|
السياحة و السفر قسم يختص بكل مايتعلق بالمناطق السياحية عبر العالم ومعلومات السفر من فنادق وأماكن ترفيهية |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-20-2007, 04:27 PM | #1 (permalink) |
| نبذة عن اليابان الاسم الرسمي : اليابان الموقع : شرقي آسيا المساحة : 378000 كيلومتر مربع تعداد السكان : 127 مليون اللغة : اليابانية العاصمة : طوكيو العملة المالية : الين (رمزه : ¥) طبيعة البلد ومناخه تبلغ مساحة الأرض في اليابان 378000 كيلومتر مربع، وهي بنسبة 1 إلى 25 من مساحة الولايات المتحدة (أصغر قليلاً من كاليفورنيا)، وبنسبة 1 إلى 20 من مساحة أستراليا، وتزيد مساحتها عن مساحة بريطانيا بمقدار مرة ونصف. تشغل الجبال ثلاثة أرباع مساحة البلد، أما المساحة المتبقية فهي من السهول والبحيرات. تتكون اليابان من سلسلة طويلة من الجزر تمتد إلى 3000 كيلومتر مربع من الشمال إلى الجنوب. والأربع جزر الرئيسية هي هوكايدو، وهونشو، وشيكوكو، وكيوشو. وتحاط اليابان بمياه البحار. وتجري في البحار المحيطة بها تيارات دافئة وباردة مما يخلق بيئة تساعد على وجود أنواع مختلفة من السمك. تقع معظم اليابان في المنطقة الشمالية المعتدلة المناخ من الأرض وهي تتميز بطقس رطب ذي رياح موسمية، حيث تهب عليها رياح جنوب شرقية من المحيط الهادي أثناء الصيف، ورياح شمالية غربية من قارة أوراسيا في الشتاء. يوجد أربعة فصول واضحة المعالم في اليابان. ولعل أجمل منظرين في اليابان هما منظر اللون الأحمر الفاتح لتفتح لزهور الربيع، والألوان الزاهية المبهجة من الأحمر والبرتقالي والأصفر لأوراق الخريف. ويستمتع اليابانيون بهذه الملامح التي تبين تغير الفصول ويهتمون بمتابعة آخر تطورات ذلك في التقارير الجوية التي توضح بالخرائط أفضل الأماكن المليئة بزهور الربيع وأوراق الخريف. أما المنطقتان الواقعتان أقصى الشمال وأقصى الجنوب فالطقس هناك مختلف تماماً بينهما. ففي شهر مارس علي سبيل المثال، يمكنك أن تأخذ حماماً شمسياً في الجنوب وتذهب للتزلج في الشمال. غالباً ما يعاني البلد من الكوارث الطبيعية الخطيرة مثل الإعصارات والانفجارات البركانية والزلازل. على الرغم من أن هذه الكوارث يمكن أن تودي بأرواح الكثيرين، كما حدث في زلزال كوبي في يناير 1995، إلا أن اليابانيين يحاولون جاهدين الحد من آثارها المدمرة. تستخدم اليابان أحدث التقنيات لتصميم مبان مقاومة للزلازل وأيضاً لتتبع سير الرياح بمنتهى الدقة. مناطق اليابان اليابان بها 47 ولاية. ويمكن تقسيم هذه الولايات على أساس الخلفية الجغرافية والتاريخية إلى تسع مناطق: هوكايدو، وتوهوكو، وكانتو،وشوبو، وكينكي، وشوجوكو، وكيوشو، وأكيناوا. كل منطقة من هؤلاء لها لهجتها الخاصة والعادات والأعراف الحياتية والثقافة التقليدية الخاصة ولها مفاتنها السياحية الخاصة بها. فمثلاً، تتناقض منطقة كانتو التي تشمل طوكيو ومنطقة كانساري التي تشمل أوساكا تناقضاً كبيراً في كل شيء بدءً من مذاق الأطعمة حتى نوع الفنون التمثيلية التقليدية، ويستمتع الناس بتجربة النقيضين والمقارنة بينهم. يبلغ تعداد سكان اليابان 127 مليون نسمة.ويعد هذا تاسع أكبر تعداد سكان في العالم. وحيث أن حجم السكان كبير بالمقارنة بأرض البلد، فإن الكثافة السكانية كبيرة جداً بمعدل 342 شخصاً لكل كيلومتر مربع. هذا الرقم أعلى بكثير من معدلات الولايات المتحدة الذي هو (29) وفرنسا (107)، ويكافئ تقريباً معدل بلجيكا الذي هو(333). وحيث أن المناطق الجبلية تمثل ما يزيد عن 70% من أرض البلاد، تتركز مدن اليابان الكبرى في السهول المتبقية التي تمثل أقل من 30% من أراضي البلاد. والمدن التي يزيد تعداد السكان فيها على مليون نسمة هي مدينة سابورو في منطقة هوكايدو؛ ومدينة سينداي في منطقة توهوكو؛ ومدن سايتاما وطوكيو ويوكوهاما وكاواساكي في منطقة كانتو؛ ومدينة ناجويا في منطقة تشوبو؛ ومدن أوساكا وكيوتو وكوبي في منطقة كينكي؛ ومدينة هيروشيما في منطقة شيجوكو؛ ومدن فوكوكا وكيتاكيوسيو في منطقة كيوشو. تعد المدينة العاصمة طوكيو بلا شك محور اليابان. وتقوم المدن الأخرى في مناطقها بدور المحاور السياسية والاقتصادية والثقافية. سابورو سابورو أكبر مدينة في هوكايدو. على نقيض المدن الكبرى في منطقة هونشو، التي تم بناؤها تدريجياً في سنوات عديدة، تم بناء سابورو بنظام التصميم المسبق في نهاية القرن التاسع عشر، فقد تم تصميم شوارعها على نحو متناسق ومنظم. تعد سابورو مركزاً للتمتع بجمال الطبيعة في الصيف والتزلج والتزحلق على الجليد في الشتاء. وتوضح الصورة رمزين من رموز المدينة وهما حديقة أودوري وبرج تليفزيون سابورو. وفي هذه الحديقة يتم الاحتفال بمهرجان سابورو المشهور للجليد في شهر فبراير من كل عام. طوكيو وتعتبر المركز السياسي لليابان منذ 1603، طوكيو هي عاصمة البلاد ومركزها الاقتصادي وتعد أيضاً مركز معلومات كبيراً. وفي وسط المدينة يوجد القصر الإمبراطوري الذي كان قلعة إيدو سابقاً. ويوجد حول القصر مبنى المجلس التشريعي والوزارات الحكومية والأحياء التجارية. يعيش حوالي 30 مليون نسمة، أي ما يقرب من ربع إجمالي سكان اليابان في طوكيو الكبرى. وتوضح الصورة مجموعة من ناطحات السحاب في شنجوكو. ناجويا تعد ناجويا أكبر مدينة في منطقة شوبو. والمنطقة المحيطة بناجويا تعد مركزاً على أعلى مستويات التطور لصناعة السيارات وصناعات أخرى. قلعة ناجويا، التي هي رمز المدينة، تم بناؤها في 1612 بأمر من توكوجاوا أياسا، أول قائد عسكري لحكومة إيدو التي حكمت اليابان لمدة 270 عاماً. وتشتهر بتمثالين ذهبيين لدرفيلين فوق السقف. وقد تم تدمير القلعة في 1945 باستثناء بعض الأبراج والبوابة الرئيسية. وقد أعيد بناؤها كاملةً بما في ذلك تمثالان ذهبيان لدرفيلين غير اللذين تم تدميرهما في عام 1959. كيوتو كانت كيوتو قديماً عاصمة اليابان، حيث حصلت على هذه المكانة في أواخر القرن الثامن. يمتد تاريخ كيودو إلى 1200 عاماً وتشتهر بالعديد من المعابد والحدائق القديمة والجميلة. وقد اختارت اليونسكو 17 معبداً وضريحاً وقلعة في مدن كيوتو ويوجاي وأوستو كموقع تراثي عالمي، وذلك في عام 1994. أوساكا منذ أن تأسست أوساكا في القرن السابع ظلت مركزاً للتجارة مع الدول الأجنبية. تعد أوساكا الكبرى ثاني أكبر مدينة في اليابان بعد طوكيو الكبرى. تشتهر المدينة بالأطعمة الشهية والأعمال الكوميدية وفي عام 1970 استضافت أول عرض عالمي يعقد في آسيا. وفي عام 1994 تم افتتاح مطار كانساي الدولي علي جزيرة من صنع الإنسان في خليج وهي الآن بوابة ضخمة لكل زوار اليابان من كل أنحاء العالم. هيروشيما هيروشيما هي أول مدينة تتعرض لهجوم بالقنبلة الذرية، وكان ذلك في عام 1945. وعلى الرغم من ذلك، نجحت مدينة هيروشيما في أن تكون واحدة من أهم مدن اليابان. أما مياجيما، وهي إحدى الجزر الواقعة بالقرب من هيروشيما، فتبعد مسافة قريبة عن ضريح إتسوكوشيما، ويصبح مدخل هذا الضريح على مقربة شديدة من البحر، لدى ارتفاع حالة المد والجزر. ويعد هذا الضريح موقع تراث عالمي. فوكوكا فوكوكا هي أكبر مدينة في كيوشو. أما عن موقعها الجغرافي، فهي تقع بالقرب من قارة آسيا، وتمثل نقطة التقاء بين كل من اليابان والأجزاء المتبقية من قارة آسيا. وتقام فيها احتفالات هاكاتا دونتاكو وهاكاتا جيون. وتعد فوكوكا منبعًا أساسيًا لتقديم العديد من المأكولات المعروفة مثل الميزوتاكي التي تعني طاجن فراخ ساخن، والرامين. وتعد أكشاك الطعام المنتشرة بطول ضفة النهر من أهم عوامل الجذب بالمدينة. ناها ناها هي أكبر مدينة في أوكيناوا، وهي مقر الحاكم في أقصى جنوب وغرب البلاد. وتقع أوكيناوا في غرب كيوشو، وتضم ما بين 160 جزيرة صغيرة وكبيرة. كما أنها تقع في المنطقة الاستوائية، وتتميز بالمناظر الطبيعية الرائعة والمناخ الدافئ. ولا شك أن تواجد محيط أزور حول أوكيناوا يضفي رونقًا وبهاءً لا مثيل له على هذه الجزر بحيث تصبح أفضل المزارات السياحية في العالم والتي تعد واحدة من أفضل الأماكن لممارسة رياضة الغوص باستخدام أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من الرياضات المائية الأخرى. المسكن، والمأكولات، والملبس لقد تغيرت أساليب الحياة بصورة كبيرة وواضحة بعد الحرب العالمية الثانية، وخاصة بعد نزوح إعداد كبيرة من أهالي القرى إلى المدن للقيام بأعمال مكتبية من أجل كسب العيش. ولما كان حجم المدن وكثافتها السكانية في زيادة مستمرة، اعتاد كثير من الناس على الانتقال يوميًا من منازلهم في أحياء المدينة إلى أماكن عملهم في المناطق المركزية. وبعد أن كان المنزل التقليدي في اليابان يضم ثلاثة أجيال أو أكثر من نفس الأسرة تحت سقف واحد، لم يعد المنزل يضم سوى الوالدين والأبناء، أما الأجداد فيعيشون في مكان آخر. المسكن البيوت اليابانية التقليدية مصنوعة من الخشب ومدعمة بأعمدة خشبية، أما بيوت اليوم غالباً ما تحتوي على غرف مصممة على الطراز الغربي وأرضيتها مصنوعة من الخشب وغالباً ما يتم بناؤها بنظام الأعمدة المصنوعة من الصلب. ويعيش عدد كبير جداً من الأسر، في المناطق المدنية وغيرها، في مباني خرسانية كبيرة مقسمة إلى شقق سكنية. ولعل من أبرز الاختلافات بين هذه البيوت والبيوت الغربية أنه لا يتم ارتداء الأحذية داخل المنزل وأن بهذه البيوت غرفة واحدة على الأقل مصممة على الطراز الياباني وذات أرضية تاتامي (حصيرة يابانية). حيث يتم خلع الأحذية عند دخول المنزل خشية اتساخ الأرضية. ويقوم "الجنكان" أو المدخل بدور المكان الذي يتم فيه خلع الأحذية وتخزينها وارتداؤها. ويستعمل الناس الأخفاف داخل المنزل بمجرد خلعهم للأحذية. التاتامي هي حصر مصنوعة من قاعدة سميكة من القش وهي تستخدم في البيوت اليابانية منذ ما يقرب من 600 عام. الحصيرة الواحدة من التاتامي طولها 1.91 متراً وعرضها 95. متراً (2.9 * 1.4 ياردة)، ويتم قياس أبعاد الغرف بمقياس الحصر التاتامي. والحصر التاتامي باردة في الصيف ودافئة في الشتاء وتتميز عن السجاد أنها تظل جديدة خلال الشهور الرطبة في اليابان. الغذاء إن كلمة "وجبة" في اليابان هي جوهان وهي في الحقيقة تشير إلي الأرز المطهي بالبخار، ولما كان الأرز غذاء هاماً بالنسبة لليابانيين فقد اتسع معنى جوهان لتعني كافة أنواع الوجبات. أما الوجبات التقليدية في اليابان فتعتمد علي الوجبات البسيطة كالأرز الأبيض فهو دائما يقدم مع الطبق الرئيسي (الأسماك أو اللحوم) وبعض أنواع الأطباق الجانبية (الخضراوات المطبوخة عادة) والحساء (حساء ميسو غالباً) والمخللات. والأرز الياباني يكون متماسكاً عند الطهي مما يجعله مثالياً عند تناوله بالعصا اليابانية (نوع من الملاعق اليابانية)، ولكن اليابانيين الآن يأكلون أنواعاً كثيرة من الأطباق من مختلف دول العالم وخاصة من أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، وبالإضافة إلي تناول الأرز فان اليابانيين يأكلون الخبز والمكرونة ووجبة النودل (نوع من المكرونة) وأنواعاً كثيرة من اللحوم والأسماك والخضراوات والفاكهة أما سوشي وتمبورا وسوكي ياكي والأطعمة اليابانية المشهورة الأخرى هي بالطبع الأكلات الشعبية في اليابان. والمدن بالأخص لديها مطاعم الوجبات السريعة التي تعرض الهمبورجر والدجاج وهي أيضا أكلات محبوبة في اليابان بين الشباب والأطفال. يقول اليابانيون قبل الأكل "ايتاداكيماسو " وهي عبارة مهذبة تعني " قد تلقيت هذا الطعام " للتعبير عن الشكر لكل من شارك واعد الطعام وبعد الانتهاء من الطعام يقولون "جوشيسو ساما ديشيتا " وهي للتعبير عن الشكر أيضا وتعني "لقد كانت وليمة ممتازة " الملابس الملابس التقليدية هي الكيمونو. والكيمونو غالباً ما تكون مصنوعة من الحرير وهي تحتوي علي أكمام كبيرة وتمتد من الكتفين إلي الكعبين. ويربطها حزام عريض يسمي "أوبي". والآن عادة يلبس الكيمونو في المناسبات الخاصة علي سبيل المثال مهرجان شيتشيجوشن وحفلات الزفاف وحفلات التخرج. و بالمقارنة بالملابس الغربية فان الكيمونو يقيد حركة الشخص ويأخذ وقتا طويلاً لارتدائه بالطريقة الصحيحة. وفي فصل الصيف يتم ارتداء نوع غير رسمي من الكيمونو سهل في طريقة اللبس وخفيفة يعرف باسم الياكاتا، حيث يرتديها الأطفال والشباب الصغار في الحفلات وعروض الألعاب النارية والمناسبات الخاصة الأخرى، ويفضل الجميع ارتداء الملابس التي تسهل الحركة مثل التيشيرتات والجينس ووالملابس الكاجوال. المدارس يبدأ نظام التعليم الأساسي في اليابان من المدرسة الابتدائية (مدته ست سنوات) والمدرسة الإعداد ية (ثلاث سنوات) والمدارس الثانوية (ثلاث سنوات) والجامعة (أربع سنوات). والتعليم إجباري مدته تسعة سنوات فقط للمدارس الابتدائية والإعداد ية، لكن 97% من الطلبة يستمرون للمدارس الثانوية وعادة يخضع الطلبة لاختبارات بغرض الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات. ما يتعلمه الأطفال يدخل الأطفال اليابانيون الصف الأول الابتدائي في شهر ابريل بعد إتمام ست سنوات. ويتراوح عدد الطلاب من 30 إلي 40 في فصل المدارس الابتدائية النموذجي. والمواد التي يدرسونها هي اللغة اليابانية والحساب والعلوم والدراسات الاجتماعية والموسيقي والحرف والتربية البدنية والاقتصاد المنزلي (لتعليم الطبخ ومهارات الحياكة). وقد بدأت الكثير من المدارس الابتدائية في تدريس اللغة الإنجليزية. وتكنولوجيا المعلومات أصبحت تستخدم لتطوير التعليم ومعظم المدارس لديها اتصال بالانترنت. يتعلم الطلاب أيضاً الفنون التقليدية اليابانية شودو (خط اليد) وهايكو. وتشمل شودو الصبغ والرسم بالفرشاة والحبر واستخدامه في كتابة كانجي (الحروف التي من أصل صيني) وكانا و(هي الحروف الصوتية المقتبسة من كانجي) بأسلوب فني. والهايكو هو أسلوب الشـعر المتعارف عليـه في اليابان منذ 400 عام. وهو أبيات قصيرة من الشعر منقسمة إلي 17 مقطعاً ثم تنقسم إلي وحدات خمسة وسبعة وخمسة مقاطع. ويستخدم الهايكو تعبيرات بسيطة ليوصل للقارئ مشاعر عميقة. الحياة المدرسية تنقسم الفصول الدراسية في المدارس الابتدائية في اليابان إلي فرق صغيرة لممارسة العديد من النشاطات. ومن أمثلة هذه النشاطات يقوم الطلاب بتنظيف الفصول يوميا والقاعات وفناء المدرسة. وفي الكثير من المدارس الابتدائية يتناول الطلاب الغذاء سوياً في فصولهم وتقوم المدرسة أو الكافيتريات الخاصة بها بإعداد هذا الغذاء أما الفريق الصغير من الطلاب فيأخذ دوره للمساعدة في تحضير الغذاء لزملائهم. ويتسم الغذاء المدرسي بأنه غني بالمواد الغذائية الصحية المتنوعة لذلك ينتظر الطلاب موعد الغذاء. وتعقد مسابقات كثيرة خلال السنة الدراسية مثل اليوم الرياضي وعندما ينتهي الفريق من المسابقة يتم تبديل السباقات وأيضا الرحلات لزيارة المواقع التاريخية والفنون والمهرجانات الثقافية التي تتسم بالرقص وألعاب الأطفال الأخرى ويأخذ الطلاب الذين هم في المراحل الدراسية المتقدمة رحلات لمدن ثقافية هامة مثل كيوتو أو نارا أو منتجعات سكي أو أماكن أخرى. معظم المدارس الإعدادية والثانوية تطالب الطلاب بارتداء الزي المدرسي، فالأولاد يرتدون السروال والجاكيت ذا الياقة القائمة والبنات يرتدين التنورة والسترة. نشاطات النادي معظم طلبة المدارس الإعداد ية يشتركون في أنشطتهم المفضلة بالنادي بعد موعد انتهاء الدراسة مثل الفرق الرياضية والموسيقية والفرق الفنية والنادي العلمي. واللعبة الأكثر شعبية للأولاد هي لعبة البيسبول ونوادي كرة القدم لها شعبية كبيرة بسبب استضافة اليابان لكاس العالم 2002 لكرة القدم بالاشتراك مع الجمهورية الكورية. ويجذب نادي الجو الأولاد والبنات، حيث يتمرن الأولاد والبنات علي الفنون القتالية التقليدية. حيث ينبهر الأطفال بلاعبي الجودو اليابانين العظماء الفائزين بميداليات في بطولة الجو دو العالمية ودورة الألعاب الأوليمبية أما باقي الألعاب التي لها شعبية أيضا هي التنس وكرة السلة وألعاب القوى والكرة الطائرة وتقام العديد من المباريات لجميع الألعاب الرياضية بين المدارس على مستوى المناطق لذلك فان الطلاب لديهم العديد من الفرص للمنافسة. وقد حصل أحد الأندية علي شعبية مؤخراً وهو نادي جو، وجو هي لعبة استراتيجية تلعب بأحجار سوداء وبيضاء. وبعد نشر كتاب المنجا (كتاب هزلي) عن اللعبة، الكثير من الأطفال قد بدءوا بالاستمتاع " بجو ". هناك اختيارات أخرى للطلاب تشمل النوادي الفنية والموسيقية وفرق الآلات النحاسية وحفلات الشاي ونوادي تنسيق الأزهار وكلها محبوبة للأطفال. خارج الفصول الدراسية يستمتع الأطفال اليابانيون بأوقات فراغهم بشتى الطرق. وبالطبع الأطفال في كل مكان يحبون اللعب بالألعاب الالكترونية التي أنتجتها شركة سوني ونينتندو وأيضا الأطفال اليابانيون يخرجون للعب "سوكر" وهي كرة القدم والبيسبول أو القفز بالحبل. وبعض الأطفال يحبون جمع الصور اللاصقة ويتبادلونها مع أصدقائهم. ويحبون أيضاً الرسوم المتحركة التي تعرض في التليفزيون وبعد بلوغ 10 سنوات يشاهدون الأفلام الدرامية والعروض المتنوعة. وأيضا يشترون اسطوانات الليزر ليستمعوا للموسيقي ويزينون غرفهم بصور النجوم المفضلة لديهم أما قراءة المنجا (الكتب الهزلية) فهي محبوبة لجميع المراحل العمرية. إن اليابان لديها الكثير من العرائس والألعاب التي أمتعت الأطفال لقرون علي سبيل المثال أورجامي، وهو نشاط قام به كل طفل ياباني مرة علي الأقل، يتضمن طي أوراق مقسمة إلي أوراق مربعة ملونة لعمل أشكال مثل السفن الشراعية الصغيرة وطيور الكركي والخوذات. ولعبة بيجوما هي لعبة تدور بهم حتى يتركوها وآخر شخص يتركها يكون هو الفائز وهذه اللعبة محبوبة جدا للأولاد أما البنات فيحبون هاجيكيكي وهي لعبة عبارة عن نقر قطعة صغيرة من الزجاج بقطعة أخري للاعب المقابل . ويستمتع الأطفال اليابانيون أيضا بالاشتراك في النشاطات الموسمية مع أسرهم وخاصة الأجازات الصيفية عندما يذهبون إلي حمامات السباحة أو الشواطئ من الصيف إلي الخريف والكثير من الأطفال يستمتعون بتسلق الجبال والنوم في المخيمات أما في الشتاء فيتزلجون علي الجليد في أي منتجع في اليابان. وغالبا ما يأخذ الأطفال اليابانيون دروسا خصوصية في السباحة ولعب البيانو مثلا والآخرون الذين ينتمون إلي الفريق القومي للبيسبول وسوكير كرة القدم ولتحسين ادائهم الدراسي يتجهون إلي الدروس الخصوصية ويطلق عليها " جوكو" . اللغة تستخدم ثلاث طرق لكتابة اللغة اليابانية وعلي الرغم من أن اللغة اليابانية مختلفة اختلافا كبيرا عن اللغة الصينية إلا أن أشكال الرموز الصينية تستخدم في الكتابة اليابانية وقد قيل إنها أنشئت منذ ألاف السنين، ويطلق علي هذه الرموز كانجي وبمرور الزمن أصبحت تختلف عن الرموز الأصلية والآن هم يعتمدون علي الكلمات وأجزاء من الكلمات، ويبلغ عدد هذه الحروف حوالي 2000كانجي للاستخدام اليومي ويتعلم الأطفال 1006 في المدرسة الابتدائية و939 آخرون في المدرسة الإعداد ية. وبالإضافة إلى الكانجي، تحتوي اللغة اليابانية علي نظامين من الرموز الصوتية، وهما الهيراجانا والكاتاكانا وكلاهما متطور من الكانجي. وكل نظام به 46 رمزاً، وتعتبر هذه الرموز مقاطع (غالباً ما تحتوي علي حرف ساكن وحرف متحرك مثل "كا"). وباستخدام بعض النقط الإضافية لتحديد التغيرات الطارئة على الأصوات الأصلية، تكفي هذه الرموز للتعبير عن كافة أصوات اللغة اليابانية الحديثة. وتستخدم الهيراجانا والكانجي في كتابة الكلمات اليابانية المألوفة. وتستخدم الكاتاكانا لكتابة الكلمات الداخلة عليها من اللغات الأخرى، وأسماء الأشخاص الأجانب والأماكن الأجنبية، والأصوات، وأصوات الحيوانات. إن في اللغة اليابانية العديد من اللهجات المحلية ويطلق عليها هوجين واللهجات المختلفة تستخدم كلمات مختلفة لنفس الأشياء ويوجد أيضاً تنوع في اللكنات والتنغيم مثل النهايات الملحقة بالفعل والصفة وتعتبر اللغة اليابانية القياسية هي اللغة المستخدمة في المحادثة في طوكيو واللهجات نادراً ما تكون مختلفة إلي الدرجة التي يتعذر فيها التفاهم بين الناس. السنة الشمسية يناير
فبراير
مارس
أبريل
مايو
يونيو
يوليو
أغسطس
سبتمبر
أكتوبر
نوفمبر
ديسمبر
الأعياد 1 - Hinamatsuri يوم الهنياماتسيرو يُعقد هذا المهرجان يدعو فيه الناس بنضج فتياتهم وتمنى حياة سعيدة لهن. ويقوم كثير من العائلات بإقامة أكشاك لعرض دميّ ترتدين أزياء البلاط الملكي القديمة، وبجوارهن نبات الخوخ المتفتح – وتقدم فيه العائلات بسكوت الأرز وغيره من الأطعمة للدميّ. 2 - يوم الأطفال الاسم المعتاد لهذا اليوم يعرف باسم تانجو نو سيكو (مهرجان موسمي)، اعتاد الناس في العصور الغابرة في هذا اليوم، تسخير الإله ايرسيس لطرد الأرواح الشريرة – وجرت العادة علي اعتبار هذا اليوم يوماً يدعى فيه بنضح الغلمان، ولكن من العادات المتبعة في يومنا هذا، هو أن يخصص هذا اليوم للاحتفال بكافة الأطفال، رغم ان العائلات المنجبة للذكور مازالت تتبع طقوساً خاصة، ’يستعرض فيه درع نموذجي وخوذات المحاربين، وتنصب فيه رايات من الشبوط. والشبوط هي أنواع من السمك قادرة على السباحة بقوة ضد التيارات العاتية. وتعبر تلك الرايات عن الرغبة في أن يكون الفلاح حليف الغلمان، وأن يصبحوا أقوياء وواثقين في أنفسهم. 3 - تانا باتا وتجمع مراسم هذا المهرجان بين المعتقدات اليابانية والأسطورة الصينية، التي تصور نجمين يقعان علي جانبي مجرة درب التبانة، أولهما، نجم الألتير (نجم راعي البقر) ونجم الفيجا (وهو نجم استوائي)، اللذين يلتقيان مرة واحدة في اليوم السابع من يوليو من كل عام. ويكتب الناس أمنياتهم علي قصاصات من الورق تجمع بين خمسة ألوان، ويرفقونها بفروع الخيزران، حيث يتم وضعها في مواقع واضحة، حتى يمكن تحقيق تلك الأمنيات إلى واقع. 4 - مهرجان السعادة وهو مهرجان بوذي دوري يعقد إما في الفترة من الثالث عشر إلى الخامس عشر من يوليو أو في أغسطس. ويهب هذا المهرجان لروح الأجداد، حيث ’يعتقد أن أرواح الأجداد تعود إلى منازلهم في تلك الأيام. ولهذا فإن الناس يشعلون النيران علي بوابات منازلهم حتى تسترشد أرواحهم إليها، كما يشعلون الشموع داخل تلك المنازل، وينظفون المذابح المقامة بها، ويقدمون مختلف قرابين الطعام، ويدعون لأرواح أجدادهم بطيب الرقاد. وفى نهاية الاحتفال، يعاود الناس إشعال النيران علي بوابات بيوتهم لتوديع أرواح أجدادهم، ثم يلقون بقرابين الطعام إلى الأنهار أو البحر. 5 - شيتشي جو سان Shichi-Go-San يصطحب الآباء أبناءهم الذكور البالغة أعمارهم ثلاثاً وخمس سنوات، وكذلك بناتهم البالغة أعمارهن ثلاثاً وسبع سنوات إلى المعبد القريب منهم للدعاء. ويستند اختيار سني العمر الفردية إلى الاعتقاد بأنها أرقام تدعو إلى التفاؤل، كما يعطى الأطفال صنفاً من الحلوى يسمى Chitose-ame، يتألف من قطعة خشبية رقيقة تغطيها حلوى حمراء وصفراء موضوعة في كيس مرسوم عليه صورتين لطائرى الكركى والسلحفاة – وتعني عبارة Chitose-ame اتشيتوس آم (آلاف السنين)، كما أن طائر الكركى والسلحفاة يرمزان إلى طول العمر في اليابان. في حين ترمز الحلوى إلى أمنية تمتع الأطفال بالصحة ونضجهم. 6 - ليلة رأس السنة تبدأ المعابد المحيطة بالبلاد في قرع أجراسها عندما يقترب منتصف الليل – وكما يعتقد البوذيون، فإن لبني البشر مائة وثماني رغبات من الرغبات الدنيوية، ولذا فإن قرع جرس المعبد مائة وثماني مرات هي طريقة من طرق نبذ تلك الرغبات – ناهيك عن عادة تناول رقائق المكرونة المصنوعة من الحنطة السوداء، تضرعاً وأملاً في عمر مديد وصحة جيدة في العام القادم. وسبب تناول تلك المكرونة هو أن طولها وقابليتها للتمدد يرمزان لطول العمر والحياة السعيدة. أهم الأحداث / معالم ثقافية يابانية التاريخ : من عصر الصيد إلى عصر زراعة الأرز
عصر بناء المدن والنبلاء
منذ عهد الساموراي حتى عهد ظهور التجار
انفتاح اليابان علي العالم
مرحلة يابانية جديدة عقب انتهاء الحرب
أهم الأحداث العالمية
الثقافة اندمج الفكر الياباني مع أفكار الدول الأخرى، عبر تاريخ اليابان، فاستوعب بذلك مجالات التقنية، والعادات، وكافة أنواع الثقافات. وتمكنت بذلك، من وضع ثقافتها الفريدة الخاصة بها، التي امتزجت بغيرها من الثقافات الوافدة. ولذلك فإن نمط الحياة اليابانية اليوم هو مزيج خصب من الثقافة المبينة علي العرف والتقاليد الآسيوية والثقافة الحديثة المتأثرة بالفكر الأوربي. الثقافة المبينة علي العادات والتقاليد إن العروض الفنية المستمدة من العادات والتقاليد اليابانية والتي مازالت تشاهد نجاحاً في تلك الأيام تتضمن فن الكابوكي (المسرح الكلاسيكي)، وفن النوه (المسرح الموسيقي)، وفن الكيوجين (المسرح الكوميدي)، وفن البونراكو (مسرح الدمىً) - وفن الكابوكي هو ضرب من ضروب المسرح الكلاسيكي الذي ظهر في مستهل القرن السابع عشر، والذي يتسم بالجمل الموزونة التي يتفوه بها الممثلون، والأزياء الفاخرة ومساحيق التجميل (المكياج) المبالغ فيه والمعروف باسم (Kumadori) (كاما دوري) باللغة اليابانية، واستخدام آلات احداث التأثيرات الصوتية علي المسرح. ومن شأن مساحيق التجميل (المكياج)، أن تبرز الشخصيات المسرحية، والحالة المزاجية لتلك الشخوص. ويلاحظ أن معظم المسرحيات تتناول موضوعات من العصور الوسطى، فكافة الممثلين حتى الذين يقومون بالأدوار النسائية نجدهم من الرجال. وأما فن النوه فهو أقدم أشكال المسرح الموسيقى، بمعنى أن القصة لا يكتفي بسردها، في صورة حوار، ولكن أيضا من خلال الشدو المصحوب بالموسيقى والرقص. وهناك سمة أخرى من سمات الفن المسرحي، ألا وهي ارتداء الممثل الذي يلعب الدور الرئيسي، لأزياء زاهية الألوان مطرزة بالحرير، وعادة ما يضع الممثل قناعاً خشبياً مطلياً علي وجهه – فتلك الأقنعة تظهر الشخوص المسرحية، إما في صورة رجل عجوز، شاب أو امرأة مسنة، أو شخصية دينية، أو شبح، أو غلام صغير. والكيوجين هو نمط من أنماط المسرح الهزلي (الكوميدي)، يرتكز علي الأداء المسرحي للأحداث والأسطر علي نحو تقليدي خالص، ويصحب هذا الأداء عزف الموسيقى المسرحية القديمة، ولو أنه يحدث في بعض الأحايين أداء هذا الفن المسرحي دون مصاحبة تلك الموسيقى للأحداث. وفن البونراكو ، الذي اكتسب شعبيته في أخريات القرن السادس عشر، هو نمط من أنماط مسرح الدمى المصحوب الغناء السردي (القصص)، والعزف الموسيقى الثلاثي (أي الذي تعزف فيه ثلاث آلات وترية). ويعرف عن فن البونراكو أنه واحد من أكثر أنماط مسرح العرائس رقياً. ومن بين الفنون التقليدية الأخرى المبينة علي العادات والتقاليد حفلات الشاي وحفلات تنسيق الزهور، اللذين يعدان جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للشعوب اليابانية. وحفل الشاي (السادو أو الشادو) أسلوب راقٍ جداً من طرق إعداد الشاي الأخضر. مع الأخذ في الاعتبار أن إعداد مثل هذا الشاي لا يقتصر علي إعداد ه وتقديمه، إنما يتعدى ذلك لكونه فناً خالصاً راقياً يتطلب قدراً كبيراً من المعرفة، وإحساس مرهف لفهمه. ويتميز هذا الفن بأنه فن هادف يسبر أغوار الحياة، ويشجع علي تقدير الطبيعة. وفيما يتعلق بحفل تنسيق الزهور (Ikebana) الذي شهد تطوراً في اليابان لفترة تجاوزت السبعة قرون أنه قام علي فكره تقديم الزهور، كعادة بوذية قديمة. ويتميز هذا الفن باستخدام زهور خالصة للزينة، منتقاة بعناية فائقة، من حيث الاختيار المناسب، بما في ذلك نوعية الزهور، والوعاء الذي يوضع فيه كل فرع وزهرة، ومن حيث مراعاة الانسجام بين الفروع والوعاء والمكان الموضوع فيه. الثقافة الحديثة وفدت الموسيقى الكلاسيكية، والتي ينجذب نحوها قطاع عريض من المعجبين من الغرب، ولذا تقام حفلات الموسيقى الكلاسيكية في كافة أنحاء البلاد. وأنجبت اليابان كثيراً من قائدي الفرق الموسيقية (مثل أوزا واسيجي) (ozawa Seiji)، وعازفي بيانو وكمان ممن يطوفون العالم لعزف الألحان. وأصبحت اليابان مركزاً سينمائياً استحوذ علي الاهتمام العالمي منذ حصول أكيرا كوروساوا علي جائزة الأسد الذهبي في مهرجان الفيلم بالبندقية في عام 1951، والإشادة العظيمة بالأعمال السينمائية لمخرجين بارزين أمثال ميزوحوشي وأوزو، وحصول كيتانو تاكيشي منذ عهد قريب جداً، على جائزة الأسد الذهبي عام 1997 في مهرجان الفيلم بالبندقية، وكذلك حصول هانابي على جائزة أحسن مخرج سينمائي في المهرجان الذي أقيم عام 2003 بزايتوشي. ومن الجدير بالذكر أن أفلام الرسوم المتحركة، التي ما زال يتمتع الأطفال بها منذ الستينيات من القرن المنصرم، تُصدّر حالياً إلى كافة أنحاء المعمورة، كما يجدر الإشارة إلى أن مسلسلات الأطفال كمسلسلات استروبوي (Astro boy) ودرامون (Doraemon_ وسلورمون (Sailor Moon_ ودراجون بول (Dragon ball) تستحوذ على عقول الأطفال في كافة أنحاء العالم لإعجابهم بها، ناهيك عن ذلك المسلسل المعروف باسم (Spirited away) (اسبرت اواي) إخراج ميازاكي هاياو (Miyazaki Hayao) الذي حصل علي الأوسكار كأحسن قصة سينمائية في عام 2003. وحصل كل من كاواباتا ياسوناري (Kawabata Yasunari) وأوئي كنزابورو (oe kenzaaburo) علي جائزة نوبل في مجال الأدب، في حين ترجمت أعمال كتاب أكثر حداثة لكاتبتين هما مياكامي هاروكي، ويوشيموتو بانانا لكونهما كاتبتين أكثر شعبية لدى شباب اليابان، إلى لغات كثيرة. و شكرا .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم السياحة و السفر |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |