الباب عليها بعدها ماتذكر شي يمكن اللي جاء اكيد نجلاء او روز ..
انفتح الباب بسرعه ام ريان : pink
رفعت المخده عنها وفتحت عيونها وقالت بتعب من غير لاتحس :ماما الحقي علي ..
ام ريان بخوف ركضت لعندها : pink فيك شي ..؟
شموخ بتعب وصوت مزكوم : مادري احس راسي يعورني وبضغط على اذني
ام ريان حطت ايدها على شموخ : لا حراره بسيطه شكلها داخليه ..ياحبيبتي معك فلونزا ..
شموخ حبت تعرف غلاتها عند ام ريان : ماما حلقي يعورني
ام ريان بلهفه : بسم الله عليك حبيبتي خليني اساعدك تبدلي علشان نروح للمستشفى
شموخ بدلع : ايوه ماما انا تعبانه
وكانت جد تعبانه كل شي فيها يالمها جسمها ثقيل واطرافها بارده وحلقها منتفخ
ام ريان فتحت الدولاب وطلعت اقرب ملابس
..ساعدتها تلبسها : بسم الله عليك حبيبتي ماتشوفي شر
شموخ : لا ماما اعرف البس ...
ام ريان : لاااا اتركيني اساعدك ..شوفي وجهك كيف احمر ..
لبستها ملابسها وعبايتها واسندتها عليها لحد مانزلت تحت : رووووز روز
روز: yes
ام ريان : جيبي عبايتي والحقيني لسياره
طلعوا لعند السياره ودخلت شموخ فيها ..وكان راهول يناظر بام ريان مستغرب بدون عباءيه طالعه قدامه ..
روز طلعت وعطت ام ريان العبائيه ..: اذا جاء بابا قولي انا بالمستشفى ..
نجلاء : انتي ليه هاللحين معصبه
ريماس : لانك تقهرين ماعاد شفنا من شتغلتي بقسم القلب
نجلاء بغرور : والله ماني بفاضيه لكم هذا شغل مو سهل ليكون على بالك عيون مثلك والا اسنان مثل مروه جرررراحة قلب
ريماس : لا من متى هالحكي
نجلاء: من زمان ريماس انتغيرانه مني صح ..؟
ريماس بصدمه : انا ...؟ جد ماعندك سالفه انا اغار منك ..؟
نجلاء: اج وش تفسرين تصرفاتك هذي .. لاتخافي دكتور مشعل مستحيل اناظره
ريماس: ومن قالك اني اعاتبك علشان مشعل انا بس مقهوره لانك ماتجلسي معنا كثير ... حتى بيتنا ماتجي له
نجلاء: قبل كم اسبوع كنت عندك خلاص يكفي
دكتور مشعل قاطعهم : دكتوره نجلاء في اجتماع بعد ربع ساعه جهزي نفسك واوراقك انتي عارفه انه بيحدد جلوسك هنا
ريماس تناظر بمشعل وقلبها يدق بسرعه جننيه : كيفك دكتور مشعل
مشعل عطاها هذيك الابتسامه : هلا والله دكتوره رياس كيفك اسف مانتبهت لك
ريماس : لا عادي ..
نجلاء تناظر بخالتها الهبله اللي بتاكله بعيونها حست انها مشتاقه : اوكيه دكتور مشعل دقايق وانا هناك شكرا
مشعل : العفو ... دكتوره ريماس خلينا نشوفك
تركهم وراح ..
ريماس مسكت قلبها : يالله يجنن يهوس هذا الرجال والله
نجلاء : ههههه هبله
ريماس نست الزعل وكل شي : يالله شفتي كيف ابتسم يهوس والله
نجلاء: ايوه خلينا اروح للاجتماع لايغصب على فرسك الملثم
ريماس : جد ماعندك سالفه روحي بس روحي ...
بمنتزه الملك فهد الترفيهي ..
سامي : آلو ..مرحبا تهاني كيفك ..؟
تهاني : كويسه وانت ..؟
سامي باستعجال : تمام .. ها حولتي لرصيدي الدراهم
تهاني : ليه بتخلص من سمر اليوم
سامي : لا اليوم مبدئي وبعد كم يوم الكبيره
تهاني : اجل اليوم لك نص الدراهم ولما تخلص الموضوع كلها
سامي: اوكيه باي
تهاني : باي
مشى سامي يناظر بالموجودين لحد ماطاحت عيونه على سمر .. البنت القصيره شوي البيضه بوجهها المدور جالسه تناظر الناس وهي تاكل ذره
سامي ماكان رايق لها او لشي بس لما شافها دق قلبه (( الجنه بدون بنات ماتنداس كيف الارض )) : مرحبا
لفت عليه سمر بعيونها لخجلانه : اهلين سامي
سامي جلس بجنبها : من معك ..والا لوحدك ؟
سمر : لا لوحدي
سامي بصوت عارف تاثيره على البنات : وحشتيني ..
سمر ناظرت الارض بخجل بعيد عن العذريه : وانا اكثر ...
سامي : ليه خجلانه كانك اول مره تشوفيني ولا وي صوتك وكلامك بالتلفون
سمر ابتسمت : لا مو خجلانه ..
سامي: تعالي نتمشى شوي
سمر : رب ساعه لان السوا ينتظرني بره ..
سامي : اكيد ياعيوني بس ترى مالك حق اليوم بسامحك ربع ساعه بس المره الجايه نص ساعه
سمر هزت راسها موافقه
سامي مشى بجنبها وتنهد : يا ربي احفظ لي هالقمر اللي بجنبي ..سموتي انتي عذاب قممر
سمر :مشكور
سامي : والله من جدي
سكرها بكلامه الحلو وبالضبط بعد ربع ساعه ودعها تركب سيارتها وكان مودب معها طول الوقت
سامي بجديه : سمر تكفين ابغى اشوفك مره ثانيه
سمر بابتسامه : اكيييد
سامي : بكره بنفس المكان وش رايك
سمر بتردد : لا خلها بعد بكره او اللي بعده
سامي بخبث : خلاص اللي يناسبك ماني بمستعجل
سمر : اوكيه باي
سامي : باي
راحت وهو تمشى شوي ورقم له كم وحده وماعطاها الهديه قرر بكره مره وحده ...
متعب دخل للبيت وشماغه على كتفه والطاقيه والعفال على راسه وسرواله اطول من ثوبه واطرافه بنيهه باختصار عرررربجي ..صرخ والسيجاره بفمه : يااااميري ميري
ميري ركضت لعنده تخاف منه مايتفاهم الا بالعقال : نعم بابا
متعب بصراخ وعربحه زايده : حطي العشاء لعنة الله عليك ..
ميري دخلت للمطبخ ترتجف : روكان سوي غداء بيسرعه هذا رامبو يبي غداء
راكان : من رامبو
ميري : هذا ولد ماما كبير مافي جين
راكان : اها وش يبي
ميري بسرعه : ينته انت هذا نفر مافي الا كبسه .... بورياني ..كوزي ..
راكان : اها ...
.............
متعب مستمر بصراخه وهو يدخل للمقلط : يممممممممه يمه ..
ام رياض : وجعه توجع بلاعيمك ان شاء الله وش هالصراخ ..
متعب قدم الطاقيه لقدام لحد ماغطت على حواجبه : ابعرس
ام رياض باستهزاء : لا ومن سعيدة الحظ
متعب : يمه صبرك علي وحنيتك بس هذا اللي نبغاه ياشيخه
ام رياض : اذا بتحكي معي لاترفع صوتك كذا وانا كم مره قلتلك لاتقولي ياشيخه ماني بواحد من اصدقائك
متعب : ههههه اما عاد يام رياض تكوني واحد من الربع فله ..
ام رياض تنهدت مافيه فايده منه : استغفر الله
متعب تربع على الارض وكانه بدوي بخيمه يجهز لقصيده : يمه ابيك تخطبيها لي
ام رياض بطفش : ومن هذي ..؟
متعب : شموخ صديقة سجى اختي ها وش رايك
ام رياض ابتسمت بحماس : والنعم والله هذي الساعه المباركه نسب يشرف
متعب : آفا وش هالوناسه ..وكانت رابحه صقر بطلعت قنص
ام رياض : هذي ام ريان .. هذي الغاليه والله من عيوني ...
متعب : بس مو هاللحين اصبري كم يوم في شغله ببالي
ام رياض خف حماسها : وش شغلته ..؟
متعب صرخ : مييييييييييييري ياجعلك الضربه و السكته القلبيه وين العشاء ..؟
ام رياض: اخلص وش شغلته ..؟
متعب : بعدين بعدين يمه بس انتي انتبهي لاتحكين هاللحين ..
ام رياض : نشوف اخرتها معك ..
دخلت الشغاله وبيدها الصينيه ووهي ترتجف متعب كان رعب حقيقي للخدم بالبيت ..
متعب : وانا خو شيخه وين السفره يابقره
ام رياض متنرفزه : كل على الطاوله بس انت ماتفهم ..
متعب : يمه اتركيني براحتي احب ادقها بالخمس
ام رياض : والله حرام عليك الدلع كله شموخ شكلي بفكر بالموضوع
متعب : لا يمه ذيك الناقه الصفراء حرام تطير علي
ام رياض وقفت معصبه : ناقه ناقه ..آه بس بتطلع على مين يعني اذا جدتك هيله ..
طلعت وتركته
متعب : وانتي ليه واقفه الحقيني باللبن و السفره ..
ميري بسرعه طلعت من وجهه ..
سجى بهدوء : يالمهبوله ليه تركضين
ميري : بابا متاب
سجى : اوه متعب هنا هلا والله ههههههههه
دخلت على اخوها وهو يتابع تفحيط سيارات ومكيف على الارض : هاااي
متعب : مرررحبا بشيختهم
سجى : لا وش هالرضى علي
متعب : والله من الناقه خويتك
سجى جست مخترعه : ناااقه خويتي
متعب تنهد : ايييييه الناقه الصفراء شموخ ... بينك
سجى : ههههه من جدك انت
متعب : ياالطيبه هذي من اجود انواع الناقه
سجى : هههه لو سمعتك بينك انتحرت
متعب : انا بخطبها وامي وافقت
سجى كان حد كات عليها مويه بارده جد مخترع وماشاف بنات بس شافها مره وحده خطبها وخوياته نساهم كلهم لان الحلوه ركضت لداخل على طول وعلى باله انها محترمه وبالذات انها جميله فماتتفوت : انت وبينك مستحيل اكيد تمزح
متعب : وليه ان شاء الله
سجى خانها التعبير : بينك بينك وش اقوولك بينك دلوعه وحلوه وكلها دلع وانت عربجي
متعب : ياااشيخه عارف لبنات الشرقيه نص خوياتي منهم هذولاء بنات الدلع ..
سجى : اسمع انا من هاللحين مالي دخل بهالموضوع ها مابغى اخسرها
دخلت الشغاله وفرشت السفره وعليها الاكل
متعب : وين الشطه والبصل اجل فيه كبسه بدونهم
سجى (( سوفاج سوفاج هذا مايركب مع بينك لااااا مستحيل ))
متعب : لاتناظرين كذا كان موعاجبك شي
سجى : لا عادي
متعب رمى الملعقه مثل العاده وبدء اكل بالخمسه بطريقه وش اقولكم اللقمه الوحده عن ثلاثه ...
سجى : لااااا من جد متعب ماينفع كذا بينك ناعمه وحساسه ومتعوده على البرستيج والاتكيت و
متعب : انتي اطلع منها وهي عامره
سجى : اوكيه براحتك
متعب : ياحلاة هالكبسه من عاملها
سجى بسرعه : اسمع بينك ماتعرف تطبخ ولا تحب الطبخ
متعب : تتعلم ..
سجى : لااااا انت تحلم ...
متعب : اسمعي قوليلها انا ماعندي حريم تدلع وماتطبخ المراء مالها الا المطبخ وزوجها وعيالها
سجى : اللي يسمعك هي وافقت انت هال
قاطعها متعب وهو يرد على التلفون : اسكتي ...هلا والله بو رمش كيف الصحه ..؟
سجى : آآف مافي ذرابه جد .....
متعب: بو رمش ناد الشباب وتعال للبيت عندي لك كبسه من اللي يحبهم قلبك ..
ايوه وحده بوحده ... يله احتريك ضف وجهك
سكر السماعه ولف عليه : وش كنتي تهذرين
سجى : سلامتك ابطلع فوق قبل لايجي بو رمش حقك ...
طلعت لغرفتها تتحلطم ابدا ماينفع لبينك وهي متاكده انا مستحيل توافق عليه علشان كذا مراح تدخل وتخسر صديقتها او اخوها الغالي مهما كان او عمل ....مستحيل اجل في حد يتعشى كبسه ماهو بصاحي ...
((الاختلاف ...
ربما يتطابق الموجب مع السالب او يقد يختلفان ...
كما يوجد بداخل المكان الواحد اشكال تتتفاوت كالاسود والابيض وقد ينجدبان ويحبان بعضهم ... الخ ))
مددت يدينها بعد ماخلصت اول مقاله لها بتنزله بالجريده وبيحدد مستقبلها اللي حمسها ان ابوها رحب بالفكره ودعمها معنويا ...لكن امها مثل العاده تمصخرت عليها واستهزاءت على ميولها ...
على الماسنجر
((فنجان قهوه )):
هذا مقالي ياستاذ
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
مشاء الله بهذي السرعه خلصتيه
((فنجان قهوه )):ايوه ..لاني متحمسه
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
اها ان شاء الله دايم انا بقرائه وبرد لك خبر
((فنجان قهوه )):
اوكيه بس متى بترد علي ..؟
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
اذا ماشفتيه نازل على جريدة بكره اعرفي ان فيه شي واخلي على الماسنجر الساعه 5 المغرب
((فنجان قهوه )):اوكيه استاذ تركي مشكور
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
العفو برد لك بكره ..
سكرت الماسنجر وهي مبسوطه واثقه ان اسمها فنجان قهوه بكره بالجريد بيطلع .. نامت واحلامها ببالها ...نست قصة شموخ واخوها متعب ..
على طاولة العشاء
نجلاء :
ريان كيف صاحبك هاللحين ..؟
ريان خاف ينكشف :
لا الحمدلله كويس – يغير الموضوع – يمه انا ماحب فيليه السمك ليه عاملينه اليوم
سامي ببرود :
لاني احبه .. وانت قدامك صحنك ..
ام ريان ناظرته نظره لها معنى :
ريان وش فيك اليوم ماداومت بالشركه وهاللحين مانتبهت بصحن الدجاج
ريان بثقه :
مافيني شي بس يتهياء لك
بو ريان رفع راسه :
اسكتوا احترموا النعمه
اللكل سكت .. وريان نفسه يسال عن شموخ وينها بس كرامته وحقده منها ومن كلامها منعه ..
بو ريان رجع ناظرها وعقد حواجبه :
وين بينك ..؟
ام ريان تنهدت :
ياحياتي معها فلونزا حاده واخذناها للمستشفى
بو ريان هز راسه بتفهم
ريان ببراءه :
وش قصة الناس مع الفلونزاء هالايام ..؟
نجلاء حركة نظارتها بتفكير عميق ورفعت كتوفها :
مع انها مو موسمها
سامي :
احلفي هذي الفلونزا من الامراض يعني ... خضار هي علشان يكون لها موسم ..
نجلاء:
اقصد ياذكي ان مافيه جو بارد ولاتقلبات بالجو كل شي طبيعي مو موسمها يتعرض لها الناس
ريان طنشهم ورجع يسال عن شموخ :
واذا فلونزا يعني ماتتعشى معنا
نجلاء :
اكيد الدوء منومها لانه يخدر
سامي :
ههههه نجلاء وش قصتك اليوم موسم ويخدر وش هالمصطلحات
ام ريان بعصبيه :
مسكينه بالموت تفتح عيونها وانتم تتريقون عليها جد اخوان مافيكم خير ..
ريان :
شدعوه يالغلا ماقلنا شي
سامي :
است لاتكلمها من مرضة الدلوعه وهي طول اليوم صراخ ..
نجلاء بغيره :
اكيد هذي بينك ..
ام ريان بحسره تنهدت وهي تناظر ريان :
خسرة وحدة تكفي ماني مستعده اخسر الثانيه ..
بو ريان ناظرها ...
ريان فهم قصدها : الحمدلله
تركت السفره وطلع لغرفته متنرفز
نجلاءوسامي سكتوا ماتوقعوا امهم تفتح هالموضوع لمحرم مره ثانيه ..
بعد كم يوم
سامي وقف سيارته عند باب لمدرسه على الموعد لكن محد طلع انتظر وانتظر طولوا محد طلع منهم (( ياليتني ماخذ رقم جوالهم .. هم ماعندهم جوال اصلا ..))
وعود : خلاص مصخناها نطلع
ندى تناظره يتافف: لا اصبري خليه يموت من الحر والقهر
وعود : انتي كيف الله بيوفقك بالاختبارات وهذا تفكيرك
ندى :
احسن يستاهل ههه ههههه
وعود :
ههههه يله بس نطلع
ندى :
يله ههههههه
دخلوا لسياره وكل وحده سكرت الباب باقى شي عندها ..:
السلام
سامي : الرقه على البيبان لو سمحتوا
ندى : رد السلاااام واجب
سامي ابتسم : وعليكم السلام
ندى باستهبال : تاخرنا عليك صح ...؟
سامي: يعني
ندى: معليه اعذؤرنا كنا نسرق من المدرسه عارف اخر الدوام ومحد حولنا هههههه
سامي: تسرقون ..؟
وعود : اسكتي يالغبيه مو تفضحينا
ندى: يوووه عادي سامي ولدنا
وعود: لا وش دراك انه مايقول للمديره
ندى: ىتخافي السكينه اللي بشنطتي تسكته
اما سامي ماحرك السياره مصدوم من كلامهم (( سكين .. حرامي ...هذولا ايش ))
وعود: يووووه يله متنا حر حرك
سامي حرك السياره وهو يتحلطم بداخله من القهر
وقف عند مدرسة هواجس ونور ... ركبوا بسرعه وسكروا الباب بقوه مثلهم هذا الاتفاق
ندى بصراخ وانفعال : هلاااااااا والله هلا
هواجس تضمها وبنفس الصراخ : هلا حبيبتي وينكم امس فقدناكم
ندى : بالدنيا والله
نور: كيفك سامي وشلونك ..؟
سامي استغرب من متى يعطونه وجه : كويس انتم كيفكم
ندى: ماعليك منه وين المطلوب .؟
سامي حرك المرايه وناظرها فيها مقهور .. صار يميز ندى وهواجس منهم ...
هواجس فتحت شنطتها وطلعت شريط لونه اسود ومدته لسامي وقالت بامر : شغل هذا
ندى : من جدك جبتيه ياحليك والله تهبلين
سامي ناظرهم من تحت المرايه : وش هذا ...؟
هواجس: عادي اغاني ...
ندى : اررررفع الصوت ها ..؟
سامي (( اوكيه نشوف اخرتها معكم نشغله ))... شغل الشريط ..وطلع صوت عالي وكان لطقاقه موضي ...ومايحتاج اقولكم كيف تجبرك هالطقاقه ترقصي من كثر ماتحمس
((حمام جاءنا مسير ....ولاسلم علي
يذكر كل ولهان على فرقى خويه ....
- و الطقه عدل -
حماااااااااام جاءنا مسير ..... ولا سلم علي ...))
والبنات كلهم يصفقون ويرقصون واشكالهم مره غلط .. سامي لف ماستوعب الاشكال اللي بالسياره ماهو متعود ...ابدا
ندى تتعمد تدزه بالسيت انها ترقص بحماس
هواجس: لللللللللللللللول ورى ورى
وعود : عااااااااااااشوا ..عااااشوا
سامي طفى المسجل : وين جالسين
نور: ليه اتركنا ننبسط يوووه
سامي: اي هذا وين جالسين انتم
هواجس: بالسياره وش فيك
سامي سكت بيخرب كل خططه وانه الشاب الفزعه والحبيب ...
ندى : شغله شغله – تصفق –
سامي رجع شغل الشريط ...
(( مشكلني حبك ياروح الروح ...مشكلني ..
واتعبني قلبك مع الحساد اتعبني
ياما نصحتك وقتلك كانك تحبني ابعد عن الشر وغني لوا
يوه دانا اللي دان داني وا ويلوا
ابعد عن الشر وغيلوا ))
ندى: عاشوا ورى .. عاشوا البنات
نور تكمل معها : كتف رقبه عاشوا ...
كانو بالاشاره وسامي تغير وجهه الوان من اشكالهم وهم لعانه يزيدون وماسكين ضحكتهم لاينفجروا لان شكله حق شماته
الاغنيه اللي بعدها كانت
(( قلبي يحب هالبنيه
يله يله ...
يالا ياللا لي ...
عصر خميس اللذي فات ...
يالاااا يالاله يالالي ...
قلبي يحب هالبنيه ...))
..وفجاءه ضحك : هههههههههه
ضحك ضحكه عاليه وشيطانيه على الاغنيه
البنات ناظروا بعض بس كملو هبالهم علشان مايخترب تخطيطهم ..
سامي رفع نظارته وناظر بعيون ندى بالضبط وميل فمه لابتسامه خبيثه ...
ندى بس شافته خافت وقلبها وصل لحلقها نظرته خبيثه ترعب وقفت عن الحركه وسكتت
هواجس انتبهت فيه ضربتها تكمل : ماعليك منه
ندى كملت استهبال لكن على خفيف مره وقلبها لحد هاللحين يدق وعيون سامي ببالها لهالحين مع انه رجع يناظر الطريق ساكت ...
س: سجى ومواهبها الخفيه اللي تحسها وين بتوصلها .؟
س: ريان وش قصة مشاعره الجديده ..؟
س: ايش سر نظرت سامي هذي لندى ..؟
س: رياض بينسى رفض وعود له ويرضخ للامر الواقع والا ....؟ّ!!!!
س: مشعل ريماس نجلاء..؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
| |