|
قسم النادى الاهلى هنا تجد كل ما يخص النادى الاهلى |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-01-2010, 05:34 PM | #1 (permalink) | |
| كعادتنا على الموقع عندما نقيّم أو ننقد شيء يحدث في الأهلي يكون هدفنا مصلحة النادي والفريق ككل، وهذا لا يعني ان النقد اذا اطال أي مسؤول أو اداري في منظومة الأهلي يكون تقليلاً من دوره أو من إحترامنا اليه. وما أقصده هو الكابتن حسام البدري المدير الفني للفريق الأول بالأهلي وهو اداري جيد ومدير فني مميز وشخص محترم في التزاماته وهو ممن عملوا في خدمة الأهلي لاعباً ومديراً فنياً. ولكن حالة الفريق منذ الموسم الماضي وهي "في النازل" وهو شيء لا يختلف عليه العديد من مشجعي الأهلي، ففوز الفريق بالدوري رغم النتائج السيئة في الدور الثاني كان ترجمة لما سيحدث هذا الموسم بالرغم من معسكر النمسا الذي لم ينضم اليه معظم الوافدين الجدد كأبو السعود وسعيود وشوقي وغالي وغدار. البدري وجوزيه توقع العديد من الأهلاوية أن البدري سيكون اكمال لفلسفة جوزيه في ادارة الفريق خاصة مع مرافقته له لأعوام طويلة ومباريات حاسمة وصعبة. وليس خطأ أن تبدأ من حيث انتهى غيرك اذا كان "غيرك" هو الأفضل في تاريخ أي فريق مصري وليس الأهلي فحسب. ولا أعني بهذا أن تسير على أسلوب لعبه كتكتيك وخطة لعب لأن حق لكل مدير فني أن ينفذ أفكاره، بل أقصد في الفلسفة أسلوب تعامله مع المباريات، واللاعبين والجمهور والإعلام والفريق الخصم وترتيبه للمباريات والحكم و"النجوم" والناشئين ...الخ. إيجابيات البدري قبل نقد السلبيات يجب أن نذكر ايجابيات البدري حفاظاً على الموضوعية، فالبدري تخلى عن مركز الليبرو الذي تعاني منه أندية مصر بإختفائه من "السوق" وبورصة اللاعبين وجاءت تجربة محمد خلف والبلقاسي لتثبت صحة نظريته في ضرورة اللعب بظهيري قلب أو أربعة مدافعين بدون ظهير حر. كما يحسب للبدري كثافة اشراكه للناشئين واكتشافه نجوماً جديدة في الفريق مثل شهاب وشكري وأيمن أشرف وعلاء شعبان وأحمد نبيل مانجا وعفروتو وأخيراً سعد الدين سمير الذي سيكون له شأن ان شاء الله في دفاع الأهلي. وأعطى البدري اللاعبين الثقة والخبرة اللازمة وأصبح للأهلي خزينة مميزة من الناشئين حين الحاجة. فاز البدري ببطولتي دوري وسوبر وخسر كأس مصر بضربات الترجيح، أي أنه حقق انجازات تحسب له، بالرغم من اقتناع العديد من مشجعي الأهلي أن فوز الأهلي بالدوري كان نتيجة خبرة لاعبيه وحفظهم لزملائهم في الملعب وأن الأداء السيء سيؤدي الى نتائج سيئة قريباً. السلبيات ثقافة الفوز أفضل ما زرعه جوزيه في شخصية فريق الأهلي وجمهوره هي ثقافة الفوز سواء في مصر أو في السودان أو في المغرب وتونس وحتى اليابان. فالفريق الذي يخاف من خصمه ويدخل المباراة خوفاً من الهزيمة أو رغبة في التعادل لن يكون فريق يحمل صفات البطل. واستغل جوزيه بشكل ممتاز الضغط الجماهيري على منافسه خارج أرضه واستثمره لصالحه باغلاق مساحات التمرير ليظهر الخصم بالعجز أمام جماهيره والتناقل السريع للكرة وتهديد مرماه بتنظيم هجومي يربك حساباته وهو ما حدث مع النجم والصفاقسي والقطن وانيمبا وحتى شبيبة القبائل. وبمقارنة هذا بالتصريح الأخير للبدري أنه قام بتبديلاته خوفاً من ان يتلقى مرماه هدف أمام فريق جاء للدفاع أمام 80 الف مشجع يتوضح الفارق في فلسفة الفوز وثقافة البطل الذي يحتاجها أي مدير فني يتولى قيادة الأهلي. وحتى لا نظلم البدري فلا يوجد أي مدير فني مصري يملك هذه الصفة حيث ان الجميع "تربى" على أن التعادل خير وبركة خارج أرضك. التعامل مع النجوم هناك لاعب يملك صفات النجومية وهو عامة ما يكون ذو جماهيرية طاغية تكون عامل ضغط على أي مدير فني لإشراكه. ومن صفات النجم المصري انه يكره التبديل ويكره عدم مشاركته في مباريات أو تغيير مركزه أو معاتبته أمام الفريق. وجوزيه حاول تسويق فلسفته في كيفية قيادة فريق يملك بركات ومتعب وفلافيو والحضري وتريكة وأحمد حسن وجلبرتو ومعوض وقبلهم اسلام الشاطر وشوقي وغيرهم. فالمدير الفني يعلم أهمية النجم ودوره مع الفريق، لكنه يعلم أكثر أهمية ترابط عناصر الفريق وايمانهم ان لكل دوره والفائز هو الفريق ككل. ومع تكديس النجوم في الأهلي حتى أصبح مصغراً لمنتخب مصر، بدأت مشاكل النجوم والتذمر عند التبديل والتصريحات غير الإيجابية تجاه الفريق ككل وهذه المشكلة هي ككرة الثلج تكبر مع الوقت حتى تهدم الفريق اذا تم تأجيلها أو عدم التعاطي معها بشكل سليم وهو ما حدث. وأمثلة تعامل جوزيه مع الحضري ومحمد شوقي وحالياً محمد نور خير مثال لكيفية توجيه النجم للمصلحة العامة وليست الخاصة. إختيار عناصر الفريق حين الإنتقال من موسم لآخر يضع المدير الفني في حساباته نقاط الضعف والإحتياجات الخاصة بالفريق وكيفية تدعيمه. وقد واجه جوزيه مشكلة الحضري والتي حدثت في ظروف غير طبيعية حاول تفاديها في الموسم التالي ولم ينجح بسبب عدم وجود أي حارس مرمى مناسب، بالإضافة الى حاجته لظهير حر لم يتواجد مما اضطره في مرات عديدة لإشراك شادي محمد أو وائل جمعة في هذا المركز لكنه حدد نقاط ضعفه وبحث عن بديل مناسب. في الموسم الماضي توضح انه مع رحيل متعب وقبله فلافيو ستحدث نكسة هجومية في الفريق وخاصة مع تعدد اصابات اسامة حسني ومحمد فضل واختفاء بلال وعدم جهوزية طلعت. فكان الحل باللعب بمهاجم واحد لتقليل الحاجة لوجود أكثر من رأس حربة ! والإبقاء على فرانسيس "الخائب" والتعاقد مع "غدار" الذي قد لا نشاهده وقد يرحل ولا نعلم عنه شيئاَ. بينما نجح الإسماعيلي في التعاقد مع جودوين وبن جالون وهما عناصر قوية هجومياً أي أن الصفقات الجيدة والأفريقية متواجدة. والشيء الأغرب هو ترحيل جلبرتو والإبقاء على ظهير أيسر واحد وعدم ايجاد بديلاً حقيقياً لوائل جمعة، حتى أعاد البدري عبد الفضيل الى قلب الدفاع ليخسر الفريق ظهير ايمن ممتاز. وما الحال لو تم ايقاف وائل جمعة مثلما حدث مع غالي ؟ كما كدس البدري سبعة لاعبين وسط ميدان "فتحي وشوقي وغالي وأحمد حسن وشهاب واينو وعاشور" وخمسة لاعبين صانعي لعب "تريكة وشبانة وسعيود وجدو وبركات" وكان معهم جمال حمزة الذي توقع عدم مشاركته فرحل بنفسه. وإن كان تدعيم الفريق بنجوم ذو ثقل كشوقي وغالي شيء جيد الا أن تكديس اللاعبين في مركزين وندرتهم في ثلاثة مراكز "الظهير الأيسر – قلب الدفاع – رأس الحربة" هو شيء خاطيء. التعامل مع الإعلام والجمهور لا نستطيع مقارنة ما وصل اليه جوزيه جماهيرياً بأي مدير فني آخر لأن الميزان سيكون غير عادل وهو ما نجح فيه حوزيه بقرب المدير الفني من جماهيره وتقديره لوقتهم وتعبهم في السفر خلف الفريق ومساندته. وعرف جوزيه متى يمنع الجمهور من التمرينات ومتى يسمح لهم. والأهم من هذا كله الا تكون تصريحاته مستفزة للجماهير. فجوزيه كان يلقي باللوم على نفسه دائماً بأنه المسؤول الأول والأخير على أي اداء سيء ولكنه كان "يشعل" غرفة اللاعبين بتوجيه اللوم على كل لاعب أخطأ ولم يؤدي دوره لكن خلف باب مغلق لا تعلم شيء عنه الصحافة او الجماهير. وأخطأ البدري عند توجيهه اللوم للحكم وأرضية الملعب والجو وتسميته اكثر من مرة للاعبين انهم لم يؤدوا ما طلب منهم ولم يؤدوا بشكل جيد مما خلق توتر وبلبلة ما بين الجماهير واللاعبين والمدير الفني. الأرقام القياسية عندما لم يتواجد أي حافز للاعبين بعد الفوز بكل شيء وضع جوزيه فكرة تحطيم كل الأرقام القياسية سواء من عدد مرات الفوز أو نقاط الدوري أو عدم تلقي مرمى الأهلي أهدافاً أو عدد بطولات أفريقيا ...الخ. لكن ما حدث هذا الموسم هو عكس هذه الأرقام القياسية، فلقد نلنا الخسارة الأولى في تاريخنا من أي فريق ليبي ومن زمبابوي. وخسرنا اول مباراة لنا من فريق جزائري منذ 1988 . كما تلقى مرمانا هدفاً في كل مباراة منذ بداية الموسم ما عدا الشرطة التي انتهت بتعادل سلبي. وعلى عكس الحالة النفسية للأهلي عند مواجهة أي فريق حيث تشكل أرقامه القياسية حدوداً وسوراً نفسياً يصعب تخطيه، جعلت نتائج الفريق من الأهلي فريقاً يسهل التسجيل في مرماه والفوز عليه. التكتيك والإبداع لكل مدير فني اسلوبه في ادارة المباريات، لكن يجب أن تكون هناك سيناريوهات متعددة في رأس المدير الفني ويتم التنويع بينهما حسب حالة المباراة والنتيجة واداء المنافس وحالة اللاعبين وهو ما نسميه "قراءة المباراة" وهو عامل إما أن يكون موهبة للمدرب أو تأتي مع الخبرة والتجربة. وقد تكون هذه هي أهم نقاط غضب الجماهير من البدري. وهي عدم قدرته في تقديم أي تكتيك أو تنظيم للاعبين في المباراة وأن تشعر بوجود فكر يتم تنفيذه على أرضية الميدان. فالأهلي لعب منذ بداية الموسم بأسلوب واحد لم يتم تغييره وهو 4-2-3-1 وقد يكون الأسلوب مناسب للأهلي لكن مع تطويعه ليتلائم مع اللاعبين ومع اضفاء جمل تكتيكية كثيرة يتم تنفيذها تنجح في اختراق اي دفاع. واذا راجعنا مباريات الشرطة والمصري والشبيبة في الجزائر ومصر والجيش. نرى أن البدري يلعب بتكثيف لاعبي الأهلي في وسط ميدان الخصم لكن بدون أي فاعلية حقيقية. فكما توضح الصورة التالية نجد أن هناك لاعب وحيد في عمق منطقة الجزاء وهو عامة ما يكون رأس الحربة (محمد فضل أو طلعت) . وعلى كل جناح نجد ثلاثة لاعبين على شكل مثلث. ففي الجهة اليسرى نجد سيد معوض وجدو ويقترب منهم تريكة . وعلى الجهة اليمنى فتحي وشريف عبد الفضيل وبركات. وكل ما احتاجه الشبيبة هي ان يقترب من الأجنحة ظهير جنب ليغلق عليهم زاوية العرضيات ويكون لاعب واحد "مكبل" لثلاثة لاعبين من الأهلي. وكما توضح الصورة التالية مع عدم تحرك الأجنحة في العمق نجد أن الخطة ملخصة في التالي: تمرير الكرة من اليمين الى اليسار ومن اليسار الى اليمين مروراً بلاعب الإرتكاز (عاشور أو شهاب) الذي يكون نقطة تسلم واستلام لكن مع تمركز سبعة لاعبين من الفريق الخصم ما بين منطقة الجزاء وحدودها تصبح الخيارات واحدة اما ايصال الكرة للجناح (الأيمن أو الأيسر) المكدس بثلاثة لاعبين كما ذكرنا بينهم مسافة قريبة بدون داعي ليرسلها الجناح عرضية الى رأس الحربة الذي يبتلعه المدافعين الخمسة القريبين منه. أو في التسديد من لاعب الوسط وهو ما فعله شهاب وعاشور وأحمد حسن وأتى منه هدف الجيش. لكن في "عًرف الكرة" التسديدات لا يمكن وضعها في خانة الفرص حيث انها تحمل نسبة عالية من الخطأ. كما أن تكاثر لاعبي الدفاع يصعّب من مهمة التسديد. وكما يلي نرى تكتيك الأهلي مع الشبيبة طوال المباراة لنجد أن تريكة الذي تم توظيفه "خطأ" كمهاجم ثاني وهو ما لا يجيده اللاعب حيث يعشق تريكة في تسلم الكرة ورؤية الملعب ومساحاته لتوزيع الكرة والتحرك. بينما تواجده على خط منطقة الجزاء وتحركه بالعرض يضعه دائماً تحت الرقابة السهلة ويخفف من خطورته. ومع عدم زيادة بركات في عمق الشبيبة أو تداخل جدو أو سيد معوض داخل منطقة الجزاء في العرضيات العكسية جعلت أمر تسجيل هدف من كرة عرضية مستحيل وعلى الرغم من هذا استمر الحال على ما هو عليه بتطبيق نفس التكتيك. وافتقد البدري الى الإبداع وعنصر المفاجأة في التكتيك والتشكيل والتبديلات حيث أن مصر كلها أصبحت تعلم أن التبديل الأول سيكون مهاجم بدلاً من مهاجم والثاني تريكة يخرج ويدخل مكانه أحمد حسن والثالث يكون بتبديل لاعب جناح بآخر. والمشكلة لم تكن اطلاقاً في اللاعب بل في دوره وتكتيك الفريق ككل. فمع نهاية المباراة اكتشف لاعبو الأهلي ان الحل الأمثل قد يكون كما توضح الصورة التالية بمحاولة الإختراق من الأجنحة والمراوغة للمرور مع زيادة خط الوسط لعمق منطقة الجزاء يساندهم ظهير قلب وهي ما فعلها بركات ومعوض بعد الدقيقة 87 من اللقاء. ولو تواجد مهاجم ثان يجيد التحرك في منطقة الجزاء لشكل صعوبة كبيرة على دفاع الشبيبة في مراقبة ثلاثة لاعبين في العمق ومثلهم على حدود المنطقة. وأذكر أن جوزيه كان يتحدث دائماً أنه يحاول افقاد المنافس تركيزه والضغط عليه في كل مكان حتى يعود للدفاع وعندها يلقي جوزيه بأوراقه والاعيبه الهجومية وأذكر مباراة الإتحاد السكندري الذي كان متأخراً فيها الأهلي بهدفين وانتهى اللقاء بثلاثة أهداف للأحمر. وهي المباراة التي رأينا فيها خمسة لاعبين للأهلي في عمق ومنطقة جزاء الاتحاد. ومثلها امام الجيش والمصري في بورسعيد والقطن الكاميروني والنجم الساحلي ....الخ. كما اعتمد جوزيه على مقولة "ادي العيش لخبازه" فاللاعب الذي يبدع ويجيد كلاعب وسط مهاجم لا داعي اطلاقاً لإشراكه كمهاجم متأخر مثلما يفعل البدري مع تريكة، والظهير الأيمن الذي لا يستطيع ارسال عرضيات خطيرة لكنه يشارك كلاعب وسط وارتكاز بشكل رائع يجب الدفع به في مركزه الأساسي وأعني أحمد فتحي خاصة مع تألق عبد الفضيل في الظهير الأيمن. وعندما أمتلك ثنائي متفاهم يجب استغلال هذا التعاون مثلما رأينا سابقاً ما بين متعب وفلافيو او تريكة وبركات أو شوقي وعاشور. وحتى اليوم لا يوجد أي ثنائي حقيقي في فريق الأهلي تحت قيادة البدري. وحتى مع تواجد بركات بجانب معوض بشكل جيد الا أن البدري يحول بركات للجهة الأخرى ويرسل جدو ليساند معوض! اما الإبداع وهي أبرز مواصفات المدير الفني تأتي من قراءة ثغرات المنافس وتشكيل تكتيك هجومي يأتي بفرص تهديفية. وخلال أعوام طويلة لم ينجح أي اعلامي في تنبؤ ماذا سيفعل جوزيه في كل مباراة. فتارة نرى في مباراة التركيز على بركات وأخرى على متعب وفلافيو ومباراة نجد ثلاثة مهاجمين صريحين ومباراة أخرى نجد متعب بمفرده وخلفه تريكة وبركات في العمق لتشكيل اضافة هجومية من الوسط. أما حالياً فمن حضر مباريات الأهلي في الإستاد سيسمع الكلمة التي أصبحت شهيرة في المدرجات "باص باص باص" كأن التمرير هو الحل عندما لا يكون هناك أي تحرك بدون كرة وجملة تكتيكية يتم تنفيذها، ولا نرى سوى عشوائية وبطء و"قلة حيلة" وانعدام ابداع "وتبديلات محفوظة". الحلول لم يكتب هذا المقال لإعادة جوزيه والإستغناء عن البدري، فجوزيه "الله يسهله" مرتبه الحالي أكبر من مرتبات البدري واللاعبين "جمعاء"، كما أنه يبحث عن بطولات في قارة جديدة كما نحن من المؤمنين بعدم البكاء على الأطلال والسير قدماً لنجاحات جديدة. ولكن هدفنا هو النقد البنّاء حيث تشكل ازمة المدير الفني المصري مشكلة للأهلي . فلا يوجد اي مدير فني مصر أكفأ من البدري فالكل على الأقل يتساوى معه، وأخطأ من يظن أن فتحي مبروك أو مختار سيقدموا للأهلي ما لا يقدمه البدري فالخلاصة واحدة والمشاكل متكررة. وبما ان الأهلي وادارته غير معتادين على تغيير الجهاز الفني او تقييمه خلال الموسم، إلا أن الموضوع ليس بحاجة لأي تقييم فالخطيب وحسن حمدي هما من "فطاحل" كرة القدم في مصر وطبيعي ان تكون رؤية الجماهير لهبوط مستوى الفريق وعقمه الهجومي هي نفس رؤية الإدارة وأي كروي "واعي". لكن تبقى الحلول صعبة في التوقيت مع انطلاق الموسم ومنافسة الأهلي الأفريقية ومع خطورة التعاقد مع أي مدير فني أجنبي يأتي بدون أي دراية للفريق وهو ما سيرفع نسبة الفشل للفريق ليكون الحل الأنسب إما بالعمل المكثف مع البدري لحل المشاكل الفنية التي يواجهها الفريق وأن يكون يناير حاسم في الإبقاء على البدري أو البحث عن مدير فني يعيد للأهلي هيبته. والحل الآخر ان يكون المدير الفني على دراية بمصر وباللاعبين وبالفريق ليقلل من خطورة التعاقد معه والأسماء هنا تكون محدودة "ريكاردو المدير الفني السابق للإسماعيلي ، كابرال المدير الفني للاتحاد ، بوكير المدير الفني السابق لأكثر من فريق مصري، فينجادا المدير الفني السابق للزمالك" الخلاصة حاولنا في هذا المقال تجميع كل أفكار مشجعي الأهلي ونظرتهم للفريق حالياً ومشاكله الإدارية والفنية التي رفعت وتيرة الغضب الجماهيري حتى حدث ما لا يحمد عقباه بعد مباراة الشبيبة وطبيعي الا تكون المباريات القادمة أهدأ أو أقل حدة اذا استمر الحال كما هو عليه خاصة مع مباريات صعبة قادمة امام هارتلاند والاسماعيلي. كما لم يكن في نيتنا اي تقليل من قيمة البدري الذي نحترمه كمدير فني جيد، لكن الأهلي يحتاج الي فكر ابداعي مخالف لما يحدث الآن، وجميع الأهلاوية كانوا يتمنوا ان يقود الأهلي مدير فني من ابنائه الى المجد الأفريقي والمحلي وألا تكون الكلمة الأشهر في المدرجات مع كل مباراة.... "الله يمسيك بالخير يا جوزيه" | |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم قسم النادى الاهلى |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |