منتديات داونلودز2


العودة   منتديات داونلودز2 > >

القسم الدينى هنا تجد كل شىء عن الاسلام من خطب ولقاءات دينية



وصف الرسول؟ الجزء التنى

الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأخرج الدارمى والبيهقى والطبرانى وأبو نعيم والحديث أيضا حسن بالشواهد من حديث الربيع

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-22-2007, 07:36 PM   #1 (permalink)
عضو ماسى
 




 
{the rock} على طريق التميز

افتراضي



الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







وأخرج الدارمى والبيهقى والطبرانى وأبو نعيم والحديث أيضا حسن بالشواهد من حديث الربيع بنت معوذ رضى الله عنها : قيل لها صفى لنا رسول الله يا ربُيِّع . قالت : لو رأيت النبي لقلت أن الشمس طالعة .. الله أكبر … صلى اللهم وسلم وزد وبارك عليه



أما شعر النبي : عن قتادة رحمه الله قال : (( سألت أنساً رضى الله عنه عن شعر رسول الله ؟ فقال : شعر بين شعرين ، لا رجِلٌ ولا جَعدُ قططٌ كان بين أذنيه وعاتقه [1]



شعر رجل : إذا لم يكن شديد الجعودة ، ولا شديد السبوطة .



وفى رواية كان رَجِلاً وليس بالسَّبِطِ ولا الجعد ، بين أذنيه وعاتقه )) .



وفى أخرى : كان يضرب شعره منكبيه .



وفى رواية أبى داود : كان شعر رسول الله إلى شحمة أذنيه .



وفى رواية : إلى أنصاف أذنيه .



وعن عائشة رضى الله عنها قالت :



(( كنت اغتسل أنا ورسول الله من إناء ، وكان له شعر فوق الجُمَّة ودون الوفرة )) 2.



والوفرة : الشعر الواصل إلى شحمة الأذن .



والجُمَّة : الشعر الواصل بين المنكبين .



وعن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال :



(( كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم ، وكان المشركون يفْرُقون ، وكان رسول الله يعجبُه موافقةُ أهل الكتاب فيما لم يُؤْمَرْ به ، فسدل رسول الله ناصيته ثم فرق بعد ))3



وسدل الشعر : إرساله و (يفرقون) مفرق الرأس : وسطه ، وفرق الشعر أي جعله فرقتين والناصية هي مقدم الرأس .



أحبتي في الله : نرى من مجموع هذه الآثار أن شعر النبي ليس بالسَّبِط أي الناعم شديد النعومة ولا الجعد أي الخشن ، وكان شعره يضرب منكبيه وكان يسدله ثم فَرَقَه وكان في شعره عشرين شعرة بيضاء كما جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضى الله عنها قالت : (( مات رسول الله في الثلاثة والستين ولم يكن في شعره إلا عشرين شعرة بيضاء ))



وكان يقول (( شيَّبَتنى هود ، والواقعة ، والمرسلات ، وعمَّ يتساءلون ، وإذا الشمس كورت )) 4



وعن ربيعة بن أبى عبد الرحمن قال :



(( سمعت أنس بن مالك يصف النبي قال كان ربعة من القوم ، وليس بالطويل ولا بالقصير ، أزهر اللون ( مستنير ، وهو أحسن الألوان ، الزهرة : البياض النير ) ليس بأبيض أمهق ولا آدم ( أي ليس الأبيض الكريه البياض ولا شديد السمرة) ليس بجعد قطط ولا سبط رجلٍ أنزل عليه وهو ابن أربعين ، فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه ، وبالمدينة عشر سنين وقبض وليس في رأسه ولحيته إلا عشرون شعرة بيضاء ، قال ربيعة : فرأيت شعراً من شعره فإذا هو أحمر فسألت فقيل أحمر الطيب )) 1



وعن جرير بن عثمان رحمه الله قال : إنه سأل عبد الله بن بُسْرٍ قال : أرأيت رسول الله كان شيخاً ؟ قال : كان في عَنْفَقَتِه شعراتً بيض )) 2



والعنفق هي ما تحت الشفه السفلي .



أما عين النبي فكان أدعج العينين أي شديد سواد العينين إذا رأيته من بعيد تظن أنه مكتحل .



عن جابر بن سمرة رضى الله عنه قال : (( كان رسول الله ضليع الفم ، أشكل العينين ، منهوس العقبين ، ضخم القدمين )) 3



قيل لسماك : ما ضليع الفم ، قال عظيم الفم ، قيل : وما أشكل العينين ؟ قال طويل شق العين . قيل ما منهوس العقب ؟ قال قليل لحم العقب .



وعن جابر بن سمرة قال : (( كان في ساقي رسول الله حُمْوشةُ ، وكان لا يضحك إلا تاً ، وكنت إذا نظرتُ إليه فلت : أكحل العينين ، وليس بأكحل 4



وكان يكتحل بالإثمد كل ليلة في كل عين ثلاثة أطراف عند النوم .



وعن على رضى الله عنه قال في وصف النبي :



(( لم يكن بالطويل الممغَّط ( وهو الرجل البائن الطول) ولا بالقصير المتردد ، وكان ربعة من القوم ( رجل ربعة : معتدل القامة ، بين الطويل والقصير ) ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط ، كان جعداً رجلاً ( أي أن شعره لم يكن شديد الجعودة ولا سائل ليس فيه شيء من الجعودة ) لم يكن بالمطهَّم ولا بالمكلثم ، وكان في وجهه تدوير ، أبيض مشرب بحمرة ، أدعج العينين ، أهدب الأشفار ( الذي شعر أجفانه كثير مستطيل) جليل المشاش ( عظيم رؤوس العظام : كالركبتين والمرفقين والمنكبين ونحو ذلك ) والمكند ( الكاهل) ، أجرد ، ذو مشربة ، شئن الكفين والقدمين ، إذا مشى تقلع كأنما يمشى من صبب ، إذا التفت التفت معاً ، بين كتفيه خاتم النبوة – وهو خاتم النبيين – أجود الناس صدراً ، وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشرة ، من رآه بَدَيْههً هابه ، ومن خالطه معرفةً أحبه . يقول ناعته ( أي من وصفه قال ) لم أر قبله ولا بعده مثله ))1



وكان النبي أقنى الأنف أي طويل الأنف مع دقة الأرنبة يعنى أسفل الأنف .



أما فم المصطفى قد تقدم حديث جابر بن سمرة أنه كان ضليع الفم أى واسع الفم ، قالوا : والعرب تمدح بذلك وتذم صغر الفم وقيل واسع الفم من البلاغة فإذا كان الرجل ضليع الفم يكون بليغاً مفهوماً .



وكان سهل الخدين ليس فيهما تجاعيد أو غيره .



وكان مفلج الأسنان فلم تكن أسنانه متلاصقة ، وهذا أطيب للفم وأجمل ، وكان إذا رؤى وهو يتكلم ظن الناظر إليه كأن نور يخرج من بين ثناياه



والحديث رواه الترمذى من حديث ابن عباس وهو حديث حسن .



وكان كث اللحية كانت لحيته تملأ صدره .



ففي سنن الترمذى من حديث البراء بن عازب قال :



(( كان رسول الله مربوعاً ، عريض ما بين المنكبين كث اللحية ، تعلوه حمره ، جُمته إلى شحمة أذنه ، لقد رأيته في حُلَّةِ حمراءَ ، ما رأيت أحسن منه )) 2



وكان رحب القدمين والكفين كما تقدم من حديث جابر بن سمرة وعن أنس وأبى هريرة قال :



(( كان رسول الله ضخم القدمين ، حسن الوجه ، لم أر بعده مثله ))



وفى رواية عن أنس : (( ضخم اليدين ، لم أر قبله أو بعده مثله ))3



وفى أخرى : كان ضخم الرأس والقدمين ، لم أر بعده ولا قبله مثله ، وكان سيط الكفين وكان كف النبي ألين من الحرير .



عن أنس رضى الله عنه وفى صحيح البخاري قال :



ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف رسول الله 4



وكان ضخم الكراديس كما في حديث علىّ المتقدم ، والكراديس كل عظمتين التقتا فى مفصل : فهو كردوس والجمع كراديس ، نحو الركبتين والمنكبين والوركين .



وكان : سواء البطن والصدر دون ارتفاع أو انخفاض بينهما ، أشعر المنكبين والذراعين وأعالي الصدر ذا مشربة وهى الشعر الدقيق من الصدر إلى السرة كالقضيب




{the rock} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد مواضيع قسم القسم الدينى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 06:44 PM


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
 

 

   Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd