|
القسم الترفـــيهى قسم هتموت من الضحك فية |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-07-2007, 02:36 AM | #1 (permalink) |
| >السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . > >هنا قصة رائعة ولكنها بالتأكيد من نسج الخيال ... > >ولكنها واقعية جداً ... > >تصف حال الكثير من الحمقى و الطمعة والمغفلين ... > >وقصتنا تقووول ... > >كان يا مكان في قديم الزمان نحكي ولا ننام ... > >قررنا نحكي !! > > > > > >الفلاح النصاب !! في قرية الأغبياء > > > >كان هناك قرية صغيرة قريبة من البحر تنعم بالأمان يعيش فيها فلاح وزوجه >بأمن واطمئنان ... > >ولكن في يوم الأيام تسلسل الشيطان إلى نفس الفلاح الهمام ... > >وأوهمه بأن النصب والاحتيال أمر جائز في حكم هذا الزمان !! > >ولأن فلاحنا لم يكن بقوي الإيمان ... > >وكان داهية العصر والزمان .... > >قرر النصب على خلق الرب الرحمن ... > >ولكن مشكلة فلاحنا أنه متسرع في أمره ... > >فقرر في أول نصبة له أن يشتري حماراً - أعزكم الله - من أحد الأصدقاء و >يدفع قيمة الحمار له لاحقاً و من ثم قام الفلاح وحشى فم الحمار بدراهم >الفضة ، وتظاهر أنه يطلب الرزق في سوق القرية ... > >فأخذ الحمار يتقيء .. وطبعا كان يخرج النقود من فمه .. > >فرآه أحد التجار في السوق ... > >فسأله : مالذي يجري لحمارك يا هذا أهو مريض أم ماذا ؟ ..... > >فقال بكل هدوء وثقة : إنه كما ترون .. يخرج دراهم الفضة في قيئه !! > >ولكن في السابق كانت كمية النقود أكثر بكثير ولكن بعد أن هرم الحمار >قلت كمية النقود ... > >فصدق التاجر الغبي مقولة الفلاح النصاب ... > >وسأله : أتبيع حمارك فقد أتعبك وصعب عليك تكلف حاجته .. > >فأجابه الفلاح : انه مصدر رزقي وسيكلفك الكثير !!.. > >فرد التاجر : سوف ادفع ماتطلب ... > >فطلب الفلاح 1000 دينار ذهب !! > >فوافق التاجر ودفع المبلغ وأخذ هذا الحمار ذاك الحمار ... > >وذهب الفلاح مبسوطاً فرحاً إلى بيته وقال لزوجه هنيئاً قد بعت الحمار >لأحد تجار القرية الأغبياء !! > >ولكن الزوجة هنا تذكرت أن من اشترى الحمار سوف يكتشف قريباً الخدعة ... > > > >فمالعمل الآن ؟؟ > > > >تناقش الزوجان وتناقشا... > >فقررا عمل خدعة جديدة ..... > > > >وبالفعل مات الحمار عند التاجر بعد أن اشتراه بيوم واحد فقط !! > >فأخبر التاجر أصدقائه بقصته مع صاحب الحمار ... > >وتناقشوا واتفقو على أنه نصاب ويجب ان ينال جزاءه !! > >فانطلقوا إلى بيت ذلك الفلاح عصراً وطرقو الباب طرقاً والنار تقدح من >أعينهم قدحاً ... > >ففتحت الزوجة الباب غاضبة قائلة : شالسالفة ؟؟ .. > >فقالوا لها: نريد زوجك في الحال ... > >فردت الزوجة قائلة : هذا محال ... > >انه ذهب الى بلدة بعيدة في الجوار ... > >وإن كان أمركم بالهام فسأستدعيه في الحال ... > >فاستغربو وتعجبوا قائلين : نعم هو هام ... كيف ذلك يا أمة الرحمن ؟ > >قالت لهم: إن عندي كلباً كلما احتجت إلى زوجي بأمر هام أرسله فيحضر إلي >زوجي في الحال .... > >فضحك الرجال هازئين قائلين :ما نظنك إلا خارطة كاذبة أرينا ما أنتي >صانعة .... > >فأطلقت الزوجة للكلب العنان وفر الكلب هاربا من جدة صوب عمّان ... > >وماهي إلاّ سويعات حتى حضر الزوج ومعه كلب آخر له نفس شكل الكلب السابق >... > >فقال لزوجته : خير أيتها العجوز الشمطاء البلهاء الحمقاء لماذا بعثتي >ورائي قتللكٍ الله بالسام؟؟!!... > >فردت بهدوء قائلة : هؤلاء القوم يريدونك في أمر هام !! .... > >وسألهم : خير جعله الله خير !! ماذا تريدون ؟؟؟!! > >وهنا انبهر التجار الحمقى بقصة الكلب ونسو هؤلاء الحمير ذاك الحمار ... > >فقال أحدهم: نعم .. نعم .... أتينا اليك نسألك بكم تبيع الكلب العجيب >؟؟!! > >فقال لهم الفلاح : إنه لا يقدر بثمن فهو بالنسبة لي غالٍ جدا ... > >فهو بمثابة الموبايل للحالات الطارئة ... > >ولكن ( إن كنتم مصرين أثمنه إليكم بثمن جوال الـ N70 ) ... > >هاتو على بركة الله 1400 دينار ... > >ديناراً ينطح دينار ... > >فرد التاجر ذا عقل الجحش فرحا : لك ما تريد وناولنه الـ 1400 دينار >..... > > >وهنا استدركت الزوجة قائلة عندما ذهب التجار : نحن في ورطة كبييرة >سيكتشف التاجر الخدعة بالغد فماذا نحن فاعلين ؟؟ > >فقال الزوج: لا عليك كل شيئ محسوووب في دماغ زوجك النصاب اللعوب ..... > > > > >ذهب التاجر الأحمق إلى منزله والإبتسامة لا تفارق وجهه الخرِب من >السعادة بالكلِب ... > >وأخبر البلهاء زوجه بأمره .. > >ففرحت البلهاء وقالت هيا نجربه !! .... > >ولكن يا للأسف عندما حلو وثاقه هرب طبعاً بغير رجعة !! > >فعلم الأحيمق أنه وقع في نصبة من إبداع فلاحنا المخادع و فغضب غضبا >شديدا كاد رأسه أن ينفجر من شدة غضبه ... > >فذهب هو و اثنان من أصدقائه إلى الفلاح ... > >وطرقوا الباب !! > > > > >ففتحت زوجة الفلاح لهم الباب .. > >فقالوا لها: أين زوجك النصاب إإتني به في الحال ؟؟!! > >فقالت : صبراً .. صبراً هو عائد في الحال ... > >وبعد نصف ساعة من الزمان .. حضر الثعلب الإنسان ... > >فقال لزوجته: تباً يا امرأة ... ألا تخدمي الرجال ؟؟؟ > >فردت الزوجه : خسئت .. هؤلاء ضيوفك قم أنت واعمل الواجب... > >فغضب الفلاح غضباً ما غضبه من قبل .... > >و أخرج سكينا من جيبه فطعن زوجته ... > >وأخذت الدماء تسيل منها حتى وصلت إلى الركب .... > >وبالطبع هذه (( ركبة جديدة )) من الفلاح المخادع !! > >فقال له التجار : هل انت يا هذا مجنون أتقتل زوجتك لأنها فقط لم تعد >لنا الشاي ؟؟؟ > >فقال : عادي جداً ... هي كذلك كلما نرفزتني وقهرتني قتلتها !! > > > >فرد الحمقى المغفلون : هل فعلتها من قبل ؟؟ > >قال الفلاح : نعم و أخرج من جيبه صافرة أخذ يصفر بها فقامت الزوجة !! >... > >وكأنها لم تُقتل ولم تسل منعا قطرة دم واحدة !! > >فتعجب من فعله التجار ... > >وعرضو هؤلاء الأغبياء على التاجر شراء الصافرة ؟؟!!! .... > >فقال هي سري في الحياة وصعب علي ذلك ... > >ولكن إن كان لا بد .. > >فهي لكم بألف ألف دينار ؟؟!! > >فوافق على ذلك أصحاب الرؤووس الخاوية .. ( إلا من التبن طبعاً ) ... > >وقامو بشرائها ... > >وقرر التاجر الأول أن يجرب الصفارة مع زوجه ! ! > >وبالفعل خاصم زوجته ومن ثم قتلها وأخذ يصفر الليل كله ويشهق وينهق في >الصافرة ... > >ولكن بدون أي جدوى ( لا حياة لمن تنادي ) ؟؟!!... > > > >وفي الصباح سأل التاجر الآخر صاحبه عن أخبار الصافرة ... > >فقال الصديق: إنها عجيبة وفعالة وقد قتلت زوجي بالأمس عشرون مرة ... > >ولعبنا بها حتى شبعنا أقتل زوجتني وتقتلني ... .. (طبعا كان يخشى من >افتضاح أمره ) ... > > > >فقرر التاجر الآخر أن يستعمل الصافرة أيضاً مع زوجه ... > >وطبعا المأساة نفسها نفسها تكررت .... > >وتبادل الصافرة حوالي 5 تجار !!! > >وبعد أن قتلت زوجاتهم جميعاً اضطر الحمقى أن يعترفو لبعض !! > > > >ودار بينهم نقاش ... > >فقال أحد أعيان التجار : الفلاح نصاب كبير كلما ذهبنا إليه بأمر خرج >لنا بأمر آخر ... يجب أن نتخلص منه !! ... > >واتفقوا أن يذهبو إلى التاجر ويقتلوه ... > >بدون سلام ولا كلام !! > >و طرقوا باب منزله ... > >و طبعا خرج فلاحنا الداهية النصاب ومعة خدعة جديدة !! > > >ولكن قبل أن ينطق بحرف !! قاموا بتقييده وربطه وأدخلوه في كيس خيش ... > >وذهبوا به إلى البحر لكي يقتلوه غريقاً !! > >وبما أن البحر لم يكن قريباً جداً جداً من القرية ... > >تعبوا من طول المسافة وعند الظهر قرروا أن يأخذوا قسطاً من الراحة ... > >في ظلال الأشجار القريبة من البحر .. > >فناموا جميعا إلا صاحبنا الداهية المكار ... > > > >وفجأة !! سمع صوت أغنام قريبة منه ... > >فلمعت في رأسه خدعة جديدة !! > > > >فأخذ يصيح بأعلى صوته : لا أريد ان أتزوج بابنة الملك ... لا أريد ان >اتزوج بابنة الملك !! > >فدفع الراعي الفضول واقترب من الفلاح وحل قيده ... > >ومن ثم سأله: عجباً ما أمرك ؟؟؟!! > >فرد الفلاح : إن حرس الملك يقتادوني إلى قصره ويريد الوالي أن يزوجني >بابنته .. > >ولكني لا أرغب بذلك فلي ابنة عم أحبها حب شديدًا ولا أريد غيرها !! > >فقال الراعي الغبي : هل أنت مجنون هذه ابنة الملك ؟؟؟!! > >فرد الفلاح: إن كنت أنت تريد ذلك فتعال هنا مكاني ... > >وأنا سوف أحرس أغنامك إلى أن تعود .. > >ففرح الغبي بالأمر وبالفعل دخل الكيس ... > > >وقام الفلاح بربطه وفر هارباً بأغنامه !! > > >وعند العصر ذهب التجار بالكيس إلى البحر وألقوه و ومن ثم عادوا فرحين >مسرورين إلى قريتهم !! > > >وفي عصر اليوم التالي رأى أهل القرية الفلاح ومعه الكثير الكثير من >الأغنام !! > > >فتعجبوا للأمر !!! > > >وسألوه قائلين : مالذي حدث كيف نجوت من الموت ؟؟ ومن أين لك بكل هذه >الأغنام ؟؟!! > >فرد ماكراً : لقد رميتوني في البحر ولكني كنت قريبا من الشاطيء فأعطتني >حورية البحر >هذة الأغنام !!! ولكن يا حسترااه !! ... لو كنتم رميتوني أبعد لكنت >حصلت على أغنام أكثر ؟!! ... > >فرد الحمقى والمغفلون :أإذا ذهبنا إلى البحر أ سنحصل على ما حصلت من >أغنام وأنعام ؟؟!!! > >فقال الفلاح: نعم بالتأكيد والأكيد ... > >ولكن حاولوا أن تبتعدوا لكي تحصلوا على أغنام أكثر ... > >وبالفعل ذهب كل أهل القرية الأغبياء إلى البحر وانتحروا انتحاراً >جماعياً .... > >وهم لا يعلمون أنهم وقعوا في مكيدة نصاب محترف ! ! > > >أما بطل قصتنا فهاجر الي مدينة اخرى وعاش بها حياة سعيدة رغيدة ... > >بأمن وأمان وراحة واطمئنان !! > >ومن ثم تاب إلى ربه ... > >بعد أن تخلص من أهل القرية حتى لا يرد إليهم حقوقهم بعد التوبة ... > |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم القسم الترفـــيهى |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |