|
قسم النادى الاهلى هنا تجد كل ما يخص النادى الاهلى |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-15-2010, 03:13 PM | #1 (permalink) | |
| أجرى العميد المصري أحمد حسن حوار مطول مع جريدة الهداف الجزائرية رفع فيه شعار " لا للتشبع " مؤكداً استمراره داخل المستطيل الأخضر ومضيفاً بأن أحلامه وطموحاته بلا نهاية ولا تتوقف عند حد ما ، وأشاد حسن باستقبال الجزائريين للبعثة الأهلاوية مؤكداً على أن العلاقة التي تجمعنا هي علاقة أخوة وأن كرة القدم هي رياضة تقرب الشعوب من بعضها البعض ، وتحدث حسن عن قصة كأس العالم وعن مستوى الشبيبة وعن الملعب الذي ستقام عليه المباراة ونهى حسن حديثه بتوجيه رسالة للإخوة العرب بأننا أخوة وعرب. في البداية نريد أن نعرف سرّ ثبات مستواكـ ولياقتك رغم تقدّمك في السن وبلوغك 35 عاما؟ لا يوجد سرّ سوى العمل والاجتهاد والمثابرة، وبالخصوص الطموح الذي لا سقف له عندي والذي يجعلني دائما أتطلع للمزيد وكأني لاعب صغير في بداية مشواره. بعد كل الألقاب التي حصدتها طيلة هذا المشوار الطويل، ألم تصل لدرجة التشبّع، والتشبع هي سمة عند بعض لاعبينا الذين لا يفقدون طموحهم بعد وصولهم لسنّ معين؟ هي ليست مشكلة اللاعبين الجزائريين فقط بل مشكلة كلّ اللاعبين العرب، الأمر عندي يختلف، أنا لدي عقلية لاعب محترف، الكرة عندي مهنة ليست لها سقف ولا حدود، وسأواصل العمل بها مادمت أملك القوة واللياقة، لأن كرة القدم لا يتحكم فيها السنّ وإنما “الفورمة”، وخير دليل على ذلك أنني لما رحت إلى أنغولا وأنا في سنّ 34 أخترت كأفضل لاعب في البطولة بعد أن توّجت مع المنتخب باللقب الإفريقي بمساهمة كبيرة مني. لا تفكر في الاعتزال مثلما فعل بركات؟ الاعتزال آتٍ لا مفرّ منه، لكن ما دمت أؤدّي بشكل جيّد فنيا وبدنيا سأواصل العمل واللعب سواء مع النادي الأهلي أو مع المنتخب. أربع مرّات بطل إفريقيا مع المنتخب، بطل إفريقيا أيضا مع النادي الأهلي، سجّل زاخر وطويل وعريض بالألقاب المحلية والقارية، لكن تبقى تنقصه المشاركة في نهائيات كأس العالم، والحلم ضاع مع مباراة أم درمان، هل تجاوز أحمد حسن صدمة تضييع آخر فرصة له للمشاركة في “المونديال“؟ لا أحبذ استعمال كلمة صدمة، أكيد أننا تمنينا بقوة الصعود لنهائيات كأس العالم، لكن خروجنا لم يكن نهاية المطاف. الحياة لم تنته بعد مباراة أم درمان، بدليل أننا أشهرا بعد ذلك توّجهنا إلى أنغولا، لعبنا وتوّجنا ببطولة إفريقيا، وكان إنجازا فريدا من نوعه كوننا أول منتخب يتوّج باللقب ثلاث مرّات متتالية، يعني لم تكن هناك صدمة بالنسبة لنا. لا أنفي كما قلت أننا تمنينا الصعود لنهائيات كأس العالم، لكن كما يقول المثل “ليس كل ما يتمناه المرء يدركه“. من بين كلّ لاعبي الأهلي فيه لوم كبير عليك من الجمهور الجزائري من خلال موقفك في الأزمة الأخيرة، ففي الوقت الذي التزم فيه أغلب زملائك القيام بتصريحات بعد مباراة السودان، فضّلت أنت الحديث وعرّجت على عديد البرامج وقلت كلاما لم يعجب أحد هنا خاصة فيما يتعلق بتصويرك لأحداث مباراة أم درمان، ماذا يمكن أن تقول؟ هذا طبيعي، لا تنس أني “كابتن“ منتخب مصر، المشكل ليس في الكلام. لكن إذا كنت أسأت أم لم أسئ، وأنا لم أسئ، قلت الحقيقة. كانت فيه أجواء صعبة وأجواء مشحونة والمسؤول في ذلك الإعلام في البلدين الذي أخرج المباراة من نطاقها الرياضي. أنا لا أريد العودة والحديث عن الذي جرى لقد بات من الماضي. من الصعب ذلك، الجزائريون لا يريدون نسيان الإساءة التي طالتهم من رموز الإعلام والفنّ في مصر بعد مباراة السودان؟ أنا لست مسؤولا عمّا يقوله الناس، كل واحد يعبّر عن وجهة نظره كما يشاء. عن نفسي أقول إني لم أتردّد لحظة بعد مباراة الذهاب في الجزائر يوم خسرنا أمام منتخبكم ثلاثة واحد بنفي كل ما تردّد بخصوص تعرّض بعثة المنتخب للمشاكل وحادثة التسمّم، كنت أول واحد “طلع” ونفى ذلك بشدّة وقلت لوسائل الإعلام المصرية إننا لم نواجه أيّ مشكلة، كلنا أكلنا من الأكل نفسه ولم يحدث تسمّّم للاعبين. لكن بالنسبة لمباراة السودان قلت فعلا إن الأجواء كانت صعبة، المهمّ أنا لا أريد العودة للماضي. بالنسبة لي كلاعب ذهبت لأنغولا مع المنتخب وكسبنا الجزائر في الدور قبل النهائي والموضوع انتهى بالنسبة لي. كان هناك بعض التهويل، وهذا ما نرفضه. وأمنيتي أتمنى أن تكون العلاقة بين الشعوب العربية وليس بين مصر والجزائر فقط، بل مع المغرب وليببا وغيرها علاقات أخوّة وصداقة. كيف وجدت الاستقبال والإقامة وسط كل هذه التعزيزات الأمنية الشديدة المفروضة عليكم؟ كنا سعداء جدا للاستقبال الرائع الذي حظينا به في مطار الجزائر، وهو نفس الاستقبال الذي حظيت به الشبيبة في القاهرة قبل مباراة الإسماعيلي، وأتمنى أن تزول الخلافات لأننا نعتبر بلدين عربيين، وإن شاء الله العلاقات تكون طيبة بين كل الدول العربية. أما بالنسبة للأجواء والأمن، الأمر عادٍ، فقد حضرت نفسي لهذه الأجواء. وعلى كل حال نحن لم نأت إلى الجزائر في فسحة، بل جئنا لنلعب مباراة كرة القدم، ومهما حدث أنا واثق من أننا في دولة عربية وهناك تقدير للشعب المصري واللاعب المصري. صحيح وقعت خلافات، والخلافات موجودة دائما في كلّ مجال، والمهم أن نكون قد استخلصنا الدروس من الذي حدث، وفي الأخير يجب أن يكون الحب والاحترام المتبادل ميزة العلاقات بيننا. تابعت حتما مشوار المنتخب الجزائري في “المونديال“، بصراحة ألم تقل في لحظة من اللحظات بأن منتخب مصر هو الأجدر وبأنه كان سيحقق مشوارا أفضل من الذي حققه المنتخب الجزائري؟ هي الظروف تختلف، “جايز” أننا كنا سنحقق مشوارا أفضل لو كنا نحن صعدنا لكأس العالم وكان ممكن أيضا أن يحدث العكس.. “أحنا“ في الأخير ما “رحناش” “وما ينفعش“ أن أقول إننا كنا سنؤدّي هناك بشكل جيّد أو سيّء. عندما أوقعت القرعة النادي الأهلي مع الشبيبة، ألم تقل في نفسك كان من الأفضل لو تفادينا مواجهة أيّ نادٍ جزائري حتى لا أعود للجزائر؟ هي كرة القدم لعبة نظيفة، من المفترض رياضة تجمع الشعوب ليس أن تفرّقها، من جهتي لم أنزعج تماما من الأمر ورأيت الأمر بشكل عادٍ. شاهدت مبارتي الشبيبة أمام الإسماعيلي و“هارتلاند“، ما هي أهمّ الملاحظات التي استنتجتها؟ بغض النظر عن كون الشبيبة فريقا محترما وفيها “لاعبين كويسين”، أتمنى أن تكون المباراة في مستوى قيمة وسمعة الفريقين. هل تعلم أن الشبيبة لا تملك أيّ لاعب دولي في المنتخب الأول عكس ما هو الحال مع الأهلي؟ “عارف“ ذلك طبعا، لكن هذا ليس مقياسا. في كأس أمم أنغولا الأخيرة منتخب مصر لم يكن يضمّ سوى لاعب محترف واحد أو اثنين، فيما كانت المنتخبات الإفريقية تضمّ أقوى اللاعبين المحترفين في أوربا، ومع ذلك تغلبنا عليها كلها وتوّجنا باللقب. الأرضية تشكلّ عائقا بالنسبة لكم؟ صحيح أننا لسنا متعوّدين على اللعب في ميادين “ترتان”، لكن ما باليد حيلة وعلينا التأقلم مع الأمر. رسالتك في الأخير لجمهور الشبيبة؟ رسالتي ليست للجزائريين فقط بل للمغربين والتوانسة والليبين وكل العرب: كرة القدم رياضة تجمع الشعوب ولا يجب أن تكون وسيلة للتفرقة بيننا، في الأول والأخير هناك فائز ومهزوم، نحي الفائز ونقول حظ موفق للخاسر. كرة القدم متعة وليست عنفا ولا شحن، ودور الإعلام هو “اللي يهدي الأمور“. وفي الأخير نحن أخوة وعرب. | |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم قسم النادى الاهلى |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |