|
قسم حواء هنا تجد المواضيع المتعلقة بـ (المرأه -الطفل - الغذاء ) |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-28-2008, 01:32 AM | #1 (permalink) |
| زوجي العزيز......أرجوك دلعني ذهبنا اليها أنا وصديقتين كانت قد تعافت من وعكة صحية ألمت لها لم تكن كعادتها تلك المتألقة الباسمة الجميلة المحيا بعد الترحيب بنا والجلوس فى المكان المخصص بادرتنا بعصبية لم تقدر على اخفائها "لقد تناقشت اليوم نقاشا حادا أنا وزوجي" "خير ...اللهم اجعله خيرا" قلناها بصوت واحد من فترة ليست بالبسيطة لم يعد يدللنى أو يدلعنى .... تابعت بعد أن استقرت عليها عيوننا وأصغت اليها آذاننا لم أعد أسمع منه الكلمات الحلوة كسابق عهده ....حبيبتي....عيوني....حياتي حتى نظرة الشوق أصبح يداريها دائما منذ زواجنا ونحن نتنادى بهذه الكلمات الرقيقة أما الآن فيقول لي "خلص لقد كبرنا والأولاد كبروا" وجهت الأسئلة لنا :هل فعلا يتوقف الزوجان عن اظهار تعابير المودة اللائقة عندما يكبر الأولاد؟؟ هل تختفى كلمات الغزل الرقيقة بحجة أنه ليس من اللائق سماع الأولاد لكلمات مثل حبيبى أو حبيبتي بين والديهم؟؟ اليس من أصول التربية أن يتعود الأولاد ويتعلموا طرق المودة والتعامل اللطيف بين الأزواج؟؟ ألم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم رقيقا محبا عطوفا على أزواجه؟؟ هل يقتصر اظهار العاطفة على غرفة النوم فقط ؟؟؟ رأينا أنا وصديقاتى أن معها كل الحق في أن تطالب زوجها بمناداتها بما تحب أو تطلب من زوجها أن يعبر عن هذا الحب والود- بما يليق- خارج غرفة النوم فنحن معشر النساء عاطفيات بطبعنا ونحب سماع الكلمات الجميلة من أزواجنا والتعبير عن المشاعر الرقيقة فالرجال عامة يعبرون عن عواطفهم بأفعالهم غالبا دون اللجوء الى الكلام المنمق الرقيق ويغيب عن أذهانهم اشباع هذه الناحية عند زوجاتهم إنّ الحب والاحترام والثقة والمصارحة والحوار الإخلاص والوفاء.... والصدق والأمانة.... والتضحية والتسامح دعائم ومرتكزات مهمة لانشاء البيت السعيد وتترجم هذه المشاعر النبيلة بكلمة حلوة و لمسة حانية ونظرة المحب العاشق وبهذا نكون قد وصلنا الى الاشباع العاطفى الذى يؤجج مشاعر الحب ويديم الود ويجدد العهد ولا ينعكس هذالجانب ايجابيا على الزوجين فقط... بل يمتد أثره عميقا في نفوس الأبناء ونرى نتاج هذا البيت استقرار وثبات في وجه العواصف التي تمر بأغلب البيوت وأبناء أسوياء تبتعد عنهم الأمراض النفسية كالاكتئاب والقلق والعنف فتكون عندهم القدرة على خوض الحياة بخطى واثقة وثابتة وهنا يجب أن نتذكر جيدا أن الأبناء يحسون ويشعرون من مصغرهم بنوعية العلاقة بين والديهم فيتأثرون بها يجب أن لا يغفل الزوجين ولا يستصغران تلك الأشياء البسيطة التى من الممكن أن يكون لها أكبر الأثر فى النفوس مثل الهدية المعبرة عن الحب.... ولمسة حنان تريح البال وتهدىء من توتره تمحو أي تعب وجهد من أجل الأسرة وتبدله برضا فى النفس وحب عميق في القلب ولا يجب أن نضع الأبناء عائقا وحاجزا أمام هذه الممارسات المهذبة بين الزوجين أو أن يمتنع الزوج من ابداء عبارات الثناء والمديح لزوجته أمام أهله فهذا مدعاة لاضفاء محبة شاملة وواسعة يمتد أثرها على الأسرة الكبيرة ولا يقتصر الأمر على (تدليل)الزوج لزوجته يجب هنا الا ننسى أن الرجل ما هو الا(طفل كبير) يحب أن يدلل من قبل زوجته فهو يعشق سماع كلمات الحب والدلال منها وللدلال اشكال والوان متعددة ليس بالكلمات أو الحركات المعروفة فالتجمل للزوج وطريقة وضع الطعام واضفاء نوع من الجو الخاص والاهتمام بملابسه والتحدث بطريقة لبقة محببة هى من أشكال التدليل للزوج حتى أن معاملة أهله المعاملة الحسنة يحبها الزوج ويعتبرها من طرق الدلال مما لا شك فيه أن الاندماج والذوبان في الحياة الزوجية لها متطلبات كبيرة من العطاء والتضحية والحب والوفاء فالدلال والإهتمام هو مطلب كل من الزوج والزوجة منقول |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم قسم حواء |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |