| |
| |||||||
| القسم الادبى قسم الادب والشعر والنثر والقصص الادبية الرائعة |
 |
| | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-26-2006, 02:23 AM
| #1 (permalink) | |
|  *&~ همس الليل يهمسني ~&* همسات الليل تهمسني همسات تترقب الليل يرسمني وحين تنهمر عبراتي تبحثني لتهمسني عبارات العشق لتسامرني بلحن الناي حين يعزفني بإنهمار الدمع يرقبني يدعوني لأعلو في السماء كالثريا بين فرقد تحوم النجوم حولي أسامرها ألملم أحزانها تهمس الوجد مني حين ترى فرقدٌ يهمسني تراها تعرف الهمس أم لا تعرفه كنت أهمس للورد لونه فيهمسني عبيره وبهمسي في هجيع الليل أسألها هل رويت ياورودي من نهري أم تراكِ ظمأأ !!! هي ظمأى لعطش السـنين لعشق أذابه الحنين فكان ظمأ الهذيان والحنين ,,,,,,,, ,,,, , بحثت عمري عنك كل ليلِ جبت القفار عنك وكل أرضِ عند غياب الشمس عند إختفاء القمر جهدت باحثة عنك أسأل تلك البتلات للزهر كنت يوما أرقبها وهي تزهر وفي الليل أهمسها ألثم زهرها وأبتسمها أحسها تعانقني تبوح لي بفوح شذاها حين أرويها هي تبوحني فأبوح أعماقي لها أحسها تقربني ,,,,,,, ,,,, , أراني منهكة فأنا لا أقوى روحي تهمسني تخبرني بأني لن أقوى أصبحت جسـدا بلا مأوى رأيتني يوما سهلا منبسطا لأزرع تلك البتلات في ذاك الوادي ,,,,,,,, ,,,,, , إلى أن عرفتهمُ لكن شتى ما بينهم شتى أنتظرتك طويلا فلا تهزمني ساعدني علِي أجدك دليلا ترشدني كالثريا حين تعلو وبجانبها الفرقد يهمس ليلها يسامرها يهمس حبه ويروي حنينه ربما ترق له وتهمس حنينها وآلامها وأفراحها كيف تراها تكون هي وبهمسها تجاذبه وتسأله أما عرفتني؟؟؟ أصبح هذيان الليل يعاودني وبهمسه يعاتبني لاترحلي عني ربما أخفف أحزانك هيا أخبريني ؟ كرة بعد مرة إلى أن أجبتها عني !! هي عابدة هي من أحبت دون أن تُروى روتك لكنها لم تثروى أيها الحب هي الأنا ..... فلا تشح بوجهك عني , , لاتخذلني , , لاتتركني , , حاذر لا تعذبني هيا تفضل أمامي أفسح طريقي يدي ممدودة لك , , هي الأنثى متعطشة لهمس يعشق الليل هي ستدلك الطريق أرها اين المأوى هيا أضيء شموعك ولا تجعلها تتيه هيا دعها من آلامها تستريح ودع عبراتها تبوح البوح في ذاك الليل الطويل همس الليل يريح حين أسكب عبراتي وتخبرهمساتي بمن أكون .... هي *~أنثى غير أي أنثى ~* وفي سكون الليل أسمع همس الزهور أسمع همس بتلات الورود أسمع أنين الروح وأنات الجروح وأنادي هل من بلسم يداوي فتجيب الفراشة بألوانها الزاهية أعرف صديقة لي لديها شهدٌ كانت قد أرتحقته من تلك الزهور وبين الورود وتغريد الطيور كانت تستمتع برشف رحيقها فشهدها سيكون بلسم للجروح سأسقيه لمن يبغي الشفاء من الجروح بذاك الشهد من تلك الزهور *&~ أولى مشاركاتي أتمنى أن تحوز على رضى الجميع ~&* تحياتي  | |
|  |
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
 جديد مواضيع قسم القسم الادبى |
| |
| |
| Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |
العرض العادي
