[Hhazem]

حكايه شاب عنده 22 سنه

مش بيعرف اى حاجه عن الحب ولا مره ف حياته حاول انه يعرف شىء عنه

شاب وسيم جدااااااا وكل الى يشوفه يحبه علطول

سافر وربنا وفقه بوظيفه بس بعيده عن اهله وعن بلده

والمكان الى اتوظف فيه زيارات البنات فيه كتيره وف يوم جت واحده ودخلت المكان دا وشافت الشاب واعجبت بيه

واخدت رقم المحل وف يوم راحت البيت واتصلت بيه وحاولت تتكلم معاه بس حست ان اسلوبه جاف جدااا

ولا قدرت تاخد ولا تدى معاه وبقت كل يوم الساعه 11 مساء تتصل بيه علشان تتعرف اكتر عليه وتتكلم معاه وهو مش عارف يرد يقول ايه

غير انه يسمع ويقول اه وطالت الايام على الطريقه دى وف يوم تشجع الشاب مره وسالها انتى ايه هدفك من كل مكالماتك دى؟؟

وهى جاوبت علطول لانها كانت منتظهره سؤاله دا وقالتله نفسى اوصل لقلبك.. قالها بس انا مش بعرف حاجه عن الحب!!!

ولا حتى اعرف اتكلم فيه ولا اعرف ايه هى لغته !!! قالتله انا هعلمك واخليك فيلسوف حب وطالت المحاثه ومرت الايام .......

اصبح الشاب يحب من كل قلبه لدرجه انه مبقاش ينام من كتر تفكيره فيها واصدقائه لاحظو انه بيسرح كتيررر وانه اتغير

ومرت سنه وف يوم اتصل بيها وكان مدايق وقال لها انتى شوفتينى وشوفتى شكلى بس انا حتى مش شوفتك ..

قالتله استنى شويه مش هينفع دلوقتى قالها لا مش هستنى لحد لما توعدينى وتقوليلى ع معاد قالتله طيب الخميس الجاى هنتقابل ف المكان.......

والكلام دا كان يوم السبت وتخيلو ازاى الايام كانت بتعدى ع الشاب دا عدى عليه اصعب لحظات حياته الى يوم الاربعاء وهو بيفكر هتكون شكلها ايه

وهعمل ايه وهنتكلم ف ايه وبيفكر ف كل حاجه وصل يوم الخميس واتصلت بيه وقالتله يلا احنا طالعين دلوقتى وسيارتنا كذا ولونها وشكلها ورقمها كذا

قالها عاوزك طول الطريق ترنيلى علشان احس انك معايا وعارف انك مش هتقدرى تكلمينى علشان اهلك معاكى بس اقل شئ كل دقيقتين رنيلى

المهم بقت كل دقيقتين ترنله لحد لما قطعت فجأه اكتر من عشر دقايق ارسلها رساله مردتش عليه كان متردد يكلمها ولا لا خاف يحرجها مع اهلها

واخيرا قرر يكلمها بس مردتش عليه واتصل كتير ووقتها مرت جنبه سياره اسعاف متجه بنفس الطريق الى هو ماشى عليه

نزل بسرعه من العربيه ووصل لمكان الحادث والمنظر كان عائله كامله يفيها اربع بنات ورجل وامرأه والكل حالته ميؤس منها بشكل خيالى

السياره هى نفس السياره ونفس اللون ونفس اللوحه بس ازاى هيعرف حبيبته بين الاربع بنات؟؟؟؟؟

وهى حتى ماوصفت له شكلها نزل يشوف بقايا حلمه وبقايا امله حاول يعرفها بس معرفش لقا بنت من البنات ماسكه ف ايديها موبيل بيرن وهى مافى امل انها تعيش الا بعد اذن الله شاف اسم المتصل لقا مكتوب((( امل عمرى)))) قال يمكن دى واحده من صديقتها وبدون اى شعور فتح ع الرقم وكانت صدمته انه شاف رقم تليفونه كانت البنت ف قمه الجمال بس للاسف فارقت الحياه وانقلبت اسعد لحظات حياته الى اتعس ايام عمره...

ترك الشاب الوظيفه ومبقاش يتكلم ف تليفونه غير لما يكون مجبوووور وسافر من المنظقه الى كان موظف فيها والى اتعرف فيها ع امل عمرة الى انتها واخد عهد ع نفسه انه مايجى المنطقه دى الا ف نفس اليوم الى توفى فيه حلمه وكل سنه بقى يمر ع نفس المكان ويقعد ساعات ويتذكر حبيبته