|
الحب والرومانسية كل مايتعلق بالحب من مشاكل وانواع الحب.وأروع ماقيل فى الحب واجمل قصص الحب الرومانسية |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-22-2008, 04:52 AM | #1 (permalink) |
| نبدأ من هنــا ! ( المنزل "القفص الذهبي") وسط المباني الشاهقة ، والشوارع المزدحمة ، يقع ذلك المنزل ذو بساطة العيـش ،، وفخامة الفرح ! "هو " و"هي " ها هنا تحت سقف الحب ، وبين جدران الغرام’ على أرض مربع القلوب ، يجمعهما حبٌ ووفاء ، معاً دوماً في السراء والشقاء ، . . . شمعتان هما ! لهما نفس النور ، . . نفس الشعور ! يتدفق الغرام بهمس منه "هو" ! وتتطاير الأشواق بغيابها " هي " . . . يحلقان معاً فوق السحب ، إلى عالمهما الخاص إنهما يتنفسانِ هواءهما الشاذ ! يناولنِ بعضهُما أجمل ما يملكانه من احساس ,, ويفرشان لبعض زهور المحبة . . . . (الخبر وإعلان الوصول) مر على ذلك الحب ، شهر ويتبعهـ شهر ! ولكن كأنه مر ساعة ، بل دقيقة ، وقد تكون ثانية ! فإذ بذلك النبأ السعيد فإذ بذلك النبأ الذي لا طالما كان يريد سماعه "هو" وطالما انتظرته "هي " . . . بشاشةٌ تشق وجهه ،’غير معتادة "هي" على رؤيتها ... "هي" أصبحت مدللة أكثر من ذي قبل ! أصبحت وردةً ، و"هو" ماءٌ لا يستطيع أن يبتعد عنها ولو برهة ! . . . "هي" تحمل من سيحمل اسم عشقها ! تحمل من سوف يقيدهما بقيود الحب ... إنه آتي ,, بإذن الله .. "هو" و"هي" بفارغ الصبر والانتــظار ! . . . تتسارع الأيام ’ وتتسارع دقات القلب , مر الشهر الأول الثاني الثالث ، , , . ها قد توقف بنا القطار (الشهر التاسـع) ألم سيطر على سائر جسدها ! إنه وقت استقبال طفلهما ,, ما أصعبها من لحظة , ألم من صميم الخافق ,, أوجاع قاسية تغزوها "هي" "صرخة" تخرج من فوهة تجهلها وأجهلها ’ ولكنها كانت صرخة قوية ،، أفزعته "هو" حيث فقد توازنه ، وفقد سيطرته ’ تملك أعصابه كثيراً.. / / فإذ به يبكي ويبكي ’ "هو ": أريد أن أراها ! ماذا يجري ! الطبيبة : ستراها ، ولكن انتظر برهة ! ما هي إلا لحظات وستراها ! قليلٌ من الصبر . "هو" صامت ، وجيوش الرهبة تتصاعد إلى أنفاسه . ، ، الطبيبة : مباركٌ سيدي ! لقد آتاك صبي و"هي" بخير.. "هو" : جلس على الأرض ساجداً ، شاكراً , والدموع بللت ثوبه , / \ / -------------------------------------------------------------------------------- (لقاء بعد عناء) "هو" : مباركٌ عزيزتي ! "هي" لبست ثوب الفرح وابتسمت ’ "هو" و "هي" يتبادلنِ النظرات الدافئة والحنونة ، كأن مر سنين لم يرا بعض ! . . . ها قد اكتمل بناء المنزل ’ وصبغ بألوان المودة ’’ . . . بلغ ابنهما "سيف " الخامسة ، وها هو يتهامس مع والديه , ويبادلهما القبل وكلمات طفوليةٌ دفاقة,, -------------------------------------------------------------------------------- . (صدمة) "هو" جالس بين أحضان ذلك المنزل ، يلعب ويمرح مع "سيف" .. ويتحاوران معاً لغة الأطفال ,, . . فإذ بالهاتف يعلن عن اتصال ’ "هو"يرفع سماعة الهاتف ،، "هو" : السلام عليكم ؟ "المجهول " : وعليكم السلام يا (.....) ! "هو" : من معي من فضلك ؟ "المجهول" : عاشق حرم من عشيقته والسبب هو أنت ! "هو" أغلق الهاتف ، وحاور نفسه قائلاً :< ماذا يقصد !!> ومن هو !! . . "المجهول" يعاود الاتصال , "هو" يرفع سماعة الهاتف مرة أخرى .. "المجهول" : لن أطيل الحديث معك ، "هو" صامت .......... "المجهول" : أنا أحبها "هي" إنها حبيبتي ! "هو" يغلق الهاتف , ويتخلخل الغضب إلى أعماقه ,, يعاود الاتصال ,, ويعاود , "هو" يتردد في رفع السماعة .. لكنه قرر أن يرفعها , "هو" : من أنت وماذا تريد ! "المجهول" : أنا أحبها "هي" افهمني ! "هو" : ماذا تريد ؟ "المجهول " : أريدها "هي" ، "هي" لي ,, انها تحبني وأنا أحبها ! "هو" : هل أنت مجنون !! "المجهول " : لما لا تصدقني ! أليست هي ذو العينان البنيتان ,, وشعرها الأسود ، ويوجد على ظهرها علامة ! "هو" !!صدمة!!صعق وتفاجأ ، وبثورة من الغضب قال: من أنت ؟ "المجهول" : أعشقها! .... تووووووووووووت .. توووووووووووت .. توووووووووووت . أغلق الهاتف ’’ "هو" منهار !! استحالة أن تفعل بي هذا ! إنها تحبني ، نعم تحبني ! ولكن لم يستطع المقاومة ،، وطعن بالعجز ولم يستطع أن يوقف نزيف الصدمة ! .. -------------------------------------------------------------------------------- (حلّ الجنون) . خطواتٌ تتيه به بين الظن وبين صوت "المجهول" ! فإذ يقوم بضربها " هي" بضربها وبضربها ،، حتى وقعت على الأرض ’ مفزعة ! تحاول أن تعرف ما به ! تحاول جاهدة ؟ ولكن دوم جدوى , "هو" :أغربي عن وجهي لا أريدك هنا ’إذهبي بعيداً .. سحقاً لي،، سحقاً لي ،، سحقاً لي .. فيقع "هو" باكياً ،، ويصرخ :لماذا تفعلين كل هذا بي ! "هي" لاتعلم ماذا تقول ! كأنها في متاهة لاتعلم أي الطرق تسلك ! . . "هو" : أخرجي من منزلي ! "هي" :ماذا بك ، أرجوك أخبرني ، أتوسل إليك ؟! "هو" : قلت لك أخرجي ، أخرجي !! "هي" لم تستطع أن تعرف ماذا حل به "هو" سوى أنها ، خرجت من المنزل ، والدموع تشق جبينها ، : : : "هي" وصلت إلى منزل أمها ,, وهي منهارةٌ تماماً ,, "الأم" : ماذا حل بك ؟ "هي" : لا أدري يا امي ، لا أدري ؟؟ وترمي نفسها بين حضن أمها ،، وتحاول أن تتدفئ ، تحاول أن تهدئ من روعها !! لكن لم يفد ذلك ! فإنها في قمة الحزن والذهول ؟ "هي" تنتظر أن يقرع جرس الباب ، ليأتي "هو" ليرجعها إلى مربع القلوب ! . . . وحقاً قرع جرس الباب ، ولكن إذ بصدمة .. "ورقة طــلاق" !! "هي" : إنك مخطئ ؟ ساعي البريد : بل إنه لك وهذا هو عنوان المنزل !! "هي" يغمى عليها ، وتسقط على الأرض ، ، ، حل الظلام ، والعتمة قتلت قلبها "هي" وقلبه "هو " . . . "هو" جن جنونه ,, ( المَصَحْ النفسي) فقد عقله ، فقد كل شيء ,, ولكــن لم يفقد صورتها ،، "هي" رغم ما فعله "هو" بها ؛ تحاول أن تختبئ وراء الستار لتراه ولتطمئن عليه ! . . . اليوم التالي تجلس "هي" بمنزل أمها ,, والدموع تهطل من عيناها ، والنزيف الذي بداخلها لا يتوقف ! ، ، "سيف" : أين أبي ! "هي" : إنه في قلبي ؟ "سيف" : أخرجيه ، إنك بذلك تخنقيه ؟ "هي" <بمجرد سماعها لكمة تخنقيه > : تدمع عيناها إلى أن يجف بحر دموعها !! "سيف" : هيا أمي أخرجيه أخرجيه! ، إذا بـ "الأم" : سيف تعال إلى هنا عزيزي .. يركض "سيف" إلى جدته . وتنهمر "هي" بالبكاء مجدداً .............. / \ / "هي" تحاول أن تستنشق هواءً مخففاً عن اللهب المشتعل بداخلها توَدُّ أن تحاور نسيم الصبح ،’ . . تخطو خطوة تلو خطوة ، فإذ بحديقة مجاورةٍ إلى منزل أمها ,, فجأة تقف ,, وتجلس على ذلك الكرسي الممتد .. . . تسبح في بحر الأيام الماضية ، وتغوص في ذكرياتها ، ولكن يأتي (........) ويجالس بالقرب منها ! تفزع "هي" .. قامت لترحل! (..........) : أريد أن أحدثك قليلاً ,, صدقيني لن أؤذيك ! "هي" تلتزم الصمت!! (.........) : أنا أحبك ! "هي" <تظن أنه أتى ليتحرش بها< فتقوم .. (.......) يمسك بيدها ! : أنا أعرف ماذا بك ، وما حل بزوجك !!! "هي" تسقط على الكرسي جالسة وتفقد وعيها <ماذا يقول /هذا\ :قل لي ماذا تعلم ! . . (.......) : أعلم بأن زوجك في المصح النفسي ، وأعلم بأنه وبأنه !! "هي" : ماذا تعلم عنه ، أرجوك أخبرني !!؟؟ (.......) : سوف أخبرك بكل شيء ، ولكن بشرط ! "هي" : أقبل كل شروطك ، ولكن قل لي ! (.......) : شرطي هو أن نلتقي غداً في مقهى ،,,،,,، .. "هي" : وأنا قبلت ! . . -------------------------------------------------------------------------------- . (حقيقة مخبأة في زوايا جارحة) "هي" جالسة في المقهى قبل الموعد بنصف ساعة ! يمر الوقت ببطئ شديد ، ها قد وصل .. (......) : مرحباً . "هي" ...... (......) : ماذا تريدين أن تشربي ؟ "هي" : لاشيء ، لا أريد سوى أن أسمع ما لديك ! (......) : سوف أطلب لك قهوة ! "هي" ....... (.....) : لا أدري من أين أبدأ .. ولكن قبل أن أقول لك ماذا حدث ، اعلمي أني أحبك ! "هي" :أنا إمرأة متزوجة .. يقاطعها الحديث ,, (......) : كنتي متزوجة , وأنا السبب في ذلك! "هي" تبادله نظرة قاسية وباستغراب! (المجهول) :أتذكرين ليلة عرسك ! في صباح هذا اليوم لقد رأيتك وانعجبت بك ، وأردت أن أأتي لأطلب يدكِ من والديكِ..ولكن فاجأتني أختي بقولها لي أن هذا اليوم هو يوم زفافك !! فأحسست بقهر وضيــق ,, وفي ذلك اليوم حضرت "أختي" زفافك !! <(المجهول ) وهو يروي القصة لها ، إذ يكسوها الصمت كلياً> دائماً انتي تحاورينني ، حتى في منامي ! لذلك سألت "أختي" عن مواصفاتك ! <<يتحدث (المجهول) ، وتشعر "هي" بان ريح تحاول أن تصطحبها إلى الجحيم>> فقالت لي بأنك شعرك أسود ، وعيناكِ بنيتان ، وتوجد علامة على ظهرك !! "هي" باستغراب : ومن أين أتت بكل هذا !!وما أدراها بالعلامة!!!! (المجهول) : في حفل زفافك حينما كنتِ ترتدين فستان... وقع القناع عن وجهه فقاطعته الحديث "هي": لم فعلتما بي هذا !أيها الأناني !! إني أكرهك , أكرهك ، أكرهك ,, (المجهول) منصدم ...... وصامت , "هي" تركض بعيداً عن المقهى ، كأنها تتهرب من شيء لا تريده،، (المجهول) يضع رأسه على الطاولة ،,!! . . . ,,المصح النفسي ,, "هو" حيث هنا يجلس ويحاكي نفسه ويحاور الشجر !! ويتعارك مع الرياح ،، يبكي وهو في أصعب حالاته ، وأقسى أيامه . ، ، فإذ يصله رسالة منها "هي" يفتح الرسالة بلهفة ! يقرأ قصة المجهول !!! فإذ يقع على الأرض يبكي ويبكي ، فإذ بأنين بقلبه ، وإذ بطعن من ألم غائر !. . . . "هي" مساؤها بكاء ,, وصباحها عزاء ,, ربيعها أزهار الحزن ،، خريفها وداع الحزن وانتظار الجديد من الأحزان ! شتاؤها قسوة وعسرة .. صيفها حرقة قلب !! . . . تمت .. ’’’’ |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم الحب والرومانسية |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |