|
اخبار الرياضة كل ما هو جديد فى عالم الرياضة وكرة القدم والنشاطات الاخرى |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-18-2006, 10:26 PM | #1 (permalink) | |
| تابع الميلان نتائجه السيئة, وواصل النزيف وخسارة النقاط, والسير نحو المجهول, وذلك عندما سقط في فخ التعادل السلبي مع مضيفه إمبولي في المباراة التي استضافها ملعب كارلوكا استيلاني, وذلك في إطار افتتاح المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي لموسم 2006-2007. الشوط الأول جاء عاديا, مع أفضلية في الاستحواذ للميلان لكن دون فرص خطيرة باستثناء بعض الكرات الخطرة القليلة للضيوف, الذين يعانون من ضغوط كبيرة, نتيجة نتائجهم السيئة في الآونة الأخيرة, ورغم ذلك قدم الميلان شوطا عاديا لم يرق إلى مستوى طموحات مشجعيه, وكذلك لم يظهر أي إصرار لدى لاعبيه على تحقيق نتيجة إيجابية, رغم محاولات خطرة للبرازيلي ريكاردو أوليفييرا خانه فيها الحظ. أما المضيف فقد تحرك لاعبوه في هجمات مرتدة سريعة, معتمدين على سرعة لاعبيهم في ظل وجود خط دفاع "كهل", في مقاييس كرة القدم, عند الضيوف لكن رغم ذلك لم يتمكن رأس حربة إمبولي لوكا سوداتي, ولا مساندوه من الخلف وأبرزهم دافيد مانييني من تهديد مرمى الضيوف بشكل فعلي. أولى الفرص الخطرة في المباراة تأخر ظهورها, ففي الدقيقة 16 أطلق أوليفييرا من حوالي ثلاثين مترا تصويبه يسارية فيها من المتعة بحيث أنها جاءت أجمل من هدف كاد أن يُسجل لولا نيابة عارضة المضيف عن الحارس دانيلي بالي, الذي اكتفى بمتابعة الكرة وهي تمر فوقه قبل أن تهتز لها الخشبات الثلاث دون الشباك, من قوتها. وارتفعت وتيرة أداء الميلان بعد هذه الفرصة إنما دون خطورة حقيقية بحيث نجح مدرب إمبولي لويجي كانيي في استيعاب ضيوفه تكتيكيا وهو الذي لعب بخطة دفاعية أغلقت كل المنافذ وضيقت المساحات على رجال أنشيلوتي. ومع نجاح خطة المضيف, قلت الخطورة ولم تعد إلى الظهور إلا في آخر دقيقة من الشوط الأول عندما سدد النشيط اوليفييرا من داخل المنطقة, أرضية أبعدها القائم الأيسر ليخدم الحظ من جديد الفريق المضيف. ولم يتغير الشوط الثاني في بداياته عن الأول, فكان للروسونيري الأفضلية في الاستحواذ على الكرة مع انتفاضات تحسب للمضيف, لكن لاعبي الأخير استمروا في أدائهم الناجح بحيث كانت الكلمة الأخيرة في معظم الأحيان لخطهم الخلفي, أو لحارسهم الذي كان يحسم الموقف متدخلا في اللحظات المناسبة. وما اختلف عن الشوط الأول, أن خطورة الميلان جاءت مبكرة, فتفاءل بها مناصروه خيرا, ثم ما لبثوا أن عادوا للتأمل في واقع فريقهم المخذي وهم العاجزون, وكانت الفرصة في الدقيقة46 عبر البرازيلي كاكا الذي تلقى تمريره أرضية من الهولندي كلارنس سيدورف, فسدد الأول صاروخية صدها بالي رافضا أن تنسب نظافة مرماه إلى الحظ فقط. وغابت بعدها الفرص رغم محاولات متعددة للضيوف عجزوا خلالها من اختراق عمق منطقة إمبولي, الذي استبسل رجاله في الذود عن عرينهم, مهددين في نفس الوقت حصن ضيوفهم, زارعين الرعب في نفس أنشيللوتي الحائر, وجاعلين رئيس الميلان سيلفيو بيرلسكوني, على الأرجح, أسير شكوك لم تكن قد انتابته قبل هذه المباراة, وهو الذي سبق له أن صرح أنه لا يرى الأمور سلبية في فريقه, ولديه كامل الثقة في انشيللوتي. وعلى هذا المنوال تتابعت المباراة وكاد المضيف, أن يصيب في الضيوف مقتلا عندما صوب أنطونيو بوتشي من خارج المنطقة أرضية قوية اضطر حارس الميلان البرازيلي ديدا أن يخرج أفضل ما لديه من مهارة لصد الكرة محولا إياها لركنية لم تثمر. ومع مرور الوقت ازدادت العصبية لدى لاعبي الميلان, خصوصا مع عجزهم من اختراق دفاع منافسهم, واقتصرت الخطورة التي صنعوها, على قلتها, من تسديدات من خارج المنطقة, كما فعل المخضرم مالديني عندما صوب من خارج المنطقة كرة طائرة قوية تألق في صدها حارس إمبولي وذلك في آخر دقيقة من عمر المباراة التي انتهت وسط تساؤلات كل محبي الميلان وحتى منافسيه, مصير الميلان إلى أين؟. | |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم اخبار الرياضة |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |