من ربيع حياتي .. قصتي مع الشعر

**DJ_ MaDo** · 10-09-2009, 08:29 AM

هذه احدى قصص ما كتبته من شعر واروى لكم قصة أربعة أبيات كتبتها وسألني عنها كثيرون :

ذهبوا لرؤية صبية اخرى فعلها تكون من نصيبي وانتظرت عودتهم طويلا , هذه المرة مختلفة أشعر بشعور غريب .

ها يامي وياختاه كيف رأيتم الصبية ؟

ياابني إنها ذات أدب وكمال وجمال ونريدك أن تراها الرؤية الشرعية ,,

وما رأي اختي الحبيبة ؟.. قالت اختي : البنت تجنن زي القمر ورقيقة ونظرتها تسحر ومؤدبة ومثقفة وعلى فكرة تموت في الشعر , زي ما كنت تتمنى .

سهرت الليل وأنا أفكر كيف تكون تلك الصبية وكيف هو جمالها .. ولم أنم ذلك اليوم وأنا أحلم بهيئتها وجمالها ودلالها وثقافتها وصوتها بل وعشت مع ذلك الطيف في تلك الليلة كل تفاصيل الحياة والحب والغزل والدلال

وفي اليوم التالي ذهبت لرؤيتها .. ولم أتوقع أن أكون بهذه الثقة والأناة والقسمات الراسية فقد كنت أتوقع أني سأرتجف من رهبة الموقف وعاقبته فربما لا تعجبني فماذا سأقول ؟ وربما أعجبتني فكيف سأتصرف ..

لكنني كنت قوياً أكثر مما توقعت ..

وجاءت اللحظة الأهم والحاسمة فدخلت الصبية تحمل أكواب العصير .. وحينها استدرت نحوها تعلق بصري بها ..

يالله إنها هي .. هي من حلمت بها .. هي من لعبنا في الحقول وانشدتني نشيد الحب .. هي من سهرت معها الليالي

لحظة كانت تجمع كل ما مر بي من أحلام مع حبيبة انتظرتها طويلا , لحظة جمعت كل ذكرياتي الجميلة .. لحظة عانقت معها الحياة ..

سمعت أصواتاً تقول هذي عروستك هذي القمر .. ها ايش رأيك فيها .. وأنا لا زلت في عالمي معها أعيش اللحظة .. لحظة البداية .. فسمعت الزغاريد وكأن الجميع أحس بنبض قلبي وقرأ ما خطته عيناي كل كلمات الإعجاب والرضا والحب

وعندما سألتها عن حالها تلعثمت بالجواب وكان في صوتها بحة جميلة وياله من صوت جميل لذيذ , أحسست أنها من حلمت به وأنها من كتبت فيها كل شعري ونثري ومن سأستأمنه بقية عمري ..

فاقتربت منها .. فاستغرب الجميع وذهلوا !!! فوضعت ركبتي على الأرض بجوار الكنبة التي تجلس بها وأمسكت بيديها ...وأنشدتها أقول :

وصفوك لي وعن الدلال تكلمـــوا # حتى ظننت بأنك الأنثى الوحــــــــيده

وعرفتُ حين سمعتُهم أني زهدتُ # وصنت عمري كي تكوني أنتِ عيـــده

وعرفتُ أني مذ نظمتُ الشعر أكتبهُ # لألقـــــــاكِ واُسمعــــــك قصـــــــــيدَه

هلا قبلتِ بشاعرٍ يهواكِ مـنذ رآكِ # يفني العمــــــــرَ كي تبقــى سعـــــــــيده

من وحي شعري

فقالت : بصوت متحشرج ودمعة في عينيها , واجزم أنها دموع الفرح .. نعم قبلت

فصفق الجميع وزغردوا وباركوا ..

وللحديث بقية ................