الموضوع
:
الي من يريد الزواج ولكل المتزوجين ..... ارجو الدخول
عرض مشاركة واحدة
05-21-2012, 02:14 AM
#
1
(
permalink
)
الفراشه المؤمنة
VIP
الي من يريد الزواج ولكل المتزوجين ..... ارجو الدخول
ينبغي على المؤمن
أن
يحسن إلى أهله بجميع أنواع الإحسان من طلاقة الوجه وحسن الكلام وإصلاح المظهر
والتسامح واحتمال الأذى والرفق ومراعاة الأحوال وتفهم طبيعة المرأة والجود وغير
ذلك.
من أعظم الإحسان الذي أمر
الله
به الإحسان إلى الزوجة والعيال. قال تعالى
:
(وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ). فسره غير واحد بالزوجة.
وقال رسول الله صل الله
عليه وسلم:
(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي). رواه الترمذي.
وقال صل الله
عليه وسلم:
(استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خُلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في
الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا
بالنساء).
متفق عليه.
وقال صل الله عليه وسلم:
(لا يجلد أحدكم امرأته جلد
العبد ثم يضاجعها في آخر اليوم).
متفق عليه.
وفي
صحيح مسلم
: (كان رسول الله
رجلاً سهلاً، فإذا هويت عائشة شيئاً، تابعها عليه).
الإحسان في الزواج
يقول
الله تبارك وتعالى : (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) النساء
يقول
العلماء
في تفسيرهم لهذه الآية إنه
ليس معناها
أن تعاملهم بالمعروف عندما
يحسن إليكم
ولكن معناها
أن عندما تسيئ إليك تحسن أنت إليها . تحسن في
اختيارك للزوجة ، تبحث عن أصل أهلها ، عن والدتها ، عن دينها ، عن أخلاقها ،
هل تحرص على الصلاة أم لا ؟ ابحث عن الصدق فيها و ليس جمالها فحسب
.
خلق
الإحسان
خلق يمكن أن يشمل الدين كله ، يقول عنه ابن القيم : " هو لب
الإيمان ، وروح الإيمان ، وكمال الإيمان هذا الخلق خلق الإحسان " . ولو
جمعنا فضائل الأعمال كلها من صلاة وصيام وذكر وقرآن لدخلت تحت الإحسان .
من
الإحسان
أيضا في قوله تعالى : " وعاشروهن بالمعروف " الإحسان في المسكن
:
مثلا : كل زوجات الرسول صلى الله عليه وآله سلم كن يسكن بالمسجد النبوي
–
منطقة صحراوية
الإحسان حتى عند الطلاق
}
قال الله تعالي
تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ
{
البقرة:229
.
قال
ابن كثير
في تفسيره
:
وقوله
:
فإمساك
بمعروف أو تسريح بإحسان. أي
إذا طلقتها
واحدة أو اثنتين، فأنت مخير فيها
ما دامت عدتها باقية بين أن تردها إليك ناويا الإصلاح بها، والإحسان إليها،
وبين أن تتركها حتى تنقضي عدتها فتبين منك وتطلق سراحها محسنا إليها،
لا
تظلمها من حقها شيئا، ولا تضار بها.
وقال علي بن أبي طلحة
عن ابن عباس،
قال: إذا طلق الرجل امراته تطليقتين، فليتق الله في ذلك، أي في الثالثة،
فإما أن يمسكها بمعروف فيحسن صحابتها، أو يسرحها بإحسان
فلا يظلمها من حقها
شيئا
.
انتهى
.
والله أعلم
.
التوقيع
الفراشه المؤمنة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات الفراشه المؤمنة