عابر الليل

[دلوعة المعالي]

عابـــــر الليـــــــل

تخطى الألم ... والحزن والهم



إقتلع قرارات الندم ... وقطّع خيوط الوهم



أطلق روحك من قيدها.. وارتقي مرتقىً للهمم



وعجبي كيف يخطو فيك الأمل ؟؟ على مهلٍ من الأمر



أم على عجل !!



ياعابر الليل .. دونك الفجر .. تطلع عليه قبل أن يطلعك



الشمس .. مالشمس ولو أغمضت فيها عينك يحضر ليلك



والنور في حنايا الروح .. ليس بعده ظلمةٌ وليـس يهلك



توسّمتَ في العقل حيلة ... تنجيك من ذاك الوهم



فابصر ( تراهم ينظرون إليك وهم لايبصرون)



فمن ذا الذي زاغ .. ثم أزاغ



بُليتَ بالظمأ ... فتبسّمت عيناك ل .. س .. ر .. ا .. ب



وأقبلتَ إقبال .. الموقنين ... وهممتَ بالشراب ...



يالخيبة .. اليقين .. يالخيبة الأحلام في شمسٍ .. وتراب



من غرّك .. من خدعك .. وعقلك يتهم العيون



وعيونك تلقي على عقلك ... العتاب



أو تذكر قتل أخيك .. بذاك الحسد ... يوم القربان



عجزت عن مواراة السوأة .. تعلمتها من ذاك .. الغراب



فمن علّمه .. من أرسله ..وفيم أعجزك .. وما.. أعجزه



سل الطير ..علّهُ يأتيك بالجواب