حمدين صباحى
مستقل
رمز النسر
من هو
ولد حمدين عبد العاطى صباحى فى الخامس من شهر يوليو عام 1954 بمدينة بلطيم محافظة كفر الشيخ، لأب وأم ينتميان للأغلبية الساحقة من المصريين البسطاء فقد كان والده الحاج عبد العاطى صباحى فلاحا مصريا شريفا صلبا حكيما .
ترعرع وسط الفلاحين والصيادين فى بلطيم وعاصر مع بدء تفتح وعيه الأحلام الكبرى للمرحلة الناصرية فحلق مع انجازاتها وتألم لانكساراتها، وأثناء دراسته فى المرحلة الثانوية تلقى صدمة وفاة الزعيم جمال عبد الناصر عام 1970، وبعدها أسس رابطة الطلاب الناصريين.
وفى أعقاب نصر أكتوبر 73، بدأ فى تأسيس نادى الفكر الناصرى بجامعة القاهرة مع رفاقه، حيث كان يدرس الإعلام، والذى نما وتوسع وتطور فى جامعات مصر وصولا لتأسيس اتحاد أندية الفكر الناصرى بجامعات مصر، وانتخاب رئيسا لاتحاد طلاب كلية الاعلام (1975 – 1976) وصار نائبا لرئيس الاتحاد العام لطلاب مصر (1975 – 1977).
واجه صعوبات وعوائق عديدة أثناء بحثه عن فرصة للعمل فى الصحافة أو التليفزيون أو الجامعة، والتحق بجريدتى صوت العرب والموقف العربى، وكانت تلك الصحف صوت التيار الناصرى آنذاك.
وكان صباحى واحدا من مؤسسيي وقادة حركة كفاية التى تأسست مع غروب عام 2004 والتي أدت دورا هاما ومحوريا فى كسر حاجز الخوف وتجاوز الخطوط الحمراء فى الكثير من قضايا الوطن.
برنامجه الانتخابى هدفه
وضع مصر على أول طريق النهضة الشاملة حتى تنتقل من مصاف دول العالم الثالث إلى الدول الاقتصادية الناهضة والمنافسة على موقع متقدم فى ترتيب أقوى اقتصاديات العالم.
أولا: بناء نظام سياسى ديمقراطى :
يرى أن الديمقراطية السياسية هى أول الطريق لنهضة مصر، فلا تقدم بدون بناء نظام سياسى يرسخ قيم الديمقراطية والشفافية والمحاسبة، ونسعى فى برنامجنا لنقدم نموذج "الرئيس المواطن" الذى يتولى موقع الرئاسة لخدمة طموحات الشعب القائد المعلم .
وهو يهدف إلى بناء الجمهورية الثالثة التى تعيد بناء مصر كدولة مدنية وطنية ديمقراطية، السيادة فيها للشعب مصدر السلطات، تحترم هوية مصر العربية وثقافتها العربية الإسلامية، وتحافظ على الثوابت الرئيسية للأمة، تساوى بين المواطنين وتجرم التمييز على أى أساس، وتضمن سيادة القانون وتبنى دولة المؤسسات، وتؤمن التكافؤ فى الفرص لجميع المصريين.
ويسعى صباحي لنظام سياسى يحقق الفصل بين السلطات الثلاثة وممارسة البرلمان لدوره فى الرقابة والتشريع، والاستقلال الكامل للقضاء.
ويريد إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية ودورها فى المجتمع وضمان رقابة قضائية تمنع تدخلها فى الحياة السياسية وتركيز دورها على حماية حفظ الأمن وخدمة المواطن وتعقب الجريمة واحترام حقوق الإنسان .
ثانيا: عدالة اجتماعية ونصيب عادل لكل مواطن فى ثروة الوطن
ويرغب صباحي في ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصرى (7 + 1) وهى المكمل للحقوق السياسية والمدنية، وهى: الحق فى الغذاء – الحق فى السكن – الحق فى الرعاية الصحية - الحق فى التعليم – الحق فى العمل – الحق فى الأجر العادل – الحق فى التأمين الشامل، بالإضافة إلى الحق فى بيئة نظيفة
ويقول إنه يريد تخليص الاقتصاد الوطنى من الفساد والاحتكار، والاعتماد على 3 قطاعات رئيسية للنهوض بالاقتصاد المصرى هى: قطاع عام متحرر من البيروقراطية ويعتمد وسائل الإدارة الحديثة والتخطيط العلمى، وقطاع تعاونى يعظم القدرات الانتاجية والتنافسية، وقطاع خاص تقوده رأسمالية وطنية تلعب دورها الرئيسى والمنتظر فى مشروع النهضة وتشجيعها من خلال حوافز الاستثمار ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وتشريعات تواجه الفساد والاحتكار وقوانين تضمن أداء الرأسمالية الوطنية لواجبها الاجتماعى .
ويريد أيضا إقرار الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور، وربط سياسات الأجور وزياداتها بالأسعار، مع وجود آليات رقابية حكوميا وشعبيا على الأسعار، وقوانين وتشريعات تضمن حماية المستهلك، وإقرار إعانة بطالة لكل من لا يجد فرصة عمل لحين توفيرها له .
وكذلك أدرج في برنامجه إعادة ترتيب أولويات الموازنة العامة للدولة بحيث يتصدر الإنفاق على التعليم والصحة والبحث العلمى تلك الأولويات، والاهتمام بمشروع تعمير سيناء ومشروع تنمية الصعيد ومشروع تطوير الريف كنماذج للمشروعات التى تضمن
التوزيع العادل لعوائد التنمية على محافظات مصر .
ثالثا: استقلال مصر الوطنى واستعادة دورها القومى والإقليمى ومكانتها الدولية
ويقول صباحي إن ما تحتاجه مصر هو تعظيم الاستفادة من علاقات الجوار بما يحقق ويعزز قدرات مصر التنموية فى مجالها السياسى والجغرافى والدولى وبما يتناسب مع إمكانياتها التاريخية والحضارية والبشرية .
وسوف يسعى لعودة مصر إلي دوائرها الطبيعية كقائدة للعالم
العربي وداعمة لحقوق الشعب العربى ودعم المقاومة المشروعة ضد الاحتلال، واستعادة علاقاتها الوثيقة بدول القارة الإفريقية والاهتمام بتكامل العلاقات والمصالح المصرية السودانية، وتنمية علاقاتنا مع الدول الإسلامية الناهضة مثل ماليزيا وأندونيسيا وغيرها، ومنفتحة على علاقات إيجابية مع دول العالم .
ويسعى لتحالف عربى تركى إيرانى تبادر إليه مصر بما يحفظ قدرها ومصالحها ولا يدخلها فى معارك فرعية تخدم الغير ضد جيرانها فى الجوار والحضارة ، ويأمل في بناء تحالف دولى جديد مع الدول النامية يسعى لنظام عالمى جديد أكثر انسانية وأكثر احتراما لحقوق الإنسان وللقانون الدولى ويراعى المصالح المشتركة بين الدول