|
أرشيف المحذوفات هنا تجد المواضيع التالفة و المحذوفة من قبل ادارة المنتدى |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-09-2007, 08:44 PM | #1 (permalink) | |
| انتشرت في مصر ظاهرة في منتهي الخطورة في سوق المنشطات.. ببين عدد كبير من الشباب ممن لم يجدوا فرصة عمل.. يتحول الشاب بقدرة قادر إلي بودي جارد بدلاً من البطالة في شهور قليلة ليعمل مرافقاً للأثرياء أو باحدي الحانات الليلية.. عملاً بمبدأ "اليد الخالية بخسه" المهم الحصول علي الفلوس بأي شكل تقيه شر الحاجة. وعن طريق الانترنت أو اسأل مجرب ولا تسأل طبيب صار لأدوية الانسان والحيوان السوق الرائج بين تلك الفئة من الشباب العاطلين يتحول بعد تناولها من شخص عادي إلي "هرقل" يتمتع بعضلات مفتولة وبنيان قوي فتوة بمعني الكلمة ليحصل علي عمل باحد الأماكن غير المحترمة "تهدف الجمهورية" من خلال نشر هذا التحقيق الخطير الكشف عن الأخطاء الجسيمة التي يتعرض لها متناول تلك السموم والتي تؤدي به إلي الموت المحقق لا محالة وهناك العشرات ممن لقوا حتفهم ولدينا قائمة ولكن لن ننشر اسماءهم احتراما للأموات بالاضافة إلي المئات ممن يعانون من أمراض مزمنة وتشوهات جسمانية خطيرة. الأنسولين سم قاتل صدق أو لا تصدق ان الأنسولين Insulin الذي يتناوله مرضي السكر جاء في مقدمة قائمة المنشطات التي يتناولها الكثيرون من العاطلين وأيضاً بعض الرياضيين وذلك لانخفاض سعره من 6 جنيهات للأنبول المدعم وحتي 31 جنيها.. وحتي نعرف القاريء ما هو الأنسولين فهو عقار يكتبه الطبيب لمرضي السكر وللدرجة المتقدمة لتحديد معادلة السكر في الدم عن طريق التحكم في نشاط البنكرياس المسئول عن افرازات الأنسولين الطبيعي في الجسم. يقول الكابتن ياسر عبدالكريم المدرب العام لمنتخبنا الوطني لكمال الأجسام: إن تناول الأصحاء للأنسولين يتعادل مع لغم حيث يؤدي الي اتلاف البنكرياس يعقبة دمور وفشل وغيبوبة سكر وفي النهاية الموت. ويستخدمه الشباب لرخص ثمنه الا انه قوي في بناء الخلايا العضلية ونطرا لعدم معرفة حجم الجرعة المناسبة تؤدي إلي غيبوبة وهي حالة تحدث كثيراً خاصة قبل مشاركة بعض اللاعبين في البطولات. وأضاف أن الأنسولين قاتل لحظي لأن هناك ارتباطاً بين تناوله والنظام الغذائي في الكم والتوقيت وهو أمر يجهله الكثيرون تخبل ان اخطاء من بعض الأطباء في تحديد النظام الغذائي لمرضي السكر فما بالك في حالات لاعبي كمال الأجسام يضاف إلي ذلك تواضع مستوي المدربين غير المؤهلين والمعتمدين باتحاد كمال الأجسام ويعملون في أندية خاصة متواضعة للغاية وغير مسجلة بالاتحاد. خطورتهم تكمن في عدم معرفتهم بمخاطر تلك الأدوية المستخدمة ومعرفة بناء العضلة وان أقل خطأ يؤدي إلي الوفاة. يقول الكابتن أحمد القيسوني المدرب العام لفريق الشرقية للدخان والحاصل علي عدة دورات من الولايات المتحدة الأمريكية ولمدة 4 سنوات كاملة في التشريح العضلي والتغذية العامة للاعبي كمال الأجسام والحركة الميكانيكية للعضلة وعلم وظائف غدد الجسم: إن هناك ما هو أخطر حيث يلجأ البعض إلي عمل "خلطة" من الأنسولين باضافة هرمون النمو "growih Hormone" وتلك المادة يتناولها الاقذام والأطفال ناقصي النمو الا ان خلط المادتين ليس لها قيمة أو نتيجة ايجابية بل انها في منتهي الخطورة لأنها تتحول إلي بكترية حية بعد اضافة البودرة إلي انبول الماء وعمرها الافتراضي 4 أيام فقط "4 يونت" مع ضرورة وضعها في درجة حرارة منخفضة ولكن الخطر استمرار تناول تلك المادة بعد الفترة المحددة لها بكثير. وأضاف أن تناول الأنسولين بمفرده منتهي الخطورة لوجود أنواع من تلك المادة قصير ومتوسط وطويل المدي فأي من الأنواع تتوافق مع اللاعب والمؤسف انها بارشادات المدرب غير الدارس لكافة العلوم والتخصصات. خطورة الانترنت يقول الكابتن حمدي السباعي المدرب العام لكمال الأجسام إن هناك حالات كثيرة تضررت بسبب الافراط في تناول الأنسولين بين الأصحاء بهدف زيادة حجم العضلة لهذا فان الابتعاد عن ذلك ضرورة وعدم الالتفات لما يقدمه الانترنت من نصائح للممارسين للعبة كمال الأجسام. علي سبيل المثال وليس الحصر ان متناول الأنسولين يتطلب اضافة بعض الأدوية الأخري مثل جينو بتروين وسومونتروين ونوردتروين وتلك المواد باهظة الثمن. اذن ثمن الأنبول الواحد 300 جنيه لذا يكون تكلفة اليوم أكثر من 900 جنيه وهو الأمر الذي لا يستطيع تحملة سوي الأبطال الأثرياء أما الفقير فيكتفي تناول الأنسولين فقط وهي الخطورة البالغة. وأضاف السباعي أن البعض يقوم بمتابعة الكورسات علي الانترنت ثم الذهاب إلي الصيدلية وشراء تلك الأدوية وتناولها بدون أي ضابط أو رابط وعلي أولياء الأمور متابعة أبنائهم خاصة الممارسين للعبة كمال الأجسام والدقة في اختيار "الجسم" الجيد ومعرفة حصوله علي تصريح من اتحاد اللعبة واسم وتاريخ المدرب. تجدر الاشارة إلي ان اتحاد كمال الأجسام برئاسة الدكتور عادل فهيم نائب رئيس الاتحاد الدولي والاتحادين المصري والعربي في سباق مع الزمن لمكافحة تلك الآفة باغلاق كافة الصالات الخاصة غير السليمة والقيام بتفتيش دوري علي تلك الصالات ونجح في اغلاق العديد منها حفاظا علي شباب مصر سواء من اللاعبين أو الممارسين. المطلوب تكاتف جميع الجهات حيث لا يستطيع اتحاد اللعبة تحمل عواقب تحول تلك الأندية الخاصة إلي بؤر لتعاطي المنشطات بمفرده. التحقيق لن ينتهي عن كارثة الأنسولين بل هناك ما هو أخطر بتناول البعض الهرمون الذكري والمضاد الحيوي الحيواني وزيت "الثينثول" عضلة بدون مجهود وتيفور وحبوب منع الحمل وللحديث بقية | |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم أرشيف المحذوفات |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |