|
القسم الدينى هنا تجد كل شىء عن الاسلام من خطب ولقاءات دينية |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-22-2007, 07:36 PM | #1 (permalink) | |
| الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأخرج الدارمى والبيهقى والطبرانى وأبو نعيم والحديث أيضا حسن بالشواهد من حديث الربيع بنت معوذ رضى الله عنها : قيل لها صفى لنا رسول الله يا ربُيِّع . قالت : لو رأيت النبي لقلت أن الشمس طالعة .. الله أكبر … صلى اللهم وسلم وزد وبارك عليه أما شعر النبي : عن قتادة رحمه الله قال : (( سألت أنساً رضى الله عنه عن شعر رسول الله ؟ فقال : شعر بين شعرين ، لا رجِلٌ ولا جَعدُ قططٌ كان بين أذنيه وعاتقه [1] شعر رجل : إذا لم يكن شديد الجعودة ، ولا شديد السبوطة . وفى رواية كان رَجِلاً وليس بالسَّبِطِ ولا الجعد ، بين أذنيه وعاتقه )) . وفى أخرى : كان يضرب شعره منكبيه . وفى رواية أبى داود : كان شعر رسول الله إلى شحمة أذنيه . وفى رواية : إلى أنصاف أذنيه . وعن عائشة رضى الله عنها قالت : (( كنت اغتسل أنا ورسول الله من إناء ، وكان له شعر فوق الجُمَّة ودون الوفرة )) 2. والوفرة : الشعر الواصل إلى شحمة الأذن . والجُمَّة : الشعر الواصل بين المنكبين . وعن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال : (( كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم ، وكان المشركون يفْرُقون ، وكان رسول الله يعجبُه موافقةُ أهل الكتاب فيما لم يُؤْمَرْ به ، فسدل رسول الله ناصيته ثم فرق بعد ))3 وسدل الشعر : إرساله و (يفرقون) مفرق الرأس : وسطه ، وفرق الشعر أي جعله فرقتين والناصية هي مقدم الرأس . أحبتي في الله : نرى من مجموع هذه الآثار أن شعر النبي ليس بالسَّبِط أي الناعم شديد النعومة ولا الجعد أي الخشن ، وكان شعره يضرب منكبيه وكان يسدله ثم فَرَقَه وكان في شعره عشرين شعرة بيضاء كما جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضى الله عنها قالت : (( مات رسول الله في الثلاثة والستين ولم يكن في شعره إلا عشرين شعرة بيضاء )) وكان يقول (( شيَّبَتنى هود ، والواقعة ، والمرسلات ، وعمَّ يتساءلون ، وإذا الشمس كورت )) 4 وعن ربيعة بن أبى عبد الرحمن قال : (( سمعت أنس بن مالك يصف النبي قال كان ربعة من القوم ، وليس بالطويل ولا بالقصير ، أزهر اللون ( مستنير ، وهو أحسن الألوان ، الزهرة : البياض النير ) ليس بأبيض أمهق ولا آدم ( أي ليس الأبيض الكريه البياض ولا شديد السمرة) ليس بجعد قطط ولا سبط رجلٍ أنزل عليه وهو ابن أربعين ، فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه ، وبالمدينة عشر سنين وقبض وليس في رأسه ولحيته إلا عشرون شعرة بيضاء ، قال ربيعة : فرأيت شعراً من شعره فإذا هو أحمر فسألت فقيل أحمر الطيب )) 1 وعن جرير بن عثمان رحمه الله قال : إنه سأل عبد الله بن بُسْرٍ قال : أرأيت رسول الله كان شيخاً ؟ قال : كان في عَنْفَقَتِه شعراتً بيض )) 2 والعنفق هي ما تحت الشفه السفلي . أما عين النبي فكان أدعج العينين أي شديد سواد العينين إذا رأيته من بعيد تظن أنه مكتحل . عن جابر بن سمرة رضى الله عنه قال : (( كان رسول الله ضليع الفم ، أشكل العينين ، منهوس العقبين ، ضخم القدمين )) 3 قيل لسماك : ما ضليع الفم ، قال عظيم الفم ، قيل : وما أشكل العينين ؟ قال طويل شق العين . قيل ما منهوس العقب ؟ قال قليل لحم العقب . وعن جابر بن سمرة قال : (( كان في ساقي رسول الله حُمْوشةُ ، وكان لا يضحك إلا تاً ، وكنت إذا نظرتُ إليه فلت : أكحل العينين ، وليس بأكحل 4 وكان يكتحل بالإثمد كل ليلة في كل عين ثلاثة أطراف عند النوم . وعن على رضى الله عنه قال في وصف النبي : (( لم يكن بالطويل الممغَّط ( وهو الرجل البائن الطول) ولا بالقصير المتردد ، وكان ربعة من القوم ( رجل ربعة : معتدل القامة ، بين الطويل والقصير ) ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط ، كان جعداً رجلاً ( أي أن شعره لم يكن شديد الجعودة ولا سائل ليس فيه شيء من الجعودة ) لم يكن بالمطهَّم ولا بالمكلثم ، وكان في وجهه تدوير ، أبيض مشرب بحمرة ، أدعج العينين ، أهدب الأشفار ( الذي شعر أجفانه كثير مستطيل) جليل المشاش ( عظيم رؤوس العظام : كالركبتين والمرفقين والمنكبين ونحو ذلك ) والمكند ( الكاهل) ، أجرد ، ذو مشربة ، شئن الكفين والقدمين ، إذا مشى تقلع كأنما يمشى من صبب ، إذا التفت التفت معاً ، بين كتفيه خاتم النبوة – وهو خاتم النبيين – أجود الناس صدراً ، وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشرة ، من رآه بَدَيْههً هابه ، ومن خالطه معرفةً أحبه . يقول ناعته ( أي من وصفه قال ) لم أر قبله ولا بعده مثله ))1 وكان النبي أقنى الأنف أي طويل الأنف مع دقة الأرنبة يعنى أسفل الأنف . أما فم المصطفى قد تقدم حديث جابر بن سمرة أنه كان ضليع الفم أى واسع الفم ، قالوا : والعرب تمدح بذلك وتذم صغر الفم وقيل واسع الفم من البلاغة فإذا كان الرجل ضليع الفم يكون بليغاً مفهوماً . وكان سهل الخدين ليس فيهما تجاعيد أو غيره . وكان مفلج الأسنان فلم تكن أسنانه متلاصقة ، وهذا أطيب للفم وأجمل ، وكان إذا رؤى وهو يتكلم ظن الناظر إليه كأن نور يخرج من بين ثناياه والحديث رواه الترمذى من حديث ابن عباس وهو حديث حسن . وكان كث اللحية كانت لحيته تملأ صدره . ففي سنن الترمذى من حديث البراء بن عازب قال : (( كان رسول الله مربوعاً ، عريض ما بين المنكبين كث اللحية ، تعلوه حمره ، جُمته إلى شحمة أذنه ، لقد رأيته في حُلَّةِ حمراءَ ، ما رأيت أحسن منه )) 2 وكان رحب القدمين والكفين كما تقدم من حديث جابر بن سمرة وعن أنس وأبى هريرة قال : (( كان رسول الله ضخم القدمين ، حسن الوجه ، لم أر بعده مثله )) وفى رواية عن أنس : (( ضخم اليدين ، لم أر قبله أو بعده مثله ))3 وفى أخرى : كان ضخم الرأس والقدمين ، لم أر بعده ولا قبله مثله ، وكان سيط الكفين وكان كف النبي ألين من الحرير . عن أنس رضى الله عنه وفى صحيح البخاري قال : ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف رسول الله 4 وكان ضخم الكراديس كما في حديث علىّ المتقدم ، والكراديس كل عظمتين التقتا فى مفصل : فهو كردوس والجمع كراديس ، نحو الركبتين والمنكبين والوركين . وكان : سواء البطن والصدر دون ارتفاع أو انخفاض بينهما ، أشعر المنكبين والذراعين وأعالي الصدر ذا مشربة وهى الشعر الدقيق من الصدر إلى السرة كالقضيب | |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم القسم الدينى |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |