[bethoven2200]

يمكن اطول عليكم شوية فالحكايةبس بجد حقيقية

وعايزة رايكم

فيوم رحت اشوف بنت الحلال واول مرة فحياتى امشى فى مشوار يعتبر اول مشوار فحياتى حقيقى وجدى لبناء مستقبل اسرى وحياة جديدة انا من المدينة والبنت اللى رحت اشوفها من الأرياف انا فى نفسى قلت انها ممكن تعيش وتتحمل عن بنت المدينة لان بنات الريف بيبقو صبورين شوية بجد اول مادخلت البنت كانت كويسة درجة جمال عادية وكنت انا ابيض منها شوية ودة كلو عادى اللى عجبنى ان ربنا كان وقعنى فى ناس اول مرة اخش بيت وماكنتش من النوع اللى ادخل بيت ونقى وحمدت ربنا ان كان من اول مرة دخلت فيها بيت لقيت اللى انا عايزو وهو بنت محترمة من بيت بيحكمو راجل بنت متدينة وحافظة أجزاء من القران الكريم وعمرها ما مشيت او عرفت حد ودة اللى اكدتو البلد بتاعتها لما سألنا عنها ودى افضل مواصفات . و عرفنا انها كانت مخطوبة قبل كدة لواحد قريبها فمحصلش نصيب وهيا اللى سابتو لانها وكما قالت ليا انها كانت مجبورة علية . المهم انا ما بصيتش لاى ماضى طالما البنت كويسة انا مش عايز اكتر من كدة وتمت الخطوبة خلال اسبوعين من المشاورات وكان فية قبول من الطرفين واستخرت ربنا وربنا هدانى ليها بعد الخطوبة تعلقنا ببعض كتير قوى وكانت ما بتحبش تفارقنى ابدا لدرجة اننا كنا بنتكلم فى التليفون بالساعات لانى حبيتها وهيا كمان بس انا ميلت ليها الأول فضلنا فى الحب دة 3شهور لدرجة ان اى حد بيتكلم عليا كانت بتضايق منو وتتخانق معاة ودة اكدو ابوها ليا فيما بعد كنت دايما انا اللى بتكلم وانصحها وكانت دايما تقولى مابعرفش اتكلم مكسوفة وحاجات كتير قوى معرفهاش فكنت صابر عليها لان بجد انا عايز واحدة محترمة وتكون صبورة وفنفس الوقت بنت حلال ترعانى المهم كنت بخاف عليها قوى فوق ماكانت تتصور ودايما تقولى لية بتحبنى كدة وكنت بقولها لانى حاسس ان ربنا ادانى هدية وبداية لحياة جديدة بعد طلب و صلاة ايام طوال انو بجد ادانى افضل حسنة فى الدنيا دى وربنا يكملها عليا حسنة فى الأخرة وكنت دايما بقولها كلام حب كتير عشان مشاعرها تنضج معايا ودلعها وسالتها نفس السؤال لية وافقتى عليا قالت الراحة النفسية وان شكلك حلو وكويس وانت زى ما بتحبش الشاى ولا السجاير وسالنا عليك قالو انك محترم . كنت بزورها كتير قوى وبكلمها فى التلفون لدرجة الناس كانو بيحسدونا واهلها كانو بيحبونى جدا كبير و صغير .اول مشكلة لينا كانت لما قعدت على جهاز الكمبيوتر بتاع اخوها وشوفت صور خطوبتها الأولى فضايقت وكنت حزين قوى لدرجة وانا بعاتبها دمعت عنيها وقالتلى لو مش عايزنى ممكن تسيبنى قلتلها دى الحل اللى عندك فقلتلها انا ماشى وسيبينى لوحدى فوجئت ان اختها بتتصل بيا وبتحاول ترضينى قلتلها انا مش زعلان بس يصعب عليا انى اشوف الصور دى وهيا ما بتمسحهاش قالت هيا قطعت كل الصور وشريط الفيديو كسرتو وعمالة تعيط جوة الأوضة قلتلها طيب لما اروح هتصل بيها وفعلا اتصلت وهديت الموضوع وعدى فتيقنت انا حبتنى لدرجة انا قالت انا عيطت عشان زعلتك فدة زودها فنظرى تعمقنا فى العلاقة وزرنا اهلها كل عم وكل خال والجدة الكبيرة وكنا سعداء لحد ما كتشفت انها بتقيس نفسا على نسب فشل العلاقات اللى حواليها بمعنى ان لو واحدة اطلقت عشان عملت مشكلة مع جوزها بتحط نفسها مكان اللى اطلقت و ان ممكن تطلق فيوم لو حد اتخطب والخطوبة اتفركشت لسبب تتاثر وتقول ان دة ممكن يحصل لها للعلم هيا عندها 22سنة وانا 25 وكنت دايما بحاول افهمها ان كل واحد لية حياتو اللى ممكن يمشيها صح او غلط وان كل واحد لازم يعيش الحياة احنا لو أتاثرنا بمشاكل الناس مش هنعيش ابدا وممكن الواحد يتصرف غير التانى ياريت فشل الناس يبقى نجاحنا واللى عملو غلط مانعملوش ودة كان نقطة نقاش كبيرة واستمرت لشهور لحد اخر يوم بدات اندمج فشغلى واركز عشان انا بجهز الشقة وعايز فلوس اكتر فبدات اقلل معاها ساعات الكلام وكنت مفمها دة كويس وكانت بتقول انا فاهمة كان عندى مشكلة انى ممكن انسى حاجات كتير مثلا اشحن الموبايل فكنت بنسى وكنت بديها فلوس فدة كان سبب انى ماهتمش بالشحن قوى وكنت انا اللى بتصل عليها وساعات هيا بردو للأمانة قالت انا عايزة الموبايل ونسيت ولما ديتها القديم بتاعى لأن علية كل رسايل الحب اللى تبادلناها فوجئت بعد الأنفصال مسحت كل حاجة حتى ارقامها وبدات المشاكل تظهر بعد الشهر الرابع بالظبط كنت بحب اعمل لها مفاجات اقولها مش جاى وتلاقينى فى وشها ونضحك ونهزر كتير قوى وخدنا فى الأول على بعض وكنت بقولها انا مبسوط انك خدتى عليا وهيا كمان بتبقى فرحانة المشاكل بدات لما انا خفيت الأتصال و الزيارة ودى كلها مشاكل عمل غصب عنى المفروض هيا تكون مدركة كنا بنتناقش كتير بصراحة فى حاجات انا كنت بصر عليها زى النوم برة البيت لا لانى ماحبش مراتى تكون برة البيت الذهاب الى المدينة كتير ياريت تقل ولاسباب كنت عايز احملها مسؤلية انها تفتح بيت ترعاة بس دة كان بدرى قوى ودى اول غلطة ليا فهمتها متاخر بصراحة للأسف اغلب نقاشاتنا كانت بتقولى احنا ما ننفعش بعض على 3 مرات وفية مرة كانت منى لانى كنت خرجت عن شعورى ولكنى راضيتها وبوست على راسها قدام امها وابوهاوكنت بسامحها لما ترجع تعتذر وقولها انا بحبك ما ضيعيش الحب دة بافكارك و المشاكل اللى الناس بيها احنا غيرهم وفمرة كنت قلتلها تعالى نشترى طقم للصيف عملت مشكلة معايا وقلتلها وقت لما تحبى قوليلى وننزل نشترى وتانى مرة كنا مع بعض بخيرها بين الملابس عملت مشكلة وعلى طول كانت بتقلب للوش التانى فمشينا وروحنا بصراحة كان في تقصير منا احنا الأتنين ولكن تقصيرها كان اكتر لدرجة انها كانت بتحكى لأهلها عن كل حاجة ودى بلد ريف كانت الأخبار بتبقى اول باول عند اختى ودى حاجة زعلتنى منها ولكن ماحبتش ازعلها بدات تزعل من الهزار اللى بينا معاننا متعودين على كدة بحجة ما بحبش الهزار وبدات تقولى عايزاك تخس اكتر و تلبس لبس غير دة فسالتها سؤال هو اللى بيحب حد بيقولو غير اية وماتغيرش المفروض عيوبى تداريها وعامتا حاضر وفعلا بدات انى اغير من لبسى ولكن فى الطباع انا ما غيرتش كخوفى عليها غيرتى حرصى انها تكون فالبيت والخروج وهكذا ولكن عيوبها ماكنتش بتكلم عليها لا فلبس ولا حاجة وسالتها مرة وهو انتى لية ما حبتيش حد قبل كدة قالت لان كل دى قصص وبتخلص فقلتلها انتى عمرك ماعجبتى بحد قالت ممكن شكل بس انت معايا تكفينى بصراحة اهلى كانوا بيحبو راحتى حتى لو حاسين انها ممكن ما تسعدنيش وهيا حست بكدة فقلتلها على فكرة يادعاء انتى هتعيشى معايا انا واهلى بيحبوكى وماتقلقيش من حاجة لان دى الحقيقة فسالتها عن خطيبها الأول فقالت انها كانت مغصوبة علية وانو واحدة اغرتو والكلام دة فسابتو وكنت انا الخطيب التانى المهم نيجى لسلسلة المشاكل تعليقاتها كترت عنادها وكانت كتيرة الشكوى لآهلها لدرجة انى قلتها هضيعينا بسبب كدة اتقربى منى وافهمينى المهم على طول تقولى انا قلبى بيتقبض لما بشوفك وبقيت اتمنى انك تقولى كل شئ نصيب فقلتلها هو فية حد فحياتك قالت لا قلتلها طيب لية كل دة قالت مش عارفة انا بعمل كدة لية فمرة سيبنا بعض 8 ايام ما بنتكلمش خالص فسالتها مش المفروض تسالى عليا قالت ما معيش رصيد قولتلها افرضى مت ولا جرالى حاجة ودى كان اول اختبار ليها لما بدات مشاعرها تتغيروبعدهاقالت سيبنى اصلى صلاة الأستخارة قلتلها ماشى بعد 9 شهور عايزة تقوليلى عايزانى ولا لا المهم صلت حوالى اسبوع وتقول مش مرتاحة ولازم نسيب بعض واهلها يحاولو معاها تقولهم على اسباب كلها كانت تافهة اخواتى زعلو منها وعادوها بصراحة لانها بتهنى كتير وانا سامحتها كتير لدرجة انها فيوم قالت لواحدة تامر كويس بس اخواتو مش عملولو شخصية معان ما ظهرش حاجة خالص منى ان حد بيتحكم فيا لدرجة انى قولتلها مين كا بيتفق مع ابوقى على الشبكة انا ولا اهلى قالت انتى قلتلها يبقى ازاى هما بيتحكمو فيا وسمعت ان ابوها قال كلام وبصراحة لأحترامى لية ما واجهتوش عشان عايز احافظ على العلاقة تحت اى ظرف عشان بحب البنت المهم وصلت لقرار الأنفصال وقالت بلا رجعة وحاولت معاها واهلها وكانت الكلمة اللى على لسانها ما تتصلش هنا تانى و كانو بيشتكو للجيران انى بتصل وانى مرخص نفسى وكدة لدرجة ان اخواتى زعلو منى ويوم وقفة العيد اللى فات من ضمن المحاولات اشتريت طقم العيد ليها انا نقيتو وكان جميل وملكف بس مش مهم رحت البيت ابوها جاب اخواتها و عمها وقعدنا فبقولها ازيك ردت عليا بقلة ذوق بصراحة فسكت وعمها كان فصفى وكانت بتقول على اسباب كلها مالهاش قيمة وعمها بيقولها انتى غلطانة والبنت بتقول مش عيزاة انا مش عيزاة وبجد كنت بحاول ارد على كلامها من غير مذكر عيوبها معايا معانى لو اتكلمت اهلها ذات نفسهم هيزعلو منها بجد بس سكت فمشيت واناراجع ليلة العيد مكسور القلب والدبل فايدى و ماشى و الزعل جوايا و الجرح عاتبتها بعديها وقولتلها لية عملتى كدة معايا قالت انا عمرى ماحبيتك انا اتعودت عليك انا ما بحبش حد فقلت انا بحبك ومحتاجك جمبى قالت كتير بيحبونى وانا مابحبش حد قلتلها انتى قولتيلى انك ما فكرتيش فخطيبك الآول بعد الأنفصال عشان اتعودتى علية برضو فقلت لما كنتى بتتصلى وتتاسفى وترجعيلى دة كان تمثيل قالت اخويا قالى ارجعلك قلتلها اخوكى ماكنش هنا وماختيش دقيقتين وكلمتينى انتى كنتى بتمثلى عليا قالت يعنى ولما كنتى بتلمسينى وتحسى بضمتى ولما اسالك حاسة باية دة كلو كدب قالت عادى يعنى قلتلها قرارك غلط انتى بتظلمينى كدة انتى بتحبينى ما تعمليش كدة قالت لا قلتلها لما قولتيلى مش عايزاك لية قولتيها لية قالت هيا طلعت كدة و مش راجعة فيها زى ما قررت فى الخطيب الأول وما تتحايلش عليا وما تتصلش وماتعملش حاجة لان ما حدش هيأثر عليا فستغربت من قوة دفعها وقوة قسوتها وبرودها وبعد يومين عرفنا ان فية حد هيخطبها فرحت انا وامى بعد ما صعبت على امى وحالى اللى بتشوفو على ابنها لا اكل ولا كلام ولا شرب والله وتتحايل على البنت على مدار نص ساعة وتقولها تامر بيحبك وتامر عايزك وهتعيشو لوحدكم ماحدش لة دعوة بيكم واللى فراسها مايتغيرش لدرجة انى قاعد قصادها وبقولها يصعب عليا ما نعيدش مع بعض ودة تالت يوم العيد وامى جاية لحد عندك و ما تكبريش ليها بجد امى تعبت بعد الموقف دة خاصتا لما البنت قالت انت لو اخر واحد فالعالم مش هتجوزك حتى لو هعنز ومش عارف اية السبب لدة كلو وكلمت خالتها وكلمت خيلانها ولا حد نجدنى لدرجة خالها الكبير وعدنى انو يكلمنى طنشنى وبعد ما مشينا فوجيئنا ان كان فية حد شغل عقلها ولكن سبحان الله وعن طريق قرايبها عرفنا انها كانت بتتصل باللى وعدها بالزواج و جاب اهلو واهلو رفضوها وهو كمان قالها ما تتصليش بيا تانى و كل شئ نصيب بجد زى ما عملت معايا بالظبط انا كانت بتراودنى احلام و تراودنى فعقلى من شدة حبى ليها و لما سمعت دة زعلت والله عليها وقلت احاول اخفف عليها واتصلت النهاردة بعد شهرين غياب وتالم من الفكر والعذاب ودى المكالمة بجد

أتصال أول مرة

دعاء : الو

تامر : الو

.............. دعاء تقفل الخط فى وش تامر

------------------------------------------------------------

أتصال تانى مرة

دعاء : الو

تامر : الو

دعاء : عايز مين حضرتك

تامر : دعاء معايا ولا مين

دعاء : يعنى عايز اية حضرتك

تامر : مش دة بيت عم على

دعاء : عايز اية

تامر : مش عارفة مين معاكى

دعاء : يووة

تامر : أنا تامر

دعايز : عارفة انك تامر ( بصوت مشمئز)

تامر : عاملة أية

دعايز : بتسال لية

تامر : بسال عليكم

دعاء : على مأظن العلاقة انقطعت ومالكش انك تسال

تامر : اتخطبتى يادعاء

دعاء : على وشك ودى حاجة ماتخصكش

تامر : انا بتكلم بجد

دعاء : هيا دى حاجة تخصك

تامر : مش ممكن نرجع لبعض

دعاء : لا والله وانسى الموضوع دة خالص انو يحصل /طبعا امها جمبها بتتكلم بس مش سامع كويس غير زعيق

تامر : يعنى ماينفعش نرجع خالص لبعض

دعاء : على مأظن العلاقة انتهت خالص ومالوش لازمة اتصالك هنا

تامر : مابتفكريش فيا

دعاء : ولا بتيجى على بالى أصلا

تامر : يعنى ماينفعش نرجع لبعض تانى

دعاء : لا خالص انسى الموضوع دة

تامر : عامتا انا مبسوط انى سمعت صوتك

دعاء : شكرا و ما عتش تتصل تانى وياريت الاتصالات الكتير دى تبطلها

تامر : انا من زمان ما تصلتش دى اول مرة اتصل

دعاء : ماشى ما تبقاش تتصل مع السلامة

تامر : طيب اقولك ........... دعاء قفلت السماعة



انا حكيت بأختصار شديد لان فية حاجات شخصية ما ينفعش احكيها بس دى الأساس فالقصة ودى والله بجد وعايز رايكم لان بحاول كتير جدا ارجعلها او انساها ومش قادر فالحالتين .