|
القسم العام تجد هنا المواضيع العامة والتي لايوجد لها اي صلة باي منتدى اخر هنا |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-19-2010, 12:41 PM | #1 (permalink) |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ***** ]مساء//صَبَاحُ الشَهدِ ، وَأنفَاسُ الوَردِ لسَتُ مَلكَاً مُقرَباً ، وَلا نَبِياً مُنزَهَاً ، وَلا أملِكُ قَلبَاً مِنْ الأخطَاءِ مُقدَسَاً إنَمَا أنَا بَشرٌ ، حَالِيْ كَحَالِ غَيرِيْ ، مِمَّنْ يَكْبُونَ وَيَنهَضُونَ ، وَيُخطِئونَ وَيُصلِحُونْ ، وَبِزَلاتِهمْ يُقَّرُونَ وَيَعتَرِفُونَ وَلايَمحَضَونَ لأنفُسِهِمْ الخَيرَ وَالبَدَاهَةَ ، أوْ يَدَّعُونَ لأخلاقِهمْ النَزَاهَةَ بَيدَ أنَّ هُنَاكَ أغَلاطٌ تَستَحِقُ الإسقَاطْ ، وَأخطَاءٌ جَسِيمَةٌ مِنْ البَشَرِ ، لاتُغتَفَرْ ، فَوَيلٌ لِصَاحِبهَا مِنْ سَقَرْ وَعِبَارَةٌ ، . . بئسَ عِبَارَةٍ يَنبَغِيْ أنْ نُكسِرَ الرُوتِينَ اليَومِيْ الذِيْ عَلِقَ بِهِ غُبَارَهُ ، وَنُشِيرَ بِ سَبَابَاتِ الإتهَامِ هَذِهِ المَرَةِ نَحوَنَا قَليلاً ، وَكَفىْ باللبِيبِ إشَارَةٌ : عَفوَاً ،، فَأنَا لا أستَحِقْ الحَيَاةَ . . ! عِبَارَةٌ يَتَوَجَبُ عَليَّ وَأنتُمْ كَذَالِكْ ، أنْ نُلصُقُهَا بِإنفُسِنَا حِينَ نُفَتِشُ بِدُواخِلنَا ، فَنَجِدُ أنَنَا أحدَ هُؤلاءِ السَبعَةِ المَصَابِينَ بِمَرضِ القُلُوبِ إنْ قَبَضَتَ عَلىْ نَفسِكَ الآنَ مُتلَبِسَاً بِأحَدِ هَذِهِ الصِفَاتُ فَلا تَترَدَدْ أنْ تَقُولْ : ،، اللهُمَ عَجِّلْ بِغَرغَرَتِيْ ، وَأدنْ مِنِيْ آخِرَتِيْ ،، حِينَ أكُونُ دَمِثَ الطَبعِ وَالخُلُقِ ، ثُمَ أتظَاهَرَ بِعَكسِ ذَالِكَ مِنْ خَلفِ شَاشَةٍ وَهمِيَةٍ ، لِمَآرِبَ شَخصِيَةٍ عِندَهَا سَأقُولُ بِمِلءِ فَمِيْ : عَفوَاً ،، فَـ أنَا لاأستَحِقْ الحَيَاةَ عِندَمَا أرىْ يَتِيمَاً أوْ فَقيراً أو جَائِعَاً أو مَكلُومَاً تَمتَدُ يَدَهُ نَحوِيْ تَنشُدُ رَحمَتِيْ فَأعبِسُ بوِجهِهِ ، أوَ أُولِيْ هَارِباً عَلىْ عَقِبَّيَ ، دُونَ أنْ أمسَحَ عَلىْ رَأسِهِ أوْ أصنَعَ عَلىْ شَفتَيهِ بَعضُ إبتِسَامَةٍ أوْ تَجودُ يَدَّيَ بِبَعضِ نُقودٍ جَادَ بِهَا الكَرِيمَ عَليَّ ، أضعُهَا بِخُفيٍ بَينَ رَاحَتَيهِ عِندَهَا سَأقُولُ بِمِلءِ فَمِيْ : عَفوَاً ،، فَـ أنَا لاأستَحِقْ الحَيَاةَ عِندَمَا يَمُنَ اللهَ عَليَّ بِزوجَةٍ صَالِحَةٍ ، تَمَتَصُ الألمَ وَالحُزنَ مِنْ مَرارَةِ وَجعَيْ ، وَتَصنَعُ مِنْ حَيَاتِهَا رِبَاطٌ عَلىْ ثُغُورِ رَاحَتيْ وَسَعَادَتِيْ فَلا أُبَادِلُهَا الحُبَ وَالرِفقَ وَالرحمَةَ وَالمُودَةَ ، وَأُدَثِرُهَا بِرِدَاءِ عَطفِيْ وَحَنَانِيْ وَلَرُبَمَا كَأفَأتُهَا بِجَفَاءٍ وَجَفَافٍ فِيْ الطَبعِ وَاللفظِ وَسُوءَ غَضَاضَةٍ ، وَقَسَوَةٍ وَفَضَاضَةٍ عِندَهَا سَأقُولُ بِمِلءِ فَمِيْ : عَفوَاً ،، فَـ أنَا لا أستَحِقْ الحَيَاةَ عِندَمَا آوِيْ لِيلاً إلىْ فَرَاشِيْ الوَثِيرْ ، وَمُضطَجَعِيْ الدَافِئ الكَبِيرْ ، آمِنَاً مُطمَئِنَاً وَقَدْ أتخَمتُ بَطنِيْ بِمَالذَّ وَطَابَ مِنْ الإطعِمَةِ وَالأشرِبَةِ وَأنسَىْ أنْ لِيْ أخوَةً مُشَرَدِينَ ، أفترشُوا الأرضَ وَألتَحَفُوا السَمَاءَ فِيْ سَخَطِ الزَمهَرِيرِ ، وَبِدَمعِ مَرِيرٍ تَحتَ رَزَفِ الرَصَاصِ ، وَليسَ لَهُمْ مِنْ بُكَائِهمْ مَنجَىْ لهُمْ وَلاخَلاصٍ تُقَرقِعُ أعيُنَهُمْ قَبلَ بَطُونِهِمْ لفَلَذَاتِ أكبَادِهمْ ، الذِينَّ لَمْ يَجِدُوا لَهُمْ { كِسرَةَ خُبزٍ } تَسدُ رَمَقَ جُوعِهِمْ { وَمَنزِلاً آمِنَاً يَعصِمُهُمْ } مِنْ تَنَاثُرِ أشلائِهمْ وَدِمَائِهِمْ إنْ نَسيتُهمْ ، وَبَخِلتُ عَليهِمْ ، وَلُو بِدَعوَةٍ خَالِصَةٍ مِنْ القَلبِ حِينَ نَومِيْ فَسَأُعلِنُهَا إنصَافَاً لِنَفسِيْ : عَفوَاً ،، فَـ أنَا لا أستَحقْ الحَيَاةَ عِندَمَا أحرَصُ عَلىْ الإستِجَامِ وَالسَفرِ وَتَروِيحِ النَفَسِ بَالرَحَلاتِ ، وَالسَهَرِ وَالأمُسَيَاتِ مَعَ أُسرَتِيْ أوْ أصدَقَائِيْ وَأحبَابِيْ وَأجَعلُ مِنْ قَلبِيْ { دَقَاتُ إشَارَةٍ وَتَنبِيهٍ } لِمُوعِدِ تِلكَ المُبَارَاةِ المُرتَقَبةْ ، أوْ ذَالِكَ الفِيلمْ الرُومَانِسيْ ، أوْ تِلكَ المَسرَحِيَةِ الكُومِيدِيةِ ، أوْ السَهرَةِ الغِنَائِيَةِ وَلا آبَهُ وْلاأحرصْ عَلىْ وَقتِ الصَلوَاتِ الخَمسْ الرَوَحَانِيَةِ ، وَمُوعِدِ المُحَاضَرةِ الدِينِيةْ ، أوْ البَرَامِجِ الثَقَافِيَةِ ، أوْ النَدوَةِ العِلمِيَةِ فَأتخَبَطُ فِيْ ظُلمَةِ شَهَوَاتِيْ وَمَلذَاتِيْ ، وَأُضِيعُ فُروضِيْ وَصَلوَاتِيْ عِندَهَا سَأقُولُ بِمِلءِ فِمِيْ : عَفوَاً ،، فَـ أنَا لا أستَحقْ الحَيَاةَ عِندَمَا يَكُونَا مَنْ رَبيَانِيْ صَغِيراً فِيْ أمَّسَ الحَاجَةَ إليَّ ، فَأتظَاهَرُ بِإنِشِغَالِيْ بِتِجَارَتِيْ أو بِزَوجَتِيْ أوْ بِأصدِقَائِيْ أوْ حَتَىْ بِعِبَادَتِيْ فَأجفِيهُمَا ، وَرُبمَا تَحتَدرتْ عَلىْ أوجَانِ إنكِسَارِهِمَا وَضَعفِهَا دَمعَةُ ضَعفٍ تَشكُوا إلىْ اللهِ قِلةَ ذَاتَ الحِيلَةِ وَالهَوَانْ عِندَهَا سَأقُولُ بِمِلءِ فَمِيْ : رَبَاهُ أفِضْ رُوحِيْ إليكْ فَـ أنَا لا أستَحِقْ الحَيَاةَ تحياتي لكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم القسم العام |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |