إنتشر اللون الوردى الملئ بالقلوب فى غرفة الشات إثر إختيار أوبشن الخلفية العاطفية
أحمد : هاى .. ممكن نتعرف
منى : وليه لأ
أحمد : مين معايا؟
منى : الأميرة المتمردة
أحمد : لا والله؟
منى : والنيعمة
أحمد : أهلا بالأميرة المتشردة آآقصدى المتمردة
منى (بقرف) : ايه العسل ده يا واد .. انت اسمك ايه ياض
أحمد : الفارس المجروح
منى : لا ألف سلامة .. وده بيرسول ولا شبشب؟
أحمد : لأ توكتوك .. بس توكتوك شبهك تمام
منى : وانت عرفت منين شكلى يا عم الدبدوب
أحمد (ضاحكاً) : من الصورة اللى انتى حطاها طبعاً
منى (بخجل) : دى صورة الصابوه بتاعى
أحمد : الخالق الناطق
منى : بقولك ايه .. بلاش طولة لسان .. ايه تلاقيح الجتت دى .. فكك منى بقى وروح
شوف لك حتة ناشفة تقعد فيها
أحمد : بشوقك .. انا بردو كمان هروح اشوف لى محل احذية تانى
منى : سلام
أحمد : سلام
(فترة من الصمت)
منى : وانت كام سنة؟
أحمد : أكبر منك بسنتين
منى : ياليلة ملزقة .. يا عم انجز
أحمد : خمسة وعشرين وربع
منى : إيه الربع ده ؟؟
أحمد : أصل أنا امى ولدتنى فى شوال، بس كان ابويا مسافر الخليج وعمتى كانت
بتقول إن أبــ
منى : خلاص يابا .. انتى هتجيبلى تاريخ السلالة
أحمد : وانتى كام سنة؟
منى : أصغر منك بسنتين
أحمد : يا صباح التباتة المعجونة رخامة
منى : انت مش هتبطل طولة لسان
أحمد : بقولك ايه مش ناقص دوشة .. سلام
منى : سلام
(فترة من الصمت)
أحمد : وانتى ساكنة فين؟
منى : المهندسين
أحمد : ياه .. ده احنا جيران اوى .. فين فى المهندسين
منى (بإرتباك) : وانت مالك فى المهندسين وخلاص .. انت هتيجى تكلم بابا ؟
احمد : صباح التدبيس .. شكلك ساكنة فى أرض اللوا
منى : ايه ده عرفت منين؟ آآقصدى فين أرض اللوا دى؟؟
أحمد : هأ .. وانتى بتدرسى ولا صايعة؟
منى : مخلصة آداب
أحمد : وعلى كدة بتعرفى تقرى؟
منى : طبعاً .. وبفهم لغة الحمير كمان .. اتكلم كدة
أحمد : بشوقك .. شكلك مش هتعمرى على ماسنجرى
منى : المكان بقى كله جاز
أحمد : الله يسامحك .. سلام
منى : سلام
(بعد فترة من الصمت)
منى : واللى فى الصورة أبو عضلات ده يبقى انت؟
أحمد : اه .. بس العضلات فوتوشوب
منى : وانت مين اللى عمل لك العضلات دى بالفوتوشوب؟
أحمد (بفخر) : أنا طبعاً
منى : وانت دارس فوتوشوب فى أنهى مقلب زبالة؟
أحمد : هتمثلى بقى .. الصورة دخلت عليكى ما تنكريش
منى : بصراحة دخلت عليا .. اول ما شوفتها افتكرتها معمولة ببرنامج الرسام بتاع
الويندوز .. ما تخيلتش انها فوتوشوب خالص.
أحمد : وعلى فكرة انا لاعب فيها بالفوتوشوب عشان اصغر عضلاتى شوية .. عشان
البنات بتنهار.
منى : طب حاسب يا عم المبنى لتنهار
أحمد : سلام
منى : سلام
(بعد فترة من الصمت)
أحمد : ممكن اشوف صورتك؟
منى : أوك هحطها بس هشيلها على طول .. عشان البقر عندى كلهم أونلاين
أحمد : طب ما تعملى للبقر اوفلاين عشان تبقى مختلفة عنهم
منى : مش فاهمة؟ بس شكلك بتشتم
أحمد : لا ياحبيبى اوعى تقولى كدة اخص عليكى تصدقى زعلت
منى : قشطة عليك .. ما انا كدة كدة هوريك صورتى وهمسحك بعدها
أحمد : موافق
(منى تضع صورتها لبضع ثوانى ثم تخفيها)
أحمد : انتى مرتبطة؟
منى : لأ ومش عايزة يا عم الفارس
أحمد : ولا انا .. تصدقى بدأت دماغك تعجبنى .. ايوة كدة بلا ارتباط بلا وجع قلب
منى : شكلك واخد تسعين قفا على سهوة
أحمد : ما عاشت ولا كانت .. انا بس بحب عيشة الحرية
منى : قشطة عليك .. تعجبنى
أحمد : طب حيث إنك ساكنة فى بولاق الدكرور يبقى اكيد بتعدى على الجيزة؟
ماتيجى نتقابل
منى : لأ .. ما بنزلش الجيزة .. بعدى على انور السادات
أحمد : أنور ؟؟ حبيبى .. ده انا راشق هناك ليل نهار
منى : خلاص قشطات
أحمد : بكرة الساعة خمسة نتقابل فى اتجاه حلوان
منى : البس حاجة مميزة عشان اعرفك
أحمد : لأ هحط لك حزمة جرجير فى عروة القميص
منى : لأ دى تحطها فى .. طبق السلطة ..لا أنا اكيد هعرفك لإن أكيد كل اللى فى
المحطة هيبقى شكلهم محترم.
أحمد (لم يفهم) : ربنا يخليكى يا مزة
منى : اشوفك على خير
أحمد : اشوفك قدام عربية السيدات
منى : سلام
أحمد : سلام