[Hhazem]

احبك











نعم احبك و سأظل اقولها ما حييت و لكن فى صمت









لا أدرى ان كنت سأستطيع البوح بها فى يوم



لا ادرى ان كنت سأقوى على مواجهتك بها بعد اليوم





او تدروا ما اليوم







اليوم هو يوم زفافه











و ها هو يأتى صوبى فى أبهى حله





ها هو أمامى كالبدر







ان ضيائه اقوى من كل انوار القاعه





و لكن تتأبط امرأة غيرى فى ذراعه









ينظر اليها فى حب و فى شوق





يحلم بلحظة انتهاء الحفل











ما اقساه من شعور اشعر بأنى احق به منها





اتخيل انى اصرخ امام الجميع و اخبره بحبى





حبى الذى ظل حبيس صدرى









اعلم انها ايضا تحبه





و لكنى كنت على استعداد ان اضحى بعمرى من اجله









اخبرنى بانها على استعداد ان تفعل كل ما يسعده





و من ادراه انى كنت سأتوانى لحظة فى جعله اسعد مخلوق على وجه الأرض









اعلم انه لم يعد لى





و لكن هل كان يوم لى









لا أدرى لماذا لم يشعر بحبى ؟





لماذا كان يتعمد ان يلقبنى بأخته









لسنا من نفس الرحم





او لم يعلم ذلك الأحمق انه ان كنا جئنا من ارحام اختين فذلك لا يجعلنا اخوة









اللعنة على حيائى الذى منعنى من ان ابوح بما فى نفسى









كم وددت مرارا ان اقول له انا لست اختك





اعتبرنى امرأة غريبة عنك





انظر لى بعين مختلفة













لماذا تتعمد ان توأد احساسى





لماذا أبيت ان ترتوى من كأسى





كأس مشاعرى كان سيسقيك





سيل حنانى كان سيغنيك









اه لو كنت صوبت نظرك تجاهى





لرأيت حب و حنان و شوق و لهفة تكفى كل رجال الأرض









اه لو أرهفت السمع فى صوت نبضاتى





لسمعت اسمك ثم اسمك ثم احبك يا مصدر شقائى





اقسم لك انه لو عشقتك كل نساء الكون







فلن تجد فى قلوبهم جميعا ما فى قلبى من شوق









يا الله كم شعرت بالألم عندما جاء يخبرنى عن حبه





كم الهبتنى و مزقت مشاعرى سياط كلماته







و لكنى برغم كل ذلك سأظل أحبه





لقبونى بالمجنونة لو شئتم





و لكن ماذا افعل فأنا اعشق تفاصيله





و لا ادرى لحياتى مسلك الا فى سبيله





احببتك و سأظل احبك فى صمت