الموضوع
:
تفسير سورة الفاتحة
عرض مشاركة واحدة
02-23-2011, 04:12 AM
#
1
(
permalink
)
امووووولة
عضو ماسى
سورة الفاتحة
الآية رقم ( 1 )
{بسم الله الرحمن الرحيم }
الآية رقم ( 2 )
{الحمد لله رب العالمين }
{ الحمد لله } جملة خبرية قصد بها الثناء على الله بمضمونها من أنه تعالى : مالك لجميع الحمد من الخلق أو مستحق لأن يحمدوه، والله علم على المعبود بحق { ربِّ العالمين } أي مالك جميع الخلق من الإنس والجن والملائكة والدواب وغيرهم، وكل منها يُطلق عليه عالم، يقال عالم الإنس وعالم الجن إلى غير ذلك، وغلب في جمعه بالياء والنون أولي العلم على غيرهم، وهو من العلامة لأنه علامة على موجده.
الآية رقم ( 3 )
{الرحمن الرحيم }
{ الرحمن الرحيم } أي ذي الرحمة وهى إرادة الخير لأهله.
الآية رقم ( 4 )
أي الجزاء وهو يوم القيامة ، وخص بالذكر لأنه لا ملك ظاهرًا فيه لأحد إلا الله تعالى بدليل {لمن الملك اليوم؟ لله} ومن قرأ مالك فمعناه الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائمًا {كغافر الذنب} فصح وقوعه صفة لمعرفة{مالك يوم الدين }
الآية رقم ( 5 )
{إياك نعبد وإياك نستعين }
{ إيَّاك نعبد وإياك نستعين } أي نخصك بالعبادة من توحيد وغيره ونطلب المعونة على العبادة وغيرها.
الآية رقم ( 6 )
{اهدنا الصراط المستقيم }
{ اهدنا الصراط المستقيم } أي أرشدنا إليه، ويَبدَل منه.
الآية رقم ( 7 )
{صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين }
{ صراط الَّذين أنعمت عليهم } بالهداية ويبدل من الذين بصلته { غير المغضوب عليهم } وهم اليهود { ولا } وغير { الضالِّين } وهم النصارى ونكتة البدل إفادة أن المهتدين ليسوا يهوداً ولا نصارى . والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اَله وصحبه وسلم تسليما كثيراً دائما أبداً، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
امووووولة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات امووووولة