|
القسم الادبى قسم الادب والشعر والنثر والقصص الادبية الرائعة |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-17-2008, 12:11 AM | #1 (permalink) | |
| النهاردة ياجماعه جايب ليكم قصة مش عارف فعلا واقعية ولا وهمية ان الشاب دة والدة توفى وكانت مدافن الاسرة فى الاسماعلية بعد الدفن وكل حاجه كلة ركب ومشى اما الشاب وجهتة صعوبات فى الرجوع لان العربية كان فيها عطلا ما فى حتة مقطوعه وسط المقابر وكل الناس روحت ومكنش لاقى مساعدة فجأة ظهرت لية شابة جميلة جدا وقالت لية آقدر اساعدك فى اى حاجه بمجرد انة بص ليها العربية اتصلحت ولما سألها انها بتعمل اية فى حتة زى دى لوحديها كانت بتهرب من السؤال وفعلا تكرر اللقاء بيها مرة تانية وحبها على طول بمجرد انة كان بينظر لعنيهااا مع انة دايما كان بيحس بشعور القلق والاستغراب لان كل مرة كان بيقابلها فيها كانت بتحدد مكان المقابلة عند المقابر وفى مرة قابلها فى كافتيرايا متطرفة عند مدافن ما وعرض عليها طلب الزواج وهى قبلت بترحاب شديد ولكن كان عايز يشوف ويتعرف على اهللها الاول وياخد رائيهم او حتى يبدو الموافقه لية ولكن هي كانت دايما بتتحجج ان اهلها مش هينفع يقابلوة لغايه لما الح عليها الحاح شديد فقبلت بس بشروط ان لو عايز يشوف اهلها لازم يكون بجانب المدافن فى حتة وعرة علشان هما سكنين فى حتة هناك وميقدروش يقربو على المدينة المهم راح الشاب مع الفتاة لمقابلة اهلها ولما شفهم كانوا غراب اوى وكانوا بيتكلمو معاه بسرعه علشان يمشو ووافقو بسرعه على الفررح وكان شكلهم ولبسهم وطريقة كلاهم بتوحى انهم مش من الزمن دة او من زمن مختلف جدا وراحت الشكوك مع الحب الجارف للفتاة وعندما اعترض اهل الشاب اتخانق معاهم وقالهم ان الامر دة من شأنى وانها حياتة الخاصة ومحدش هيقدر يدخل فيها وان البنت دى هو الى اختارها وهو الى هيتجوزها ومحدش هيوقف فى طريقة ابدا ويوم الفرح كانت الشابة وحيدة ولما سألها الشاب فين اهلك او اقاربك بررت ان اهلها وافقو على الزواج وسافرو بعيد ومش هينزلو خالص وفعلا عدا الفرح مع علامات استفااهم بين كل الناس ووسطهم الشاب المغروم اما بعد الجواز فأبتدا يلاحظ على البنت تغيرات واضحة جدا كان يصحى من النوم بليل يلاقيها وقفة ادام مراية الحمام وعمالة تبص ليها جامد اوى وتتكلم بعبارات غير مفهومة ولما كان يدخل عليها مرة واحدة ويسألها بتقولى اية كانت تخرج من الحمام مسرعه وتقوله مش بعمل حاجه ولكن كانت بدءت شكوك الشاب تزداد ففى مرة استيقظ من النوم قبل اذان الفجر علشان يغسل وشة ويصلى ملقهاش جنبة ولا كائن غريب فى الحمام شكلة فظيع وغريب وحواجبة تقيلة وحمرة وجسمة جسم حيوان ولما ذهل من النظر له اتغيرت ورجعت البنت لمعالمها الطبيعية ولما انهار الشاب وحكى لها عما شافة تبررت الفتاة انه ارهاق عصبى وانة مش بينام خالص وعلى رغم من ذلك كانت البنت تقوم بكل واجباتها المنزلية من غسيل وطبخ وكواء وكل شئ ولكن فى مرة من المرات الشكوك ارهقت الشاب لدرجة انه زار احد الشيوخ فى احدى المساجد وحكى لية قصة زوجتة فآمر الشاب انة يقرا آيات قرئانية علشان ممكن تكون البنت ماسسها جن ورجع البيت لقا زوجتة لابسة ونازلة وقالت لية انا رايحة مشوار وراجعه ووافق علشان يمشى وراها ويلاقى حل للشكوك بتاعتة ولكن استغرب اوى لما البنت راحت طريق المقابر وفتحت باب المقابر ودخلت جواة فى عز الضلمة لقبر فاضى من الشواهد والقبر دة مفتوح بطريقة غريبة كأنة محفور بايد انسان تتبع البنت لغايه القبر لقاها نزلة السلالم بتاعتة فى سكون وهدوء تام نزل وراها القبر ولما نزل لقا القبر فارغ مفيهوش اى حاجه غير عظام شخص حال علية الزمن وفى وقت رجوعه الى البيت كانت الشكوك وصلت الى زروتها وكان غاضب ويريد ان يصارح الفتاة بكل الشكوك والمفارقات الى شافها من اول ارتباطة بيها واول لما رجع البيت لقاها قفلة كل نور الشقة واعدة على كرسى فى المقابلة بتاعت المنزل منتظراه اول لما دخل لقاها بتبصلة بنظرة نارية وعيونها اتبدلت بلون الاحمر راح اعد يتلى الايات القرائنية عندها ارتفع صراخ الفتاة مع ترديدها متحرقنيش وقف كلامك متحرقنيش ولكن الشاب كان حاسس بغضب عامر ومع كل تزايد صراخ الفتاة كان يزيد من حددة صوتة ويتلوى الايات القرءانية وبالفعل احترقت الفتاة حتة تحولت الى مجرد رماد فى الارض نظر الشاب الى الرماد يودع حبيبتة الى فراقها مش هيكون سهل علية دى القصة الى بجد ارعبتنى انا شخصية مع روى الصديق لى لهذة القصة وكمان الشاب بيقسم للصديق ان فى اثباتات وهى ان صور الفرح وشريط الفيديو اختفت صورة البنت منهم وان لو اتفرج على الشريط هيلاقى العريس اعد لوحدة وكان الفرح كان لية هو بس وانها اختفت من اى صورة كانت بتجمعهم ومن ساعتها بيعيش الشاب دة اسوء ايام حياتة | |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم القسم الادبى |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |