منتديات داونلودز2


العودة   منتديات داونلودز2 > >

القسم الدينى هنا تجد كل شىء عن الاسلام من خطب ولقاءات دينية



الشعوذه وعلوم اخرى...

اضف ردا لو سمحت [hide] علم الشعبذة علم الشعبذة والتخيلات والأخذ بالعيون المخيلة لسرعة فعل صناعها برؤية الشيء على خلاف

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-2008, 06:36 PM   #1 (permalink)
عضو موقوف
 




 
medo929 على طريق التميز

افتراضي



اضف ردا لو سمحت



[hide]









علم الشعبذة



علم الشعبذة والتخيلات والأخذ بالعيون المخيلة لسرعة فعل صناعها برؤية الشيء على خلاف ما هو عليه.



وقد يقال: الشعوذة ، معرب شعبادة ، وهي اسم رجل ينسب إليه هذا العلم.



وهو: علم مبني على خفة اليد، بأن يرى الناس الأمر المكرر واحدا والواحد مكرر بسرعة التحريك، ويرى الجماد حيا، ويخفي المحسوس عن أعين الناس بلا أخذ من عندهم باليد إلى غير ذلك من الأحوال التي تعارفها الناس ، وهذا ليس من السحر في شيء، لكن لشبهه به في رأي العين جعلناه من فروعه، انتهى.







علم الطلسمات



معنى الطلسم
: عقد لا ينحل وقيل: هو مقلوب اسمه، أي: المسلط لأنه من جواهر القهر والتسلط.



وهو علم باحث عن كيفية تركيب القوى السماوية الفعالة مع القوى الأرضية المنفعلة في الأزمنة المناسبة للفعل والتأثير المقصود مع بخورات مناسبة مقوية جالبة لروحانية ذلك الطلسم ليظهر من تلك الأمور في عالم الكون والفساد فعال غريبة.







علم العرافة



هو معرفة الاستدلال ببعض الحوادث الخالية على الحوادث الآتية بالمناسبة أو المشابهة الخفية التي تكون بينهما أو الاختلاط أو الارتباط على أن يكونا معلولي أمر وأحد أو يكون ما في الحال علة لما في الاستقبال، وشرط كون الارتباط المذكور خفيا أن لا يطلع عليه إلا الأفراد، وذلك إما بالتجارب أو بالحالة المودعة في أنفسهم عند الفطرة بحيث عبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بالمحدثين المصيبين في الظن والفراسة.







حكي أن الاسكندر حين أراد قتال ملك الفرس قال: ذلك الملك لا حاجة إلى مقابلة عساكرهم نقاتل معك فإما أن تقتلني، وإما أن أقتلك ففرح الاسكندر بهذا الكلام حيث قدم ذلك الملك نفسه في ذكر القتل فكان كما قال .







ويحكى عنه أيضاً
أنه لما دخل بلاد المغرب فمر على امرأة في مدينة تنسج ثوبا فقالت له: أيها الملك أعطيت ملكا ذا طول وعرض، ثم مر عليها الملك الأول فقالت له: سيقطع الاسكندر ملكك فغضب الملك فقالت: لا تغضب إن النفوس قد تشاهد أمور قبل وقوعها بعلامات تحكم النفس بصدقها، لما مر علي الاسكندر كنت أنسج طول الثوب وعرضه ولما مررت أنت فرغت وأردت قطعه، وكان الأمر كما قالت.







علم العزائم

العزائم مأخوذ من العزم وتصميم الرأي والانطواء على الأمر والنية فيه والإيجاب على الغير يقال: عزمت عليك أي أوجبت عليك حتمت.







وفي الاصطلاح
: الإيجاب والتشديد والتغليظ على الجن والشياطين ما يبدو للحائم حوله المتعرض لهم به وكلما تلفظ بقوله: عزمت عليكم فقد أوجب عليهم الطاعة والإذعان والتسخير والتذليل لنفسه.







علم العيافة



ويسمى قيافة الأثر وهو علم باحث عن تتبع آثار الأقدام والأخفاف والحوافر في المقابلة للأثر وهي التي تكون في تربة حرة يتشكل بشكل القدم.







ونفع هذا العلم بين إذ القائف يجد بهذا العلم الفار من الناس والضال من الحيوان يتتبع آثارها وقوائمها بقوة الباصرة وقوة الخيال والحافظة ، حتى يحكى أن بعض من اعتنى به يفرق بين أثر قدم الشاب والشيخ وقدم الرجل والمرأة ، وقيل ان العيافة هي زجر الطير .







هو على قسمين:



قيافة الأثر،
ويقال لها العيافة وقد مرت.



وقيافة البشر،
وهي المرادة ههنا، وهو علم باحث عن كيفية الاستدلال بهيئات أعضاء الشخصين على المشاركة، والاتحاد بينهما في النسب والولادة في سائر أحوالهما وأخلاقهما.



والاستدلال بهذا الوجه مخصوص ببني مدلج، وبني لعب، ومن العرب، وذلك لمناسبة طبيعة حاصلة فيهم لا يمكن تعلمه.







وإنما سمي بقيافة البشر لكون صاحبه متتبع بشرات الإنسان وجلوده وأعضاءه وأقدامه.



وهذا العلم لا يحصل بالدراسة، والتعليم ولهذا لم يصنف فيه.







علم الكهانة



المراد منه مناسبة الأرواح البشرية مع الأرواح المجردة من الجن، والشياطين، والاستعلام بهم عن الأحوال الجزئية الحادثة في عالم الكون والفساد المخصوصة بالمستقبل، وأكثر ما يكون في العرب.







وقد اشتهر فيهم كاهنان أحدهما: شق، والآخر سطيح، وقصتهما مشهورة في السير.



وقيل كان وجود ذلك في العرب أحد أسباب معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، لما كان يخبر به ويحث على اتباعه، كما يحكى منهم أخبار مجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ولادته المباركة، وكونه نبي آخر الزمان وخاتم الأنبياء.







علم السيميا



اعلم أنه قد يطلق هذا الاسم على ما هو غير الحقيقي من السحر، وهو المشهور.



وحاصله إحداث مثالات خيالية في الجو لا وجود لها في الحس، وقد يطلق على إيجاد تلك المثالات بصورها في الحس فحينئذ يظهر بعض الصور في جوهر الهواء فتمول سريعة لسرعة تغير جوهر الهواء، ولا مجال لحفظ ما يقبل من الصورة في زمان طويل لرطوبته فيكون سريع القبول، وسريع الزوال.



وأما كيفية إحداث تلك الصور وعللها فأمر خفي لا اطلاع عليه إلا لأهله وليس المراد وصفه وتحقيق ههنا بل المقصود هنا الكشف وإزالة الالتباس عن أمثاله.



وحاصله ومجمله أن يركب الساحر أشياء من الخواص والأدهان، أو المانعات، أو كلمات خاصة توجب بعض تخيلات خاصة، كدارك الحواس بعض المأكول والمشروع وأمثاله ولا حقيقة له.







ومن جملة ما حكى الأوزاعي عن يهودي لحقه في السفر وأنه أخذ ضفدعا فسحرها بطريقة علم السيميا، حتى صارت خنزيرا فباعها من قوم من النصارى ، فلما صاروا إلى بيوتهم عاد ضفدعا فلحقوا اليهودي وهو مع الأوزاعي ، فلما قربوا منه ، رأوا رأسه قد سقط ، ففزعوا وولوا هاربين ، وبقي الرأس يقول للأوزاعي: يا أبا عمرو هل غابوا إلى أن بعدوا عنه، فصار الرأس في الجسد. هذا ما حكاه ابن السبكي في رسالته ((معيد النعم ومبيد النقم)).







ولفظ سيميا عبراني معرب أصله سيم يه، ومعناه: اسم الله .



وقد حقق شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مؤلفاته أن الحلاج كان من الساحرين المشعبذين، ولم يكن من أولياء الله تعالى كما زعم جماعة من الصوفية، والله أعلم .







علم: الرقى



هكذا في (كشف الظنون) وقال في ((مدينة العلوم)): هو علم باحث عن مباشرة أفعال مخصوصة كعقد الخيط، والشعر، وغيرهما، أو كلمات مخصوصة بعضها بهلوية، وبعضها قبطية، وبعضها هندكية، تترتب على تلك الأعمال والكلمات آثار مخصوصة من إبراء المرض، ورفع أثر النظرة، وحل المعقود، وأمثال ذلك.







وإنما سميت رقية لأنها كلمات رقيت من صدر الراقي، وأهل الفرس يسمونها (أبسون) وإنما سموا بذلك لأنهم كثيرا ما يقرؤونها على الماء، ويسقونه المريض، أو يصبونه عليه، والشرع أذن بالرقية، لكن إذا كانت بكلمات معلومة من أسماء الله تعالى، والآيات التنزيلية، والدعوات المأثورة، وهذا الذي أذن به الشرع من الرقي ليس من فروع علم السحر، بل هي من فروع علم القرآن انتهى.











الكاهن والعراف



كهن: الكاهنُ: معروف. كَهَنَ له يَكْهَنُ ويكهُنُ وكَهُنَ كَهانةً وتكَهَّنَ تكَهُّناً وتَكْهِيناً، الأَخير نادر: قَضى له بالغيب. الأَزهري: قَلَّما يقال إِلا تكَهَّنَ الرجلُ. غيره: كَهَن كِهانةً مثل كَتَب يكتُب كِتابة إِذا تكَهَّنَ، وكَهُن كَهانة إِذا صار كاهِناً. ورجل كاهِنٌ من قوم كَهَنةٍ وكُهَّان، وحِرْفتُه الكِهانةُ.







وفي الحديث
: نهى عن حُلْوان الكاهن؛ قال: الكاهِنُ الذي يَتعاطي الخبرَ عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدَّعي معرفة الأَسرار، وقد كان في العرب كَهَنةٌ كشِقٍّ وسطيح وغيرهما، فمنهم من كان يَزْعُم أَن له تابعاً من الجن ورَئِيّاً يُلقي إِليه الأَخبار، ومنهم من كان يزعم أَنه يعرف الأُمور بمُقدِّمات أَسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأَله أَو فعله أَو حاله، وهذا يخُصُّونه باسم العَرَّاف كالذي يدَّعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما. وما كان فلانٌ كاهِناً ولقد كَهُنَ.







وفي الحديث
: من أَتى كاهِناً أَو عَرَّافاً فقد كَفَر بما أُنزِل على محمد. ويقال: كَهَن لهم إِذا قال لهم قولَ الكَهَنة. قال الأَزهري: وكانت الكَهانةُ في العرب قبل مبعث سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلما بُعث نَبِيّاً وحُرِسَت السماء بالشُّهُب ومُنِعت الجنُّ والشياطينُ من استراق السمع وإِلقائه إِلى الكَهَنةِ بطل علم الكَهانة، وأَزهق الله أَباطيلَ الكُهَّان بالفُرْقان الذي فَرَقَ الله عز وجل به بين الحق والباطل، وأَطلع الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم بالوَحْيِ على ما شاءَ من علم الغُيوب التي عَجَزت الكَهنةُ عن الإِحاطة به.







قال ابن الأَثير:
وقوله في الحديث من أَتى كاهناً، يشتمل على إِتيان الكاهن والعرَّاف والمُنَجِّم. والعرب تسمي كل من تعاطى علماً دقيقاً كاهِناً، ومنهم من كان يسمي المنجم والطبيبَ كاهناً. انظر.







قرين



قال تعالى: " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وانهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنه مهتدون حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين" وقال تعالى: " وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم" الآية وقال تعالى: "وقال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد ما يبدل القول لدى وما أنا بظلام للعبيد" وقال تعالى:" وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ماهم مقترفون"







قرين الإنسان هو مصاحبه من الملائكة والشياطين. فقرينه من الملائكة يأمره بالخير ويحثه عليه. وقرينه من الشياطين يأمره بالشر ويحثه عليه







وفي الحديث
" ما من أحد إلا جعل معه قرين من الجن قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن الله تعالى أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير"











تميمــة



يقول الشاعر :



وإِذا الـمَنِـيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفارَها، * أَلْفَيْتَ كلَّ تَميمةٍ لا تَنْفَع







"التمائم"، جمع تميمة: خرزات تعلق لاتقاء العين ، وقيل أن التَّمِيمةُ: خَرزة رَقْطاء تُنْظَم في السَّير ثم يُعقد في العُنق،وهي التَّمائم والتَّمِيمُ ، والتَّمِيمُ جمع تمِيمةٍ ، وقيل:هي قِلادة يجعل فيها سُيُور وعُوَذ ؛ وحكي عن ثعلب: تَمَّمْت المَوْلود علَّقْت عليه التَّمائم. والتَّمِيمةُ: عُوذةٌ تعلق على الإِنسان؛ قال ابن بري: ومنه قول سلَمة بن الخُرْشُب:



تُعَوَّذُ بالرُّقى من غير خَبْلٍ*** وتُعْقَد في قَلائدها التَّمِيمُ







وفي الحديث: مَن عَلَّق تَمِيمةً فلا أَتَمَّ الله له؛ ويقال: هي خَرزة كانوا يَعْتَقِدون أَنها تَمامُ الدَّواء والشِّفاء. والتَّمِيمةُ: قِلادةٌ من سُيورٍ، وربما جُعِلَتِ العُوذةَ التي تعلَّق في أَعناق الصبيان. وفي حديث ابن مسعود: التَّمائمُ والرُّقى والتِّوَلةُ من الشِّرْك. قال أَبو منصور: التَّمائمُ واحدتُها تَمِيمةٌ، وهي خَرزات كان الأعرابُ يعلِّقونها على أَولادِهم يَنْفون بها النفْس والعَين بزَعْمهم، فأَبطله الإِسلامُ.







النشرة

حدثنا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ أخبرنا عَبْدُالرّزّاقِ أخبرنا عَقِيلُ بنُ مَعْقِلٍ قالَ سَمِعْتُ وَهْبَ بنَ مُنَبّهٍ يُحَدّثُ عنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِالله قالَ: "سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عنِ النّشْرَةِ فَقَالَ هُوَ مِنْ عَمَلِ الشّيْطَانِ".



قال في النهاية النُشرة بالضم ضرب من الرقية والعلاج يُعالَجُ به من كان يُظن أن به مسّا من الجن سميت نشرة لأنه يُنشر بها عنه ما خامره من الداء أي يُكشف ويُزال. وقال الحسن: النُشرة من السحر وقد نشّرت عنه تنشيراً انتهى. وفي فتح الودود: لعله كان مشتملا على أسماء الشياطين أو كان بلسان غير معلوم فلذلك جاء أنه سحر سمى نشرة لانتشار الداء وانكشاف البلاء به (هو من عمل الشيطان): أي من النوع الذي كان أهل الجاهلية يعالجون به ويعتقدون فيه، وأما ما كان من الآيات القرآنية والأسماء والصفات الربانية والدعوات المأثورة النبوية فلا بأس به. وفي النهاية: ومنه الحديث فلعل طبّاً أصابه ثم نَشّره بقل أعوذ برب الناس أي رقاه. والحديث سكت عنه المنذري.







الغــول





و الغُول، بالضم: السِّعْلاة، والـجمع أَغوال و غِيلان.



و التَّغَوُّل: التَّلَوُّن، يقال: تَغَوَّلت الـمرأَة إِذا تلوّنت ، و تَغَوَّلت الغُول: تـخيلت وتلوّنت؛ قال جرير:



فَـيَوْماً يُوافِـينـي الهَوى غير ماضِيٍ

ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ





قال ابن سيده: هكذا أَنشده سيبويه، ويروى: فـيوماً يُجارِينـي الهَوى، ويروى: يوافـينـي الهوى دون ماضي. وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول. و تَغَوَّلتهم الغُول: تُوِّهوا. وفـي حديث النبـي: علـيكم بالدُّلْـجة فإِن الأَرض تطوى باللـيل، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان، ولا تنزلوا علـى جوادِّ الطريق، ولا تصلّوا علـيها، فإِنها مأْوى الـحيات والسباع، أَي ادفعوا شرّها بذكر الله ، وهذا يدل علـى أَنه لـم يرد بنفـيها عدمَها،







وفي تحفة الأحوذي، للمباركفوري



ـ باب ما جَاءَ في سُورَة الْبقَرَةِ وَآيَةِ الكُرْسِي .



عن أَبي أَيّوبَ الأَنْصَارِيّ: "أَنّهُ كَانَتْ لَهُ سَهْوَةٌ فِيهَا تَمْرٌ، فَكَانَتْ تَجِيءُ الغُولُ، فَتَأْخُذَ مِنْهُ، فَشَكَى ذَلِكَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "اذْهَبْ فإِذَا رَأَيْتَهَا" فَقلْ: بِسْمِ الله أَجِيبِي رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، قالَ: فَأَخَذَهَا فَحَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ فَأَرْسَلَهَا، فَجَاءَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ"؟ قَالَ: حَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ قالَ: كَذَبَتْ وَهِيَ مُعَاوِدَةٌ لِلكَذِبِ، قَالَ: فَأَخَذَهَا مَرّةً أُخْرَى، فَحَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ، فَأَرْسَلَهَا فَجَاءَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟ قَالَ: حَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ، فَقَالَ: "كَذَبَتْ، وَهِيَ مُعَاوِدَةٌ لِلْكَذِبِ". فَأَخَذَهَا فَقَالَ: مَا أَنَا بِتَاركِكِ، حَتّى أَذْهَبَ بِكَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ إِنّي ذَاكِرَةٌ لَكَ شَيْئَاً. آيَةَ الكُرْسِيّ اقْرَأْهَا فِي بَيْتِكَ، فَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ، وَلاَ غَيْرُهُ، قال فَجَاءَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟" قالَ: فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَتْ. قالَ: صَدَقَتْ وَهِيَ كَذُوبٌ".



قال أبو عيسى
: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ وفي الباب عن أُبّي بن كعبٍ.







قوله: (أنه كانت له سهوة) قال المنذري في الترغيب: السهوة بفتح السين المهملة هي الطاق في الحائط يوضع فيها الشيء، وقيل هي الصفة، وقيل المخدع بين البيتين، وقيل هو شيء شبيه بالرف، وقيل بيت صغير كالخزانة الصغيرة، قال: كل أحد من هؤلاء يسمى السهوة، ولفظ الحديث يحتمل الكل، ولكن ورد في بعض طرق هذا الحديث ما يرجح الأول، انتهى. (فكانت تجيء الغول) قال المنذري: بضم الغين المعجمة هو شيطان يأكل الناس، وقيل هو من يتلون من الجن، انتهى. وقال الجزري: الغول أحد الغيلان وهي جنس من الجن والشياطين كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولاً، أي تتولن تلوناً في صور شتى، وتغولهم، أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم وأبطله، يعني بقوله: لا غول ولا صفر، وقيل قوله لا غول ليس نفياً لعين الغول ووجوده، وإنما فيه إبطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله. فيكون المعنى بقوله لا غول أنها لا تستطيع أن تضل أحداً، ثم ذكر الجزري حديث: إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان. وقال: أي ادفعوا شرها بذكر الله، وهذا يدل على أنها لم يرد بنفيها عدمها، ثم ذكر حديث أبي أيوب: كان لي تمر في سهوة فكانت الغول تجيء فتأخذ. انتهى.







يقول تأبط شرا:



بأني قد لقيت الغول تهوي بسهب كالصحيفة صحصحان



فأضربها بلا دهـش فخرت صريعـــا لليـــــدين وللجران







وفـي الـحديث:
لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَرَ ولا غُولَ .



وكانت العرب تقول إِن الغِيلان فـي الفَلَوات تَراءَى للناس، فتَغَوَّل تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً، فتضلّهم عن الطريق وتُهلكهم، وقيل: هي من مردَة الـجن والشياطين، وذكروها فـي أَشعارهم ، فأَبطل النبـي ، ما قالوا؛ قال الأَزهري: والعرب تسمي الـحيّات أَغوالاً؛ قال ابن الأَثـير: قوله لا غُولَ ولا صفَرَ، قال: الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس من الشياطين والـجن، كانت العرب تزعم أَن الغُول فـي الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تَغوّلاً أَي تَتلوَّن تلوّناً فـي صُوَر شتَّـى و تَغُولهم، أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبـي، وأَبطله؛ وقـيل: قوله لا غُولَ لـيس نفـياً لعين الغُول ووُجوده، وإِنما فـيه إِبطال زعم العرب فـي تلوّنه بالصُّوَر الـمختلفة واغْتـياله، فـيكون الـمعنـيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً، ويشهد له الـحديث الآخر: لا غُولَ ولكن السَّعالـي؛ السَّعالـي: سحرة الـجن، أَي ولكن فـي الـجن سحرة لهم تلبـيس وتـخيـيل. وفـي حديث أَبـي أَيوب: كان لـي تمرٌ فـي سَهْوَةٍ فكانت الغُول تـجيء فتأْخذ. و الغُول: الـحيّة، والـجمع أَغْوال.







السعلاة



السِّعْلا الغُولُ وقـيل هي ساحرة الـجنِّ واسْتَسْعَلَتِ الـمرأَةُ صارت كالسِّعْلاة خُبْثاً وسَلاطَةً يقال ذلك للـمرأَة الصَّخَّابة البَذِيَّة؛ قال أَبو عدنان إِذا كانت الـمرأَة قبـيحة الوجه سيِّئة الـخُـلُق شُبِّهت بالسِّعْلاة وقـيل السِّعْلاة أَخبث الغِيلان وكذلك السِّعْلا يمد ويقصر والـجمع سَعالـى سَعالٍ وسِعْلَـياتٌ وقـيل هي الأُنثى من الغِيلان.







قال الشاعر:



لقد رأيت عجباً منـــــذ أمسا

عجائزاً مثل السعالـي خمسا



بأكلن ما أصنع همساً همساً

لا ترك الله لهن ضرســـــــــا



















وقال السهيلـي:
السعلاة ما يتراءى للناس بالنهار والغول ما يتراءى للناس باللـيل؛ وقال القزوينـي: السعلاة نوع من الـمتشيطنة مغايرة للغول. قال عبـيد بن أيوب:







وساحرة عينـي لو أنّ عينهـا

رأت ما ألاقـيه من الهــول جنت



أبـيت وسعلاة وغــول بقفـرة

إذا اللـيل وارى الـجن فـيه أرنت









قال: وأكثر ما توجد السعلاة فـي الغياض وهي إذا ظفرت بإنسان ترقصه وتلعب به كما يلعب القط بالفار، قال: وربما اصطادها الذئب باللـيل فأكلها وإذا افترسها ترفع صوتها وتقول: أدركونـي فإنّ الذئب قد أكلنـي، وربما تقول: من يخـلّصنـي ومعي ألف دينار يأخذها، والقوم يعرفون أنّه كلام السعلاة فلا يخـلصها أحد فـيأكلها الذئب.







أم الصبيــــــان



روى ابن السني، عن الحسين بن عليّ رضي اللّه عنهما قال:



قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
: "مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فأذَّنَ في أُذُنِهِ اليُمْنَى، وأقامَ في أُذُنِهِ اليُسْرَى لَمْ تَضُرّهُ "أُمُّ الصّبْيانِ".







واختلف في أم الصبيان فقيل البومة ، وقيل هي الريح التي تعرض للصبيان ، وقيل هي الغُول " وهي عند العرب ساحرة الجن " ، وقيل هي التابعة من الجن ، والأخير هو الصواب والله أعلم .







وهذا دواء خفيف وعظيم النفع يؤخذ عاقر قرحا فينعم سحقه جداً ويسقى ملعقة بمثله عسل ويشرب منه أحد عشر حبة شربة وليكن بين كل شربتين أيام فإنه مجرب. وكذلك عود الصليب " الفاونيا " نافع من الداء الذي يسمى أم الصبيان.







الجاثــــوم



يقول ابن منظور في لسان العرب عن الأَصمعي: جَثَمْت وجَثَوْت واحد. والجَثُومُ: الأَرْنَبُ لأَنها تَجْثِمُ، ومكانها مَجْثَمٌ. والجُثامُ والجاثُومُ: الكابُوس يَجْثِمُ على الإنسان، وهو الدَّيَثانيُّ. التهذيب: ويقال للذي يقَع على الإنسان وهو نائم جاثُوم وجُثَم وجُثَمة ورازِمٌ ورَكَّاب وجَثَّامة







والحقيقة
أن الجاثوم هو صنف من الجن يتسلط على الإنسان عند النوم ويضغط على منطقة الحركة في المخ فيشعر الإنسان بحالة من الشلل ولا يستطيع أن يتكلم أو يصرخ أو يتحرك وهو ما يسمى (بالجاثوم).







وسبب تسلطه إما بسبب السحر أو أن الإنسان آذاه أو أن الجان من عمار البيت المشاغبين .











بعض هذه المصطلحات مأخوذه من كتاب السحاب المركوم، الممطر بأنواع الفنون وأصناف العلوم ، ولسان العرب لابن منظور.







نقلاً عن لقط المرجان في علاج العين والسحر والجان










[/hide]

مشكور ليكم ان رديتم او مشيتم




medo929 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد مواضيع قسم القسم الدينى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 05:58 PM


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
 

 

   Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd