|
القسم الادبى قسم الادب والشعر والنثر والقصص الادبية الرائعة |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-12-2010, 12:40 AM | #1 (permalink) |
| وجهان ـــــــــــ اللهُ -يا ذاكَ السَّدِيدُ- عَلَى انْفِلاتِكَ قَامِعًا -نَزِقًا- حَكِيْمَكَ إِذْ سَبَتْكَ ضَفَائِرٌ عَبَثَتْ طُفُولَتُهَا بِكَوْنِكَ وَاحْتَسَتْكَ بِنَشْوَةٍ- تَكْفِيْ لهَيْكَلَةِ المَسَافَةَ بَيْنَ وَجْهَيْكَ اخْتِصَارًا لِلتَّبَارِيْرِ الْقَدِيمَةِ لامْتِثَالِ سِوَىْ المِثَالِ لمَّا تجَاهَلْتَ (النِّهَايَةُ رَهْنُ مَنْطَقَةِ البِدَايَةِ) سِرْتَ نَثْرًا لا سِوَىْ إِيْقَاعِ نَبْضِ مُرَاهِقٍ لم يَخْلُ مِنْ بَعْضِ انْسِجَامٍ يُضْمِرُ الصِّلَةَ البَعِيْدَةَ بَيْنَ أَعْرَاضٍ وَجَوْهَرٍ اسْتَبَاحَ وُجُوْدَهَا مُتَمَرِّدَاتٍ مَا تَشَاءُ فَكُنْ أَسِيْرًا طَيِّبًا واسمَعْ -مُهَذَّبًا- الكَلام قُلْتُ: انْفِعَاليْ أَصْدَقُ النَّظَرَاتِ رَصْدًا لِلْمَلامِحِ فيْ أَدَقِّ وُجُوْدِهِا مَن عَلَّمَ الْقَلَمَ المُشَاغِبَ فَلْسَفَاْتِ الصَّمْتِ عِنْدَ حَرَاكِهَا وَسُكُوْنِهَا حَتَّى يُفَجِّرَ أَبجَدِيَّاتِ الحِوَارِ وأَحْرُفًا يَتْحَطَّمُ اللَّفْظُ المُقَوْلَبُ عِنْدَهَا بِبَسَاطَةٍ تَمْضِي سِهَامُ مَجَازِهَا في وَاقِعِ الأَحْدَاث لِتُصِيْبَ مِحْوَرَ مَشْهَدٍ مُتَلَوِّنٍ وَأَنَا المُمَنْطِقُ مَشْهَدِيْ بَرٌّ بِوَاسِعِ الاخْتِيَار فَتَّحْتُ كُلَّ نَوَافِذِيْ وَمَسَاْءُ -لا سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ- نهَاْرْ مَا بَيْنَ مُفْتَرَضٍ وَبُرْهَاْنٍ أَمُرٌّ لِيَ النَتَاْئِجُ عَبْرَ مَاْ قَدْ أَنْجَبَتْ مِنْ مُعْطَيَاْتْ وَقَدْ أَخِرٌّ وَفِكْرِيَ المَوْجَاْتُ بَيْنَ حَوَاْجِزِ الرُّؤْيَاْ اصْطِدَاْمٌ وَانْصِهَاْر وَالْبِنْتُ -تِلْكَ الجَاْذِبِيَّةُ- !كَيْفَ لا تُثْني الحَيَاةَ عَنِ المَدَارْ ؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ دائره ــــــــــــــــ حينَ داعَبَ وَجْهَ الحقيقةِ مَنْ يشتهونَ الغناءَ على مسرحينِ لمعنى- تَكَشَّفَ عُمْقُ حُضورِ المُشاهِدِ في جَوهرِ النَّصْ حِيْنَ يَلْعَبُهُ البَطَلُ المالِكُ الوقتَ والجَهْرَ والتَمْتَماتِ يُجَدْوِلُ مَنْ شاءَ كي يُتقِنَ الغَيْبَ في مُدْرَكَاتِ البَقاءِ إِذَنْ لا ذُهولَ إِذا ما عَلِمْتَ اتِّساعَ المسافةِ بَيْنَ ابتِسامَتِهِ -مَعَ ما خَبَّأَتْهُ- وبينَ وُجوهِ الَّذينَ يَمُرّونَ داخِلَ أيَّامِهِمْ تارِكِينَ العُيونَ تُصَوِّرُ مَا عَبَّدَ الأَمْسُ كَيْ يَقْتَفِي السَّالِكُونَ إِذا ما أرادوا اهْتِداءً إلى اللا اهْتِداءْ فَهُمْ يَحْفَظُوْنَ السَّماءَ الّتي مَثَّلُوْهَا وَقَدْ وَسِعُوْا كُلَّ مَا لَمْ يُطِيْقُوا وَلَكِنَّ سِحْرَ اْلْمَمَاْتِ اخْتِزَالُ عَنَاءِ اْلْحَيَاْةِ فَكانُوا كَما افْتُرضُوا بِتَصَارُعِهِمْ في حُرُوْبِ الفَرَاغِ الكَبِيْرِ وما أَفْسَدَ النَّهْرَ كَثْرَةُ مِلْحِ البِحَارْ لا يُهِمُّ الغريبَ -مَتَى عَادَ- لَوْنُ بِلادِ النَّوَىْ غَدُهُ يَسْتَبِيْحُ التَّجَاوُزَ يَسْتَنْفِرُ الرُّوْحَ تَشْهَدُ فَرْضَ الشُّرُوْقِ وَهَلْ يُسْتَضاءُ- بِغَيْرِ مُعَانَاةِ مَا يَحْمِلُ الوَقْتُ بَيْنَ جَوَانِبِهِ مِنْ ظَلامٍ ؟! وهَلْ كَان إلّاهُ عِنْدَ اقْتِسَامِ السِّنِيْنَ؟! يُجِيْدُ مُحَاذَاةَ مَا لاحَ مِنْ أَعْيُنِ السَّاهِدِيْنَ الَّذِيْنَ أَعَدُّوْا تَمَائِمَ مَا يَرْتَؤُوْنَ لِرِحْلَتِهِمْ صَوْبَ إِدْرَاكِ مَا أَدْرَكُوْا عَجْزَهُمْ في التِمَاسِ حَقِيْقَتِهِ الغَائِبَةْ لا سِوَىْ نَظْرَةٍ صَائِبَةْ كَيْ تُحَطِّمَ رَقْمَ المَسَافَةِ بُعْدًا عَنِ السَّطْحِ نَحْوَ انْغِمَاسٍ يُحَرِّقُ أَجْنِحَةَ الطَّيْرَ حِيْنَ يُريْدُ وَقَدْ لا تُؤَازِرُهُ –عِنْدَ حَافَّةِ مَا يَشْتَهِيْهِ- القَصِيْدَةُ يَسْقُطُ في سَكَرَاتِ الْتِهَامِ الوُجُوْدِ يُصَارِعُ في الدَّائِرَةْ لِيَظَلَّ المُرَادُ بِلا لَفْظَةٍ آخِرَةْ رَغْمَ مَا كَانَ مِنْ رُؤْيَةٍ واشْتِعَالْ فَلَهُ مَا لَهُ وَلدَىْ المُبْصِرِيْنَ المِثَالْ.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ حياه ـــــــــــــــــ هو لم يكن غيرَ ابتساماتٍ تبدّدُ من طليعةِ وجنةٍ لمحاتِ آهْ .. حينَ اضطرابِ خُطاهُ .. لمَ يُطلقْ رصاصاً صَوبَ صدرِ يمامةٍ خضراءَ كانت في أناه لَمَّا أبَى آيَ السجودْ لزمَ السجودْ هو ظِلُّ فارسِهِ القديمْ متوحِّدٌ والنورُ جندٌ سُجَّدٌ لَمَّا رأَوا في هيكلِ الصّلصالِ رُوْحًا من إلهْ .. عَلِمَ الحياةَ كصفحةِ المرآةِ منطلقًا ليطبعَ فوقِ شوكِ الشرطِ آثارَ الخُطَى كي يدنوَ اليومَ القريبَ جوابُهُ فتراهُ يَنْظُمُ بعضَ ألواحِ السفينةِ يُدركُ السبْعَ العِجافَ ويسمعُ الموجَ / الزئيرَ / صراخَهُم لا يسمعونَهْ مازال أحمده الفؤاد رجاؤه علَّ الظَّلامَ يَهِلُّّ بالومضاتِ حتى يُبصِروا لِمَ باخعٌ نفْسًا على آثارِهِمْ ( إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا .. ) آنَ أنْ يشدو بها الآنَ تلتئمُ الرسومُ الآنَ يجهرُ معلنًا كفرًا بِدربٍ لم تَسِرهُ خُطاهْ متوحدٌ .. إذ لا يُرى غيرُ ابتساماتٍ تخبئُ في كِنايَتِها ... حياةْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ انا لى ـــــــــــــــــــ رغم أنّ انتزاعكِ من داخلي حينها لم يُئِنّ غير أنّي إذا ما يمرُّ صداكِ المسيطرُ عَبْرَ فراغي أَحِنّ لم أكن من سَبَتْهُ العواطفُ كي يستطيعَ الضياعَ فنبضي بعقلي أُهذّبُ إيقاعَه كيفما أَرتأي مُصقلًا نبضَه نبضةً نبضةً بالجفاءِ أنا ليْ .. وأمنحني للتي تستمدُّ الضياءَ من القلم المستحمِّ بشِعرِ السماءِ وتقرأني في خشوعٍ فتُطربُ عرش الفؤادِ يخرُّ يسبحُ حمدًا لقُدّوسها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ اشتغلتنى ــــــــــــــــــــ أشعلتِني مُذ أشرقَتْ عيناكِ تُلهبُ عالمي أشعلتِني وجهنمُ الأشواقِ بين جنانِنِا سَدٌ بناهُ العمرُ دونَ تشاورٍ نبضاتي الهوجاءُ أُخمِدُ صوتها تُحيينَ فيها ألفَ صَوتٍ آخَرٍ ترنو نواظره الأسيرةُ نحوها لا يبصرُ المسكينُ غيرَ الأنجُمِ بعذوبةِ الصوتِ المداعبُ نبرُه أوتارَ نبضِ مُتَيَّمٍ أشعلتِني فالصمتَ - يا سرَّ العذابِ - الصمتَ إنِّي واهِبٌ كفَّيكِ سِكّيني وأخضعُ مُرغَمًا كي تُسكِنيهَا في دَمِي فلْترحمي ولتبصري دقاتِ مَن صُلِبَتْ عقاربُ ساعَتِهْ أنَّى أمرت الخطوَ - أنَى - بالسدادِ ؟! وأنت من شتَّـتْـتِه وسرقتِ خارطةَ الفؤادْ .. آمنتُ بالقَتلِ استبيحي أدمُعي كي لا أعودَ لمثلِها - إن شئت - لم أملُكِ المصلوبَ داخلَ أضلُعِي رغمَ احتراقِ جوانحِي - وملكتِ - ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ خارج صفات الاحتمال ,,بالعاميه نفس الجواب بسطور خَفيّة نفس لون الحبر باهت ع الورق برواز رمادي فيه معاني رحلة مجهولْة الهوية وكلمة لسّاها بتبحث عن حروف الإكتمال بين ابتسامات الوجع مهما خدع ولا اتخدع ساعي البريد ما سَقَاش خلايا الفكر بالقول المفيد خارج صفاتِ الإحتمال لحن امتزاج روحين بيغني عن السؤال وحدُه يكاد ينهي القضيّة مُرسِلُه ف وقت البدل إن لم يكُنْ توقيعُه نار شَبِّت على عَلَم الحروف فَفْ أيّ ظرف من الظروف صوت القلق في النطق يختصر اللغات الأجنبية مرسله أسفًا إليّ .. هيّ .. هيّ .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ومضت ــــــــــــــــــــ ومضتْ لِتبعثَ مِن سَما الذكرى نبِيًّا هَلَّ بينَ يَدَيْ بِشَاراتِ البكاءِ مُراوِدًا قلبًا تَغَنَّى في إِباءْ لَمَّا كشفْنَا ضُرَّها مَرَّتْ كأَنْ لمَ تَدْعُنا يا سورةَ الإخلاصِ هَلَّا تحضُرينْ ؟ فتفرقينَ -كما عهدتك - بينَ مَن صَدَقَ النوافِلَ في رحابِ الراغبينَ وبينَ مَن آوَى إلى جبلٍ مِن اللاشيء يَبتَهلُ القُنوطْ ومضت تُغَلِّقُ كلَّ أبوابِ الجَفاءْ قدَّتْ قرابينُ الدموعِ قَميصَهُ طبعَتْ أناملَ حُلمها الورديّ فوق شفاهِ مَن يتلو تراتيلَ العتابِ وراودتْه لترتوي بسحائبِ الغفرانِ قَفرُ الكبرياءْ يا من تُرى صرخَتْ بوجنتِها الدماءْ هَل يرقبُ الـ زَرَعَ الهباءَ سِوى الهباءْ ؟؟ لا هَمَّ قلبٌ بالتي همَّتْ ولم يغربْ عن الوجدانِ برهانُ السماءْ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ ترقب الذبح العظيم ـــــــــــــــ (1) تعودُ لكي تَذَكَّرَ كيفَ باغَتَكَ الوجودْ وكيفَ تلَلْتَ - رغْمَ الأنفِ - حُلمًا للجبينِ ورؤيةُ الأطلالِ تَرثي كَذْبةَ الحُلمِ الولودْ تعودُ وترقبُ الذِّبحَ العظيمَ وتطعنُ الأزمانَ تُمضي خنجرَ النسيانِ تطفئُ ما لِذكرى الـ كيفَ بعدَ بُلوغِ سَعْيٍّ مِن صراخاتِ الوقودْ لتقنعَ أنَّما الأحلامُ نفسٌ هَل لنفسٍ مِن خُلودْ ؟ (2) أماضٍ بين أسرابِ النسائمِ في سماءِ الذكرياتِ الرحلةُ الظلماءُ لا تجدي بها نارُ الصبابةِ حينما يُزكَى لهيبُك من ولوعٍ واشتياقْ فلا تجنى وذاك الليلُ باقٍ غير سُهدٍ واحتراقْ وهل يُجدَى دفينٌ في القبورِ وإن يَطُلْ أَمَدُ البقاءِ لباقةٍ فوق الضريحِ بها لفيفٌ من ورودٍ هل ستُجديه الورودْ ؟؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ فرار ـــــــــــــــــــ وحقيبة الذات التي الى اللقاء فى اشعار اخرى مع الفنان |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم القسم الادبى |
|
| |
Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd |