عندما يَحيكُ الليلُ أحزانهُ في عاصمةِ قلبي

[Scorpion]

&&.. عندما يَحيكُ اللــ && ــيلُ أحزانهُ في عاصمةِ قلــ && ــبي ..&&



.

.







نزفي هذا .. قصة / قلبين / .. سكنا جزيرةً بعيده .. بُعدَ الشمس ..



هو ليسَ سِوا بقايا أحزانٍ تسكنُ ساقيتي .. وهيَ تدور .. وتدورُ بها ..



بل .. هِي شظايا آلام .. تلفُظها أحياناً أنفاسُ الزفيرِ مع / غُبارِ الذِكريات / ..



.

.



في دوامةِ المتناقِضات ..



/

\

/



وبينَ شُتاتِ القلوبِ وبقاياها ..



التقى / قلــ ـ ـــبُهـا / صدفةً بعينيه ..



وكان القدر .. حَكماً بينهُما ..



.

.



حضور .. إعجاب .. ثمَ البدايه ..



تآلفتْ خواصُهُما ..



والتقتْ فيهُما .. / روحُ الجريح /



.

.



هيَ .. انثى مكسوره ..



بريئةٌ .. براءةَ / الطفوله / ..



وهُوَ .. رجلٌ سليط ..



بهِ الآلامُ / تُحيط / ..



.

.



وكانت هُناك .. ولادةُ حبٍ جديد ..



كُتِبَ حُكمُ إعدامهِ ..



منذُ دقائقهِ الأولى ..... بلا عودة ....!!



/

\

/



&&.. بدايــ ـ ــةُ البــ ـ ـــوح ..&&

.

.



سيّدي / الحبيب / ..



.

.



عندما يعلنُ الليلُ قدومه ..



تتربّصُ بعاصِمتي / ذئابُ الأحزان / ..!!



تنهشُ بقايا أحلامي ..



تجهَشُ بأكلِ رميمِ عِظامي ..



وبراكينُ القلبِ تلفُظُ حِممَ / الشوقِ / فيني ..



تتطايرُ منها .. ألوانُ الحنين ..



وصرخاتُ قلبٍ أجهَدهُ / نزفُ / الأنين ..



/

\

/



&&.. حقـــ ـ ــيقـــ ـ ــه ..&&



.

.



هوَ الليلُ بسَوادِهِ .. يذكّرُني بك ..



يسافرُ بي إلى شواطئِ مملكتِك ..



يستنزِفُني ..



يغْرِقُني في أعماقِ / الظلام / ..



يخيفُني ..



بسوادِه .. برعشةِ دقائقهِ ..!!



.

.



أتذكُر ..؟؟



كنتَ تقول

" لا تخافي صغيرتي .. أنا معكِ "



وكنتُ أجيبكَ

" لونُ الليلِ يعني الخَوف "



فتُجيبني ضاحكاً :



ياه .. مازلتِ طفلةً ترعِبُها قصصُ الجن ..!!



وحكاياتُ قُطّاعِ الطُرق ..!!



وجُنونُ لصوصِ الحاره .. وغيرها .. وغيرها ..!!



" حبيبتي .. نحنُ في عصرٍِ جديد .. لا قطاعُ طُرق .. ولا لصوص "



.

.



واليوم ..!!



ضاحكةً .. أبكي على ما مضى ..



أيّ أمانٍ تتخيّلهُ ..



ونحنُ في زمنٍ تُسرقُ فيهِ / القلوب / .. أمامَ أعينِ أصحابها ..!!



هلْ فهِِمتْ ..



سرقتَهُ منّي يوماً .. فهل تُراكَ تُعيدهُ ذاتَ يوم ..؟؟



/

\

/



&&.. فــ ـ ــاصــ ـ ــله ..&&



.

.



مهلكَ سيدي ..



لستُ أنا / ليــ ـ ــلى / بأنوثتها ..



ولستَ / قيــ ـ ــساً / بجنونهِ ..



مهلكَ سيدي ..



عصْرُ عنتر .. قد انتهى ..!!



وعبله .. ما عادت تعشقُ قِصصَ الهوى ..



حتى كُثيّر / عزَه / ..



قدْ طوى دفاتِرَ القصائد ..



وأعلنَ عزمَ الأحاسيسِ على المفارقه ..!!



/

\

/



&&.. نتيجــ ـ ـــةٌ حتمـــ ـ ــيه ..&&



.

.



لا تقلق .. فما زالَ / الليلُ / طويلاً ..



وأمامَ عينيَ سفرٌ طويل ..



قدْ ألقاكَ يوماً .. أحضُنُ فيهِ كفّيك ..



وقدْ / أديرُ لكَ ظهري / في اليومِ التالي ..!!



لأنني طفلةٌ مجنونهَ ..



.

.



لا تعرِفُ كيفَ تُحبّكَ ..



وأنتَ / سيدي / تبحثُ عنِ إمرأةٍ عاقِل ..



تهديكَ أنوثتها كُلَ مساء ..



وترتدي لكَ قُفّازاتَ عشقٍ حريريه ..



وقُبّعةً بلونِ الورد ..



تكلمُكَ عن جنينِها الأول .. والثاني ..



وتحلُمُ / بالعاشِر / ..!!



لستُ أنا من تعشقُ تلكَ التفاصيل يا سيدي ..



.

.



هُنا ..



اعتذِرُ لكَ عن ما مضى ..



ربّما هُوَ طيفُك الذي يرافقني ..



وربما ألمي لبُعدِكَ ..



/

\

/



أتساءل ..



لماذا عندما أنهي قصّتي .. أذيّلُها بحبّك ..



وكأنكَ تصرّ على السّكنِ في خارطتي ..



وفي كلّ جُدرانِ مملكتي ..!!



.

.



انتهى ..............!!



.

.





.

.



عُذراً إن لم ترُق لكمْ تلكَ الكلمات ..

فهي " كيبورديه "

وليدةُ بعض لحظاتِ الملل