|
أرشيف المحذوفات هنا تجد المواضيع التالفة و المحذوفة من قبل ادارة المنتدى |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-16-2009, 01:32 AM | #1 (permalink) | |
| قالها 0000أحبك. و لكني لا أستطيع الرد عليه ، لماذا أهي الدهشه؟ لا كنت أتوقع ذلك ، ما هذا الصمت الثقيل؟ كل شيء سكت فجأه، سكتت الرياح رأفه بحالي فكأنما تكتفي بتلك الرجفة التي أصابتني أثر كلماته ، وصمتت الطيور و كأن الجميع يعلن عن دهشته. الدهشة مما ؟ من إعلانه لحبه أم من رد فعلي ؟ لماذا ؟ لطالما جلسنا سوياً على هذا الجذع من قبل وضحكنا وهمسنا و إستلقينا على ظهورنا . فلماذا قالها الآن ؟ و مالي أحس الحرارة داخلي و أطرافي ترتجف ، أنظر إلى العدم طلبا لأي شيء أنظر إليه إلا عينيه. تركته و هربت من هذا الإحساس الكئيب ومن عينيه المتسائلتين جريت و ضللت الطريق ثم أدركته و مضيت فيه. و أخيرا وصلت إلى المدفأة ادفيء أطرافي المرتعده أنظر إلى النار التي تلتهم الأخشاب بشراهه و تطلب المزيد و كأنها تريد أن تلتهمني ، ماذا حدث ؟ لماذا أنظر لكل شيء بنظرة سلبيه ؟ ، أليس هذا ما إنتظرته أمدا طويلا ، لا لم يكن طويلا لقد عرفته منذ فترة قصيرة و لكن إنتظاري كان طويلا . طرقت زجاج النافذة قطرات ماء . إنها تمطر ! إزداد المطر و برقت السماء و كأن الإله يعلن عن غضبه مني وعقابه لي . إنطفئت الأنوار من حولي . ما هذا الظلام ؟ إنني أحتاج إليه الآن . متى يأتي غدا حتى أصارحه بحبي و أطلب منه السماح ؟ متى ياتى غدا؟ | |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم أرشيف المحذوفات |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |