منتديات داونلودز2


العودة   منتديات داونلودز2 > >

القسم العام تجد هنا المواضيع العامة والتي لايوجد لها اي صلة باي منتدى اخر هنا



الولد بيلي

هنري مكارتي (23 نوفمبر 1859 - 14 يوليو 1881) الشهير باسم الولد بيلي كما عرف ايضا بإسم هنري انتريم وويليام

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-14-2007, 11:42 PM   #1 (permalink)
عضو شرف !!
 




 
pirate_1012 على طريق التميز

Unhappy



هنري مكارتي (23 نوفمبر 1859 - 14 يوليو 1881) الشهير باسم الولد بيلي كما عرف ايضا بإسم هنري انتريم وويليام هاريسون بوني.



كان بيلي أمريكي مسلح خارج عن القانون شارك في حرب القطيع في مقاطعة لينكون، هذا وقد اشتهر بقتله 21 رجل اي بمعدل رجل واحد لكل سنة من حياته. كان طوله ما يعادل متر ونصف، له عينان زرقاوين، خدود ناعمة كما كانت اسنانه بارزة. وصف بأنه رجل لطيف ووسيم في بعض الاوقات، لكنه ايضا وصف بانه عصبي المزاج وعنيد مما جعله رجل خطير ماكر اضافة إلى كونه يجيد استخدام السلاح، كثير ما عرف عنه ارتدائه للقبعة المكسيكية ذات الشريط الاخضر.



لم يكن بيلي معروف عندما كان على قيد الحياة، ولكن بعد سنة من مماته جعل منه مدير الشرطة باتريك غاريت والذي كان قد قتله بنفسه، جعل منه أسطورة عندما الف عنه كتاب مثير للدهشة أسماه الحياة الأصيلة للولد بيلي ومنها اصبح الولد بيلي رمزا عند الغرب الامريكي.





بداية حياته



عرف القليل عن نسب الولد بيلي حيث يعتقد انه ولد في شارع الين من الجانب الشرقي لجزيرة مانهاتن في نيويورك. والداه كانا من الاصول البروتستانتية الايرلندية ولم يبت في معرفة اسميهما حتى الان كما لم يعرف ايضا اسم عائلة الولد بيلي، ولكن اختلف البعض في اسم الوالدان حيث ذكر ان اسم الام كاثرين مكارتي بوني واسم الاب ويليام بوني أو باتريك هنري مكارتي ولكن هذه الاسماء لم يؤكدها المؤرخين حتى الان، كما يعتقد ان والده قتل في نهاية الحرب الأهلية الأمريكية. ايضا ذكر بعض المختصين في علم الأنساب ان الولد بيلي كان اسمه ويليام هنري بوني عند الولادة، وهو ابن ويليام هاريسون بوني و كاثرين بوجين.



في سنة 1868 تقابلت والدته مع ويليام انتريم والذي مع مرور الايام والتنقل معه إلى مقاطعات كثيرة مع كل من هنري وأخيه غير الشقيق جوزيف، قررا الاستقرار والزواج في سيلفر سيتي (نيومكسيكو). وفي عام 1873 وجد ويليام انتريم لنفسه عمل كساق في حانة ونجار، ولكن مع مرور الوقت كانت اهتماماته تميل إلى التنقيب عن الذهب أكثر من اهتمامه بزوجته والاولاد. (بالرغم من ذلك، ذكرت بعض المراجع ان الولد بيلي كان يدعو نفسه هنري انتريم نسبة إلى ويليام انتريم الذي تزوج والدته).



مع ازدياد فقر الزوج، قررت الام ان تستأجر مسكنا مناسبا لها ولابنائها، وكانت بالنسبة لمؤجريها وجيرانها السيدة الآيرلندية المرحة والمليئة بالحياة، ولكنها اصيبت لاحقا بمرض السل وماتت في 16 سبتمبر 1874، مما اضطر هنري الصغير والذي كان في وقتها يبلغ الرابعة عشرة من عمره العمل في فندق، والغريب في الامر ان مدير الفندق كان يتباهى بأن هنري هو الولد الوحيد الذي عمل لديه ولم يحاول سرقته، كما كان معلميه في المدرسة يمدحون به أيضا ويقولون انه يحب المساعدة والمساهمة.



وفي 23 سبتمبر 1875 ، اعتقل لاخفائه بعض الملابس المسروقة من رجل في مغسلة صينية، وزج به في السجن بعد يومين ولكنه تمكن من الهرب عن طريق المدخنة، فاصبح منذ ذلك اليوم وحتى مماته رجل هارب.



تمكن بعدها من الحصول على وظيفة مساعد وراعي متجول في مزرعة في اريزونا، وفي عام 1877 عمل كسائق مدني في مركز فورت غرانت العسكري، وكانت وظيفته تحميل الخشب من منطقة التجمع إلى منطقة النشارة، ولكن زميله الحداد المدني فرانك كاهيل الملقب بالعاصفة استمتع بالتعرض لهنري طوال الوقت. وفي يوم 17 اغسطس تهجم فرانك العاصفة على هنري بعد مشاداة كلامية بينهما والقاه على الارض، مما اضطر هنري لينتقم بسحب سلاحه واطلاق النار على فرانك في الحال مما تسبب في قتله في اليوم التالي. مرة أخرى زج بهنري في سجن معسكر غاردهاوس بإنتظار مدير الشرطة المحلي ولكنه تمكن ثانية من الهروب قبل وصوله.



ظهر هنري ثانية في وادي بيكوس (نيو مكسيكو) عندما وصل بيت السيدة هيسكل جونز، حيث انه كان قد طورد من قبل بعض رجال الأباتشي (الهنود الحمر) الذين استاطعوا ان يسرقوا حصانه، مما اضطره للمشي لاميال عديدة قبل ان يصل منزل عائلة جونز الذين اعتنوا به جيدا حتى استعاد عافيته، واعطوه حصان آخر ليركبه.





حرب القطيع في مقاطعة لينكون

في خريف عام 1877، انتقل هنري - والذي كان قد بدأ يسمي نفسه بوني - إلى مقاطعة لينكون (نيو مكسيكو) حيث عمل هناك كحارس قطيع في مزرعة يملكها التاجر والمصرفي الانجليزي جون تنستول وشريكه المحامي اليكساندر ماكسوين.



حدث صراع عرف لاحقا بحرب القطيع في مقاطعة لينكون بين التجار واصحاب مزارع القطعان، وتطور الصراع حتى اصبح دمويا عندما اصيب جون تنستول بعيار ناري في تاريخ 18 فبراير 1878 اثناء رعيه لقطيع أبقار، مما أثار حفيظة هنري والمزارعين الآخرين. وبعدها شكل المزارعون تنظيم أسموه "المنظمون" بقيادة المزارع ريتشارد ديك بريور وتوجهوا لقتل شخصين تسببا في مقتل تنستول، وقد استطاعوا القبض على بيل مورتن و فرانك بيكر في يوم 6 مارس وقتلهما في يوم 9 مارس قرب منطقة اغوا نيغرا، وفي عودتهم قتلوا ايضا شخص يدعى ماكلوسكي وهو من نفس تنظيمهم ولكنهم شكوا بخيانته.



في يوم 1 ابريل تربص كل من المنظمون جيم فرنش، فرانك ماكناب، جون ميديلتون، فريد ويت، هنري براون و هنري مكارتي بمدير الشرطة ويليام برادي واستطاعوا قتله هو ونائبه. هذا وقد جرح مكارتي عندما كان يحاول استعادة مسدس له كان قد أخذه منه مدير الشرطة سابقا.



في يوم 4 ابريل، استطاع "المنظمون" ان يتربصوا ويقتلوا صياد جواميس يدعى بكشوت روبرتس شكوا في تورطه بمقتل زميلهم تنستول. في هذه المعركة والتي حدثت بالقرب من مكان يسمى طاحونة بليزر استطاع بكشوت وقبل أن يموت ان يقتل قائد "المنظمون" ويصيب اثنين آخرين. أصبح بعدها مكارتي قائدا لتنظيم "المنظمون" حيث أمر جماعته بالإختباء في المزرعة التي كان يعمل بها من قبل، وبقوا فيها لعدة شهور قبل أن يحاصرهم جماعة مدير الشرطة المقتول في تاريخ 15 يوليو 1878.



بعد حصار دام خمسة ايام، أشعل جماعة مدير الشرطة النار في المزرعة وقتلوا الشريك الثاني لها السيد ماكسوين (الشريك الاول هو تنستول الذي بدأت الحرب من أجله) واستطاع مكارتي الفرار مع جماعته بعد أن قتل شخص يدعى بوب بيكويذ وقيل أن مكارتي كان قد قتل أكثر من رجل في تلك الواقعة، وبمقتل السيد ماكسوين أنتهت حرب القطيع في مقاطعة لينكون.



(ليو واليس) والعفو

في خريف عام 1878، أصبح الجنرال السابق في جيش الاتحاد السيد ليو واليس حاكما اقليميا لنيو مكسيكو، وليعيد الهدوء والسلام لمقاطعة لينكون اعلن العفو عن كل الذين شاركوا في حرب القطيع لمن لم يكونو بعد متهمين. في هذا الوقت كان مكارتي موجود في تكساس بعد فراره من الحريق ولم يشمله العفو حيث انه كان من المتهمين ولكن واليس وصلت اليه الاشاعات التي روجت عن امكانية ان يسلم مكارتي نفسه ويبلغ عن المقاتلين الاخرين اذا شمله العفو. في مارس 1879 تقابل كل من مكارتي وواليس في مقاطعة لينكون ليتباحثا في امكانية العفو، وبعد عدة أيام وافق مكارتي على الابلاغ والشهادة مقابل العفو.



كان الاتفاق ينص على ان يوقف مكارتي رمزيا لايام قليلة في السجن حتى تنتهي محاكمته. ومع ان شهادته لاحقا افادت المحكمة كثيرا، الا ان القاضي رفض الافراج عن مكارتي كما كان متفق عليه، وبناءا عليه ارسل إلى السجن عام 1879 ولكنه استطاع التخلص من اصفاده والهرب مرة اخرى.



استطاع مكارتي ولمدة عام ونصف ان يعيش على القمار والقتل. وفي يناير 1880 وخلال احدى المشاجرات، قتل رجلا يدعى جو غرانت في حانة فورت سمنر. بدأت القصة عندما قال غرانت انه سوف يقتل الولد بيلي اذا شاهده، ولم يعلم ان من يلعب البوكر معه هو الولد بيلي بنفسه، فطلب مكارتي ان يرى مسدس غرانت المغطى بالعاج ولما كان بحوزته وضعه بحيث ان يضرب ديك المسدس المكان الفارغ في الطاحونة وارجعه اليه (في ذلك الوقت، ولعدم وجود صمامات امان في المسدسات، كانت العادة ان تملئ طواحين المسدسات بخمس طلقات فقط وتترك خانة واحدة فارغة)، ولما اخذ غرانت مسدسه ابلغه مكارتي بأنه الولد بيلي بنفسه، فسحب مسدسه وضغط على الزناد ولكن شيئا لم يحدث ولم يمهله مكارتي كثيرا فارداه قتيلا. سئل مكارتي لاحقا عن هذه القصة (الموثقة جدا) فاجاب انها لعبة بين شخصين وكان هو الفائز.



مدير الشرطة باتريك غاريت





في نوفمبر 1880، اخذ شخص يدعى باتريك غاريت الوعد على نفسه بملاحقة الاوغاد في منطقته، لذا تم انتخابه ليصبح مدير شرطة مقاطعة لينكون، وفي ديسمبر من نفس السنة عين لنفسه مساعدين ووضع مذكرة اعتقال بحق الولد بيلي (منذ ذلك الحين اصبح لقب الولد بيلي هو السائد حتى مماته)، ووضع 500 دولار أمريكي مكافأة لمن يأسر او يقتل الولد بيلي).



استطاع باتريك ورجاله الاقتراب كثيرا من الولد بيلي ورفاقه في كثير من الاوقات. في 19 ديسمبر 1880 كان الولد بيلي محظوظا جدا عندما استطاع الهرب من كمين كان قد نصب له بواسطة رجال باتريك ولكنهم استطاعوا قتل رفيقه توم او فوليارد. وفي 23 ديسمبر 1880 استطاع باتريك ورجاله مرة اخرى ان يتعقبوا الولد بيلي حيث كان نائما هو ورفاقه في منزل في مكان يدعى ستينكينغ سبرينغز، وقد حاصر باتريك المكان وانتظر شروق الشمس، ولكن ظهر في الصباح فجأة راعي اسمه تشارلي باورد وكان معه حصانه، ولكنه قتل ظنا من رجال باتريك انه الولد بيلي، وقتل الحصان أيضا وسقط امام المدخل الوحيد مما اعاق الحركة. وبسبب ذلك اضطر الولد بيلي ورجاله للاستسلام لفقدانهم الامل في الهروب، وبعد ذلك حضر رجال باتريك طعام الافطار للجميع.



الهروب من سجن لينكون

وضع الولد بيلي في سجن بلدة ميسيلا بانتظار محاكمته في ابريل 1881 وكان معظم وقته في السجن مشغولا بالتحدث للصحفيين وارسال الرسائل إلى الحاكم واليس طالبا الرحمة ولكن الحاكم رفض التدخل في المحاكمة.



في يوم 13 ابريل أدينالولد بيلي بقتل مدير الشرطة برادي في حرب القطيع وحكم عليه بالموت شنقا في المحاكمة التي استغرقت يوم واحد فقط، وكان الحكم قد حدد له يوم 13 مايو للتنفيذ، وبذلك ارسل الولد بيلي إلى سجن مقاطعة لينكون بحراسة اثنين من رجال باتريك بانتظار يوم التنفيذ، ولكن البلدة انفجعت في صباح يوم 28 ابريل عندما علمت ان الولد بيلي قتل حراسه وهرب.



تفاصيل الهروب هذه المرة غير معروفة بالضبط ولكن المؤرخين لديهم قصتين، (الاولى) ان احد اصدقاء الولد بيلي وضع مسدسا في المرحاض حيث كان مسموحا للولد بيلي ان يذهب برفقة الحراس، وعندما خرج ومعه سلاحه قتل الاثنين وفر. (الثانية) ان الولد بيلي استطاع ان يتخلص من اصفاده وضرب بها احد الحراس على راسه، ثم اخذ سلاح الحارس نفسه واطلق عليه النار واختبأ في العلية، وعندما خرج الحارس المجروح طلبا لمساعدة الحارس الثاني الذي كان في الخارج برفقة بعض السجناء، قدم مهرولا لمساعدة صديقه ولكنه تفاجئ عندما أشهر الولد بيلي السلاح في وجهه قائلا "مرحبا بوب" واطلق عليه النار ثم اخذ حصانا وهرب (لا يعرف اذا استعار الحصان ام سرقه) ولكن الحصان رجع بعد يومين.



نهاية المطاف



استجابة للشائعات بأن الولد بيلي شوهد حول فورت سمنر بعد ثلاثة شهور من هروبه، ذهب ياتريك غاريت في تاريخ 14 يوليو 1881 في منتصف الليل إلى المنطقة مع اثنين من مساعديه ليستجوب احد أصدقاء الولد بيلي والذي يدعى بيت ماكسويل. وما أن بدأ الاستجواب في الحجرة المعتمة قليلا، حتى دخل فجأة الولد بيلي بنفسه، وفي هذا السياق ذكر المؤرخون قصتين مختلفتين لما حدث فيما بعد:-



(الأولى) : دخل الولد بيلي إلى الغرفة، ولم يتمكن من معرفة باتريك غاريت في العتمة، ولكنه اشتبه في الصوت فرجع قليلا إلى الوراء وسحب مسدسه وأخذ ينادي بالاسبانية "من انت من انت"، ولكن باتريك كان أسرع منه فسحب مسدسه واطلق رصاصتين أصابت الاولى منهما منطقة ما فوق القلب بقليل فأردته قتيلا على الفور.

(الثانية) : دخل الولد بيلي حاملا بيده سكين ومتوجها إلى المطبخ فلاحظ وجود شخصا ما في العتمة، وعندما نادى "من هناك" اطلق عليه الرصاص بطريقة غدر. (هذه القصة أيدت كثيرا من قبل المؤرخين)



ومع ان هناك نظرية مختلفة جدا تفيد بأن باتريك غاريت ورجاله نصبوا كمينا للولد بيلي الا ان قناة ديسكفري جاءت مؤخرا بنظرية جديدة وذلك في برنامجها "الولد بيلي مكشوف الهوية" مفادها أن باتريك غاريت دخل إلى غرفة بوليتا اخت بيت ماكسويل صاحب البيت وقيدها في سريرها واختبئ ورائه وعندما دخل الولد بيلي إلى الغرفة اطلق باتريك النار عليه وأرداه قتيلا (النظرية تفيد ايضا بأن الولد بيلي وبوليتا كانا قد احبا بعض وقررا الزواج).



هنري مكارتي المعروف بإسم هنري انتريم المعروف بإسم ويليام بوني والمعروف بإسم الولد بيلي تم دفنه في اليوم التالي في فورت سمنر في المدافن العسكرية بجانب صديقيه توم او فوليارد و تشارلي باودر، وقد تم وضع شاهد قبر واحد للثلاثة منحوت عليه اسمائهم وكلمة "أصحاب". تم سرقة شاهد القبر ثلاث مرات منذ ان وضع في عام 1940، وحاليا القبر بالكامل محاط بالسياج حيث انه مزار سياحي.









السمعة السيئة (حقيقة أم مجرد سمعة)

مع ان كثير من رجال تلك الحقبة استخدموا الاسلحة بغير تحفظ في الغرب الامريكي، الا ان سمعة مكارتي في استخدام السلاح بالطرق الغير مشروعة هولت واعطت أكثر من الحقيقة في الاقتتال الذي تورط به.



بالرغم من انه اشتهر بقتله 21 رجلا في حياته، لم يعرف عنه الا قتله 9 منهم فقط:-



خمسة منهم ماتوا اثناء الاقتتال مع تنظيم "المنظمون" الذي كان هو عضوا فيه، لذلك لا يعرف بالتأكيد اذا كانو قد ماتوا بطلقاته او طلقات اصحابه.

قتل اثنين دفاعا عن النفس

قتل حارسيه عندما هرب من سجن مقاطعة لينكون.



أعسر ام أيمن

طوال فترة القرن العشرين عرف عن الولد بيلي انه شخص أعسر، وهذا الاعتقاد جاء من خلال الصورة الوحيدة الغير مؤرخة للولد بيلي (الموجودة في هذه المقالة). حيث أن الصورة تظهره وهو يمسك بيده اليمنى ببندقية وينشيستر طراز عام 1873، وحافظة مسدس في الجهة اليسرى من خصره حيث عادة يوضع المسدس، وهذه بلا شك وضعية شخص أعسر، واكد هذه النظرية فيلم عن سيرة حياة الولد بيلي تم انتاجه في عام 1958 سمي "مسدس الأعسر" من بطولة بول نيومن.



ولكن في اواخر القرن، اثبت ان الصورة الوحيدة ما هي الا مجرد صورة عكسية، بدليل أن موضع تخزين الذخيرة في بندقية وينشيستر من هذا الطراز يوجد في الناحية اليسرى من البندقية وليس اليمنى كما هو واضح في الصورة بعد التحليل والتكبير من قبل المختصين. وهذا ما لم يجعل مجال للشك من ان البندقية كانت في يده اليسرى وحافظة المسدس في جهة خصره اليمنى. (لتسهيل الامر على القارئ، تخيل انك تمسك بقلم في يدك اليمنى وورقة في اليد اليسرى ونظرت إلى المرآة فإنك سترى العكس).



مع انه اثبت بما لا يجعل مجال للشك ان الولد بيلي رجل ايمن وليس أعسر، الا ان فكرة انه رجل أعسر مازالت مفضلة للجميع، وهذا يعود إلى ان المتابعين للموضوع اختلط عليها الامر بين أعسر وايمن، ومعرفة الجميع ان الولد بيلي كان بارعا في استخدام المسدسات.



أفلام

فيلم الولد بيلي، 1930، اخراج كينغ فيدور وتمثيل جوني ماك براون

فيلم الولد بيلي، 1941، تمثيل روبرت تايلر

فيلم الخارج عن القانون، 1943، اخراج هاوارد هاغس

فيلم الولد من تكساس، 1950، تمثيل اودي ميرفي

فيلم الشاب الاعور، 1961، اخراج مارلون براندو

فيلم الولد بيلي ضد دراكيولا، 1966، اخراج ويليام بيودين

فيلم السلاح الاعسر، 1958، اخراج آرثر بين وتمثيل بول نيومن

فيلم تشيزوم، 1970، تمثيل جون وين

فيلم بيلي القذر الصغير، 1972، اخراج ستان دراغوتي وتمثيل مايكل بولارد

فيلم بات غاريت والولد بيلي، 1973، اخراج سام بيكينبا

فيلم الولد بيلي، 1989، اخراج غور فيدال وتمثيل فال كيلمر

فيلم اسلحة صغيرة، 1988، اخراج كريستوفر كين وتمثيل ايميليو ايستيفيس

فيلم المغامرة الرائعة لبيل وتيد، 1989

فيلم اسلحة صغيرة (الجزء الثاني) 1990، اخراج جيوف ميرفي وتمثيل ايميليو ايستيفيس

فيلم العذاب، 1999، تمثيل دوني واهلبيرغ




pirate_1012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد مواضيع قسم القسم العام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 11:26 AM


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
 

 

   Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd