|
القسم العام تجد هنا المواضيع العامة والتي لايوجد لها اي صلة باي منتدى اخر هنا |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-10-2010, 09:00 PM | #1 (permalink) |
| دائماً هناك من بين حاجاتك ما تراه لا فائدة منه , أصبح حملاً ثقيلاً تتردد بالاستغناء عنه , و تراه منبوذاً من بين بقية حاجاتك ( هذا شعور طبيعي يواجه الغالبية منا ) . لكن هذا الشعور بداء و تفحش في التوسع و قارب أو ربما لامس أقرب الناس إليك , أباك , أمك , أخيك , أختك .....!! شعور بشع لا يستطيع أحد أن يتخيل ولو لبرهة أن يأتيه شعور كهذا ...!! بمجتمعاتنا أشخاصاً ينظر لهم بعدم الفائدة منهم , لا حاجة لبقائهم على قيد الحياة , يتمنى لهم الجميع الموت . هذا واقع و ليس خيال , الجميع يعلم بوجوده , و يتم تجاهله و الانشغال بملذات الحياة و إغراءاتها . كل يومٍ يمضي يزداد الأمر قسوة أكثر فأكثر , و يتفشى الشعور البشع للجميع .. قريباً كان أو بعيد , إلى متـى يترك الحال بالأخذ في التوسع و الانتشار و ردة الفعل تزداد بروداً أكثر فأكثر ...؟! أحبتي .. الكثير أصبح جاهلاً بمشاكل المجتمع حوله , و البعض يتجاهل عمداً , و كأن لسان حاله يقول ( نفسي نفسي ) . بهذا الموضوع سيتم التطرق لمشاكل المجتمع و ما يعانيه البعض بألم لا يستطيع مخلوقٍ تحمله رغبة منه , و التحدث عن كل مشكلة و معاناة بموضوع خاص , وتطرح الاقتراحات و الحلول و الآراء بما ذكر أعلاه بنقاش للجميع يرجى أن تكون نتائجه حسنات تسجل للجميع بإذن المولى عز و جل . - من المشاكل و المعاناة التي تواجه المجتمع و سيتم إضافة مواضيع بشأنها بإذن الله هي : • أطفال مصابين بالسرطان , وحالهم المأساوي . • عقوق و نكران للجميل , بـ دار العجزة . • يتامى .. لا يسمعهم إلا من عاش مثلهم . • عائلات المساجين .. ما ذنبهم ليحكم عليهم بالسجن . وغيرها الكثير و الكثيـر ..سيتم إضافتها بين الحين و الآخر . الموضوع ليس للمشاهدة و القراءة , هروبك من مواجهة المشاكل و الصمود أمامها , يصنع بداخلك ضعفاً و خوفاً يلازم حياتك للأبد , و يعود بالسلب عليك و على من هم حولك . أتمنى أن يكون الاهتمام بمضمون هذه المواضيع و السعي إلى تغيير المجتمع للأفضل . ضع نفسك مكان أحدهم , ستكون أمنيتك الوحيدة هي أن ترى ولو شخص واحداً يتعاطف معك و يساعدك . سيتم إضافة رد بهذا الموضوع يتضمن إعلان عن إضافة موضوع يتحدث عن مشكلة أو معاناة بالمجتمع و الحديث عنها و مسبباتها و الحلول و النقاش بما هو مفيد بإذن الله , و ذلك لكي يسهل على الجميع الوصول إلى المواضيع المضافة و المتعلقة بمشاكل المجتمع . |
01-10-2010, 09:11 PM | #2 (permalink) |
| اليوم موضوعي جدا اثر علي وانا ابحث عنه اتركم مع هالمشهد هذا ثم اعود لكم قطعت قلبي هالبنت في ناس ابائهم عايشين معاهم وعندهم لكن مو عاطينهم اي اهتمام وغيرهم يتمنون يحسون بهم حوليهم بس وآهـ يا امي ماتخيل حياتي من دونك >> ربي يخليكي لي ويخلي لكم امهاتكم وابائكم ياابي يا امي يا بعد كل هالناس يا قلب ينبض بالمحبه والاحساس يا من غالكم في حياتي حياتي يسري بصدري مثل ترديد الانفاس امي يامي يا وجه السعد والخير بيدك سنيني يا سنيني غدت غير ما هما كبرت ابقى وسط عينك اصغير وابقي بحبك غير عن كل هالناس لو اقدم لك يا يبه عمري هديه واقدمه لجلك براحه ايديه ما ظن خوفي ربع فضلك عليا لانك عطيتني الحب من غير مقياس يقول الله تعالى :وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ قال تعالى في كتابه: "وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً" قال الله تعالى:"ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن" خلينا نرجع لموضوع اليتيم فالشريعة الاسلامية حثت على هذه الخيرية؛ وحذرت من الشح والبخل، وجعلت في أموال الموسرين والأغنياء حقا معلوما للفقراء واليتامى والمساكين. فالرسول صلى الله عليه وسلم؛ حض على كفالة اليتيم، وأمر بوجوب رعايته، وبشر كفلاء اليتيم؛ أنهم ان احسنوا الى اليتامى ؛ سيكونون معه في الجنة. عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا.. وأشار بالسبابة والوسطى، وفرق بينهما) رواه البخاري. وروى الإمام احمد وابن حبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من وضع يده على رأس يتيم رحمة به؛ كتب الله له بكل شعرة مرت على يده حسنة). تخيلتوا كل شعره يدك مسحت عليها حسنة اليتيم هو طفل فقدالحنان هالطفل هذا حقوا علينا نعوضه عن هالحنان ولو كان بمسحه على راسه ابدا لا تستهونوا بهالشئ حكلمكم شوي عن كفالة اليتيم ما تكون به كفالة اليتيم: كفالة اليتيم تكون بضم اليتيم إلى حجر كافله أي ضمه إلى أسرته، فينفق عليه، ويقوم على تربيته، وتأديبه حتى يبلغ؛ لأنه لا يتم بعد الاحتلام والبلوغ، وهذه الكفالة هي أعلى درجات كفالة اليتيم حيث إن الكافل يعامل اليتيم معاملة أولاده في الإنفاق والإحسان والتربية وغير ذلك ، وهذه الكفالة كانت الغالبة في عصر الصحابة كما تبين لي من استقراء الأحاديث الواردة في كفالة الأيتام، فالصحابة رضي الله عنهم كانوا يضمون الأيتام إلى أسرهم. تكون كفالة اليتيم أيضاً بالإنفاق عليه مع عدم ضمه إلى الكافل كما هو حال كثير من أهل الخير الذين يدفعون مبلغاً من المال لكفالة يتيم يعيش في جمعية خيرية أو يعيش مع أمه أو نحو ذلك، فهذه الكفالة أدنى درجة من الأولى، ومن يدفع المال للجمعيات الخيرية التي تعنى بالأيتام يعتبر حقيقة كافلاً لليتيم وهو داخل إن شاء الله تعالى في قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ). نجي للمهم هذا كله كان مقدمة لموضوعي >> طويله هالمقدمه صح في كثير منا نسمع بالايتام ونظن ان كل الايتام هم في دور الرعايه مانعرف ان في ايتام في الشوارع نعم في الشارع ماعليه بطانيه تدفيه ولا سرير ينام عليه ولا حتى اكل ياكله ياكل بقايا الطعام من ورا الناس في الزبائل اكرمكم الله حالة مخزيه جدا نحن في بلد الاسلام وبلد يعتبر دوله غنيه في اطفال ما عندهم لقمه ياكلووها بسالكم سؤال صريح :كم مرة جاكم طفل وانتوا واقفين على اشارة وكشرتوا بوجهه او على الاقل اشرت له باصبعك حتى ماتعبت نفسك وطالعة فيه؟؟ حرام والله حرام مهما كان هذا طفل مشرد من دون بيت ولا اسره ياخي ماقولك عطه انا اقولك على الاقل ابتسم بوجهه ورده بطريقه مؤدبه هذا حال الايتام اللي في الشوارع نجي للامر والادهى اولادنا نعم اولادنا في كل بيت هناك طفل يتيم لكن للاسف حتى وهو في بيته مع ابوه او مع امه يعذب سوا كان من مرة الاب او من زوج الام بروي لكم قصه هي طويله شوي لكن اتمنى انكم كلكم تصبرووا معاها وتقرؤوها حتى النهاية اليكم هذه القصة {قصه خالد وسارة وولدهم فهد} >> هذي القصة حقيقيه لم تعلم ساره ماتخبئه الاقدار لها عندما اخبرها الطبيب انها حامل طارت من الفرحه ولم تكد تصدق ماتسمع بعد زواج دام اكثر من خمس سنوات دون حمل اتصلت على زوجها واخبرته انها حامل فكاد ان يطير عقله من الفرح ... فسجد شكرا لله سارت الايام و الزوجين سعيدين بهذا الحمل حيث اخبرتهم الطبيبه بعد عدة اشهر انه ولد ذهبت ساره الى السوق لتجهز ملابس صغيرها لانه لم يتبقى الا اقل من شهر وتلد لذلك عليها ان تجمع له ملابس الولاده الاب بدوره ذهب الى محلات الاثاث ليجهز غرفه لإبنه في تلك الليله حست ساره بالآم الولاده ايقضت زوجها من النوم واخبرته بانها لم تنم طوال اليل بسبب الالآم التي تحس بها وطلبت منه ان يأخذها الى المستشفى في الطريق قالت له ياخالد اذا رزقنا الله بمولود ماذا ستسميه قال اختاري انتي يا حبيبتي قالت لا اترك الاسم لك وقالت بصوت حزين فيه ابتسامه حزن لو ان الله قبض روحي وانا ألد فانتبه لابني يا خالد نظر اليها زوجها بنظره خوف واراد ان يهدئ من روعها انتي ياساره اول مره تلدين لذلك من الطبيعي ان تخافي فلا داعي للخوف كل الحريم يلدون والحمدلله لم يحدث لهن مكروه قالت له خالد : اعطني يدك فمسكت يده وضمتها الى صدرها وهي تقول بخوف وحزن شديدين ممكن اموت وانا ماشفت ولدي فاذا طلع بصحه جيده ضمه بيدك هذي الي ضميتها انا عشان احس فيها ابي وانا بالقبر احس بولدي غضب خالد من كلامها وسحب يده من يدها وقال له تعوذي من الشيطان واذكري الله ياساره تفائلي بالخير تجديه وإن شاء الله ما يصير الا كل خير قالت ساره لزوجها خالد : انا قبل ليلتين رأيت رؤيا غريبه ولا ادري ماهو تفسير ذلك الحلم رايت انني وانت ومعنا طفل كأنه في الحلم انه ابننا واقفون في طريق واذ بقطار يمر ويقف امامنا وانت بجانبك امرأه لا اعرف من هي فدفعت بي وبإبننا للركوب بالقطار واذا باحد حراس القطار يمسك بيدي ويركبني القطار فقال انتي لك مكان لدينا اما الطفل فمكانه في القطار الرابع وبعد ان مر اربع قطارات وقف القطار الرابع وبينما انت كنت مشغول عن الطفل دفعت به تلك المراه الى القطار وهي تضحك فركب القطار وجلست انت مع تلك المراه وحقيقة انني خفت من هذا الحلم و لا ادري ما هو تفسيره قال خالد لزوجته تعوذي بالله من شر ما رأيتي هذي اضغاث احلام يا زوجتي عندما وصلا المستشفى دخلت سارها قسم التوليد وتم عمل الفحوصات والاجراءات اللازمه حيث قررت الطببيه ان يتم ادخال ساره الى غرفة الولادة طلبت ساره من الطبيبه ان تسمح لزوجها بمرافقتها ولكنها رفضت و قالت لها توكلي على الله وكل شي بيد الله سبحانه قالت ساره للطبيبه اريد ان اكلم زوجي في الممر فقط وانا على السرير فوافقت الطبيبه في الممر اتى خالد ونظر الى زوجته بابتسامه واذا بوجهها شاحب مصفر قال لها ما بك يا ساره ؟ اليوم اسعد يوم في حياتنا وانتي حزينه !! مفروض ان تكوني سعيده لهذا اليوم لان الله سيرزقنا مولولداً وباذن الله ساسميه على اسم والدك اكراما لك يا حبيبتي نظرت اليه بعينيها الشاحبتين وقالت له خالد تحبني قال خالد : ياساره اكيد احبك واموت فيك بعد دمعت عينيها وامسكت بيديه وضمتهما على صدرها قالت له خالد اذا انا مت وعاش ولدنا ماراح امنعك من انك تتزوج بس ارجوك لاتحط الولد عند زوجتك حطه عند اهلي او اهلك بس لاتحطه عند وحده ثانيه قال اعوذ بالله شفيك اليوم ياحبيبتي متغيره مره وين ساره المؤمنه بقضاء الله وقدره بعدين هذي مو عمليه خطيره او مرض خطير عشان تخافي هذي ولاده سهله باذن الله قالت خالد انا حاسه ان هذا اخر يوم لي في هالدنيا لو الله اخذ روحي سامحني ارجوك ياخالد سامحني لو قصرت عليك في يوم سامحني اذا انا اخطيت عليك او ماسمعت كلامك في هالوقت خالد ماقدر يتمالك اعصابه وسقطت دمعه من عينه على يد ساره قال لها ساره صدقيني انتي اغلى واعز ما املك بهالوجود وحط راسه على صدرها وجلس يبيكي اتت الطبيبه وقالت لهم توكلو على الله وادع لزوجتك ان الله يسهل عليها الولاده دخلت ساره غرفه الولاده ومعها الطبيبه والممرضات وخالد جالس يتذكر شريط حياته مع ساره من اول ماتزوجو لين اليوم وهو يدعي الله ان يسهل على زوجته الولاده راح ساعه وخالد ينتظر لين حس بالتعب وتمدد على الكرسي لعله يرتاح بعض الوقت بعد مضي ساعتين واذا بالطبيبه تصحيه من نومته فقالت له مبروك رزقك الله بولد لم يتمالك نفسه من شدة فرحته ومسك الطبيبه من دون ان يشعر واراد ان يضمها الى انه تدارك الوضع فتعذر منها وشكرها ثم توجه للقبله وسجد شكراً لله ثم قال للطبيه وماهو حال زوجتي ؟ قالت انها تعبانه قليلا ونقلناها الى العنايه المركزه !! قال خالد : ما بها يادكتوره ... طمنيني ؟ قالت له : لديها نزيف حاد وارتفاع في الضغط مما جعلها تدخل في غيبوبه صعق خالد من هذا الخبر فكاد أي يغشى عليه مما حدث لزوجته هدأته الطبيبه وقالت عليك بالدعاء لها ونحن سنفعل مابوسعنا والي كاتبه الله سيقع ذهب خالد وتوضأ ثم صلى ركعتين دعى لزوجته بان يشفيها الله مما هي فيه بعدها ذهب ليرى ابنه وهو يضحك تاره فرحا بابنه ويبكي تاره بسبب ماحل بزوجته ثم ذهب الى الطبيبه يستاذنها للدخول على زوجته دخل على زوجته فرءاها صفراء اللون شاحب وجهها والاجهزة على جميع جسمها فبكى بكاء الطفل بعد ان كانت قبل قليل معه في أتم صحه وعافيه كيف تبدلت الاحوال وصار ما صار جلس بجانبها يقرأ عليها القران ويدعو لها اتت الطبيبه واخبرته بان عليه ان يخرج لانه ممنوع الزياره لها خرج خالد الى بيته وجلس هناك يصلي ويدعي الله بان يشفي زوجته الى ان احس بالتعب ثم ذهب لينام قليلا في منتصف اليل جرس الهاتف يرن ورد عليه خالد اذا به المستشفى الو نعم انت خالد نعم عظم الله اجرك في زوجتك !! اردنا ان نخبرك ان زوجتك قد فارقت الحياة لكي تاتي لانهاء اجراءت استلامها سقطت السماعه من يد خالد من الصدمه التي حلت به وبكى حتى جفت عيونه من الدموع اتصل على اخيه ووالده واهل زوجته واخبرهم ذهب الى المستشفى وقد قرر المستشفى خروج الاثنين من المستشفى الام والطفل معاً جميع من في المستشفى بكى لهذا المنظر خرجت الام ملفوله بالكفن الابيض مودعة الدنيا ورائها وخرج الطفل ملفوفا بخرقة بيضاء الى هذه الدنيا من دون ام خرجو في لحظه واحده وفي دقيقه واحده وفي سياره واحده ولكنه لم يكتب لهما ان يرا بعضها ولم يكتب لها ان يجتمعا اجتعما طيلة تسعة اشهر وفي اللحظات الاخيره تفارقا خرجا من المستشفى وكل منهما له طريق الام الي المقبره والولد الي بيت والده اخذو ساره ونقلوها الى القريه التي يعيش بها اهلها واهل زوجها كي يصلى عليها وتدفن هناك تقبل زوجها العزاء بكل الم وحسره ومراره على فراق زوجته وهو راض بقضاء الله وقدره كان يتذكر كلمات زوجته ويرددها احس بما كانت تحس به من دون اجلها عندما كانت تقول له تلك الكلمات في السياره وفي المستشفى وضع خالد ابنه عند والدته كي تهتم برعايته وتربيته اهتم خالد بصغيره فهد الذي اسماه على اسم والد زوجته وفاء لعده لها واكراما لحبه لها وكان خالد يأتي كل اسبوع من الرياض ويلاعبه ويحضر له الهدايا والالعاب ويقضي معه يومي الخميس والجمعه في اللعب والجلوس مع ابنه ويوم الجمعه يودع ابنه مساءً ليذهب الى عمله كان الابن متعلقا بوالده ويحبه حبا شديدا فلا يكاد يتركه طوال وقته كان والد خالد ووالدته يلحون عليه بالزواج ولكنه كان يفكر بكلام زوجته ساره حيث ان خالد يحبها حبا جنونياً يمنعه من الزواج من بعدها وفاء وحباً لها ولكن والديه اصرا على زواجه لانه وحيدا في الرياض مما يستدعي سرعه زواجه من فتاه تقوم بشؤونه وترعاه كان خالد بين نارين نار زوجته التي ستأكل النيران قلبه اذا تزوج وخان وعده معها ومن الجهه الاخرى انه ان لم يتزوج فسيكون قد عصى والديه واغضبهما وفي الاخير استجاب لرغبه والديه ارضاء لهما لان رضى الوالدين من رضا الله فخطبت له والدته فتاه وقرر الزواج كان عمر ابنه فهد سنه اشترط خالد على الزوجه بان تقبل بوجود ابنه فهد بالبيت للعيش معهما ورفضت في البدايه ولكنها وافقت بالاخير كانت الزوجه تعامل فهد معاملة متوسطه لم تقسو عليه ولم تعطف عليه كانه أي طفل بالشارع لا يعنيها امره ان اكل فلا يهم وان لم ياكل كذلك كان خالد يشدد على حصه زوجته بالحرص على الطفل وانه يتيم فيه اجر كبير وكانت لا تلقي بالاً لكلامه رزقهمها الله في اول سنه بطفل وبعد سنتين رزقهما لله بطفل اخر وكانت حصه بعد ولادة الطفل الاول تتغير شيئا فشيئا حيال فهد كانت تضربه اذا اخطأ بعكس ابنها وكانت تعطي ابنها الالعاب الجديده وفهد لاياخذ الا الالعاب القديمه وبعد ان اتاها المولد الاخر بدأت تقسو على هذا الطفل اليتيم ففي اتفه الاسباب كانت تضربه وتهينه وتدعي امام زوجها انها تعامله مثل اخوانه وانهم جميعا ابنائها كان الصغيرلا يفقه شيئا مما يجري حيث كانت لاتهتم بملابسه فتشتري لابنائها الملابس الجديده بكثره وتشتري له لباسا واحد وفي الشتاء لاتهتم بالباسه لبسا ساترا عن البرد بعكس ابنائها حيث تلبسهم افضل واحسن الملابس الشتويه اما فهد فاذا رايت ملابسه بالشتاء كانك تحسبه بالصيف فطفل في عمر اربع سنوات لايعي من الحياة شيئا الا الاكل والمرح والنوم كان خالد قد اخذ عهدا على نفسه بعد ان تزوج وبعد ان نقل ابنه للعيش معه ان يذهب اسبوعيا لزيارة قبر زوجته فكان كل يوم اربعاء يأخذ ابنه معه لزياره اهله في القريه وزيارة قبر زوجته والدعاء لها كلن يبكي كثيرا عند قبرها من حبها لها وكان ياخذ ابنه فهد ويقول له ابنه بابا ليش تبكي يقول له هذي ماما هنا في احد المرات قال فهد لوالده : بابا قال الاب : سم ياولدي قال ماما هنا ماتضرب؟ قال خالد ليه ياولدي مامام اصلاً ما تضرب قال ماما حصه تضربني كثير قال لا ماما حصه تحبك بس انت اذا اخطيت ممكن تضربك مثل اخوانك قال طيب ماما تحبني؟ قال ايه تحبك وتموت فيك قال فهد بابا خلها تطلع ابي اشوفها قال هي الحين بالجنه ياحبيبي قال بابا ابي اشوفها طلع صورتها من جيبها قال هذي ماما يا فهودي قال فهد ماما حنوووه يعني حلوووه قال ايه هي حلوه مثلك وتحبك بعد مسح دموعه خالد وطلع من المقبره وهو يدعي لزوجته بالجنه والغفران كان خالد كل ليله يتكذر اخر كلمات زوجته بالسياره وبالمستشفى وكان يتذكر ذلك الحلم الغريب الذي قالته له زوجته يفكر فيه دائما وابدا الى ان يقطع تفكير وهواجيسه النوم كان خالد يرى في كثير من الاحيان رؤيا لزوجته وهي جالسه في حديقة غناء كلها ورود وبساتين وطيور تغرد حولها وهي تحكي له انها سعيده ومبسوطه في حياتها وانها في الجنه وكانت تشير اليه بالحلم الى مكان بعيد وتقول له انظر ياخالد هناك هل ترى فيلتفت فيرى عربة قطار كبيره قالت له ساره هذه ياخالد العربه التي اتيت بها الى الجنه وانا ياخالد سعيده ومبسوطه ولكن هناك مايكدر خاطري قال خالد ماهو قالت انتظر العربه الرابعه ففيها مايسرني ويقر عيني ويسالها خالد بالحلم ماهو ؟ ولكنها لا تجيبه تكرر عليه هذا الحلم اكثر من مره وسال عنه ولم يجد له جوابا بعد سنه من وفاة زوجته راى نفس الحلم ولكن باختلاف وجود عربتين وقالت له نفس الكلام وانها بانتظار العربه الرابعه كان خالد يقوم من نومه سعيدا بعد ان راى زوجته سعيده في الجنه ولكنه لم يفهم مايؤله له ذلك الحلم المخيف بعد السنه الثالثه راي خالد زوجته وهي تشير اليه ان العربه الثالثه قد اتت وانها قد قرب موعد اللقاء مما زاد الحيره في نفس خالد والشكوك في هل هذه احلام ام اضغاث احلام وكان دائما يتعوذ بالله من شر مارأى في ليلة الاربعاء ومع شدة البرد قرر خالد ان يذهب بالغد الى القريه لزياره اهله وزوزجته وكان يفكر هل يذهب بأابنه ام يتركه في بيته حفاظا عليه من البرد لان البرد شديد ويخاف على ابنه نام خالد تلك الليله ورأى في منامه حلما مفرحا ومخيفا في نفس الوقت فقد راى زوجته في تلك الجنه التي رءاها من قبل وهي فرحه مبسوطه وتشير له الى العربات وهن ثلاث عربات وتقول له غدا ستصل الرابعه وكررتها ثلاث مرات قام خالد من نومه فزعا خائفا وهو يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقام فصلى ركعتين وتعوذ بالله من شر مارأى ودعا الله ان يحفظه وذريته من كل شر بعد هذا الحلم دخلت خالد الشكوك في ان ابنه سيصيبه مكروه في هذه الرحله فقرر تركه في البيت حفاظا عليه وفي المساء وصى زوجته على ابنائه كلهم وبالذات ابنه اليتيم لانه اول مره يتركه لوحده معهم ثم ذهب الى القريه لزياره اهله وزوجته كعادته كل اسبوع بعد ان وصل اتصل على بيته وكلم زوجته وكلم ابنه فهد يساله عن اخباره ووعده ان يحضر له هديه اذا رجع وقال له فهد بابا ليه ماخذتني اشوف ماما قال يولدي خلها المره الجايه اليوم برد ولا اخذتك بكى فهد وهو يكلم والده قال مابي مابي ابي اشوف ماما ابي ماما انا احبها قال له والده طيب ياحبيبي انا بسلم على امك واجي الليله ما راح انام الا معاك ان شاء الله كانت حصه قد عزمت اهلها واخواتها في البيت للعشاء وقد حضر الجميع من نساء واطفال وامتلأ البيت منهم واصبح الاطفال يسرحون ويمرحون في فناء المنزل وفي داخله وكان الصغير فهد يلعب ويلهو معهم كان الجو شديد البروده وكان الجميع عليه من الملابس ما يكفيهم الا فهد فليس عليه الا قميصا بالكاد يستر بدنه وبما انه طفل لايعي ولا يدرك عواقب البرد فقد ظل يلعب ويلهو مع الاولاد حتى تغلغل البرد في عظامه و جسمه فجلس على الارض يلهث من التعب والاطفال من حوله يلعبون صاحت حصه باعلى صوتها يلا تعالو العشا يا بزارين راح الاطفال يركضون الى الداخل وتبقى فهد يلهث من التعب وقد قضى البرد على جسمه واتعبه واصبح يكح ولا احد يعلم عنه تجمع الاطفال من جهه على العشاء والنساء من جهه فكل لاهي في اكله الا هذا الطفل اليتيم المسكين لا احد يعلم عن امره شيء الا الله جلس الجميع ياكلون في غرفه دافئه حتى امتلأت بطونهم وتفرغوا للكلام واللعب فقالت احدى الفتيات لاخرى دعينا نخرج نتمشى قليلا في فناء المنزل فخرجتا الفتاتين فاذا بهما يريا فهد ممدداً على الارض وقد تقوقع على نفسه من شدة البرد ضحكت احداهما وقالت شوفي هالبزر الخبل نايم بالحوش خلي نصوره تشوفه امه صورت الطفل بالفيديو وذهبت به الى حصه قالت لها شوفي ابنك وين نايم فيه جلسو يتفرجون على الفلم قالت حصه ايه الولد طلع نوام على امه وكان الجميع يعتقد انه قد غلب عليه النعاس ونام قالت حصه الله يستر لايجي الولد شي وش يفكنا من ابوه في هذه الاثناء قد رجع خالد من القريه وفتح الباب واذا به يرى ابنه فهد ساقطا على الارض وقد تقوقع على جسمه ركض مسرعا اليه وحمله من الارض وهو يحرك جسمه معتقدا انه نائم ويقول له فهد حبيبي نايم هنا؟ وهو لايجيب صار ينفض جسمه ويحرك وجهه فهودي حبيبي انا بابا وصلت من عند امك يلا قوم ابي احضنك فهودي حبيبي ماما تسلم عليك قوووم لم يتحرك الابن كان لون جسمه ازرق وشديد البروده اسرعه به الى المستشفى وبعد اجراء الفحوصات عليه اخبره الطبيب ان الطفل قد مات من شدة البرد فسقط خالد على الارض وهو يبكي ويقول صدقت ساره صدقت ساره يقصد ذلك الحلم الذي راته وهو القطار وهذا مقطع فيديو لفهد بعد ان تم تصويره من قبل الفتيات ضنا منهما انه نائم وقد فارق الحياة من شدة البرد وقد انتشر هذا المقطع بين الناس وهذه قصته يتبـــــــــــ ـــــــــع |
01-10-2010, 09:28 PM | #7 (permalink) |
| قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) الإسراء . وفي الحديث الصحيح قال الرسول المصطفى والخليل المجتبى عليه الصلاة والسلام ( حينما أتاه رجل يسأله من أحق الناس بحسن صحابتي قال له صلى الله عليه وسلم : أمك ، ثم من قال : أمك ، ثم من قال : أمك، قال ثم من قال : أبوك ) هذا ما أمرنا به جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم من حسن المعاملة والرفق بالوالدين وخدمتهما جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وهو حامل أمه على ظهره وقد حج بها وطاف قال لعمر : هل بريتها يا أمير المؤمنين سبحان الله ماذا قال عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه قال : ولاطلقة من طلقاتها !!!!!!!!!! قيل لزين العابدين بن علي رضي عنه لماذا لا تأكل مع أمك في صحفة واحدة قال : أخاف أن تشتهي شيئا فتسبق يدي عينها فأكون قد عققتها !!!!! اليكم هذا الفديو نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأب او الام الذين سهروا وتعبوا وتألموا وربوا هذا جزاؤهم؟!! من يعثر على هذا العجوز فليسلمه إلى دار العجزة عاجلاً. عقوق .. عقوق .. عقوق.. وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم.. وكأنهم لن يحاسبوا.. أما سمع هؤلاء بقول العلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان "" قيل أن الحقيقة أقسى وأمر ويعجز اللسان عن ذكره فلاحول ولاقوة إلا بالله مررت يوما بأحد المستشفيات الخاصة بكبار السن فوجدت العجب العجاب مسنين يرقدون على سرائرهم وكأنني أنظر إلى أناس أعرفهم كيف لا وهم من مجتمعنا ! بل الأدهى والأمر أن بعضهم من أقربائنا سلمت على أحدهم وقلت كيف حالك قال بخير وبعضهم يؤشر بيده يريد السلام علي ، لايزورونهم أقربائهم قد يكونون أبنائهم أو أبناء إخوانهم يتركونهم السنة بعد السنة والعيد بعد العيد قال لي بعضهم شاكيا لأوصل رسالته للمسئولين أن الممرضين يقوم بتغسيله وتنظيفه صباحا باكرا وهو يريد النوم وعند الإستفسار اتضح أنه لايريد أن يغسلونه وينظفونه يوميا يا الله لطفك أنت أرحم بنا من أبنائنا وأهلنا ليس لنا إلا رحمتك الواسعة ، يريد هذا الرجل الكبير في السن أن يستيقظ على راحته وينام براحته ، من أحن وأرفق به من ولده ؟ من أحن عليه من ابنته ؟ من من من من وقتها أريد أن أبكي بل لوبالغت في الأمرأريد أن أقوم بالعويل والصراخ إلى ماآلت إليه نفوس البعض في هذا الزمان يتركون أبائهم وأمهاتهم ومن يحبون في مستشفى بحجة إنشغالهم وعدم وجود وقت فراغ لديهم كذبوا والله واعظموا الفرية إنما أغراهم الشيطان فظلهم عن السبيل هداهم الله ، دموع وعبرات تختلج فؤادي وتدعوني لأن أبكي مبتهلا إلى الله أن يرحمنا برحمته الواسعة وأن يخفف عن أحبابنا كبار السن القابعين في دور الرعاية وحشتهم وغربتهم في زمان قلة فيه المروءة وتطاول فيه اللئام وأهين فيه الكرام وعصي فيه الوالدين وأصبح المعروف منكرا وأصبحت العفة مهانة والشريف وضيع وتكالب الأعداء بأبــي أنت وأمــي يا رسول الله حينما قلــت : ( فطوبى للغربــــــــاء ) إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا.. إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!.. وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر.. وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره.. أما مللنا من التذمر بشأن والدينا.. وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا ... إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية.. !!!!! اليكم قصه حينا قراتوها اقشعر جسدي تبين لكم ماهي تضحية الام لابنائها يقول أحد رجال الدفاع المدني : وصلنا إلى بيتٍ قد اشتعلت فيه النيران ، وفي البيت أمٌ لها ثلاثة أطفال ، وقد بدأ الحريق في أحد الغرف فحاولت الأم الخروج من الأبواب فإذا هي مغلقة ، ثم صعدت سريعاً مع أطفالها الثلاثة إلى سطح المنزل لكي تخرج من بابه فوجدته مغلقاً ، حاولت أن تفتحه فما استطاعت ، كرَّرت فأعياها التكرار ، ثم تعالى الدخان في المنزل وبدأ النَّفَسْ يصعب . احتضنت صغارها .. ضمَّتهم إلى صدرها وهم على الأرض حتى لا يصل الدخان الخانِق إليهم ، حتى وإن استنشـقته هي .. وصلت فرق الدفاع المدني إلى المنزل ، فوجدوها ملقاةً على بطنها ، رفعوها فإذا بأبنائها الثلاثة تحتها أموات ،(كأنها طيرٌ يحنُوا على أفراخِـه ، يُجنِّبهم الخطر) .. يقول الرجل : والله وجدنا أطراف أصابع يدها مُهشَّمة ، وأظافرها مقطوعة ، (فقد كانت تحاول فتح الباب مرة ، ثم تعود إلى أطفالها لتحميهم من لهيب النار وخَنَقِ الدخان مرةً أخرى .. حتى ماتت وهيَ تُجَسِّدْ روعة التضحية والحنان .. والعطف والرحمة .. فيا أحبتي هل عرفنا الآن رحمة الأم بأبنائها ؟؟ عذراً أمــي ,,, انها الرحمه فعلا عطف الام وخوفها وحنيتها على اطفالها |
01-10-2010, 09:29 PM | #8 (permalink) |
| إليكم هذيه القصه من احد الاخوات اللتي وجدتهن في الدار لها سبع سنين وهي في دار المسنين تشتكي وتقول : كنت مريضة بالسُكَّر، ثم أُصبتُ بِغرْغرينا في ساقي حتى قرَّر الأطباء أن تُقطع ساقي ، فلما خرجتُ مع ولدي إلى البيت ، ومكثتُ عنده أيام ، وأحسستُ أنني أصبحتُ عالة عليهم ، لم تتحملني زوجته ، حتى وصل به الحال أن رماني في المستودع لكي أنام مع الخادمة .. تقول هذه الأم : والله لقد كنتُ أنام مع الفئران والحشرات ، مرَّت الأيام فلم أتحمَّل ، طلبتُ منه أن يُغير لي هذا الحال ، فكان يقول لي : لا يوجد عندي أفضل من هذه الحال ، حتى عطفتْ عليَّ جارتي فأخذتني وجعلتْ لي غرفة في بيتها ، فمكثتُ عندهم أسابيع ، حتى بدأ ابني يُهدِّدهم ويُشاكيهم خوفاً على سُمعته وفضيحته من أهل الحي .. أخرجني من عندهم وهو يقول لي : سأضعك في مكان أفضل .. تقول الأم : فوجدتُ نفسي في هذه الدَّار، سبع سنوات ولم يُحدِّث نفسه بالزيارة ولا بالإتصال ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ،،،] |
01-10-2010, 09:30 PM | #9 (permalink) |
| تكاد عقولنا لا تصدق.. وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع.. إنها قصص واقعية للأسف.. اه على هذيه الدنيا الام تربي وتتعب وتسهر ليالي وفي الاخير ماهي المكافأه سبع سنين في دار المسنين دون ان يسال عنها ياترى هذه الدعوه من فم الام (( حسبنا الله ونعم الوكيل )) ماذا سوف تكلفه , سوف تكلفه الكثيير أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما". لحظة .. مو جالسة اتكلم وكأن الموضوع بسيط.. وكأن الموضوع يقرأ ويترك.. لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا.. الموضوع أكبر من ذلك بكثير.. أنه من أهم مداخل الآخرة.. فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه. أسمعتم.. إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله.. وهناك أمر آخر في غاية الأهمية.. يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان.. يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين.. يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول .. هل سمعت هذا الحديث: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني]. هل سمعتم.. حاج و معتمر و مجاهد.. |
01-10-2010, 09:31 PM | #10 (permalink) |
| وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة.. خاطب والديك بأدب. أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب. تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا. حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما. أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم. أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي. لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب. لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك. إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما. ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله. لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما. لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما. لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب. لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك. لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما. لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما. لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة. لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان. أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك. احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك. إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما . إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً. ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما.. فكم له من أجر.. وكم يساعدك على البر.. وفي ختام هذا الموضوع.. لي بعض النصائح لي ولكم.. أخي ............ إبكي! نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك.. وإبك أكثر وأكثر إن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديك من هذه اللحظة.. إني أدعوكم جميعاً إخوتي في الله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه شنآن .. أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم. أيها البارين .......... اثبتوا أيها العاقين .......... توبوا أيها الغافلين.......... باشروا ,,, |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم القسم العام |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |