![]() |
|
القسم الترفـــيهى قسم هتموت من الضحك فية |
![]() ![]() |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 (permalink) |
| ![]() صحيت م النوم كالعادة كده بدرى ع الساعة اتنين الضهر ![]() وقفت تحت الدش وانا سعيد وفرحان كده وهى المية نازلة ترخ على نافوخ العبد لله ![]() ![]() ![]() ![]() وانا فى عز انسجامى وفرحتى وانا تحت المية سمعت صوت من برة باب الحمام بيقول: بابا (صارخا ) : أخرج م الحمام يا مدهول ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() انا من داخل الحمام : صباحك ورد يا سيد الكل، صباح الفل عليك يا بابا يا مزبطنى كل يوم، صباح ..... ![]() بابا (مقاطعا ) : أخرج برة الحمام بقول لك.. أخرج يا آخرة صبرى، أخرج يا أبو مخ متربس بقول لك. ![]() أنا (ضاحكا ) : ههههههه ، مش مخى اللى متربس يا بابا ، ده باب الحمام هو اللى متربس من جوا. ههههههه، يعنى مش هتعرف تدخل الحمام إلا لما أنا أخرج ههههه. ![]() لم اسمع بابا يرد عليا بعدها، واعتقد وقتها انه غالبا انشغل بحاجة تانية غيرى أو جاله تليفون يرد عليه. ![]() وفجأة مبقاش فى مية خاااااااااااااااالص، الدش سكت عن الكلام واصابه خرس تام. ![]() بابا : هتخرج بقا ولا لأ؟؟ أخرج بقول لك... ![]() أنا (سائلا بعبط ) : أخرج ازاى والصابون على وشى. هى المية اتقطعت ولا ايه يا بابا؟؟ ![]() ![]() بابا (وقد نفذ صبره تماما ) : لسة بتغسل وشك؟؟؟؟ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أنا : لا لا لا يا بابا بلاش، دى حتى الكهربا غالية اليومين دول وفواتير الزبالة بقت مضافة على فاتورة الكهربا ![]() ![]() خرجت م الحمام جرى قبل ما أنشف اى جزء فى جسى ودخلت الأوضة بتاعتى طوالى وقفلت الباب ورايا ووقفت ادام المراية ألبس واسرح شعرى الناعم ده. ![]() دخل بابا الأوضة ورايا جرى وهو ماسك فى أيده فوطة وكان شكله داخل يستحمى هو كمان بس انا كنت شاغل الحمام. ![]() فبدات الحوار مع بابا قائلا: انا (بابتسامة بلهاء ) : ايه الفوطة دى يا بابا؟ ![]() ![]() ![]() بابا (وقد أحمر وجهه وشاط ) : أنا عارف ان ده مش الحمام يا أبو مخ مفوت، وهى دى اسمها أوضة اللى انت قاعد فيها دى؟؟ ![]() ![]() ![]() ![]() أنا (مدافعا بابتسامة ) : أصل يا بابا انا قريت ع النت ان كل العباقرة مكنش عندهم وقت يهتموا بالتفاهات دى ![]() ![]() بابا (مقاطعا) : عباقرة؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أنا (هارشا رأسى ) : شنط تقيلة؟؟ هدوم صيفى؟؟ فوق الدولاب الكبير؟؟؟ ![]() بابا (صارخا ) : أييييه؟؟ عندك اعتراض ؟؟؟؟ ![]() انا : لالالالا ابدا يا بابا، اعتراض؟؟ آل اعتراض آل.. ده حتى انا كان نفسى ألعب رياضة من فترة علشان حاسس انى خاسس كده وعايز شوية تمارين. ![]() خرج بابا م الأوضة وقفل الباب وراه وانا حاسس بغباء شديد وبكلم نفسى وأقول: أنا (فى سرى) : يعنى كان لازم اتسحب من لسانى وانطق.. اهو بابا اهو هبدنى مهمة شبه مهمات جنود الصاعقة ![]() ![]() نزل بابا وراح يقابل عمى، وانا دخلت الأوضة بتاعت بابا وانا ببص كده على الدولاب الكبير وحاسس بعجز وكأنى واقف أمام الهرم الكبير مثلا ولا أدام جبل المقطم. ![]() كان الدولاب الكبير من فوق عليه حاجات كتير اوى وكراكيب وشنط ، والعبد لله مش عارف فين اصلا الهدوم الصيفى م الهدوم الشتوى ولا عارف اى حاجة، وكمان العبد لله جسمه قليل كده ورفيع، يعنى مش هعرف اشيل الشنط ولا هعرف حتى ازحزح اى حاجة من مكانها. وكمان أنا ...... ![]() آآآآآآآآآآآآآآه صحيح، ده انا رفيع وجسمى مش تقيل، صح صح صح صح كده، يا سلام عليك يا واد يا كيـــمـــو يا عبقرى . أنا أطلع فوق الدولاب مع الشنط، وافتح الشنط وانا فوق الدولاب، وأرمى الهدوم على الأرض بدل ما انزل الشنط وبعدين أطلعها تانى، وبعد كده ألم الهدوم تانى بسرعة قبل ما بابا يشوفها ع الأرض. ![]() ![]() ![]() ![]() وفعلا، دخلت المطبخ وجبت السلم علشان اعرف اطلع فوق الدولاب، وحطيت السلم على الدولاب وطلعت، لكن أولما طلعت فوق الدولاب وانا متشعلق كده نص فوق ونص تحت، اتزحلق السلم ووقع ع الأرض، وبقا العبد لله قاعد فوق الدولاب زى الفار الغلبان اللى لا حول له ولا قوة. ![]() ![]() ![]() ![]() وفى محاولة فاشلة من العبد لله انى اعدل من وضعى فوق الدولاب بحيث انى أقدر افتح الشنط، خبطت رجلى فى التليفزيون القديم اللى كان فوق الدولاب، و........ ![]() بووووووووووووووووووووووم يا نهار لونه غامق..... هعمل ايه دلوقتى؟؟ اهو التليفزيون وقع اندش واتكسر ميت حتة؟؟؟ طب انزل اجيبه ازاى ده ولا اعمل ايه طيب يا دى الحوسة ، يعنى هو انا منحوس كده على طول يا رب. ![]() ![]() ![]() ![]() حاولت أنزل من فوق الدلاب، بس كان لازم ألف حوالين نفسى لفة كاملة علشان أقدر أنزل ، لكن وانا بلف خير آلهم أجعله خير، راسى خبطت فى تلات شنط فوق بعض ووقعوا هم كمان من فوق الدولاب، بس الشنط مكنش فيها هدوم، الشنط كان فيها.... يا خبر غامق وملون بخطوط كحلى وسودا... دى شنطة طقم الأطباق الصينى بتاعت ماما اللى بابا اشتراها لها فى الجهاز .... يا دى النيلة، ايه النحس ده. ![]() ![]() ![]() ![]() وفى محاولة فاشلة منى للمرة التالتة انى انزل من فوق الدولاب علشان أحل المصيبة اللى انا عملتها ، وقعت باقى الشنط من فوق الدولاب، وبقيت قاعد لوحدى فوق الدولاب، وكل الشنط بلا استثناء محدوفة على الأرض فى الأوضة و....... ![]() يا نهار أسووووووووووووووووود ، ايه ده؟؟؟ كـــــــــــــــــــــرييييييييييييييييييييييييييي م. قالها بابا أول ما دخل من باب الأوضة، ومن الواضح انه مكنش عارف انى لسة فوق الدولاب، وخرج يدور عليا فى كل حتة فى الشقة، ولما باءت كل محاولات بحثه بالفشل، قرر دخل الأوضة وطلع الموبايل من جيبه وهو بيقول: بابا (بغضب عارم) : هرب الجبان ![]() ![]() ![]() وضرب بابا رقم الموبايل بتاعى ، ولكن علشان النحس يكتمل بقا، الموبايل بتاعى كان فى جيب البنطلون الجينز ![]() بص بابا لفوق، لقا العبد لله فوق الدولاب وانا باصص له كده ومطلع راسى لبرة زى الفار المرعوب اللى مزنوق فى الدولاب وخايف من عشرين قطة منتظرين تحت. ![]() ![]() ![]() ![]() ودار الحوار التالى: أنا (مفسرا الموقف بغباء ) : انا مليش دعوة خالص على فكرة ![]() ![]() بابا (مقاطعا وهو بينط ويحاول يمسكنى ) : أنزل هنا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أنا : أنزل ازاى، ما اهو انا يا بابا حاولت انزل تلات مرات، وكانت النتيجة زى ما انت شايف اهو.. أنزل ازاى، الواضح يا بابا ان فكرة النزول دى مش فكرة تمام بالمرة وكمان..... ![]() بابا : هتنزل ولا أولع فى الدولاب بجاز وانت فوقه كده؟؟ أنزل بقول لك.. انزل يا جبان. ![]() انا : لا لا لا ، نازل، هنزل اهو. ![]() سلمت أمرى لله وقلت يعنى هى علقة ولا أكتر يعنى ![]() ![]() وللمرة الرابعة حاولت ألف حوالين نفسى علشان أعرف انزل من فوق الدولاب الكبير، وتمكنت بصعوبة اخيرا أنى أعرف ألف بحيث أن شهرى يبقى لبرة ووشى لجوه، لكن علشان العبد لله منحوس، ونحسى ده موردش على حد قبل كده، أختل توازن العبد لله، واختل توازن الدولاب الــ الكبيييييييييييييررررررررررررر ووقعت ، ويا ريتنى وقعت لوحدى، الدولاب الكبير وقع فوقى. ![]() ![]() |
![]() | ![]() |
![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd |