كان فيه نكته بيحكى مضمونها ان الحكم المستبد والطاغى بيحكم شعبه بنظريه الكتاكيت والكرتونه ازااااااى ؟؟؟بمعنى ان ال عنده كتاكيت وحبسهم بكرتونه لو كل يوم خرجهم مش هيعرف يجمعهم داخل الكرتونه تانى الا بصعوبه علشان كده بيعمل ايه بيدخلهم الاول بالكرتونه ويحكم غلقها وبعدين يرج الكرتونه بطريقه مستمره ومتواليه لحد ما يحصلهم دوااااار ودوخه وتقريبا فقد للوعى بعدها اذا خرج الكتاكيت اتحداك ان كتكوت واحد بس هيقدر يتحرك او يجرى ...علشان كده احنا بنعتبر محكومين بهذه النظريه بمعنى ايه ؟؟؟بمعنى مشاكل وغلاء وظروف صعبه فتجد نفسك مثل الكتكوت الدايخ اياه ال فى الكرتونه لا تعرف تحرى ولا تمرى دايخ لا حول ليك ولا قوه ...وده فكرنى بالدروس الخصوصيه عندنا يقولولك ايه سنقضى على الدروس الخصوصيه وسنعاقب من يمارسها والكلام ده من الاف السنين ومحلك سر الدروس توغلت وامتصت دماء الاسر الغلبانه المقهوره من كل النواحى قال يعنى لو عايزين يلغوها من حياتنا مش هيقدروا...؟ فكرونى بموضوع القروض ورجال الاعمال تلاقى الموظف البسيط الغلبان لو أخد قرض ومقدرش يسدده بميعاده يتبهدل فى التسديد ويتخرب بيته كمان فى حين بأه تلاقى رجل الاعمال ال مقترض مليارات مش ملايين يفك ويخلع على اى بلد ويهرب بالفلوس ويقولولك ايه هرب ومعرفناش نمسكه وفى النهايه نلاقيه انه شوهد بالمطار بمصاحبة شخصيه امنيه كبيره وصلته لباب الطياره صدقونى هو ده حال الكتاكيت يووو اقصد حال الناس هتدوخ وتتعب وتتعب من اعباء الحياه والغلاء وكمان الدروس الخصوصييه لانها سياسة الكتاكيت والكرتونه وسلام بأه يا كتاكيت