|
القسم الادبى قسم الادب والشعر والنثر والقصص الادبية الرائعة |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-07-2007, 08:26 PM | #1 (permalink) |
| فى مكان ما ذهبت الى هناك مكان تغمره الطبيعة الساحرة والجو الرائع ولم توصف سعادتى برؤيتى هذا المكان الخلاب وأخذت تتصارع خطواتى لكى الملم كل شىء جميل هناك ولا يفوتنى منظر من هذه المناظر المبهرة فاذ بصخرة لفتت ناظرى... رأيتها من بعيد واذ انا اصارع خطواتى لكى اصل اليها فهى فى غاية الجمال والابداع فسبحان من أبدعها كانت تطل على منظر رائع فما اجمل البحر وكأننى فى عالم من الخيال كانت بعيدة وكان يصعب على الوصول اليها أراها تتدرج الوانها بلون أحمر قرمزى ولون بنى كانت فى غاية الجمال والروعة مبهرة حقا بل ساحرة لم أستطع ان أمر مرور العابرين فأخذتنى اللهفة الى الاقتراب منها مهما كانت المسافات والصعوبات وكان بداخلى اصرار غريب الى ان أراها والمس جدرانها وقد كان وصلت اليها بعد مشقة شديدة وما ان اقتربت منها اذا وجدتها ليست مجرد صخرة بل مكان كبير وكأنه قصر من القصور الفاخرة يلتقى فيه الزائرون من جميع البلاد كان يتدرج هذا المكان الرائع سلالم كانت فى غاية الروعة والجمال فقد اجتازت هذه السلالم بسرعة رهيبة شوقا الى ان ارى ما يخفى وما ان وصلت ووجدت عالم من الخيال البحر من جميع الاتجاهات هواءه ليس هواء عادى بل آسرا جدران هذا المكان وكأن كل قطعة منها تحفة فنية ابدعها الله سبحانه وتعالى لم أصدق نفسى وقتها اننى اعيش كل هذا الجمال ولكن كان يؤلمنى شىء ما فلم تكن معى كاميرا لكى التقط بعض الصور الرائعة ولم اكتفى برؤيتى لهذا المكان فأخذت ابحث فى كل مكان لكى احصل على كاميرا تستوعب كل هذه المناظر الساحرة بكل أبعادها المختلفة وقد كان فأخذت التقط اروع الصور واذ بى هناك !!!! أجده من بعيد !!!! عانقت عيناه عيناى فهربت منها ولكننى .. قد شعرت بحنانه الدافىء وغرقت فى بحور قلبه العميقة دون ان اقترب منه او ان يقترب منى فكان يعترض طريقنا خطوات وخطوات لم يتركنى لحظة وانا التقط بعض الصور هنا وهناك لم اشعر اننى غريبة عنه وكأننى أعرفه منذ زمن بعيد فقد احتوانى دون ان ينطق بكلمة واحدة دون ان يقترب منى شعرت به وكأن خيوطا نسجتها المشاعر لكى تصل الى عبر الأثير فى الأفق البعيد استنشقتها مع هواء البحر الرائع ولكن ...!!! تركت المكان وتركته وانا حزينة وكأننى اترك كل ما امتلكه من مشاعر واحاسيس كانت دفينة سنين عمر طويلة انطلقت فى لحظة وملأت المكان لكى يشعر بها كل من يستنشق الهواء هناك ولكنها تلاشت كما تتلاشى قطرات الندى فى الجو وعدت وحيدة الى عالمى من جديد دون ان أعرف ما سر هذا المكان الغريب ودون ان أعرف اذا كنت سأذهب مرة أخرى الى هناك أم لا فقد تكون أول وآخر مرة وعندما سألت نفسى عن ما رأيته وما شعرت به فأجابتنى أن كل هذا كان وحى من الخيال عشت فيه لحظات أسيرته لكى أهرب من واقعى الأليم فقد كان حلم جميل لم أستطع ان اخلعه من أعماقى الى الآن |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم القسم الادبى |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |