|
القسم الدينى هنا تجد كل شىء عن الاسلام من خطب ولقاءات دينية |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-15-2010, 05:58 PM | #1 (permalink) | |
| الحديث الأول عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه). رواه إماما المحدثين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري الجعفي ، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري رضي الله عنهما في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة. الحديث الثاني عن عمر رضي الله عنه أيضا ، قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا احد ، حتى جلس إلى النبي صلي الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه، وقال: "يا محمد أخبرني عن الإسلام" ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلمالإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا) ، قال: "صدقت" ، فعجبنا له ، يسأله ويصدقه؟ ، قال: "فأخبرني عن الإيمان" ، قال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره) ، قال: "صدقت" ، قال: "فأخبرني عن الإحسان" ، قال: (أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) ، قال: "فأخبرني عن الساعة" ، قال: (ما المسئول عنها بأعلم من السائل) ، قال: "فأخبرني عن أماراتها" ، قال: (أن تلد الأم ربتها ، وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان) ، ثم انطلق ، فلبثت مليا ، ثم قال: (يا عمر أتدري من السائل؟) ، قلت: "الله ورسوله أعلم" ، قال: (فإنه جبريل ، أتاكم يعلمكم دينكم). رواه مسلم. الحديث الثالث عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولبني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان). رواه البخاري ومسلم. الحديث الرابع عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم علقه مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك , ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح , ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه , وأجله , وعمله , وشقي أم سعيد . فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار , وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة) رواه البخاري ومسلم الحديث الخامس عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها ، قالت: قال رسول الله صلي الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). رواه البخاري ، ومسلم. وفي رواية لمسلم: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد). الحديث السادس عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (إن الحلال بين ، وإن الحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه،ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب) رواه البخاري ، ومسلم. الحديث السابع عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قالالدين النصيحة). قلنا: لمن ؟؟ قال: (لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم). رواه مسلم. الحديث الثامن عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالأمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى). رواه البخاري ، ومسلم. الحديث التاسع عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم). رواه البخاري ، ومسلم. الحديث العاشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلمإن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى:{يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا} ، وقال تعالى:{يا أيها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم} ، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء: يا رب! يا رب! ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له ؟). رواه مسلم. الحديث الحادي عشر عن أبي محمد الحسن بن على بن ابي طالب سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته رضي الله عنهما ، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك). رواه الترمذي ، والنسائي ، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) . حديث حسن ، رواه الترمذي ، وابن ماجه. الحديث الثالث عشر عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه ، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه). رواه البخاري ، ومسلم. الحديث الرابع عشر عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لد ينه المفارق للجماعة). رواه البخاري ، ومسلم. الحديث الخامس عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرًا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه). رواه البخاري ، ومسلم. الحديث السادس عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلي الله عليه وسلم: أوصني. قاللا تغضب) فردد مرارًا ، قال: (لا تغضب). رواه البخاري. الحديث السابع عشر عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه ، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته). رواه مسلم. الحديث الثامن عشر عن أبي ذر جندب بن جنادة ، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما ، عن الرسول صلي الله عليه وسلم ، قال: (اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن). رواه الترمذي وقال: حديث حسن ، وفي بعض النسخ: حسن صحيح . الحديث التاسع عشر عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، قال: كنت خلف النبي صلي الله عليه وسلم يوما ، فقال: (يا غلام! إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ؛ رفعت الأقلام ، وجفت الصحف). رواه الترمذي ، وقال: حديث حسن صحيح. وفي رواية غير الترمذي: (احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أن النصر مع الصبر ، وان الفرج مع الكرب ، وان مع العسر يسرا). الحديث العشرون عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله علية وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت). رواه البخاري. الحديث الحادي والعشرون عن أبي عمرو ، وقيل أبي عمرة ؛ سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه ، قال: قلت: يا رسول الله ! قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدًا غيرك ؛ قال: (قل: آمنت بالله ، ثم استقم). رواه مسلم. الحديث الثاني والعشرون عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما: أن رجلا سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال: أرأيت إذا صليت المكتوبات ، وصمت رمضان ، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام ، ولم أزد علي ذلك شيئًا ؛ أأدخل الجنة ؟ قال: (نعم). رواه مسلم. الحديث الثالث والعشرون عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن – أو: تملأ – ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ؛ كل الناس يغدو ، فبائع نفسه فمعتقها ، أو موبقها). رواه مسلم. الحديث الرابع والعشرون عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلي الله علية وسلم ، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى ، أنه قال: (يا عبادي: إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما ؛ فلا تظالموا. يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم. يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا. يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أفجر قلب رجل واحد منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا. يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر. يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ؛ فمن وجد خيرًا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه). رواه مسلم. الحديث الخامس والعشرون عن أبي ذر رضي الله عنه أيضا ، أن ناسًا من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم قالوا للنبي صلي الله عليه وسلم: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ؛ يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم . قال: (أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، وفي بعض أحد كم صدقة). قالوا: يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال ، كان له أجر). رواه مسلم. الحديث السادس والعشرون عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة ، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعة صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلي الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عن الطريق صدقة). رواه البخاري ، ومسلم. الحديث السابع والعشرون عن النواس بن سمعان رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس). رواه مسلم. وعن وابصه بن معبد رضي الله عنه ، قال: أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال: (جئت تسأل عن البر؟) قلت: نعم ؛ فقال: (استفت قلبك ؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك) . حديث حسن ، رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل ، والدارمي بإسناد حسن . الحديث الثامن والعشرون عن أبي نجيج العرباض بن سارية رضي الله عنه ، قال: وعظنا رسول الله صلي الله علية وسلم موعظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها الدموع ، فقلنا: يا رسول الله ! كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال: (أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرًا ، فعليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، واياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلاله). رواه أبو داود ، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. الحديث التاسع والعشرون عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال: قلت: يا رسول الله ! أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار ، قال: (لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئاَ ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت) ثم قال: (ألا أدلك على أبواب الخير ؟: الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل) ثم تلا: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} حتى بلغ {يعملون} ثم قال: (ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟) قلت: بلى يا رسول الله ، قال: (رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد) ثم قال: (ألا أخبرك بملا ذلك كله ؟) فقلت: بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال: (كف عليك هذا)، قلت: يا نبي الله وإنما لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال: (ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم –أو قال: (على مناخرهم)- إلا حصائد ألسنتهم ؟!). رواه الترمذي ، وقال: حديث حسن صحيح . الحديث الثلا ثون عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، قال: (إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحد حدودًا فلا تعتدوها ، وحرم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها). حديث حسن ، رواه الدارقطني ، وغيره . الحديث الحادي والثلاثون عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس ؛ فقال: (ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس). حديث حسن ، رواه ابن ماجه ، وغيره بأسانيد حسنه. الحديث الثاني والثلاثون عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا ضرر ولا ضرار). حديث حسن ، رواه ابن ماجه والدارقطني وغيرهما مسندا. ورواه مالك في (الموطأ) عن عمرو بن يحي عن أبيه عن النبي صلي الله عليه وسلم مرسلا ، فأسقط أبا سعيد ، وله طرق يقوي بعضها بعضا. الحديث الثالث والثلاثون عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: (لو يعطى الناس بدعواهم ،لادعى رجال أموال قوم ودماءهم ، لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر). حديث حسن ، رواه البيهقي ، وغيره هكذا ، وبعضه في (الصحيحين). الحديث الرابع والثلاثون عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكرًا فلغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان). رواه مسلم. الحديث الخامس والثلاثون عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى ها هنا) ويشير صلى الله عليه وسلم إلى صدره ثلاث مرات – (بحسب امرئ أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه). رواه مسلم. الحديث السادس والثلاثون عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلي الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه). رواه مسلم بهذا اللفظ. الحديث السابع والثلاثون عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلى الله علية وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى ، قال: (إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات ، ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة). رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما بهذه الحروف. الحديث الثامن والثلاثون عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ ني لأعيذنه). رواه البخاري. الحديث التاسع والثلاثون عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه). حديث حسن ، رواه ابن ماجه والبيهقي وغيرهما. الحديث الأربعون عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال: أخذ الرسول صلي الله علية وسلم بمنكبي ، فقال: (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل). وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك . رواه البخاري. الحديث الحادي والأربعون عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعا لما جئت به). حديث حسن صحيح . رويناه في كتاب (الحجة) بإسناد صحيح. الحديث الثاني والأربعون عن أنس رضي الله عنه ، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (قال الله تعالى: يا ابن ادم .. إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم .. لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم ! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. زيادات الحافظ عبد الرحمن بن رجب الحنبلي الحديث الثالث والأربعون عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (ألحقوا الفرائض بأهلها ، فما أبقت الفرائض ، فلأولى رجل ذكر). خرّجه البخاري ، ومسلم. الحديث الرابع والأربعون عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة). خرّجه البخاري ، ومسلم. الحديث الخامس والأربعون عن جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم عام الفتح وهو بمكة يقول: (إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام) فقيل: يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة ، فإنه يطلى بها السفن ، ويدهن بها الجلود ، ويستصبح بها الناس ؟ قال: (لا وهو حرام) ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قاتل الله اليهود ، إن الله حرم عليهم الشحوم ، فأجملوه ، ثم باعوه ، فأكلوا ثمنه). خرّجه البخاري. الحديث السادس والأربعون عن أبي بردة ، عن أبيه عن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن ، فسأله عن الأشربة تصنع بها ، فقال: (وما هي)؟ قال: البتع والمزر ـ فقيل لأبي بردة: وما البتع؟ قال: نبيذ العسل والمزر نبيذ الشعير ـ فقال: (كل مسكر حرام). خرّجه البخاري. الحديث السابع والأربعون عن المقدام بن معد يكرب قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقولما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنٍ ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه). رواه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، وقال الترمذي حديث حسن . الحديث الثامن والأربعون عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أربع من كن فيه كان منافقا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا خاصم فجر ، وإذا عاهد غدر). خرجه البخاري ، ومسلم. الحديث التاسع والأربعون عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (لو أنكم توكّلون علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا). رواه أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، وابن حبان ، والحاكم ، وقال الترمذي: حسن صحيح . الحديث الخمسون عن عبد الله بن بسر قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل ، فقال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي ، فباب نتمسك به جامع ؟ قال: (لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل). رواه الإمام أحمد بهذا اللفظ. | |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم القسم الدينى |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |