جائزة نوبل للسلام تمنح هذا العام لــ " قديس الفقراء"

[Admin]

فاز بنك غرامين لمساعدة الفقراء ورئيسه البنغالي محمد يونس بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة 13-10-2006



لجهودهما في إرساء تنمية اجتماعية واقتصادية.



وجاء فوز الاثنين مفاجأة حيث يتقاسمان الجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة



ملايين كرونة سويدية (36ر1 مليون دولار) وتم اختيارهما من بين 191 مرشحا.



وولد يونس الملقب بقديس الفقراء عام 1940 في مدينة شيتاجونج التي كانت تعتبر في ذلك الوقت مركزًا تجاريا لمنطقة البنغال الشرقية في شمال شرق الهند، وكان والده يعمل صائغًا في المدينة.



وفي عام 1965 حصل على منحة من مؤسسة فولبرايت لدراسة الدكتوراه في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي الأمريكية، وفي فترة تواجده بالبعثة نشبت حرب تحرير بنغلاديش (باكستان الشرقية سابقا) واستقلالها عن باكستان (أو باكستان الغربية في ذلك الوقت)، وقد أخذ يونس من البداية موقف المساند لبلاده بنغلاديش في الغربة، وكان ضمن الحركة الطلابية البنغالية المؤيدة للاستقلال، التي كان لها دور بارز في تحقيق ذلك في النهاية.

وبعد مشاركته في تلك الحركة عاد إلى بنغلاديش المستقلة حديثا في عام 1972 ليصبح رئيسًا لقسم الاقتصاد في جامعة شيتاجونج.







وبسبب تفاقم أوضاع الفقراء في بلاده، مضى يحاول إقناع البنك المركزي أو البنوك التجارية بوضع نظام لإقراض الفقراء بدون ضمانات، وهو ما دعا رجال البنوك للسخرية منه ومن أفكاره، زاعمين أن الفقراء ليسوا أهلا للإقراض.



لكنه صمم على أن الفقراء جديرون بالاقتراض، واستطاع بعد ذلك إنشاء بنك غرامين في عام 1979 في بنغلاديش، لاقراض الفقراء بنظام القروض متناهية الصغر التي تساعدهم على القيام بأعمال بسيطة تدر عليهم دخلا معقولا.