04-10-2011, 07:27 PM
|
#1 (permalink)
|
| أطلقت منظمة الصحة العالمية صيحة تحذير من مخاطر حالة الهوس الكروي التي تنتاب جماهير اللعبة الشعبية الأولي في العالم.
وكشف الأطباء أن الركلات الترجيحية تصيب جماهير الكرة بالأزمات القلبية والجلطات المخية, بينما تقف ضربات الجزاء سببا وراء الإصابة بالذبحة الصدرية وأمراض القولون وقرحة المعدة والأمراض النفسية.
التعصب الكروي أصبح خطرا علي الصحة, والاتحاد الدولي لكرة القدم, قد يسرع نحو إلغاء ركلات الترجيح والهدف الذهبي استجابة لمطالب منظمة الصحة العالمية.وقد أثبت خبراء منظمة الصحة العالمية أن الضوضاء والإحساس الجماعي بالتوتر داخل الاستاد يمكن أن يسبب ضغطا علي قلوب البعض, مؤكدين وجود أدلة طبية علي أمر يعرفه كل مشجع كرة قدم, وهو أن ركلات الجزاء الترجيحية قد تؤدي إلي توقف القلب
ويخشى أن الجماهير العربية تدخل بقوة في دائرة الخطر بسبب إخفاقات المنتخبات المتتالية في البطولات العالمية والإقليمية, حيث تكررت حالات الوفاة بالسكتات القلبية والانهيارات العصبية والإغماءات في الملاعب و أمام شاشات التليفزيون, وهو ما يؤكد أن هناك علاقة بين تدهور مستوي الفرق و نتائج المنتخبات, وبين ازدياد حالات الوفاة والأزمات والإغماءات في الملاعب والبيوت. حتي إن الأطباء يتحدثون الآن عما يسمي بأمراض كرة القدم و التي تشمل الازمات القلبية و السكتات الدماغية و امراض القولون و الاغماءات .
وقد ثبت طبياً أن الجلطات المخية يكثر حدوثها بين العديد من المتعصبين في عالم كرة القدم خاصة من لديهم تاريخ وراثي لمرض القلب والسكر وضغط الدم, والذين يقعون صرعي داخل المدرجات أو أمام شاشات التليفزيون أثناء مشاهدتهم لمباريات كرة القدم ورؤيتهم لشباك فريقهم المفضل تهتز أو عند ضياع البطولة من ناديهم المحبب. وهو ما يفسر الأخبار التي تنشر دائما عن حالات وفاة وأزمات صحية وإغماءات عقب خروج المنتخب الوطني مثلا من بطولة كبري, أو إخفاق الفريق المفضل في البطولات الدولية.
للمزيد عن كرة القدم |
| |