كوابيس و أحلام مزعجة تلاحق شاكر ناظر مدرسة ثانوية ، وذلك بعد أن يشاهد خبر سقوط بغداد فى أيدى الجنود الأمريكان ، شبح القوات الأمريكية يطارد شاكر حتى فى صحوه أيضا ، ففى مدرسته يخيل له أن العلم المصرى المرفوع على المدرسة هو علم أمريكى و أن التلاميذ جنود أمريكان ، هذه الكوابيس تشكل حالة أرق في تفس الوقت تطارد الشاب طارق خريج كلية العلوم الذى يلجئ إلى الكيف هربا من بطالته المزمنة رغم تفوقه الدراسى ، يقوم الناظر بالبحث عن طالبه النجيب ليخترع له سلاح ردع يرد أى هجوم محتمل على مصر ، وبالفعل يستجيب طارق لفكرة الناظر الذى يقدم له شقة ومكان للعمل ، كما يزوجه من إبنته ، وبعد الزواج يصاب طارق بعجز جنسى مؤقت نتيجة للإحباطات السياسية ، ويعود إلى حالته الطبيعية بعد موقف معين ، يكتشف طارق بعدها فكرة سلاح الردع الجديد إلى أنه يفاجأ برجال المخابرات الأمريكية حيث يعرضون عليهشراء الإختراع و التعاون معهم و لكنه يرفض و تتوالى الأحداث فى قالب تشويقى