منتديات داونلودز2


العودة   منتديات داونلودز2 > >

اخبار الرياضة كل ما هو جديد فى عالم الرياضة وكرة القدم والنشاطات الاخرى



القتال الكامل ليس وليد اليوم بل هو اول فكرقتالي نشا

تاريخ الفنون القتالية عبر الماضي والحاضر إن فنون القتال والدفاع عن النفس التي نسمع عنها في الوقت الحاضر مثل الكاراتيه،

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-2011, 12:23 PM   #1 (permalink)
عضو نشيط
 




 
ism1r على طريق التميز

افتراضي



تاريخ الفنون القتالية عبر الماضي والحاضر

إن فنون القتال والدفاع عن النفس التي نسمع عنها في الوقت الحاضر مثل الكاراتيه، الكيك بوكسينغ، المصارعة، الآيكيدو، الجوجتسو، الجودو، الملاكمة ...الخ.

هي نتيجة لبحث ودرس الحركات الموجودات في الأرض، خلقت مع الإنسان ومارسها كصراع من أجل البقاء.. ففي العصر البدائي لم تكن هذه الأساليب مفصلة ومجزأة كما هي الآن.. بل كانت تشمل المصارعة والجودو لإخلال التوازن والتثبيت، واللكم كالملاكمة، والرفس كالكاراتيه والتايكواندو، والرماية بالرمح والنبل وغيره من أدوات التسلح التي يستعملها الإنسان البدائي، وكانت هي الوسيلة الرادعة في القضاء على الخصم بالأساليب القتالية الشرسة.. تقليداً لما كان يراه الإنسان من أساليب الصراع الفتاكة بين الحيوانات المفترسة.. فكانت كل هذه الأساليب القتالية التي نسمع عنها الآن مجتمعة معاً، كاللكم والركل والمسك وإخلال التوازن والرمي والتثبيت وغيره من أساليب القتال والدفاع عن النفس.

ومع تقدم العصور والدهور إبتدأت الشعوب بالإهتمام بكل جزء من هذه الأساليب التي ذكرناها سابقاً كل على حدة، وطوروها بعد تهذيبها وتنسيقها مع بعضها والتدريب عليها وإتقانها، بعدما حذفوا منها الحركات والضربات الخطرة حتى أصبحت لعباً رياضية، ووضعوا لها قوانين ونظم للتدريب والتباري عليها وأصبحت فناً له أصوله وقواعده التي توازي أي فن من الفنون الأخرى كالرسم وغيره في الدقة والراعة، بل أفضل من حيث الإستفادة منه بشكل عام، حتى أصبحت رياضة تعتني بالنواحي النفسية والفكرية بعدما كانت تهتم بالنواحي الجسدية والقوة العضلية فقط.

وأصبحت البراعة في القتال عن طريق القضاء على الخصم بأقل جهد ممكن بالتوافق العضلي والفكري، عن طريق السرعة والمراوغة وإخلال التوازن والضرب أثناء الدفاع والهجوم، ودراسة أماكن الضعف الحساسة في الجسم، للضرب والضغط عليها للقضاء على الخصم بأقل جهد ممكن.

وعلى صعيد الشعوب أخذ الرومان يهتمون ( بالمصارعة ) وهذبوها بعدما كانت تقام لها ميادين للقتال بالرماح والسيوف وغيره ووضعوا لها أسساً وقوانين، حتى أصبحت لعبة رياضية أولمبية في وقتنا هذا.

وكذلك أخذ الصينيون فن ( الجوجتسو ) وأدخلوا عليه فلسفتهم الدينية الخاصة في الحياة لتظهر في طريقتهم القتالية.. وقد تأثرت مدارس القتال الصينية بهذه الفلسفة ووضعتها موضع التنفيذ، ولقد سميت المدارس القتالية القديمة بالصين ( بالجوجتسو ) ولقد روّضوا هذا الفن وحذفوا منه الضربات الخطرة حتى أصبحت رياضتهم الحالية الشعبية وهي ( الكونغ فو ).

وأخذ اليابانيون فن ( الجوجتسو ) من الصينيين في العصور القديمة ثم قاموا بوضع أفضل طريقة علمية للدفاع عن النفس، من هذا النوع من القتال، وقد إنتشرت هذه اللعبة وأقيمت لها مباريات ودورات تدريبية، ومن هذا الفن تفرعت مدارس قتالية عديدة اعتنت بفنون الدفاع عن النفس وإتخذت لها أساليب مختلفة في القتال مثل أساليب : الآيكيدو، الجوجتسو، الكندو، الكاراتيه ..الخ.ومع مرور الزمن وتطور هذه الفنون، ظهرت كثير من الأساليب سُميت بأسماء مختلفة كل حسب لغة بلده، فمثلاً كلمة (كاراتيه) تنقسم الى قسمين وهما (كارا) وتعني الفراغ و(تيه) تعني اليد، ومن هنا فان الكاراتيه تعني (اليد الفارغة) أو المجردة من السلاح.

وفي ماليزيا ظهر أحد الأساليب القتالية وهو ( سيلات سني جايونغ ) وتعني((السرعة والقوة والضرب في المكان الحساس))، وفي كوريا (تكواندو) وتعني ((طريقة الرفس واللكم)).

وفي الصين (الكونغ فو) وتهني هذه العبارة ((المهارة)) وتطلق تقريباً على مئات من فنون القتال الصينية.وفي اليابان أيضاً أسلوب (الآيكيدو) وتعني ((التناسق بين العقل والجسم)) وتناسق حركات المدافع مع حركات الخصم وإستغلالها للسيطرة عليه أو الإمساك به وإلقائه بعيداً.

وفي أميركا وكندا أسلوب (الكيك بوكسينغ) وتعني اسلوب ((اللكم والركل)) وكذلك اسلوب (الفل كونتاكت) وتعني ((التلاحم الكامل)).وفي فرنسا اسلوب ( السافات) وقد سمي هذا الإسلوب على اسم حذاء السافات الذي كانوا يستعمله الفرنسيون قديماً.وفي تايلندا أيضاً اسلوب (المواي تاي) أو التاي بوكسينغ وهو شبيه بأساليب الكيك بوكسينغ وإنما يضما في تقنياته ضربات الكوع والركب ويسمح رمي الخصم على الأرض أيضاً .

واساليب اللكم والركل فيها شبه كبير بشكل عام إنما تختلف القوانين التحكيمية في المباريات ولكل إسلوب له قانونه الخاص، وتقام المباريات على حلبة كحلبة الملاكمة تصل عدد جولاتها من 3 الى 15 جولة والفرق يكون بين نظامي الهواة والإحتراف حيث أن عدد الجولات في الإحتراف يكون أكثر من عدد الجولات للهواة ومدة الجولة تتراوح بيت دقيقتين الى ثلاث دقائق مدة الجولة ودقيقة راحة بين الجولة والأخرى. وهذه اللعبة تحتاج الى لياقة بدنية عالية وليونة وقوة تحمل نظراً لكثرة عدد الجولات، وهناك الكثير من الأساليب القتالية في مختلف أنحاء العالم لفنون الدفاع عن النفس، فالحركات الأساسية واحدة في جميع هذه الأساليب، والذي يختلف هو طريقة القتال واحتساب النقاط للمباريات من أسلوب لآخر، حيث تجد أسلوباً يمنع المسك أثناء المباراة وأسلوباً يعتمد عليه، وهناك أسلوب يمنع اللكم على الوجه وآخر يسمح به..

هذه، هي نبذة مختصرة عن بعض الإختلافات بين الأساليب القتالية في قوانين اللعب والفلسفة الخاصة بكل أسلوب ورغم الإختلاف في أنواع هذه الفنون الحديثة، إلا أن مبادئ الكاراتيه، وغيرها من أساليب القتال واحدة لدى الجميع وتتمثل في : السيطرة على الأعصاب والقوة الأخلاقية وتركيز العقل والجسم والإخلاص والتفهم وهذا النوع من الرياضة يُساعد على خلق الإنسان القوي، الذي لا يهاب المخاطر، فتمنحه ثقة بالنفس، ورجاحة في العقل، وصحة في البدن، وقوة صبر تضاف الى قواه، وتنشيط حواسه وتنميها، وما أحوج الإنسان إلى تزكية حواسه ومعرفة حدود قواه ودراسة أعضائه والسيطرة على أعصابه وإستعمال قبضته عند الضرورة في الدفاع عن نفسه.

وهناك كثير من الأدلة والأحاديث تشير إلى أن نكون على إتصال دائم بالرياضة البدنية، فمن منا لا يلاحظ قوة ونشاط الممارس للرياضة عن زميله الذي لم يمارسها، ومن منا لم يشاهد بأن اليد اليمنى التي يستعملها الإنسان بكثرة في حين أنه يهمل إستعمال يده اليسرى، أن الأولى أقوى من الثانية بشكل ملحوظ،، على حين أنه لو إعتاد الإنسان استعمال يده اليسرى وأهمل يده اليمنى نتيجة التعود لكانت يده اليسرى في هذه الحالة أقوى وأنشط بكثير من يده اليمنى. والأمثلة التطبيقية على ذلك كثيرة، فكلما استعمل الإنسان عضوا من أعضاء جسمه، كلما زاد نشاطه وزادت قوته.

ومن هذا المنطلق فقد عزمنا ومنذ فترة طويلة على إنشاء وايجاد اسلوب قتالي عربي خاص بنا، نستمد مقوماته من تراثنا العريق، وقد لا يعلم الكثير منا أن ظهور وبدايات هذه الفنون كانت من مناطقنا العربية قبل الميلاد، في بابل ومصر كما أثبتته بعض البحوث والدراسات التاريخية، ثم أنها أخذت صورا وأشكالا عديدة خلال العهد العربي والإسلامي ...

الا أن اهمالنا لها واهتمام الشرق والغرب بها جعل هذه الطرق القتالية المتعددة تعود الينا اليوم ولكن باساليب متعددة وأسماء مختلفة مقرونة بفلسفة معينة ومعتقدات دينية خاصة بكل أسلوب ولا أدل على ذلك من العقيدة والفلسفة البوذية التي التصقت بالعديد من تلك الاساليب وغيرها كثير الكثيرمن الفلسفات والعقائد المختلفة ...

وكان تصميمنا على اظهار وتأسيس هذا الاسلوب من باب الاعتزاز بامتنا وتراثها، ومن كوننا لا تنقصنا الامكانات ولا القدرات أو الخبرات الفنية والمهارية اللازمة لتفوقنا في هذا المجال ولنثبت للجميع أننا قادرون، وبعون الله تعالى، على ايجاد أسلوب شامل فريد يضم ويجمع معظم ان لم يكن جميع تلك ألاساليب من لكم ورفس ومسك واخلال للتوازن ورمي وتثبيت، وليمثل بحق ما تعنيه كلمة ( قتال ) من معان كبيرة، ومفردات واسعة.بعد معانات كبيرة امضيناها في محاولة الوصول الى اعطاء اسم مناسب لهذا الأسلوب لم نجد افضل من تعريفه و تسميته بـ ( قــوة الــرمـي ) .

ولو رجعنا الى المعنى اللغوي لكلا الكلمتين لوجدنا ان معانيهما شاملة ودالة على محتوى الأسلوب، وتتسع لتشمل القوة : تدريب العقل والنفس والجسد، كما ان الرمي قد يكون بـاليد أو القدم أو رمي الخصم على الأرض او بـالنبل او بـالسيف او بـالرمح وبغير ذلك من الأدوات العديدة ... ولا شك ان التدريب على الأدوات يعطي ممارسها قوة اضافية ضرورية للقتال المتكامل وتسمية الأسلوب بـ ( قــوة الـرمي )

هو تعريف جامع مانع وهو رغم قصره الا أنه يحوي امورا ومعاني كبيرة وقد حرصنا على أن يكون هذا الأسلوب نظاما متكاملا للفنون القتالية، ويعتمد التدريبات الأساسية في تعلم المهارات الفنية لأساسيات المصارعة، والملاكمة، والكاراتيه والجودو، والآيكيدو، والجوجتسو...الخ من حيث الشبه العام مع تبني حركات ومهارات فنية خاصة متطورة، مما يعطي لممارسي هذا الأسلوب القوة الكاملة في مواجهة اي اسلوب من الأساليب المذكورة آنفا مع الحرص على تطوير الامكانات العقلية والجسدية ورفع اللياقة البدنية العامة المطلوبة لآداء هذا الفن القتالي المتطور مما يساهم في اخراج واظهار قتال جميل ورائع يحتوي على حركات فنية جيدة ومهارات قتالية متنوعة .

وسيحتوي على عدة طرق من القتال االخفيف والمتوسط والكامل، لارضاء معظم الأذواق من الرياضيين فمثلا بعضهم يفضل التلاحم القوي وبعضهم المتوسط وبعضهم الخفيف.وقد قمنا بـاعداد قانون لتنظيم البطولات والمباريات ضمن هذا الاسلوب ( قوة الرمي ) وفيه أوجه شبه عديدة مع أنظمة الفل كونتاكت من حيث حماية المتبارين من أية اصابات يمكن حدوثها أثناء المباريات والمنافسات الشريفة في البطولات الرياضية المتنوعة، وقد تم وضع هذا القانون والنظام للمباريات غيرالوهمية وللهواة ويبقى أن أساس نجاحه هو في التزام اللاعبين الرياضيين بهذه القوانين وتحليهم بـالروح الرياضية والأخلاق الطيبة...

وكل عربي مدعو للمساهمة في اظهاره ونشره، وتقديم المشورة والنصح لنـا، والمساهمة بجهوده لتطويره وتحسينه، وخاصة أولئك الذين قد بذلوا الكثيرمن أوقاتهم وأفنوا أعمارهم في ممارسة وتعلم وتعليم اساليب قتالية متعددة من هنا وهناك ...

ونحن اذ نذكر هنا الى أن اظهارنا وتعلمنا وتعليمنا هذا الاسلوب لا يعني انغلاقنا عن الاساليب العديدة والمتنوعة الموجودة في دول العالم الأخرى، أو التي ستظهر في المستقبل لا بل سنسعى دائما الى الافادة من كل ما هو جديد ومفيد وعلمي من تلك الاساليب مع الاحتفاظ دائما بخصوصيتنا في هذا الاسلوب المتميز.ومن خلال التدريبات على هذا الإسلوب العربي القديم والذي أخذ بالإنتشارحديثاً سوف يتم التدريب على السيف والترس العربي وسيفنا العربي هذا، هو الأقدم والأقدر من السيوف الأخرى كالكاتانا الياباني وغيره من السيوف والأسلحة المعتمدة في الأساليب الرياضية اليابانية والصينية وغيرها كالساي والتونفا والننشاكو وغيرها الكثير من أدوات القتال المستعملة عند الأساليب والدول في وقتنا هذا.

والله الموفق،

اخيكم اسماعيل رضوان

مدير اللجنة الاعلامية بالاتحاد الدولي ماستر كيك بوكسينغ

مدرب معهد اللجنة الاولمبية الكويتيه،




ism1r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد مواضيع قسم اخبار الرياضة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 12:02 PM


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
 

 

   Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd